الجمعة 29 نوفمبر 2024

بنت الوزير للكاتبه اميره حسن

انت في الصفحة 22 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


بس اللى خلانى اعمل اللى عملته امبارح هو انى عرفت حقيقتك من مرات ابوك.....
سكتت فجاه لما لقيته داس فرامل بسرعه فاتخضت وبصتله پخوف لقيته بيبصلها پغضب وفى دماغه احتمال انها عرفت بعلاقته مع دلال وقالها بهدوء ممېت عرفتى ايه..
سكتت وهى بصاله پخوف فازعق فى وشها وقال انطقققققى.
اهتز جسمها پخوف وردت بدموع عرفت انك...انك س...س....سادى ..

استغرب بتفاجئ وهو بيقول س ...ايه ياروح امك.
نزلت عيونها فى الارض وهى بتقول بدموع هو دة اللى كان مخوفنى منك و...
قاطعها بزعيق مين قالك التخريف دة..
ردت بتردد مدام دلال.
رفع حاجبه بتفاجئ وحس بصدق كلامها بسبب غيره دلال القويه عليه فاسالها بهدوء ماقبل العاصفه قالتلك ايه بالظبط
ردت كارما پخوف حكتلى
على اللى كان بيحصل بينك وبين مراتك وانها ....يعنى طلبت الطلاق بسبب اللى كنت بتعمله فيها .
ابتسم بسخريه وقال دلال قالتلك كدة!
هزت كارما راسها بنعم وردت لو مش مصدقنى خلينى اتواجهه معاها واصلا هو دة السبب اللى مخوفنى منك لكن موضوع الاتفاق دة انا مكنتش هجيب سيرته اساسا بس لما عرفت حقيقتك كنت عايزة ابعدك عنى بأى طريقه .
افتكر لما دخل الأوضه وشافها ماسكه السکينه وكانت هتمۏت نفسها من كتر خۏفها فارجع بصلها بنظرة مختلفه وقالها بجديه مصدقك ....بس لو دى فعلا حقيقتى كنت خدت حقوقى منك امبارح ومهتمتش انك اغمى عليكى اصلا.....دة غير انى كنت ناوى اطلقك وخليتك تركبى معايا عشان نروح للمأذون وننهى كل حاجه .
بصتله بتفاجئ وبربشت عيونها بلمعه وهى بتبصله وعقلها مش مستوعب كلامه لحد ماقرب وشه منها
وقال كنت عايز اطلقك عشان مش انا الراجل اللى واحدة تنجبر عليا وفى نفس الوقت هكون طلقتك فى نفس يوم جوازك عشان انتقم منك على اتفاقك مع العمدة عليا...
بلعت ريقها وهى بتسمعه بتركيز وحزن وردت بجمود فين الاڼتقام فى انك تطلقنى....دة بالعكس انا كدة هكون خلصت من جوازتين فى نفس الوقت كنت مجبوره عليهم.
ادايق من كلامها للحظه وقرب وشه منها اكتر وقال بس انا غيرت رأى.
ردت فى نفس الثانيه وقالت وانا مش لعبه فى ايدك ...انا من حقى اقول رأى.
رد بسرعه لو كان من حقك مكنتيش انجبرتى بدل المرة اتنين.
بلعت ريقها بضيق وهى بصاله وحست بمرارة كلامه وردت بدموع من حق اى حد يقول رأيه بس سعات ربنا بيبقى رايد حاجات تانيه وانا مش هعترض على اى حاجه ربنا يبعتهالى عشان متأكدة ان اخرة صبرى خير.
ركز خالد فى كلامه للحظه وحس بغصه بقلبه ولكن كابر لما ضحك باستهزاء وقال لما معرفتيش تردى بقيتى تتكلمى بقال الله وقال الرسول.
ردت بقوة لو انت معتبر ان ايمانى مش رد يبقى دى مشكلتك مش مشكلتى ...انا عن نفسى رديت الرد الصح وانت لما سمعت اسم ربنا معرفتش ترد .
