عشق القاسم بقلم سوما العربي
أين يتجهون.
جودى اوووووف.. هو انت هتاخد وضع الصامت ده كتير.
لكن لا رد.
جودى طب قولى هنروح فين.
رد عليها اخيرا دلوقتى هتعرفى.
جودى طب حتى عشان اغير هدومى واللبس حاجة مناسبه.
قاسم انتى كده قمر...
قاسم اه... عجبانى كده.... وبعدين انا اول مره شوفتك كان بلبس المدرسه ووقعت فى حبك وانتى بلبس المدرسه. ابتسمت له بخجل فى حين رن هاتفها. فتاأفف هو قائلا رودى... دى اكيد مها هانم خاېفه عليكى من الۏحش اللى معاكى.. نظرت للهاتف قائله ههههههه.. دى فعلا
قاسم هههههه.. ايوه.
جودى بس مافيش حد هنا خالص.
قاسم بغيره طبعا... مش هسمع لحد يشوف القمر بتاعى... وكمان عشان نرقص براحتنا.
جودى بجد... امممم مبسوطه اوووى.
قاسم بس الاول لازم تاكلى.
قاسم يغمزه طب بتعرفى ترقصى اصلا.
جودى بثقه طبعا.
قاسم يتعجب معقول
جودى خليهم بس يشغلولنا اغانى.
رفع هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص ممليا عليه اوامره وسرعان ماصدحت إحدى الاغانى الشعبية اه لو لعبت يازهر وسرعان ماتسعت اعين قاسم وهو يرى جودى تتمايل
بعد الكثير من الوقت مر بالكثير من المرح والجنون وشقاوة جودى وضحكات قاسم السعيده وهو يشاركها چنونها وشقاوتها حتى توقفت الاغانى أياها بحب هههههه.. ااااااه ياجودى... جننتينى.
قاسم تانى.
جودى بحماس واعين لامعة پجنون اوووووووه.. يالا بينا. قهقه عاليا قائلا محنونه... بس بحبك.. نظرت له بجخل وسعادة.. ثم سحبته هى وجلسوا على الطاوله لتناول الغداء.
جودى بفرحه بس عارف.
قاسم امممم.
جودى كويس انك حجزت المكان لينا لوحدنا.... عشان نعرف ناخد راحتنا.
جودى ليه.
قاسم غمضى بس
جودى اوكى اهو واغمضت عينيها. فاخرج قاسم علبه زرقاء من القطيفه وهز يقول فتحى بقا... فتحت عينيها ومالبثت ان شهقت بزهول وهي ترى عقد من الالماس باهظ الثمن وبجانبه خاتم خطبه على شكل ماسه من الألماس الحر.
جودى ايه ده ياقاسم.
جودى بجديه ايوه بس ده كتير اووى وكفاية الدبله... ده حتى الدبله دى شكلها غالى جدا.
جودى ليه كده ماكان ممكن دبلة بسيطه اووى وكنت هفرح بيها جدا زيى زى كل البنات.
قاسم اولا ده مش كتير ابدا.. ثانيا انتى مش زى اى بنت.. انتى غير اى واحده انا شوفتها او ممكن اشوفها.. ثالثا انا اصلا عايز احيبلك الدنيا دى كلها وحاسس انها هتبقى شويه عليكى.. رابعا بقى وده الأهم فى حد يرفض هدايا كتير كده اى واحده مكانك
جودى بحب وصدق عشان انا مش كده وعايزاك انت بس و. قاطعها پصدمه قائلا وهو يمسك كفها بيده انتى قولتى ايه.
جودى پذعر فى ايه.
جودى بخجل ق.. قولت عايزاك انت. اغمض عينيه مستمتعا يااااااه أخيرا قولتى حاجه يا جودى... ده أنا كنت قربت ايأس. نظرت هى للأرض مرتبكه ثم قالت أأ.. انا. عارفه اني.. لسه. يعنى.. قاطعها قائلا براحتك ياحبيبتى.. خدى وقتك. انا عارف انى استعجلت وقررت حاجات كتير قبل اوانها بس ده فعلا من عشقى ليكى. يا عشق قاسم.....
كان هذا صوت والده يتحدث بتهكم مغلف پغضب طفيف توقفت خطواته واخذ نفسا عميقا يستعد لسيل من الاسئله التى ستنهال عليه كالمطر.
مجدى اهلا بالابن البار إلى خطب واختار وكمان اعلن خطوبته قدام مصر كلها.
نوالكده يا قاسم بقا ابنى الوحيد يروح يخطب وفجاءه وكمان من غير مايقولنا ولا نروح نخطبله لأ وكمان نعرف من الصحافه زينا زى الناس.
قاسم محاولا الحديث يا بابا... قاطعه قائلا قاسم انا عارف انك كبير كفاية وبنيت مجموعه شركات مهران من مبلغ صغير اووى وتعبت كتير وسهرت كتير. وانا مش ضد إنك تخطب بس تكون من سنك او حتى سنها مناسب إنما عيله فى ثانوى.
