دائره العشق بقلم ياسمين رجب
كان المفروض اخدوا والدتي تعيش تحت رعايتهم بدل ما تخدم في البيوت وتعيش مع بناتهم... مش يأخدوا منها واحدة ويكسروها... لن يتركها تغادر قصره مهما كلفه الامر.... علشان كده انا بقولك تتجوزيني... انهمرت دمعتها على خدها وهي تطالعه بعدم فهم فتابع هو حديثه بهدوء...... لو عمك عايز ياخدك تعيشي معاه مقدرش امنعه... بس كمان انا مقدرش اسيبك تمشى لان سلين روحها فيكي... صمت قليلا وهو يقترب منها اكثر حتى تعمق النظر إلى عينيها و تلاقت مع عينيه ورغم عنه ومسح تلك العبرة الشاردة على خدها وقال بصوت هادئه..... تتجوزيني يا يارا علشان احميكي من اي حد.... علشان تكوني أم لسلين الي اتحرمت من حنان الام.... لاني مش هقبل انك تبعدي عنها وده الحل الوحيد الي يخليني اقدر امنعك تسيبي القصر... بس انت.... قالتها بنبرة يكسوها الضعف حتى قاطعها هو قائلا بتفهم..... جوازنا صوري مش اكتر و وقت ما تطلبي اني احررك من العلاقة دي هلبي طلبك.... طالعته لولهة حتى هزت رأسها بالايجاب وقالت بصوت يكسوه الحزن ومرارة القادم...... انا موفقة... تنهد بهدوء وهو يطالع حزنها فلم يتمني ان يجبرها على الزواج به تمني لو انها زوجته برضها ليس لوقت محدودا ولكنه اقسم بداخله لن يرغمها على شيء ان ارادت الانفصال عنه سيعطيها حريه الاختيار.... ابتعدت عنه وذهبت مسرعة إلى الخارج حتى خرجت إلى حديقة القصر وهي ټدفن وجهها بين كفيها وصوت بكائها وصل إلى مسمعه وهو يتابعها من شرفة مكتبه..... بآلم على حالها جاء المأذون بعدها وتم عقد القران بينهم