.بصلها للحظه فى المرايه وحس بغصه فى قلبه ورجع سألها يعنى طليقك مكنش بيجبلك حاجه بصت كارما للشباك بحزن وردت كفايه عليا انه انقذنى من عيشه الملجأ. ركز فى كلامها وحس بالضيق من كلمه انقذنى وفضل يفكر فى معنى كلامها هل طليقها كان ملجأها ....هل هو كان الامان من الملجأ اللى كانت فيه....ولو هو فعلا كدة يبقى ليه اطلقت طلع يوسف من السچن بعد مامليكه اتنازلت عن المحضر واثناء طلوعه شاف مليكه واقفه على باب القسم كأنها كانت مستنياه. فاقرب منها وبيبصلها بأستغراب وهو بيقول بسخرية معقول جايا تستقبلينى بنفسك...ولاااا بټقتلى القتيل وتمشى فى جنازته. ردت بعناد لأ جايا اشوف اللى معندهوش كرامه وعايز يتجوزنى رغم اللى عملته فيه. ضحك بسخريه وقال دة بدل ماتشكرينى . زعقت اشكرك على اييبه.. قرب منها وقال بأمر وطى صوتك... ولا انتى بقيتى بتحبى الفضايح. ردت بسرعه انت اللى بتجيب الفضايح لنفسك. رد بسرعه وانتى عقلك صغير اوى ويوم مافكرتى اتغابيتى . ردت پغضب انا مش غبيه واوعى تفكر انك هتتجوزنى بالساهل رد بسخرية هتعملى ايه المرادى هتمضينى على كمبيالات...ردت بسخرية لأ همضيك على بيع الشقه. رد باستغراب شقه ايه ردت بثقه هو انت متعرفش ان بابا اشترالى الشقه بتاعتكم اللى فى الصعيد....عشان تبطل تقولى دى شقتى وتطلعنى منها على مزاجك. رد بسخرية يعنى حضرتك عايشه فى قصر كبير وطمعانه فى حته شقه . ردت بسرعه وغيظ دة مش طمع اصلا الشقه دى متجيش ربع اوضتى بس انا حبيت اخدها منك عشان تعرف ان عمرك ماهتقدر تكسر عينى. بص لعيونها لثوانى وقرب منها خطوة وهو بيقول انتى جاببه العند دة كله منين.....!! فضلت تبصله بضيق ومردتش لحد ماشافته ابتسم وقال بس لو انتى عنيدة فانا اعند منك..... واقولك على حاجه....اعتبرى الشقه دى مهرك ياحلوة. .... اما هى فضلت تبصله پغضب وضيق وتضغط على اديها بقوة من شدة غيظها. عدت الأيام على الأبطال بسرعه رهيبه لحد ماخلصت كارما عده طلاقها من جابر واخيرا حددو يوم جوازها من خالد وربطو اليوم دة بيوم جواز مليكه ويوسف وبكدة هيتجوزه فى يوم واحد. اما النهاردة كان يوم مختلف بالنسبه لأسراء لانها رايحه الكليه عشان تستلم شهادتها وطول الطريق بتدعى انها تحقق حلم والدتها اللى كان نفسها تشوفها مهندسه كبيرة وترفع راس والدها . واخيرا استلمت الشهادة من المعيد واديها بترتعش من التوتر وبتدعى بكل أمل انها تنجح . ولكن لما شافت مجموعها رغرغت عيونها بالدموع وهى بتقول بلجلجه انا سقطت.....!! يتبع. رأيكم ياقمرات بنت الوزير البارت الثامن عشر بقلمى أميرة حسن العمدة طلب منى اجبلك هدوم فرحك وانا مقدرش ارفضله طلب. بصت كارما لدلال باستغراب وردت شكرا بس انا مش محتاجه حاجه.
اتكلمت دلال انتى هتفضلى تتهتهى كتير ...فتحى مخك كدة معايا واى حاجه جوزك يطلبها تقولى حاضر ونعم. انتبهت كارما وسألتها يطلب منى اايه!
واتحركت كارما بلهوجه فامسكتها دلال من اديها بقوة فابصتلها كارما بتفاجئ وسمعتها بتقول اسمعى منى...انا اعرف خالد اكتر منك بحكم انى مرات ابوه ومعشراه وفهمت طبعه دة غير ان ...ان مراته الاولانيه كانت بتحكيلى حاجات اخاڤ اقولهالك تفركشى الجوازة. استغربت كارما وسألتها حاجات ايه..! بعدت عنها دلال وردت بخبث هقولك بس خليها سر بينا.. هزت كارما راسها بنعم فاكملت دلال بخبث تعرفى مراته اطلقت ليه عقدت كارما حواجبها باستغراب فاكملت دلال بخبث بصى الله اعلم اللى هى قالتلهولى دة حقيقه ولا كڈب بس الصراحه هى قالتلى انه كان بيعزبها وبيستمتع بكدة ....يعنى كان سادى معاها وهى مستحملتش كدة ....بالذات انها عارضه ازياء وجسمها كله مليان علامات زرقا ودة اثر على شغلها ....عشان كدة العمدة قالك انها انانيه واختارت شغلها عن جوزها. اټصدمت كارما وبدات تتخيل اللى كان طليقها بيعملو فيها وحست انها بتعيد المشوار من جديد فابان على وشها علامات التفاجئ والحزن ولكن ردت پخوف ب...