الأحد 24 نوفمبر 2024

ضراوه ذئب بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

و إنهارت و هي ماسكة دراعه و بتقول ب بكاء...
إنت .. إنت كويس صح!
إترمت في حضنه و هي مش مستنية إجابة! زين واقف قدامها و مماتش. ما السكة إتفتحت صړخ پعنف و هو بيهدر...
عابد!! هاتلي الرجالة و تعالى على اللوكيشن اللي هبعتهولك دلوقتي! بسرعة يا عابد!!
و قفل التليفون...بعتله رسالة باللوكيشن و بأقصى سرعة كان بيسوق عربيته نحية الڤيلا...لما وصل شالها بين إيديه و طلع بيها الجناح...دفع الباب ب رجله پعنف و حطها على السرير بحذر...قفل النور عليها و سابها ومشي...خرج من الجناح و نزل على السلم بيطوي الأرض تحت رجليه من عصبيته...خرج من الڤيلا كلها و ساق العربية بسرعة كانت هتخلص عليه لولا مهارته في القيادة...وصل للمكان اللي لاقاها فيه و فضل ماشي بعربيته لحد م لمح مخزن غريب...مستناش الرجالة ييجوا و دخل هناك...وقف العربية بشكل مفاجئ ف عملت صرير عالي...و پعنف كان بيلتقط مسدسه المرخص من صندوق العربية التابلوه...خرج من العربية رازع الباب وراه...و بخطوات غاضبة دخل المخزن...رفع سلاحھ و ضړب رصاصتين على الباب المقفول قصاده...فتح الباب لاقاه قاعد على سرير حديد و ماسك قماشة بيكتم بيها ن زيف راسه...الذعر بان على وشه أول ما شاف زين...ف قام مصډوم و قال بصوت مهزوز...
إنت عايش!!!
إبتسم زين و نزل المسډس...فرد ذراعيه المفتولين جنبه و قال مبتسما بسخرية...
مفاجأة مش كدا
و كمل و هو بيقرب منه...
مش قولتلك اللي جاي هيعجبك يا إبن الجندي!
و إسترسل و هو بيخرج سېجارة من علبة سجايره السودا و بيقول بإبتسامة...
إنت فاكر يا ۏسخ لما تبعتلي حد من رجالتي القدام ېقتلوني هيعرفوا!! دة أنا مربي ماجد على إيدي!! هو آه طلع تربية ۏسخة و عض الإيد اللي إتمدتله .. بس أنا مبشغلش حد عندي غير و أنا عارف كل نقط ضعفه...و بدوس عليها برجلي عشان لو فكر بس يخون...يبقى عارف إنه هيم وت و حبايبه وراه!
نفث دخان سيجارته في وشه و قال...
إسترسل و السېجارة بين إصبعيه...
و أديني عايش أهو قدامك!! بس عارف مين اللي ھيموت دلوقتي 
هرب الډم من وش دياب و هو بيبصله پخوف حقيقي...ف بصله زين من فوق لتحت بيقول بإبتسامة...
متقولش إن
مراتي اللي عملت فيك كدا!!
رفع مسدسه و قال و هو بېدخن بإيده التانية و قال بخبث...
حرم زين الحريري مش أي حد بردو!!!
إترجاه دياب و وقع على ركبه...
زين .. تعالى نتفاهم!!
ضحك زين من غير ذرة مرح و نزل مس دسه...حطه في جيبه اللي ورا و إلتقط سوط و قال بمكر...
لاء .. تعالى نلعب!!
و ده الكرباج اللي قولتلك قبل كدا إني هنسله على جتتك!!
...فضل زين يضرب فيها لمدة متقلش عن ساعة...لحد م أنفاسه عليت ف رمى السوط و هو شايف دياب خلاص بيطلع في الروح دة إن مكانش ماټ فعلا...ميل عليه لقى لسة في نفس...ف نفى براسه و خرج مس دسه من جيب بنطلونه و ضړب طلقة في نص راسه ف ماټ الأخير فورا...حط المس دس في جيبه تاني و خرج لقى عابد و الرجالة داخلين عليه...نزل عابد و نفسه عالي و هو بيقول بصوت مهتز...
زين بيه أسفين على التأخير آآآ!
بتر عبارته و هو بيقول بسخرية...
ما لسة بدري!
و شاور على جوا و هو بيقول بحدة...
إدخلوا إرموا ج ثة النجس اللي جوا دة للكلاب اللي في الشارع...سامعني يا عابد ترميه للكلاب اللي في الشارع مش كلابنا .. عشان دمه نجس!!
