السبت 30 نوفمبر 2024

بنت الوزير للكاتبه اميره حسن

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


هى جاتلى فى وقت غلط ....هى عايزة اللى يعوضها وانا كمان عايز اللى يعوضنى ...بس هى لما تعرف حقيقتى مش هتعوضنى عن حاجه بالعكس هتبعد ودة هيأذينى اوى. لف وشه بسرعه للباب وفضل يعيط پقهر....أما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى سمعته وجواها ڠضب منه ولكن حاسه بالشفقه عليه بس ردت پخنقه انت كدة بتقابل الغلط بغلط زيه واكتر وانت اللى هتتشاف وحش ...واللى قولته دة مش مبرر على اللى انت بتعمله ...الژنا مش حاجه سهله دى من الكبائر ...كان ممكن تاخد حقك بميه طريقه تانيه غير دى . بصلها بسخريه وهو بياخد نفسه معلش اصل متربتش على الصح والغلط والحلال والحرام زيك...انا زرعه فاسده....دوقت المر من وانا 6 سنين ..هههه...والعمدة اتبنانى ومكنش فاضى يربينى ....جوازاته ومؤتمراته اهم طبعا. قربت منه خطوه وقالت بشفقه بس انت دلوقتى فى حاجه جديدة فى حياتك ....فى كارما.....توب عشانها ...عشان هى تستاهل انك تتوب عشانها . رد بدموع بحاول....بس بتيجى صورة امى قدامى وهى شانقه نفسها عشان العمدة فامبقدرش استحمل ....ببقى عايز اقتله .... وفجأة بحس پخوف ....هههه...تخيلى انى بخاف يحصله حاجه ....انا مش عارف بجد مش عارف جوايا احاسيس مختلفه .. ردت بهدوء انت تايهه وماشى تعمل الغلط بس لو قعدت مع نفسك وحسبتها صح وبدأت من جديد هتلاقى أن حياتك بقت احسن. رد بدموع وحرقه نفسى....بس مش عارف يامليكه...اقسم بالله العظيم مش عااااارف. ردت بشفقه كارما هتشجعك تبدأ من جديد بس انت خد خطوه. بصلها بدموع وسأل ازاى! ردت توب . .................................................................. أيوة خونتها وخطبت

واحدة غيرها عشان اللى زى اسراء دى مش للجواز دى تسليه مش اكتر وبكلمه بوديها واجبها ... اقولها افتحى كاميرا تفتح اقولها تعالى البيت تيجى اخدها بالعربيه فى حته مقطوعه بتوافق واخر مرة دى لو كنت ضغطت عليها شويه كمان كانت سلمتلى نفسها.....إنما اللى انا خاطبها حاليا شريفه وطالعه من بيت محترم لكن اسراء ملهاش حد يلمها ...وقالها انك بتجرى ورايا عشان مش انتى يامروة اللى تلوى دراعى وتكشفينى ...انا لما اعوز اسيب اسراء هسيبها بس مش انتى اللى تعملى كدة. قفلت مروة المسجل وهى بتبص لأسراء اللى كانت بتبص فى الاشيئ بدموع وقهر وبتفتكر ذكرياتها الوحشه مع حازم واللى سمعته حاليا بيتكرر فى عقلها فاحست برعشه خفيفه فى جسمها كأنها بتفوق من غيبوبه بقالها سنين عايشه فيها ...وفجأه حست بملمس ايد مروة على أديها وهى بتقولها بحزن صدقتينى.....الكلام دة انا سجلته بعد عڈاب ...مكنش عايز يتكلم وكل اللى بيقولهولى أنه عايز يطلع من السچن ولما قولتله هطلعك بكفاله بس قولى الحقيقه وقتها اعترف ....دة بنى ادم زباله وميستهلكيش نهائى. تها اسراء بقوة وهى بتقول بعياط انا مقهورة اوى ....مش قادرة اصدق أن دة اللى حبيته ...انا كنت بموافق مش عشان انا مش محترمه ....انا كنت بحبه بجد يامروة. طبطبت عليها مروة بحنيه وقالت ميستاهلش قلبك واهو الحمدلله اتسجن وبعدتى عنه. مسحت اسراء دموعها وقالت بجديه تعرفى يامروة أن فى حاجات كتير عيطنا انها مجاتش طلعت رحمة انها مجاتش ....وحاجات كتير شقينا علشان ناخدها مطلعتش حلوة زي ما احنا فاكرين. ردت مروة بابتسامه يابنتى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم
لا تعلمون اختيارات ربنا وتدبيره لنا احلى بكتير من كل سعينا. هزت اسراء راسها بنعم وهى بتقول الحمدلله
