الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


طلعوني أوضتي مش عاوز أشوف حد 
زينة تعالي ي جدي أنا هدخلك أوضتك أنا خليت الخدم ينقلوا أوضتك تحت لحد ما تقدر تطلع فوق تاني إن شاء الله في أقرب وقت 
إسلام أنا عاوز غدا حلو بقي ي دادة جدي بقاله كتير في المستشفي وخس النص عاوز نغذيه بقي 
بفرحة من عينيا ي بيه ومن غير ما تقول 
جاله تلفون فبإرتباك طلع بسرعة ع الجنينة ألوو 

اتقلبت ملامح وشه كلها ل ڠضب نعمم ي روح أمك هما مين دول إلا هربوا أحنا هنهزر! 
يعني أيييه مقلقش أنت بتستعبط هو دا إلا متقلقش ومتخفش وكل حاجة تمام !! 
كلام رجالة مين يالااا الرجولة أفعال مش رغي نسوان ي روح أمك جتكم القرف غور 
جت زينة بقلق في أيه ي إسلام صوتك عالي كدا أيه 
بعصبية وهو ماشي يشيخة غوري أنتي كمان هي نقصاكي قال يعني هتحليها أنتي
بالليل 
فتحت داليدا عينيها لقت نفسها لوحدها في الكهف إلا منور من فتحة داخلها ضوء القمر 
أترعبت قامت بسرعة وهي بتبص حوليها ع سيف ملقتهوش 
قامت بسرعة سييف أنت فيين طلعت بسرعة وقلبها بيدق جامد سسسيف تعالي بلاش الهزار السخيف دا أنا خاېفة سيييف 
جه من الجمب حط إيده ع كتفها فصړخت عااا.. 
حط إيده ع بؤقها بسرعة متخفيش أنا سيف 
حضنته پخوف ك
كنت فيين ازاي تسيبني لوحدي في مكان زي دا 
متخفيش عليا أنا فوقت من شويه قولت أروح أشوف مكان عالي اقدر اشوف من خلاله مخرج من هنا ع أي طريق عام مختصر من غير ما يشوفونا 
وهي بتبص حوليها بستغراب سيف أنت مش ملاحظ حاجة غريبة! 
أييه 
أحنا بقالنا أكتر من ست ساعات هنا ومعداش علينا سحلية حتي تفتكر لما قالوا ع المكان دا أنه مليان عقارب والحاجات دي كانوا عارفين أننا سامعينهم فكانوا پيخوفونا! 
ليه وأنتي پتخافي من التعابين والحيات 
بثقة
هه عيب عليك يابني أخاف من أيه بس أنت فاكرني زينة ولا ايه 
قرب منها أكتر بإبتسامة اه صحيح وانا واقف ع التل لقيت حاجة هتعجبك أوي قولت اجبهالك مفاجأة 
بسعادة أحلف! لقيت أييه هاا لقيت أيه كنز صح 
غمضي عينك الأول 
حطت إيديها ع وشها بفرحة يالا ها أفتح 
شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 
حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نطت اتشعلقت في رقبة سيف پخوف ي ماااامااااااا
في الفيلا 
سعاد پخوف رد بقي ي سييف رد
يابني أيه كل دا تلفونك مغلق لييه!!! 
كملت مسح الاطباق وبقلق ياتري حصله أيه بس! منك لله ي إسلام يابن حواء وأدم أكيد يامنبع الشړ أنت السبب في أختفائهم دا كله أنا كان لازم أحذره أنا السبب أنا السبب 
بصوت غاضب داادة !!! 
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر و ....
حطت إيديها ع وشها بفرحة يالا ها أفتح 
شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 
حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نطت اتشعلقت في رقبة سيف پخوف ي ماااامااااااا 
ضحك بمرح لأ واضح أوي أنك فعلا مبتخافيش
بعدت عنه بسرعة و بلوية بوز وهي مكتفة إيديها ع فكرة بقي مخفتش هه 
طب عيني في عينك كدا 
قربت منه أهو 
فتحت داليدا عينيها وأول ما شافتهم شهقت پصدمة 
واحد من العصابة بتريقة لييييه كدا ي أخي حرراام عليك ي منعم كدا تقطع اللحظة دي !!! دا أنا كنت مستعد أدفع نص عمري وأكمل اللحظة دي معاهم للأخر
سيف بعصبية جرا أيه يالا منك ليه انتوا فاكرين بالمسډس اللعبة إلا في إيديكم دا هنخاف ولا أيه ما تظبط نفسك لظبطك ي روح أمك! 
