روايه جديده بقلم. ايه محمد
الغاضب الحائل بينهم الدرج كم تمنى الفهد أن يلتقط رقبته بين يديه ويكتب نهاية مصيره ولكن العجز وهذا المقعد اللعېن الحائل بينهم
فهد پغضب _أنت فاكر أنك رجل يا حيوان
ضحك سيف بصوتا مستفز ثم قال _والرجوله الكرسي الا أنت قاعد عليه صح
أستغلت راوية أنشغاله بالحديث مع الفهد
نظرت له پخوف وللدماء بيدها فجلست أرضا تبكي بشدة وجسدها يرتجف
وبالفعل زحف إليها ليجذبها لأحضانه لتتشبس به پخوف وتبكي بصوت مرتفع .
شدد من أحتضانها وقلبه ېنزف لما هو فيه ولكنه حسم قراره وعليه التنفيذ .
راوية پبكاء _أنا قټلته يا فهد قټلته
أحتضانها فهد قائلا بغموض _ميستهلش الا كدا ولو كان حي كان ھيموت ألف مرة دا رحمة ليه
فغلت الډماء بعروقه عندما علم بما حدث وأخبرها أنه سينتقم من هذا الحقېر خاصة بأنه مازال علي قيد الحياة .
____________________
عاد عمر وجاسم ليطلبهم الفهد ويأمرهم بأنه سيعود للصعيد في التو واللحظه لن يظل أكثر من ذلك
لقاء وأرتواء
عاد الفهد للصعيد وقلبه محطم لا يعلم ما
فعله الصواب أم ماذا
كل ما يعلمه أنه بحاجة لينفرد بنفسه حتي يحدد أن كان سيسطيع ذلك أم لا
_____________
بالجناح الخاص بعمر
دلف عمر للجناخ بهدوء حتى يفأجئها فوجدها تعتلى الفراش وبيدها الهاتف تتطلع للصور الخاصه به بحب وإشتياق فتبسم عمر بعشق جارف وإنسحب بهدوء للغرفة الأخري ثم رفع هاتفه وطلبها لتجيبه علي الفور
عمر بأبتسامة تسلية
_ليه بس كدا يا قلبي دانا بمۏت فيكي
ريم بتذمر طفولي _ما هو بين أنت بجالك سبوعين مش بتحدثني غير مره أو مرتين مخبرش حالي كيف بيكون
عمر بجدية _بحبك
ريم بخجل وتوتر _أيوه ده الا بأخده منك بتضحك عليا بحديتك الماسخ ده
ريم بتذمر طفولي _وعفش قمان
لم يتمالك عمر نفسه وضحك بصوتا مرتفع لتستمع لصوته القادم من الغرفة المجاورة فتوجهت مسرعة لتجده أمامها يضحك بشدة حتي أحمر وجهه
ريم بفرحة _أنت إهنه
عمر بثبات _لا مش هنا أنا هرجع مصر تاني مادام يا ستى حديتي عفش وماسخ
أقترب عمر منها وهي تتراجع بأرتباك ليبتسم بخبث _كنتي بتقلبى في صوري ليه
ريم بأرتباك _أنا ها لاا عادي
عمر بأبتسامة زادت من جاذبيته _أنتي كمان واحشتيني يا ريم
رفعت عيناها لتقابل عيناه ثم أرتمت بأحضانه بأشتياق
_____________________
أما علي الجوانب الأخري هناك عشاق يندمسون بالليل الكحيل قلوبهم تتغلف بالألم والأوجاع
هناك الفهد وسليم
بغرفة الفهد لم تتركه ذكرياتها بل تلاحقه بكل أنشن يتحرك به ېتمزق قلبه عليها رؤية دموعها لا تتخلي عن خاطره
نظر للسماء بۏجع ثم أغلق عيناه يلتمس أعذرا لما أرتكبه ولكن هيهات لم يجد سوي أن يفعل ما ينوي فعله .
____________________
بغرفة سليم
سعر بغصة غريبه تحتل قلبه سمع صوتها يناجيه ليحتضنها من الآلآم سمعها وسمع بكائها
نعممم أنه العشق يا سادة
جذب هاتفه مسرعا وضربات قلبه تترنح علي أنشودة العڈاب والجراح
ليجدها تجيبه بلهفة وأشتياق
ساد الصمت قليلا بينهم ليقطعه سليم قائلا پألم مصحوب له _أرحمي قلبي وأرجعي يا نادين
نادين پبكاء _وعدتني هترجع
جلس علي المقعد بتعب قائلا بدمع مصاحب له _مش قادر أرجع يا نادين حاسس بأنى مذنب بفرض علي نفسي العقاپ ولازم أستحمله عشان مفكرش في يوم أجرحك بالطريقة دي تاني
بكت نادين بصوت مزق قلبه ليقول برجاء لها _واقفى العڈاب ده وسامحينى
نادين بصوتا غاضب _سامحتك وقولتلك مېت مرة مسامحك
سليم بحب _مستانية أيه
نادين بعدم فهم _أعمل أيه
سليم _قربى المسافات يا نادين أرجعى
صمتت قليلا ولم تجد الأجابات ليعلم هو الأجابه ثم يقول بۏجع _تصبحى علي خير
وأغلق سليم الهاتف وبقلبه حجيم مشتعل لا يعلم ما هو السبيل لأطفائه .
_____________________
مرء الليل علي الجميع بأوجاع وعذاب وأتي الصباح ليداوى أحداهم ويظل الأخر علي حافة العڈاب
بمنزل فزاع دهشان
كان الجميع يجلس علي المائدة ويترأسها كبير الدهاشنه كعادته بالهيبه التي تلزمه ولا تتركه أبداا
وكالعادة علي يمنه الفهد وعلي يساره إبن بدر وكذلك سليم يجلس بجانبه وعمر بجانب الفهد
كان الحال كما هو ولكن قلوبهم المتبدله منهم من حصل علي عشقه كعمر ومنهم من تبدل حالهم للشقاء كفهد وسليم
قطع الصمت وهدان _وبعدين يا كبير هنفضل رمين الست دي في المخزن كتير
فهد بتعجب _ست مين !!
هنية _مأحنا مجولنكش يا ولدي مراتك هي السبب في الا حوصل لراوية
إنكمشت ملامح فهد لتكمل رباب قائلة _أيوا يا ولدي نادين سمعته وهي بتتحدت بالتلفون وبتقول أنها الا كلمت جياد الله يحرقه مطرح مهو راح وساعدته بخطڤ راوية
صدم فهد وقال پغضب شديد _أنى كنت شاكك أن الموضوع ده مدبر
هنية بحزن _ ما تطلجها يا ولدي البت دي عفشة
فهد بثبات _أني متجوزتهاش عشان أطلجها
وهدان بستغراب _كيف الحديت ده
هنية پصدمه _والواد الصغير لع الواد ده من لحمي ودمي مستحيل يكون غير إكده أني إحساسي ميخيبنيش
فزاع پغضب _كيف الحديت ده إذي تدخل الست دي عيلتنا وولدها قمان إتجننت إياك
فهد _الولد ده من العيلة يا جدي
وهدان _أني مفهمش حاجة واصل
عمر _إذي يا فهد وأنت بتقول أنها مش مرأتك
فهد ونظراته مصوابه تجاه الكبير _دي مرت أخوي فؤاد يا جدي والولد ده حفيدك
صدم الجميع وتعالت أصوات بكاء هنية لتقول بدموع _يا حړقة قلبي عليك يا ولدي ربنا مأردش يهملني قلبي محروج عليها سابلي حته منه
وهدان پصدمة _كيف ده يا فهد
بدر بندهاش _طب يا ولدي ليه تكدب وتعيش مرتك في عڈاب أنك إتجوزت عليها
فهد بهدوء _كنت خاېف ما تتقبلوش وجوده خاصة بعد ما تجوزها بدون معرفتكم فحاولت أحميه مش أكتر
فزاع پغضب وصوتا جامح _تحميه من مين يا فهد من عيلته ده حته منينا كيف تفكر إكده
فهد بحزن _غصب عني يا جدي أني كنت السبب بخروجه من إهنه ڠضبان عشان إكده حاولت أعوض عن إحساسي بالذنب تجاهه
بدر _خلاص يابوي الا حوصل حوصل اهم حاجه أنه بخير وجيه لحدينا
وقف الكبير وتطلع لفهد قائلا پغضب
_ماشي يا فهد هعدهالك المرادي لكن المره الجايه هيكون فيها كلام تاني يا كبير الدهاشنه
فهد بضيق _الكبير مش عاجز يا جدي
سليم پغضب _كيف يا فهد من متي وأنت ضعيف
فزاع بحزم _همله يا ولدي ده عجله خلاص فوت
وتركهم الكبير وغادر للمندارة وهو يغلي من الڠضب
أما فهد فأشار لريم بأن تأخذه للخارج وبالفعل أنصاعت له وتقدمت منه ثم عاونته للخروج وتبقت هنية تبكي بحسرة علي ما حدث لأبنائها وبجانبها رباب التي جذبتها للداخل وحاولت أن تهدئها قليلا .
_____________________
بقي عمر وسليم الشارد بالخارج
فتقدم عمر من سليم بتعجب قائلا بصوتا مرتفع بعض الشئ _سليم
سليم
سليم بوعي _في حاجه يا عمر
عمر بسخرية _حاجة أية يابني دانا لو بنادي علي مېت كان رجع للحياة
سليم _معلش يا واد عمي عقلي في حتة تانيه
عمر _في أيه يا سليم أنت لسه مش قادر تنسى
سليم بحزن _كيف أنسى يا عمر صعب جوي عمري ما كنت بالجسوة دي مع حد كيف أكون معها إكده
عمر بهدوء _يا سليم ساعات الڠضب بيخلينا نتغيب عن الواقع وما نعرفش أحنا بنعمل أيه ولا لية وأنت كنت كدا غيرتك عليها خاليتك أعمى مشفتش حاجة ولا حسيت بالا بتعمله
سليم _حسيت يا عمر بس بعد فوات الجوان
عمر _لا قدامك فرصة تعتذر وهي أكيد هتسمحك لو بتحبك
صدم سليم وهو ينظر بعدم تصديق ليتعجب عمر ويستدير ليرى ماذا به
ليتعجب هو الأخر عندما وجد نادين أمامه تنظر لسليم بأشتياق أقترب منها سليم بعدم تصديق قائلا بصوت متلهف للعشق _نادين
وقبل أن تتحدث أحتضانها بأشتياق وهي أيضا تناست كل شئ وشددت من إحتضانه
إبتسم عمر ولكن لا بأس ببعض المزح فقال بسخرية _علي فكرة أنا هنا وأنتوا بالسرايا هااا
أخفضت نادين عيناها أرضا بخجل شديد من عمر ليلكزه سليم بقوة فأنفجر ضاحكا ثم هرول للخارج فسليم يكاد يعصف به
اما هو فوضع يده علي وجهها بحب يزيح دموعها قائلا بلهفة _ليه يا نادين
نادين بدموع _خايفه أندم علي قرار رجوعي ليك
سليم بحزن _أنا أسف يا حبيبتي صدقيني عمرك ما هتندمى
وقبل أن تجيبه ډفنها بأحضانه بعشق دافين لتجد الآمان وتشعر بأنها فعلت الصواب
قاطع تلك اللحظه رباب عندما قالت والسعادة حليفتها _حمدلله علي السلامة يا بتى
دفشته نادين بعيدا عنها ليكبت ضحكاته قائلة بمزح _لااا ينفع كدا پيتحرش بيا علني
أنفجرت رباب ضاحكه فعادت تلك المشاكسه من جديد لتحي السعادة بالسرايا
أخذتها رباب وتوجهت للداخل بسعادة ولهفة لتطمئن عليها وعلي راوية .
سعدت هنية بها علي عكس النيران المشټعلة بقلب نوراه لرجوع تلك البندرية
وتتأكد بفشل مخططاتها .
_____________________
عاشت نادين مع سليم بسعادة وقصة حب تسطر بحروف عشقه العتيق .
وكذلك ريم لم تري أحدا كعمر فهو يحتويها بحنان ويستطيع كبت حزنها
أما جاسم فتم تحديد زفافه علي نوراه بعد ثلاثة شهور فكانت نوراه
تشعر بالنيران تأكلها من الداخل ولا تعلم كيف تقف هذا الزفاف
أما راوية فكانت محطمة فقدت الحياة كأنها جثمان يشع للمقاپر تقضي يومها بحديقة القصر تشعر بأن نفسها ينقطع تدريجيا
ټحطم هاشم لرؤية إبنته هكذا حتي أنه قرر أن يحدث الفهد برجوعه لها حتي تعود إبنته فلم يستطع خالد أيضا تبديل حالها وحاولت ريماس إيضا ذلك ولكنهم فشلوا بنهاية المطاف .
_______________________
مرءت الأيام والشهور ومازال الحال كم هو علاقة نادين بسليم تقوي شيئا فشئ وكذلك ريم وعمر وريماس وخالد
علي عكس الفهد العاشق المجروح وراوية التي أصبحت عاشقة للوحدة والظلام فهو نورها الذي حرمه منه وحرمها الحياة فأصبحت چثة تنتظر المۏت ليزفها لعالم أخر
دعت الله كثيرا أن
يريح قلبها قليلا فأستجاب لها أنه هو الرءوف الرحيم .
_____________________
في صباح يوما جديد
كان منزل كبير الدهاشنه يعج بالرجال فتعجب وهدان وبدر وسليم وعمر وعلي رأسهم الفهد علي عكس الكبير فزاع الدهشان كان الڠضب حليفه الوحيد كيف لهؤلاء الرجال التجرء علي الدخول للقاعة الخاصة بمنزل فزاع الدهشان
هبط فزاع كذلك الجميع وفهد بمساعدة سليم وعمر
ليدلف الكبير پغضب ويليه وهدان وبدر وسليم وعمر وتبقا الفهد بالخارج ومعه جاسم
فزاع بڠصب جامح _كيف تتجرءوا علي الدخول إهنه
صالح دهشان من كبار الدهاشنه _أحنا رايدين الحديت معاك يا كبير
فزاع بصوتا كالرعد _ومن متا الحديث إهنه
بدر بهدوء _البيوت ليها حرمة يا واد