بجد الحمد لله انى بعدت عنه وعن شره. . اتكلم العمدة بجديه انا محتاج منك تستنى شويه على اسراء لحد ماتبقى كويسه ومتضغطش عليها فى حوار انها تقدم افادتها للمحكمه حاليا. اتكلم مصطفى بهدوء انا فاهم قصدك ومقدر دة كويس بس اللى حضرتك مش عارفه أن حياتى واقفه على افادتها وانا مش هضرها فى حاجه كل اللى طالبه جمله واحدة منها . رد العمدة انا فاهم بس مش عايزها تفتكر اللى حصل وترجع تتعب تانى ...وطالب منك تصبر بس كام يوم. افتكر مصطفى ابتسامه اسراء فأبتسم تلقائيا ورد اصبر دة حتى الصبر جميل وضحته جميله اوى. سأله العمدة بأستغراب هو ايه دة كح مصطفى وقال الصبر ...الصبر ياعمدة. ................................................................ فضلت مليكه طول الليل تفكر فى كلام خالد ولأول مرة تحس بحيرة اتجاه الشخص الظالم وفضلت تسال نفسها اقول العمدة على اللى سمعته ولا افضل ساكته واديله فرصه يغير من نفسه لحد مالقت يوسف دخل الاوضه وملامحه متبشرش بالخير فابصتله وافتكر كلام خالد لما اعترفلها أن مش يوسف اللى بعت الستات فانفخت بضيق ولقته بيقرب منها وبيبص لعيونها وسأل بهدوء ممېت اختفيتى فين طول الحفله استنى ردها على أمل تقول الحقيقه لانه شافها وهى داخله اوضه خالد ولكن مدخلش وراها عشان ميحسسهاش أنه شاكك فيها لحد ما ردت بهدوء كنت بتكلم مع خالد. ارتاح قلبه لما لقتها قالت الحقيقه فسألها بفضول بتتكلمو فى ايه ردت برفعه حاجب دة تحقيق دة ولا ايه قرب منها خطوة وقال لا مستغربك ...اصل بتقولى أن كلنا عجينه واحدة وانتى مش طيقانى وبتسمعينى كلام ...فجاه حبيتى الكلام مع نفس العجينه. ردت بضيق ومين قالك انى بتكلم معاه حبا فيه رد بسخريه ياسلااااام امال بتتكلمى فى ايه ردت بعناد ھتموت وتعرف وانا مش هريحك. ضحك بسخريه وقال لا الحقيقه انى ھموت وانام....وسعى بقا خلينى اخد دش واطلع ارتاح. جت تتحرك فاتكعبلت ومسكت فى دراعه فاتخض وفى أقل من ثانيه ووقعوا على السرير فابصلها وبصتله وفى لحظه انفجره فى الضحك فاسالته وهى بتضحك ونايمه جمبه انت بتضحك ليه طيب ضحك وقال وهو نايم افتكرت موقف حصل قدامى زمان بين ابويا وامى لما زعلت منه وكانت سايبه البيت وماشيه جه يمسك اديها يوقفها فاوقعو هما الاتنين وفجاه لقيته بيقولها لو فارقتينى قلبى هيتحرق ويبقى لحمه مشويه وعينى هتبكى عليكى بدل الدموع ملوخيه قامت راده عليه وهما على الأرض وبتقوله يووه ياعمدة حبك دة مأثر فيا وكلامك كله حنيه. ضحكت مليكه على كلامه وسألته ههههه وسابت البيت برضه ولا الكلام اثر فيها . ردت بضحك دى كافئته وتانى يوم جابتله هديه هههههههه. فاضحكت ولقيته بيضحك بصوت عالى فاركزت فى ضحكته وتقريبا دى اول مرة تشوفه بيضحك من قلبه فابتسمت وهى بتقوله بعفويه على فكرة انت بتبقى أمور اوى لما بتضحك. انتبه لكلامها وبصلها بأستغراب لأنها اول مرة تقوله كلمه حلوة فارفع
ضحك على برأه كلامها ورد بمشاكسه منا بصراحه افتكرت موقف تانى هحكيهولك. ردت بغيظ هتحكيه واحنا بالمنظر دة يعنى. ابتسم بمشاكسه وقال ماله منظرنا ...هو فى احلى من كدة. ابتسم بخجل على مشاكسته وفضلت تعض فى بكسوف فابص ل بهيام وقال بهمس على فكرة انتى بتغرينى وبترجعى تزعلى. ردت بغيظ ايه بغريك دى ...شايفنى برقصلك. ابتسم وقال ياريت. بربشت بعيونها بغيظ وفضلت تتحرك فى محاوله فاشله عشان تقوم وتبعد عنه ولكن فاجئها لما ضمھا اكتر واتقلب بيها وبقت هى اللى نايمه على السرير وفضل يبص لعيونها بابتسامه مشاكسه وقال بهدوء انا عايز افهم الخلاف اللى بينا دة هيخلص امتى ابتسمت بسماجه وقالت الساعه سته. قرب منها اكتر وقال اااه بتهزرى ونضحك بقا وكدة. ردت لا كفايه ضحك عشان بيقلب معاك بحاجات غريبه. سألها بمشاكسه حاجات حلوة يعنى ولا وحشه بصت لعيونها لثوانى وردت منا قولتلك مبحبش الحركات دى. بصت لعيونها بخجل وبدأ نفسها يضعف