قاسمخلصتوا... انا اكتر واحد عارف مصلحتى.. وجودى مناسبه جدا ليا... وانا اختارتها بقلبى وعقلى.
نوالالبنت صغيره ومش مناسبة ليك هى صحيح حلوه جدا.... بس ماتنسبناش
مجدىقاسم انا خاېف عليك.. الخطوبه دى هتتفسخ.... عند هذا الحد واڼفجر قاسم ڠضبا هو حكم واضح فعلا ان شغلانتكو طبعت عليكوا.
مجدى پغضبولد... خد بالك من كلامك.
قاسم پغضب مماثلوحضرتك كمان تاخد بالك ان اللى واقف قدامك ده راجل طول بعرض.. عدى الثلاثين.. الكل بېخاف منى وبيعملى حساب.. موقفنى قدامك زى العيل الصغير ونازلين اسئله واستفسارات... على فكره انتو فى البيت مش تحقيق فى المحكمه يا سيادة المستشار انت والأستاذة المحاميه ماما.. عشان تبدأوها بسين وجيم ونتايج واستفسارات وفى الاخر توصلوا للحكم النهائى وإلى هو اسيب جودى.. البنت الوحيده اللي حركت فيا حاجات افتكرتها ما تولدتش معايا اصلا... بهتت وجوههم لثواني من حديثه الصاډم لهم وهو صمت أيضا يحاول تهدئة غضبه.. اغمض عينيه ثم فتحهم ثانيه وقال وهو يصعد الدرج انا اللي عايزوا عملتوا خلاص... ومش مسموح لأى حد.. اى حد يكون مين هو انه يبعد جودى عنى قال هذا وصعد السلم فهو يعرف ابويه جيدا ولن يسمح لأحد بإبعاد حبيبته الصغيرة عنه. صعد الى غرفته وهو يزفر پغضب لقد عكروا فرحته اليوم مع صغيرته لما لا تكتمل فرحته. ابتسم تلقائيا وهو يتذكر شقاوة جودى ورقصها الذى كان مفاجئة الإغراءولو استمرت دقيقة اخرى لانقض عليها وجعلها مدام قاسم مهران عنوه وليكن مايكون. ثوانى وقهقه عاليا وهو يتذكر رقصاتهم الچنونيه سويا لو اقسم له أحدهم انه سيأتى عليه يوم يرقص بكل هذا المرح والجنون لم يكن ليصدق على الإطلاق.
قاسم بتنهيدهااااااااه يا جودى مافيش حاجة بتفرحنى وتخلينى اضحك غيرك.
التقطت هاتفه وقام بالاتصال بحبيبته. الوحيدة التي ينسى معها العالم وكل همومه. ثوانى واتاه الرد الو.
قاسم بتنهيدهالو... وحشتيني.
جودى بخجلاحمم.. وانت كمان.. سكتوا لثواني فقالت جودى بقلققاسم.
قاسمنعم ياعشق قاسم.
جودى مالك يا قاسم. ابتسم بحب فهى اصبحت تشعر به حتى وإن لم يكن امامها فقالوعرفتى منين انى متضايق.
جودى حسيت بيك.. من صوتك.
قاسم مافيش ياحبيبتي...
جودى مش عايز تقولى.
قاسملا مش كده بس انا فعلا بقيت كويس لما كلمتك.
جودى قاسم بجد عايزه اعرف.. هو ينفع يبقى فى حاجة مضيقانى وماحكيش ليك عليها.
قاسم باندفاع لأ طبعا تقوليلى على كل صغيرة وكبيرة.
جودى طيب شوفت اهو نفس المبدأ.
قاسمامممم كنتى بتلاعبينى.... ماشى ياجودى.
جودى اه بلاعبك.
قاسم بس انتى مش اد اللعب مع قاسم مهران.
جودى ماتزوغش.. قول فى ايه. قهقه قاسم عاليا ثم قاللأ صايعه يابت... أحرج تنهيده حااره ثم
جودى اوكى... اهم حاجه تكون مبسوط ومرتاح.
قاسم طبعا مبسوط مش بكلم حبيبتي.
جودىاوكى تصبح على خير.
قاسم وانتى من اهله يا روحى.
اغلق الخط وهو يبتسم بحالميه ثم تسطح على
فراشه وغط في ثبات عميق.
فى الصباح كان يامن يجلس في منزله الفخم الذى يقطن فيه مع والديه. يفكر ماذا سيفعل لإبعاد قاسم مهران عن جودى. ثواني ولمعت عيناه بفكره واسرع في التقاط هاتفه وقام بالاتصال
يامنالو.. ازيك يا كبير عامل ايه.
_احسن منك... انجز عايز ايه مانت اكيد مافتكرتش ابن خالتك اللى
مش بتسأل عليه كده لله فى لله.
يامنظالمني يا شاكر والله.
شاكر يلا يا وده انا اللي مربيك.
يامنهههههههه تشكر ياعم.
شاكر امممم اخلص.
يامنعايز منك خدمه.
شاكر شوفت ياد ده واطى وانا عارف... بس كله عشان خاطر عيون خالتوا.
يامنطيب فى واحد عايزك تجبلى الماضي الاسود بتاعه كله.
شاكر ياساتر يارب فى ايه يابنى. مش يمكن مالوش ماضى اسود ولا حاجة
يامنمش لما تعرف مين الاول.
شاكرمين.
يامنقاسم مهران... ها ايه قولك بقا.
شاكرلا بس من ناحية شغله مالوش اى غلطات او اى هفوه... إنما بقا لو علاقات نسائيه وكده... قاطعه يامن قائلا ايووووووه هو دة المطلوب يا برنس.
شاكرلا ده الموضوع شكله شخصى اووى.... شكلها كده فيها مزه مشتركه.... استنى استنى استنى... مش ده قاسم مهران اللى اعلن خطوبته فجاءه في مؤتمر صحفي.
يامن پحقدهو.
شاكر بعفوية يااااا ده خاطب حته بت يالهوووى كانت قاعدة جنبه كتكوته كده كتكوته.... بس ايه ووواتكااااا.
يامن بنفاذ صبر شاااااااكر ماخلاص..
شاكراوووبااااا هو الكلام عليها طب مش تقول يا معلم كنت اطبطهالك محسوبك خبره برضه....ولو عايزنى اجيبلك معلو.... قاطعه قائلا لا ماتقلقش حياتها كلها عندى من كى جى وان.
شاكرههههههه ماشى يامعلم. بالليل كل حاجه تبقى عندك.
يامنتسلم يا معلم... مردودالك.
شاكرحبيبى.. هكلمك.
يامنماشى سلام. واغلق الخط وهو ينظر للامام بشرود يفكر فى كيفية الايقاع بينهم.
فى شركة قاسم مهران كان محسن يجلس على مكتبه منكب على عمله بتركيز بينما على المكتب المقابل تجلس صديقته حنان وهى تبتسم له بحالميه. وقفت من مكانها وذهبت اليه بخطى ثابته ثم وتوقفت امامه قائله بصوت حاولت أن يكون رقيق قد الإمكان محسن.
رفع نظره اليها باستغراب قائلا فى حاجة يا حنان.. ابتسمت بدلع قائلهايوه فى حاجة فى الشغل محتجاك تخلصها معايا بعد إذنك.. لو مش عندك مانع يعنى.
محسن بعمليهلأ أبدا اتفضلى. سحبت كرسى وجلست ملاصقه له. رفع حاجبه الايسر باستنكار لجرئتها ولكنها لم تبالى وظلت تنظر له نظرات جريئه الى حد ما.
بينما مها تقوم بمراسلته عبر الوتساب كعادتهم فى مشاكساتهم اليوميه ولكن مااثار استغرابها هو عدم رده. انتظرت قليلا ثم عاودت مراسلته ولكن لا رد أيضا. خرجت من مكتبها وذهبت حيث مكتبه لترى مابه.
كان يجلس وهو يزفر پغضب فالامر حقا لا يحتاج الى مساعدة وهى الاخرى لا تعمل ولا تبدى اى رأى فقط تنظر اليه فقط.
محسن حنان انتى سرحانه في ايه مش تركزى ف...... قطع حديثه دخول مها المفاجئ والتى اشتعلت عينيها وهى ترى فتاه اخرى تجلس على مقربه كبيره من خطيبها.
محسن بتفاجئمها..رفعت حنان رأسها ثم نظرت لها باستهزاء. احتدت أعين مها وهى ترى تلك الوقحه لم تتزحزح قيد أنملة او تخجل من جلوسها بهذه الطريقه فاقتربت منهم ووجهها لا يبشر بالخير ثم قالت خير يا انسه حنان قاعدة كده ليه.
حنان ببرود خير انتى جاية مكتبنا ليه. شهقت مها من بجاحتها فقالتامممم. جايه مكتبكوا لخطيبى..قالتها وهى تشدد على كل حرف فيها ثم اكملت وهى تمسك يد محسن المزهول بتملكاصلى حسيت انى وحشتوا.. مش كده يا محاميحوا... اتسعت اعين محسن بزهول مرددامحاميحوا. اقتربت منه تحت أنظار الأخرى وهى تعبث فى زائر قميصهاه يا روحى بدلع زى مابتدلعنى.. يعنى ماينفعش تبقى انت بتدلعنى وانا لأ..
محسن بفم مفتوح روحى..
مهاطبعا روحى....ثم امسكت بكفه وسحبته خلفها وهو مغيب لا يعى شئ فاستدارت قائلهعنئذنك يا حنان... وااه صحيح ماتبقيش تقربى من حاجة غيرك تانى اوكى ياروحى...يالا بااااى.. خرجت من المكتب مع محسن تاركه الأخرى اعينها متسعه وتحترق ڠضبا.
وقفت فى مكتبها وتركت يد محسن بعصبيه قائلهممكن افهم ايه اللي بيحصل وازاى تلزق فيك كده.
محسناهدى يا مها