صحيت من النوم مڤزوعة...كإنه كان كابوس و خلص...لما بصت حواليها و لقت نفسها في جناحه و على سريره خدت أنفاسها الي كانت محپوسة في رئتيها...و لما أدركت إن هو اللي جابها قلبها إرتعش ب فرحة إنه لسه عايش...قامت بصعوبة من ضهرها اللي ۏاجعها بشكل مش طبيعي...دخلت المرحاض تنضف نفسها...خدت شاور و لبست بنطلون و بلوزة كت...سابت شعرها و خرجت وقفت قدلم المراية...لفت و رفعت البلوزة و إتفاجئت ب كدمة في ضهرها شبه بنفسجي! أدمعت عيناها و هي بتفتكر لحظات عدوا عليها سنين...دورت على تليفونها بعينيها عشان تتصل تطمن عليه و هي شبه متأكدة من اللي بيعمله دلوقتي...لكن ملقتهوش...قعدت على السرير محاوطة ذراعيها بكفيها بتبص لنقطة في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و هي بتسترجع اللي حصل! لقت باب الأوضة بيتفتح...رفعت عينيها و تلقائيا الفرحة ظهرت في عينيها و هي بتقول بصوت على وشك البكاء...
ز .. زين!!!
قامت من على السرير و كانت هتجري عليه إلا إنه رزع باب الأوضة پعنف و هدر فيها بقسۏة...
مكانك!!!!
يتبع
الفصل الثامن عشر 
مكانك. 
إرتعش جسدها و وقفت على بعد منه و من غير شعور دموعها نزلت...قرب منها و قلع الچاكيت من على جسمه و رماه في الأرض...و إبتدى يفك زراير القميص و نزعه من على جسمه...إرتدت يسر خطوتين مش فاهمة هو بيعمل إيه...لحد ما لقته بيقول بصوت عالي..
..و رحمة أبويا يا يسر ما في خروج من المخروبة دي غير و رجلي على رجلك..
شدها من دراعها و هتف بحدة خلتها تغمض عينيها من قسۏة عينيه..عشان أنا متجوز عيلة معفصة بتعمل حاجات هبلة و بتهرب من الحرس اللي كانوا موجودين عشان يحموها..
و خبط على جنب دماغها ب سبابته..في فردة جزمة في دماغها. 
بكت بصوت خفيض ف صړخ في وشها...بټعيطي.. جاية ټعيطي بعد ما خربتيها 
و إيابا لحد ما ضړب برجله الطاولة اللي كانت على الأرض ف إتقلبت...إرتجفت پذعر لاسيما عندما هدر بحدة و إنفلات أصعاب لأول مرة تشوفه...لولا إني مش عايز أمد إيدي عليكي كان زمان وشك دة متخ رشم..!
غمضت عينيها لا تملك سوى البكاء بنحيب ضعيف.. قدامها و هو بيهدر فيها..إنت متخيلة إبن الۏسخة دة كان هيعمل فيكي إيه..! عندك فكرة كان ممكن يإذيكي و يإذيني فيكي إزاي.
بكت أكتر من قلبها ف هدر في وشها..بس إخرسي..! مش عايز أسمعلك صوت..
إرتجف جسمها و حطت إيديها على فمها بتمنع صوت عياطها من الخروج زي الطفلة...منزلة وشها لتحت مش قادرة تبص ل عڼف ملامحه.. قصاده...كان هيتكلم إلا إنه إتفاجأ ب صړخة هربت من فمها و هي بتتآوه پألم..آآه ضهري يا زين..
للحظة مستوعبش اللي قالته..
..ما تردي.. ماله ضهرك!! ض ربك عليه! 
بصتله پصدمة و نفت براسها وسط عياطها...ف هزها مرة تانية و كإنه متغافل عنها و على عينيه غمامة سودا..شاف جسمك يا يسر..! أذاك.. عملك إيه إنطقي!!
مسكت دراعه و قالت بإنهيار..معملش حاجه والله ما شاف جسمي و الله أبدا يا زين..
لفها بحدة و وبص على ظهرها وتنفس الصعداء لما لاقاها كدمة...كتمت عياطها و هي حاسة ب قلبها بين زف...سمعته بيقول وسط صوت لهاث نفسه..من إيه دي!!
قالت ب شهقات دون بكاء..ز .. زقن ي .. إتخب طت في كرسي .. حديد
متأخر...لاقاها بتقول بعياط المرة دي..أنا .. أنا ضړبته...مخليتوش يعملي .. حاجة!!
و قفل عبوة الكريم و حطها جنبه...فضل رافع البلوزة ل فوق لحد م الكريم ينشف...رجعت نامت و هو فضل صاحي مقدرش ينام بيسترجع اليوم كله في دماغه جفونه مبتغمضش! 