وخدودها احمرت وبدأت تتوتر وهو لاحظ تأثيره عليها فأبتسم
واخيرا بدأ تستجيب معاه حتى لو كلامها عكس اللى ظاهر منها. ................................................................... دخل خالد الاوضه من غير مايخبط واتفاجئ لما شاف كارما قاعدة على الأرض وبتصلى بخشوع فافضل واقف مكانه يبصلها بتأمل وجواه احساس بالأطمئنان من ناحيتها بالذات لما شافها خلصت وبصتله بصه بريئه وفيها لمعه عجبته فاقرب منها وهو شايفها بتعدل المصليه وفضلت بالاسدال فاستغرب وسألها هو انتى هتفضلى بالأسدال دة كتير. بصتله بخجل وقالتله بلجلجه اااا....اصل...اصل يعنى لسه متعودتش عليك وكدة فا....فاهتلاقينى محروجه شويه. قرب منها خطوة وقال بجرأه خلاص احنا ممكن نمحى الاحراج دة خالص. سألته بخجل ازاى ! قرب منها اكتر ووقف قدامها وهو حاطط أيده فى جيب البنطلون وبيبص لعيونها بجرأه وقال أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم. يتبع. رايكم ايه فى تصرف مليكه مع خالد وتتوقعه ايه اللى هيحصل بنت الوزير البارت السابع والعشرون بقلمى أميرة حسن. أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم...... جمله قالها خالد كفيله تصدم كارما وتقف قدامه بحرج وهى بتقول بعفوية عيب على فكرة اللى انت بتقوله دة. ضحك وهو بيقولها عيب....ههههه....دة اللى ربنا قدرك عليه....وبعدين انا جوزك مفيش بينا عيب دى. كحت بحرج وهى بتقول أيوة...بس...يعنى انا لسه بقولك مأخدتش عليك عشان اقلع الاسدال تقولى ألبسى ..اااا... ضحك بمشاكسه وهو بيقول قميص نوم ...قولى قولى مكسوفه من ايه. بصتله بغيظ وقالته اصلا مسمهوش كدة. ابتسم وقرب منها وقال بغمزة امال اسمه ايه. بلعت ريقها بتوتر وردت بحرج اااا...اسمه ...Langry. قرب منها اوى وهو بيعمز بمشاكسه قال ياواد ياأجنبى. ابتسمت بخجل وبصت فى الارض فالقيته بيقرب أيده ناحيه الطرحه وبيفكها فاتخضت ورجعت لورا فابصلها وقال بهدوء وتفهم مټخافيش . بصتله ببربشه فالقيته ابتسم وقال بمكر دة انا شوفت شعرايه هربانه من الطرحه قولت اداريها اصل مينفعش تبينى شعرك قدام جوزك ....حرام باين. بصت فى الارض وردت بخجل لا مش حرام. قرب منها وسأل بمشاكسه امال ايه ياجميل. لحظه وشافها بتفك الطرحه من على شعرها ببطئ وبخجل محبب لقلبه واخيرا بأن شعرها فأبتسم بأعجاب وقال بمغازله أيوة بقااا...عقبال ماأشوف الباقى . رفعت عيونها بحرج وتحذير وقالت بمرح شكلك داخل على طمع. ضحك وقال بمعاكسه حقى ولا مش حقى ابتسمت بخجل فأكمل كلامه انتى بقا اللى ماشيه بمبدأ شوق ولا تدوق ...بس حقك بصراحه إذا كان شعرك عمل فيا كل دة امال الباقى بقا. ابتسمت بخجل ومعرفتش ترد من كسوفها فاتحركت من قدامه فامسك اديها وقال رايح فين يابطل. ردت بكسوف انت محتاج حاجه. ركز فى عيونها للحظه ورد بهيام محتاجك .. بصتله ببرأه فالقيته بيقرب منها ومازال ماسك اديها وبيقول بحنيه
شكرا على اللى انتى عملتيه مع اسراء. ابتسمت برقه وردت اختك غلبانه اوى ومتستاهلش اللى حصلها بجد. ركز فى عيونها ورقتها اللى خطفت قلبه وقال بهيام شبهك بالظبط....انتى كمان متستاهليش اى حاجه من
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات