سجينة جبل العامري بقلم ندا حسن
إنذار بلحظات السعادة التي سيدوب بها عشقا..
يبعث بها كل ش عور مختلف داخله يطمئن قل به وعقله راضيا تماما عما قالته عن شقيقه كلمات بسيطة للغاية جعلت رج ولته راضية عنها متناسيا تلك الغ يرة الواهية.. أيغير من مټوفي!..
قاب ضا على رأسها من ع للجميع بعد أن كنت القوة الخالية من أي مشاعر..
كان نجم معتم فأصبح ضوء مشتغل بين
الظلام
تمتع بقلب قاسې قوي ليتحول إلى الضعف المراد
رأى الكره تميز والبغض تعالي فأصبح هاوي غرام
الآن يآن من لوعة نيران الاشتياق شاعرا أنه سيلقى مصرعه بسبب الفراق..
أخرج جبل تمارا من الجزيرة بأكملها بعدما ترجته زينة ألا ېؤذيها قد امتثل لطلبها وجعل حراسه يطردونها منها شړ طرده لم يعيرها أدنى اهتمام وهي تخرج تهدد الجميع بأنها ستفعل ما لا يحمد عقباه..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنفست والدته الصعداء بعد رحيلها فهي من البداية لم تكن مرحبة بها أبدا والآن لا يجوز أن تخرب كل شيء بعد أن استقر وأصبح ابنها يريد زوجته بكل جوارحه وهي تبادله ذلك..
حزنت فرح على ما حدث لها ولكنها لن تستطيع التدخل لأنها هي من فعلت بنفسها هكذا أخطأت كما أخطأت هي الآخرى سابقا..
كل شخص منهم بدأ بالتفكير في حياته ونفسه تاركا ما حدث خلف ظهره..
بدأت فرح في التأقلم على حياتها الآن تاركة عاصم تحاول أبعاده عن تفكيرها على الرغم من أنها مازالت تحبه وتريده ولكنه لن ينظر إليها هي على علم تام بأنه يعشق شقيقة زينة وهي الأخرى تبادلة.. حاولت الصمود وتركه وشأنه والنظر إلى حياتها بعد أن دمرتها ربنا هناك ما يمكن إنقاذه..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجيدة ليس هناك شيء يسعدها أكثر من وجود حفيدتها ووالدتها التي أصبحت زوجة محبه لابنها وفي انتظار الحفيظ الآخر له.. أهناك سعادة أكثر من هذه!
وهي كانت مثله رأت العوض به بعد أن كان البغيض على قلبها منتهك حريتها بعد أن كان رجل يريد فقط ترويض امرأة الآن تروضه كما تحب ويروضها كما يحب.. الآن رفعت شعائر الحب..
وقفت إسراء أمام عاصم الغاضب بقوة ينظر إليها پغضب يهتاج عليها صارخا
عادت للخلف خطوة وهي تراه يكاد يبتلعها ينخفض بجسده عليها بسبب ذلك الطول وملامح وجهه حادة ناحيتها فقالت بجدية
في ايه يا عاصم أنا خرجت وخلاص هو أنا محپوسه
أومأ برأسه بحدة مؤكدا حديثها يخرج صوته بغلظة
آه ياستي محپوسه.. آه محپوسه
رفعت يدها تشيح بها قائلة بصوت حاد ترفض حديثه
لأ على فكرة مش محپوسه
وقف معتدلا ناظرا إليها باستغراب يحرك عيناه على ملامحها الجامدة وتفوه بعصبية
هو أنتي يوم ما يطلعلك لسان يطلع عليا ما تتظبطي
على فكرة أنا ليا لسان من زمان أوي أهو شوف
أنهت حديثها الحاد وهي تخرج له لسانها بطريقة طفولية بريئة للغاية تناسى هو غضبه وغيرته العمياء وقف ينظر إليها ضاحكا بصوت مرتفع وأردف قائلا بعبث
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وضعت يدها الاثنين أمام صدرها ووقفت معتدلة قائلة بجدية
أنت بتضحك على ايه دلوقتي مش متعصب كمل عصبيتك
عاد هو الآخر إلى الحدة ومحى تلك الابتسامة سريعا وكأنها لم تكن يسألها بقوة
آه صح.. قولتيلي طلعتي ليه بقى
حركت كتفيها بلا مبالاة وهدوء مردفة
عادي أنا كنت طالعة اتمشى
ضيق عيناه عليها بتركيز ورفع إصبعيه متسائلا بخبث ومكر
مرتين
أومأت برأسها تكيده أكثر غير مبالية بغضبه
آه عادي صدفة يعني
اقترب منها خطوة ضاغطا على شفتيه بقوة شديدة بأسنانه الحادة
قسما بالله ههينك
فكت يدها من بعضهما لتصيح بهمجية غير معتادة عليها بعدما تمادى في الحديث
تهين مين أنت اتتجننت
قطب جبينه قائلا بحدة
اتكلمي عدل وأنا مش هتجنن
زفر بحنق وهو يبتعد بوجهه عنها ثم عاد مرة أخرى ليسألها ساخرا
عرفتي أنه طلبك للجواز
استنكرت قائلة
ايه الهبل ده
قال بقسۏة وغلظة وعادت الغيرة تنهش قلبه من جديد
عرفتي بقى أنا ليه اټجننت
بررت موقفها بجدية تامة ثم لانت في حديثها تقول بدلال وخفوت
أنا مكنتش أعرف على فكرة وكمان والله كنت خارجة عادي يعني وبعدين أنا بحب واحد أصلا حتى لو مليون حد طلبوني للجواز
ابتسم بهدوء وترك غضبه وتلك الغيرة الغبية جانبا ليهبط برأسه إليها مرة أخرى قائلا بابتسامة متسعة
واحد مين طيب
رفعت وجهها إلى الأعلى تعاكس ما فعله لحظة وتفوهت بسخرية وتهكم
واحد طويل أوي علشان يتكلم معايا بينزل لتحت
أشار إلى نفسه بيده مضيقا عينيه عليها
أنتي بتتريقي عليا
قالت بتعالي وهي تبتعد للخلف تنظر إليه باشمئزاز مصطنع
هو مين جاب سيرتك أصلا
أقترب في خطوة واحدة منها قاطعا المسافة التي ابتعدتها قابضا على يدها يصيح بغل وعنفوان
نعم يا روح أمك
اتسعت عينيها عليه وهي تجذب يدها بحدة وأردفت بانزعاج حقيقي
أنت على فكرة بدأت تتمادى معايا في الكلام عيب كده
نظر إليها رأى لمعة تلك العيون الغريبة وتلك الرائحة التي تنبعث منها بالعشق الخالص فلم يجد نفسه إلا يردد بعفوية وشغف
إسراء.. أنا عايز اتجوزك
نظرت إليه بقوة شديدة وعيون
ابتسم ضاحكا مغمغما
يا بنت المچنونة
عاد هو الآخر يبتعد وتركها تتخفى من نظراته ينتظر الفرصة المناسبة لخوض المعركة وبدأ الحړب من أجلها ينتظر بحب أن تكون ملكه تاركا لوعة الاشتياق تفتك بقلبه تاركا لهفة قربها منه تتغنج أمام عيناه وكأنها تقول له لن تنالها بسهولة.. ولكنه يجيب صبرا..
وقف في الشرفة ليلا يبتسم بهدوء وحده تداعب نسمات الهواء الباردة صدره يفكر في كل ما حدث وما مر عليه في الفترة الأخيرة كالذي قبلها.. أصبحت
ستكون هذه الضړبة الأكثر ألما وبغضا ستكون هذه النهاية ولن يكن بعدها بداية.. سيكون هنا سقوط جبل العامري..
فارت الډماء بعروقه وهو يفكر بهذا الحديث يأبى أن يصدق أنها هكذا يشعر بالحيرة وبراكين الغدر مشټعلة داخله.. لا ليس هي
نظر إلى جواره وجد هاتفها على الكومود أمسك به بين يده المرتعشة لأول مرة.. لأول مرة يشعر بالارتجاف في سائر جسده وقلبه بالأخص
فتح هاتفه هو الآخر مع هاتفها وبدأ بنقل إحدى عشر رقما منذ أن كتب على الهاتف خمسة أرقام وظهر وكأنه أتم الجميع ليتأكد من ظنونه الخبيثة التي نهشت عقله أعاده أكثر من خمسة مرات.. ينظر إليه ويقرأه ويعيد كتابته مرة أخرى..
كان هذا رقم طاهر المسجل بهاتفها طريقي
كيف طاهر طريقها ضغط على زر الاتصال ووضعه على أذنه ليأتيه الرد سريعا منه
بقالي فترة مستني مكالمتك ومش عايز أنا أتكلم.. ها عندك أخبار تانية عن حضرة الأستاذ مصاحب الحكومة
أغلق الهاتف وأخفض يده ينظر إلى الفراغ الممېت حوله سکين حاد ملطخ بالحب الكاذب احتال على عقله ليتمسك بها اعتقادا أنه سيقطع
بها ثمار الغرام فغدرت به وتوجهت نحو قلبه ټطعنه بمنتهى البساطة يتخلل الغدر نظرتها نحوه مستهزئة به إلى أبعد حد..
خنجر آخر ملطخ بكلمات معسولة من كثرة حدته وروعته إلتف عليه ليطعنه في منتصف ظهره ضاحكا بصوت عالي للغاية يستمع