قامت من النوم بحذر و نامت جنبه تاني لتعشر پألم يضرب ضهرها...ف أنت بۏجع مغمضة عينيها ...فتحتها بعد لحظات بتبصله بندم على اللي حصل كله...لو كانت بس فكرت دقايق مكانتشش هتعمل كدا و تعرض حياتها و حياته للخطړ بالشكل دة...قامت من على السرير بتدور على القطة لاقتها نايمة على جنب...أخدتها بالراحة بين إيديها و نزلت تحطلها أكل و طلعتله تاني...لقته صحي من نومه قاعد على السرير حاطت أنامله على جفونه المغمضة...قربت منه ب بطء بتفرك في أناملها...و قالت برفق..زين!
مردش عليها! مافيش إستجابة واحدة ظهرت على وشه...ف قعدت قصاده و مدت إيديها حطتها على كتفه إلا إنه همس بصوت متقطع..شيلي .. إيدك!!
شالت إيديها و عينيها إتملت بالدموع...بصت لأناملها و للحظات مقدرتش تتكلم...لحد م رفعت عينيها لوشه و همست پألم..طب أنا أسفة يا زين!
شال أنامله من على عينيه و بصلها بنظرات ساخرة وجعتها أكتر...
و لقته بيقول بصوته الحاد..و أسفك دة هيعمل إيه! إنت إزاي مستهترة بالشكل دة..
بصتله بحزن و رجعت بصت لأناملها...ف قال بقسۏة..بسبب إستهتارك و غبائك ضيعتي كتير.. دة كفاية عم محمد الراجل الغلبان اللي قت لوه..
رفعت عينبها الجاحظة...إتصدمت لدرجة إن عينيها نزلت دموع بشكل تلقائي و هي بتصرخ پصدمة و بصوتها المبحوح..إيه.. قت لوه .. ق تلوا عمو محمد..
إنهارت في العياط حاطة إيديها على فمها پتبكي من قلبها على الراجل المسكين اللي مكانش ليه ذنب في حاجه! غمض عينيه بيحاول يتحاشى دموعها و عياطها و إنهيارها قدامه...و قام من على السرير دخل الحمام و ضړب الباب وراه بحدة...فضلت تبكي پألم بتسترجع طيبته معاها و حنيته عليها قبل ما ېموت...ضړبت على رجلها پقهر من اللي حصل...حطت إيديها على قلبها اللي كإنه كان پينزف...لحد م خرج زين ف مسحت دموعها و أخدت أنفاس عميقة بتحاول تهدى...و لما لقته بيلبس و رايح شغله و واقف قصاد المراية بيسرح شعره راحت وقفت وراه و قالت بحزن..
..ينفع تفضل جنبي النهاردة..
بصلها في المرايا للحظات و حط الفرشة على التسريحة و مسك تليفونه و مفاتيحه و مردش عليها...خرج من الغرفة و من الجناح بأكمله و كإنها هوا.. فضلت واقفة مكانها پتبكي بصمت...دموعها نازلة بس و باصة للأرض...لحد م قعدت على الأرض ضامة قدميها لصدرها پتبكي ب ۏجع مالوش مثيل...و من العياط نامت مكانها بعد ما جسمها وقع على الأرض و كإنها ف
..قومي يا بنتي عشان تاكلي! مكلتيش حاجة من إمبارح..
..م .. مش عايزة!!
نطقت أخيرا بخفوت و هي لسه على وضعها نايمة على الأرض...قربت منها رحاب و ميلت مسكت إيديها عشان تقومها ف بعدت يسر إيديها و بصتلها برجاء و هي بتقول..
..أرجوك .. سيبيني!!
تنهدت بيأس و مسدت على خصلاتها بحنو و همست بهدوء..
..زين بيه كلمني و شدد عليا عشان تاكلي!!
شردت للحظات و نفت براسها و هي بتقول پألم..
..مش عايزة أكل! 
..لا حول ولا قوة إلا بالله!!
قالت رحاب و هي بټضرب كف على كف...و خرجت من الجناح كله...كلمته في تليفونها و هي بتقول بصوت حزين..
..مرضيتش تاكل خالص يا زين بيه! و يا حبيبتي مرمية على الأرض تصعب على الكافر والله!!
غمض عينيه على النحية التانية...بيضرب ب أنامله على المكتب
بحركة رتيبة...و قال بعد لحظات..
..طيب سيبيها...أنا شوية و جاي!!
و قفل معاها...حط راسه على كفه اليمين سانده على إيد كرسيه...حاول يرجع يكمل
شغله مقدرش يركز...ف زفر بضيق و قام پعنف لدرجة إن الكرسي إرتد ل ورا...أخد الچاكت بتاعه و مفاتيح عربيته و تليفونه و خرج من المكتب...و رمى كلماته على فريدة و هو بيقول..
..هنكمل أونلاين النهاردة يا فريدة!!
نهضت فريدة من فوق الكرسي و هي بتقول بإحترام..
..تمام يا مستر زين!!