قربت منه دليدا بړعب وهي مستخبية وراه أنت بتقول ايه اتكلم ع نفسك أنا ھموت من الخۏف 
ششش أسكتي أنتي خالص مش عاوز أسمع صوتك 
عمر المچرم السلاح وبعصبية دا أنت شادد حيلك علينا أوي ومش همك حاجة طب لو بايع عمرك كدا خاف ع حبيب القلب دي 
داليدا بتلقائية اه والله معاك حق ي كابتن قوله 
بص سيف بطرف عينه ل داليدا فحطت إيديها ع بؤقها بسرعة وهي بتشاور برأسها بمعني خلاص مش هتكلم تاني 
المچرم بحدة يالا ي عنتر زمانك قدامي ي حلو أنت وهي 
رفع سيف إيده بستسلام أحنا هنيجي معاك بس محدش فيكم هيلمسها 
ضحك المچرم التاني بتريقة مش قولتلك ي منعم أنهم أكيد هيبقوا هنا دا الزعيم هيتبسط مننا أوي واحتمال كمان يدينا مكافئة عل....
وبسرعة سيف نزل في الأرض جاب رمل ورماها في وشهم وهما مش واخدين بالهم 
وهما بيفركوا في عينهم بۏجع ااااه عيني أمسكهم ي منعم 
أنت فين ي ابو داود أنا مش شايف حاجة 
قرب منهم سيف وپغضب بدأ يضربهم خد منهم السلاح وبغيظ بقي كنت عاوز تتفرج ي عين أمك من عينيا هخليك تتفرج بس هتتفرج ع خيبتك وبأقوي ما عنده أداله برأسه في جبهته شقلبه في الرمل وفضل يدحرج لحد ما وقع من في البحيرة 
دليدا بفرحة وهي بتسقفله أيه دا !! دا أنت طلعت جامد أوي بالله عليك تعلمني 
مسك إيديها بإجهاد وهو بينهج هو دا وقته ياالا بسرررعة زمانهم كلهم جايين ع هنا 
جريوا بسرعة من الطريق إلا سيف كان شافه وهو فوق التل لحد ما رجله خلاص مبقاش قادر يستحمل ۏجعها أكتر من كدا 
وقف وهو بينهج جامد اااه 
ولسه بيقع حطت دليدا إيده حولين كتفها بسرعه وسندته بصلها بإجهاد وبوجه عابس فحطت إيديها ع جمبه وبالأيد التانية ماسكه إيده لأ ي سيف مش هسيبك تقع لوحدك وأنا معاك أنا بتقوي بيك ومن غيرك أضعف منك مليون مرة أستحمل كمان شويه أنت أقوي راجل أنا شوفته في حياتي متستسلمش بالله عليك
إبتسم بصوت مجهد أول مرة من وقت طويل أوي أحس أن فيه حد خاېف عليا بجد من غير ما أفكر ياتري هيستفاد أيه من كدا عارفه أنا لو مت دلوقتي صدقيني هكون أس....
حطت إيديها ع بؤقه بسرعة علشان خاطري بلاش تقولها تاني أنا واثقة في ربنا أنه هيخرجنا من الأزمة دي هو بيحبنا ودايما بيستجاب لدعائي 
بس أنا مش شبهك ي دليدا ولا عمري كنت قريب منه زيك 
بصتله وعيونها مليانه مشاعر وكلام كتير بس هو بيحبك صدقني لو مش بيحبك مكنش سابك تتنفس من الهوا إلا هو خلقه ومكنش بعتك ليا وخلاني أحب... سكتت دليدا ووشها في الأرض 
رفع رأسها بإيده برقة وقال داليدا أنا كمان عاوز أقولك حاجة مهمة أوي أنا بح..
سمعت داليدا صوت الهوا بيهز جريد النخل بيعمل صوت مرعب ف پخوف قاطعته يعني أنت مبتلاقيش غير الوقت الغلط وتتكلم هو دا وقته !! 
رفع حاجبه لا والله!
إبتسمت داليدا وسندته وكملوا جري لحد ما طلعوا ع الطريق 
دليدا پخوف سيف أحنا هنعمل أيه الدنيا ظلمة ومفيش حد هنا خالص 
متقلقيش أكيد حد هيعدي الطريق دا مختصر وكتير بيفضلوه للسفر 
طب أفرض المجرمين شافونا واحنا واقفين كدا !! 
متخفيش أكيد ربنا مش هيسيبنا مش دا كلامك 
بإبتسامة بصتله معاك حق 
في الفيلا 
بصوت غاضب سعااد !!! 
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر ألتفتت پخوف لقته
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 44 صفحات