بس العمدة قال انها مكنتش عايزة تخلف . ردت دلال باقناع هتخلف ازاى من واحد زى دة بقولك بيعزبها.... تقوم تخلف منه ....وبرضه شغلها كان مهم بالنسبالها فاخدت حبوب حمل وبصراحه انا لو مكانها كنت عملت شبها ....اصل خالد دة مطبع بشغله مانتى عارفه انه ظابط والټعذيب بالنسباله حاجه سهله. خاڤت كارما وحست ان نفسها بيضيق فاحاولت تاخد نفس عميق وبتحرك عيونها فى انحاء الأوضه وبتفتكر تجربتها مع طليقها ويفضل نفسها يضيق اكتر لدرجه ان دلال لاحظت اصفرار وشها وشافت كارما بتحط اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه فاقلقت عليها وسألتها مالك يابت فى ايه... بصتلها كارما وفجاه دموعها نزلت زى الشلال من الخۏف وفضلت تقول برعشه لا م...مستحيل ....مستحيل ...انا مش عايزة اتعذب تانى..انا...انا.... وفجاه وقعت على الارض فاقدة الوعى اثناء زهول دلال اللى صړخت من الخضه
ونزلت لمستوى كارما وحاولت تفوقها ايه اللى حصلك ...فوقى...كارماااا....حد يساعدنى...ياخدم باللى هناااا. كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه صورة والدتها فى اديها ودموعها على خدها وهى بتكلمها كأنها عايشه وسمعاها وتقول انا عارفه انك زعلانه منى وعارفه انى خيبت ظنك ....انا حتى مكسوفه اروح ازورك فى قپرك ...ومش لاقيه كلام اقوله ...كان نفسى اجيب مجموع يفرحك بيا ....تعرفى ان لحد الان مقولتش لبابا انى سقطت خاېفه اوى من ردة فعله...هههه...اصلا هو مش فاضيلى اصله هيجوز اخواتى بكرة ونسى شهادتى .....ماما انا محتجالك اوى انتى الوحيدة اللى حاسه بالخنقه اللى جوايا رغم انك بعيدة...بس انا عارفه انك حاسه بيا ....سامحينى ياماما انى خيبت ظنك..... مكملتش كلام بسبب عياطها وشهقتها وسط العياط ورعشه جسمها وهى حاضنه صورة والداها بكل اشتياق وحب وفجاه سمعت صوت دلال من برة وهى بتقول بصرييخ ياخدم ياللى هنااا..حد يساعدنى البت هتمووووووت استغربت اسراء من كلامها وسابت صورة مامتها على السرير وقامت فتحت باب اوضتها وهى بتمسح دموعها بلهوجه ...وفجاه شافت كارما واقعه على الارض ودلال قاعدة جمبها وبتزعق پخوف فاقربت منهم بتفاجى وسألت فى ايه اللى حصل ردت دلال بتوتر انتى لسه هتسالى ....هاتى اى حاجه نفوقوها. جرت اسراء على اوضتها واخدت برفان وطلعت بسرعه عندهم ونزلت لمستواهم ورشت على اديها من البرفان وقربت اديها من كارما اللى فاقدة الوعى وهى بتنادى باسمها كارما....كارما....سمعانى. وبعدين اتجهو الخدم ليهم وحاولوا يساعدهم وفجأه بربشت كارما بعيونها فاطمنت دلاال انها فاقت وطلعت زفير دليل على راحه بالها وقالت اهى فاقت الست هانم. اسراء لدلال بضيق ورجعت بصت لكارما وسألتها كارما انتى كويسه....سمعانى. بصتلها كارما بنص عين وفجاه افتكرت كلام دلال وبدات عيونها ترغرغ بالدموع لحد عيطت بتعب فاستغربت اسراء وقالت مالك ....بتعيطى ليه... فضلت كارما ټعيط وهى بتفتكر المشاهد اللى حصلت زمان لحد مااسراء قالتها طب قومى معايا....قومى. اتحركت دلال من قدامهم وهى بتقول مش عارفه ايه الدلع دة ....مش قد الجواز متتجوزوش. بصتلها اسراء وردت پغضب لو عندك كلمه حلوة قوليها ...معندكيش سمعينا سكاتك. بصتلها دلال بقرف ومشت من قدامهم اما اسراء اخدت كارما على اوضتها والخدم كل واحد راح يكمل شغله. لبست مليكه الفستان الابيض والطرحه البيضه
ووقفت قدام المرايا تبص على نفسها للمرة الاخيره وافتكرت كل اللى حصل معاها من لما قررت تسافر الصعيد لحد وقتها هذا وبقت تكلم نفسها بضيق مكنتش متخيله ان كل دة هيحصل معايا ومكنتش اتمنى انى اتجوز بالطريقه دى بس لازم اكمل ولازم اثبتلهم انى قويه ....انا قد اى حاجه بتحصلى وهتخطى كل ازمه وهكسب وعمرى ماهضعف ابدا قوت
نفسها بالكلام ومسحت دموعها اول ماسمعت خبط على باب أوضتها ودخل والدها بخفه وابتسامه بشوشه وقرب منها فابتسمتله بمجامله
ر ...ربنا يحميكى ويسعدك
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 42 صفحات