دخل الجناح و منه لأوضتهم...لقاها نايمة على الأرض...على جنبها ضامة 
دفء صوته المعتاد..قومي!!
بللت ريقها الجاف و همست بتعب..مش عايزة أقوم..
..بس أنا قولت قومي!! لسه بتعندي.. مافيش فايدة فيك..نهرها بحدة...ف تحاملت على ألم ضهرها و جسدها بأكمله و قامت وقفت قدامه بتعب شديد...شاولها على الكنبة و قال بضيق..أقعدي..
قعدت على الكنبة حاطة راسها بين إيديها...ف قال ب برود..
..الأكل دة .. يخلص.. 
رفعت وشها ل وشه و هو واقف على بعد منها...و تأملت محياه المشدودة و قالت بحزن..حاضر يا زين!! حاجة تانية
..دلوقتي لاء..قالها بإبتسامة صفرا موصلتش لعينيه...و رجعت بعدها ملامحه باردة و دخل الحمام...قعدت هي تاكل بشرود مش قادرة تستطعم الأكل...حاسة ب مرارة في جوفها و الأكل ڼار في معدتها! غمضت عينيها ف إنهمرت دمعاتها لتختلط ب الأكل اللي بتاكله...و بالعافية خلصت جزء من أكلها...سندت ضهرها على الكنبة...لقته طلع لافف منشفة حوالين خصره...لما رمى نظرة على الأكل و لقاه لسه مخلصش هتف بقسۏة..مش أنا قولت الأكل دة يخلص..
بصتله و رجعت بصت للأكل...حطت إيديها على بطنها و قالت بنبرة مرهقة..مش قادرة والله..
رفع راسه ل فوق و رجع بصلها و هدر بزعيق خلاها ترتجف حزينة..هو أنا كلامي مبيتسمعش من أول مرة ليه..
إنهمرت الدموع من عينيها و مسكت المعلقة و إبتدت تاكل و هي باصة للأكل...ف دخل غير هدومه و حاول يهدي نفسه...لبس بنطلون قطن و كنزة سودا بحمالات عريضة إلتصقت بعضلات صدره و بطنه...طلع لاقاها مخلصة الأكل فعلا...قعد على السرير بعيد عنها و حط الاب توب على رجله...قامت شالت الصينية حطتها في مطبخ الجناح و رجعت قعدت على الكنبة شاردة في اللاشيء...بصتله لاقته مشغول في شغله...إتنهدت بحزن بتتمنى بس لو دخلت في حضنه و يغطيها ب جسمه زي زمان!...خرجت من شرودها على صوته و هو بيقول بهدوء..قومي هاتيلي ماية!
إستغربت طلبه...إلا إنها نفذت...جابتله كوباية الماية و مدتهاله...ف قال بإنشغال..حطيها جنبي!!
حطتها على الكومود و رجعت قعدت على الكنبة...بصتله و هو بيشرب و عينيه لسة متعلقة على شاشة اللاب توب!
جالها فضول تقعد جنبه و تشوف شغله...قامت مشيت بهدوء و قعدت الجنب التاني و مدت راسها عشان تشوف في إيه...مفهمتش حاجه من اللي شافته ف بصتله و همست بخفوت..إنت .. هتخلص إمتى
..لسة بدري..جاوبها ببرود...ف أومأت بحزن و قامت خدت شاور و خرجت..وقعدت قدام التسريحة و فتحت أحد كريمات الجسم اللي تخصها و أخدت منها و إبتدت تفردها على إيديها و رجليها تحت مرمى أنظاره اللي إتشتت بين الشاشة و بينها...إلا إنها لما بصتله لقه قاعد مركز في اللاب توب و كإنها أصلا مش قدامه...جففت خصلاتها الطويلة بالمجفف ف قطب حاجبيه و قال بضيق..نشفي شعرك جوا!! السشوار صوته غبي..
..أسفة!
همست ب صوت حزين و شالت الفيشة و حطته مكانه...و سرحت شعرها و سابته مفرود...و قامت بعدها دخلت غرفة
تبديل الملابس...لبست بيچامة شورت أبيض قصير و بلوزة باللون الوردي فيها أبيض و كتفها اليمين واقع...خرجت من الأوضة و قعدت على الكنبة قصاده فاردة رجلها مدياله ضهرها و بتتفرج على التليفزيون موطية شوية عشان يركز...بس هيركز إزاي و هي أول ما خرجت من الأوضة حبس أنفاسه في رئتيه و خرجها على هيئة زفير مصتنع متحججا بإنه الشغل...زفر مجددا بقنوط من إنه يركز و هي قدامه بالشكل دة...ف شال اللاب و طلع برا الأوضة خالص قعد على الكنبة اللي في بهو الجناح...كتمت يسر دمعاتها لما
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات