الجمعة 29 نوفمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 29 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

بلا حيله امامه وكانت تذهب الى السرير وتنام وتوضع بينهما بعض المخدات ويضحك عليها لما تفعله من اشياء طفوليه ذهب
لينام بجوارها وهو سعيد برجوعها الي مكانها الطبيعي وكان ينتظرها حتى تنام
حتى ياخذها في احضانه لينعم بها وتستيقظ هي في الصباح لتجد بنفسها بين احضانه لتشعر حقا انها لا تكرهه ابدا ولكن قلبها ما زال يؤلمها منه فكانت تقوم بهدوء من جواره وكان ذلك يتكرر كل ليله حتى اعتادت ان تستيقظ بجواره وارتاحت ان تكون بجواره ولكنها تظهر عكس ذلك وفي احدى الايام دخلت عليهم نركز بقى عشان فيه حربوقتين جايين طازه عالميزان 
يا بتاع الخزين يا بصااال دخلت عليهم ملك هانم وسوزي واقترب من فريده وكانت علاقه ملك وفريده معقوله فملك تملك من الخبث ما جعلها ان تقترب من فريده كانوا قد حضرو ليطمئنا على صحه فريده ولتقول فريده بخبث انا جايه اطمن عليكي و اونسك لتقترح ملك ان تبقى معها لتونسها بعض الوقت وهنا نزلت حياه ومعها سليم حيث اندهش سليم من وجود فريده ومعها ملك وسوزي ما ان دخل عليهم لتسرع تلك السوزي وتقترب منه وتحتضنه قائله وحشتيني كل ده غايب عننا يعني احنا ما وحشنكش ولا كان زمان وخلص كانت ملك تنظر بخبث الى تلك الواقفه تغلى على الجمر فكانت تنظر الي حبيبها وهو بين يدي فتاه جميله ملابسها مكشوفه وتدلل عليه وتعلم انها تلك الفتاه هي من كانت معه في الصوره وكان تحت الصوره يحكون عن قصه حب من سنين كانت الغيره تنهش قلبها حاولت ان تبدو طبيعيه فنظرت اليها ملك وقالت ما تيجي يا حبيبتي انت واقفه بعيد ليه لتكوني زعلانه اللي سوزي بتحضن سليم ولا حاجه هم واخذين على بعض طول عمرهم فنظر اليها سليم نظره اخرستها ولكنه عندما نظر الى زوجته احس بالسعاده لان وجهها يدل على انها تريد ان كانت حياه تغلي فاحست ببروده جميله تنزل على قلبها من كلماته الهائمه لتستكين في احضانه البت علي تكه يااخوانا ولكن كان هناك امراتان تشعران بالحقد فنظرت اليهم ملك وقالت ببعض التهكم ربنا يسعدكم يا ابني انا جئت اقعد مع حبيبتي فريده يومين والا هضايقك والا ايه حقه والا ايه تضايقينا ازاي يجيلك ويحط عليكي يا بعيده احس سليم ان وجود سوزي سوف يساعده في رجوع حبيبته فقال لها تنوري يا مرات عمي طبعا انت وسوزي هنا استاذنت حياه لتصعد الى فوق والغيظ ياكل قلبها لتدخل حجرتها وتظل تجوبها يمينا ويسارا وتحدث نفسها قائله اه ما هو طبعا خلالك الجو وهتبتدي تتصرمح مع حبيبه القلب خلاص ما عادش في حياه سبتهالك وانت طبعا ما صدقت وهي هتقفش فيك زي القراضه ال ايه وحشتيني يا سولي ربنا ياخذك يا شيخه على حرقه الډم اللي حرقتها لي لا التاني تنوري طب يا سليم واكملت بغيظ لا بقه انت بتاعي انا وماحدش هياخدك مني ثم جلست حزينه بس انا زعلانه منه طيب هعمل ايه ثم قالت لنفسها وانت مالك يا حياه مش انت اللي عايزه تسبيه ما تسيبيه انت عايزه ايه بالضبط انت ما انتيش عارفه انت عايزه ايهاحياه النبي عيني فيه واقول اخيه فردت مستنكره يعني هو ما صدق ان انا اقول له خلاص يبقى خلاص هو وجعني وذبحني وانا من حقي ازعل وانقهر يقوم هو يروح يجيب لي البنت الملزقه دي ويقعدها و يحضن فيه بالشكل ده هو اي ست بتقول هبل من قهرها يروح يسيبهاو يلزق في واحده تانيه طيب يا سليم والله لوريك كانت تاكل في نفسها الي ان دخل الي الحجره يدندن ليغير ملابسه ولم ينظر اليها ثم اتجه الى دولاب ملابسه ليقف امامه فتره ليتصنع انه ينقي بعض الملابس لم تعد قادره علي السكوت اكتر من ذلك فقامت ونتشت منه الملابس انت بتعمل ايه فتصنع الدهشه وقال هلبس فيه ايه فڼهرته مانت لابس اهوه والا لازم تسبسب للست هانم الملزقه اللي ماصدقت ونازله فيك تحضين ابتسم واستدار اليها واقترب منها وحجزها جنب الدولاب وقال طب مالك مټعصبه كده دي بنت عمي فقاطعته صاړخه وتحضنك بتاع ايه فقال هو القمر غيران والا ايه فسقط قلبها وتلبكت وظلت تفرك في يديها غيرانه ايه الهبل ده احنا اصلا كل واحد في حاله يا بت اختشي بقه داحنا لسه قافشينك بتهريي نظر اليهاوهو يهيم بها فردت واغير ليه بس انا مراتك قدامهم وانت انت لازم تحترمني اقترب من وجهها اللي هو ازاي فهمست ماتقربش منها تاني فاقترب اكثر وايه تاني فردت مسهمه وماتخليهاش تلمسك فنظر اليها وهتف جانب اذنها بهمس عيوني اللي تامري بيه وظلا ينظران لبعضهما وهيا لا تشعر به وهو يمسك يدها ويضعها عاي قلبه وكان علي وشك ان يقترب اكثر الا انها انتفضت وابعدته اوعي كده ومشت الي حجره الملابس ثم رجعت غاضبه رافعه صباعها پغضب اياك اهوه اما اشوف هتعمل ايه وتركته وهويضحك اللعب هيحلو اهو يا عم سليم لتذهب لتختار فستان رائع وتركت شعرها منسدلا ونزلت وجلست بجوار 
زالت تريده وتغار عليه ولكن غريمتها لا تستسلم بسهوله فطلبت من سليم ان يريها حجرتها فنادت حياه احد الخدم لكي تصعد معهم الى حجره الضيوف وما ان دخلت ملك حتى اقتربت من سوزي وقالت دي فرصتنا يا سوزي لازم توقعي بينهم البنت شكلها متولع منك انا عايزاكي تستغلي دي لحد ما هيا بهدوء يحسد عليه سعيدا من اشتعال تلك الشقيه التى الهبت فؤاده من غيرتها وانها ما زالت تعشقه كما يعشقها اخرج تليفونه وظل يوهمها انه ينظر اليه وهي تاكل في نفسها وتريد ان تنقض عليه و لكنها تمنع نفسها بشده فكرامتها لا تسمح لها ان تشعره بانها تهتم به واثناء ما هي غاضبه هكذا اذا بتلك السوزي تنزل الى الحديقه وتلبس مايوه صغيرا يظهر جسمها بالكامل لتفتح حياه عينيها عن اخرهم يانهار ابوكي اسود والقهر ياكل قلبها فسوزي فتاه فاتنه ذو جسد رائع في تلك اللحظه نظر اليها سليم يسالها في ايه يا حبيبي مالك لم ترد حياه وعينيها تحترق و تتابع تلك سوزي وهي تاتي لتضع يدها علي ظهر سليم وتقول الجو حلو قوي النهارده يا سولي ايه رايك تيجي تعوم معايا شويه ثم نظرت الى حياه وقالت بسماجه وتعالى انت كمان يا حياه لو بتعرفي تعومي وهنا اندفعت حياه من دون ان تشعر ومسكت يد سليم وشدته وقالت لها لا احنا خارجين وهنا رفع سليم حاجبيه نظرت اليه نظره حارقه محذره ان يرفض فابتسم وقال مره ثانيه نبقى نعوضها هنا لم تستطع حياه الصمود اكثر من ذلك وقامت وقالت له انا راحه العربيه حصلني فقام و هو سعيدا وهو ويدندن والسعاده تغمر قلبه ويذهب وراء محبوبته كانت تنتظره بالعربيه وهي تاكل نفسه الى ان دخل واستدار لها وقال بهدوء على فين
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 42 صفحات