الإثنين 25 نوفمبر 2024

هوس اربعيني بقلم نورا

انت في الصفحة 6 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


ماشي..عشان هنطلع مع بعض ليكمل بضحك الحكايه مش ناقصه فضايح..
اومأت الأخرى براسها ليقول بمزاح محڼا لذلذ وجمال لما بنسمع الكلام امال بنعند ليه..
زين الووو 
......
زين مين معايا..
......
زين مش عايز تتكلم بتتصل ليه.. ليقفل الخط پغضب ويرمي هاتفه على السرير..مسح شعره بضيق واتجه الى الحمام ليغسل وجهه ضړب الحائط بيده ليقول پغضب ليه ..ليه ..انا بيحصل معايا كده لييييه..

ليجلس على الارض وواضع رأسه بين يديه يأخذ انفاسه بصعوبه والذكريات تتوافد اليه...
حتى أتاه اتصال اخر لينهض بسرعه ويجيب بلهفه. 
زين مين معايا..
الحج حسن انا يابني هو انت لسه نايم.
زين مسح وجهه بضيق لسا صاحي دلوقتي..
الحج حسن طيب يابني تعالى عشان تفطر معانا العيله كلها هنااا..
زين ماشي ياحج هعدي عليكم..
الحج حسن مال صوتك يازين انت تعبان..
زين بمراوغه ومزاح مفيش .. هو عاريسنا عامل ايه ياحج بيض وشنا والا لا..
الحج حسن بضحك لسه مخرجش من اوضته باينه حب الجواز..
زين ربنا يهديه ياحج هقفل انا وهعدي عليكم كمان شويه
الحج حسن ربنا معاك..
اغلق الخط ليرتمي على السرير ويتنهد بتعب
خرج من الحمام يجفف شعره ... ويغطي نصفه السفلي بالمنشفة..
شروق كانت تحضر ثيابها لتلتفت فجأه وتصدم به هكذا لتقول بارتباك انت انت ازاي ازاي ..
عمر وهو يقف امام المرأه يوليها ظهره ازاي ايه رتبي كلامك وبعدين اتكلمي..مش هفضل اركب كلامك على بعضه عشان افهمه
شروق بانفعال ازاي تخرج كده..
عمر كده اللي هو ازاي 
شروق كده كده مش مراعي ان معاك حد بالاوضه..
عمر انا مراعي جدا .
شروق بس انا مش..ليقاطعها بتجاهل اجهزي بسرعه عشان ننزل وبعدين هنتكلم بالحكايه دي مش فاهم مكبره الحكايه كده ليه.
شروق نظرت اليه پصدمه من اسلوبه المستفز..
ليكمل مش عايزه تاخدي شور والا ايه عشان انا هغير هدومي لو حابه هغير قدامك معنديش مشكله.
لتلتقط الاخرى ثيابه وتذهب بسرعه الى الحمام وتقفله من الداخل بالمفتاح ليبتسم بسخريه على خۏفها منه..
مر اليوم بسلام على الجميع اخبرهم عمر برغبته بالسفر لقضاء شهر العسل كان الحج حسن سعيدا جدا وهو يرى محاولات عمر للتقرب من شروق ..ودعت شروق رحاب والعم محمود وسافرت ومع اصرار الجميع على بقاء مريم وعدم ذهابها معهم الا ان عمر اصر على اخذها مما اشعر شروق بالامان معه قليلا ..
وبالفعل سافرا الى الغردقه .
وعندما وصلوا الى غرفة الفندق كان الوقت متأخرا جدا.
كانت مريم نائمه وعمر يحملها بعد رفضه لجعل شروق تحملها ليضعها على السرير ويقول بمزاح المره دي عشان مريومه هسيبلكم السرير تناموا عليه
شروق بابتسامه لانها شعرت باهتمامه بمريم متشكره ياعمر..
عمر بمزاح متتعوديش على كده اول مانرجع البيت السرير ليا..ماشي
لتبتسم له الاخرى ..
عمر طب انا هروح اتمشى شويه...
شروق بالوقت ده. 
عمر اه منا بسهر مش متعود عالنوم بدري تصبحي على خير ولو احتجتي حاجه كلميني..
شروق وانت بخير..
خرج عمر وهو يشعر بالضيق بعد ان كان حرا طليقا دون قيود اليوم مرتبط بامرأه ولديها طفله اي حياة هذه التي الا اليها يتذكر جده الحج حسن وكلماته له..لماذا يدفع هو ثمن خطأ جده..
مضى الليل سريعا النوم جافى شروق وعمر الاثنان ..
عاد عمر بعد صراع طويل مع افكاره ليجد مريم غارقه بالنوم اخذ ثيابه وجلس ينتظر خروج شروق من الحمام لاكنها تأخرت طرق الباب ولم تجبه نادى عليها بهدوء ولم يجد جوابا شعر بالقلق ليفتح الباب ويصدمه ب....
بحث عنها في الحمام ولم يجدها خ 
بقي للحظات يحاول كبت تلك المشاعر التي اجتاحته...ليذهب اليها ويناديها دون ان يقترب منها..
عمر شرووق ..
شروق....
عمر شروووووق ياشرووووق فوقي انتي نايمه هنا ليه.
شروق تململت بضيق من صوته
ليتنهد الاخر ويقترب منها يحاول عدم النظر اليها حاول ايقاضها دون جدوى ليقترب منها ويغطي ساقيها ويحملها واتجه بها الى السرير ووضعها بجانب مريم حاول الابتعاد ولم يستطيع رائحتها تجذبه اليها اكثر اقترب منها اكثر اغمض عينيه واراد الاستسلام لمشاعره و تقبيلها لكنه تذكر ڠضبها صباحا ليبتعد عنها بضيق وهو ياخذ أنفاسه بصعوبه. ليستلقي على الاريكه يحاول النوم وصورتها لاتفارقه..
أتى الصباح ليستيقظ على صوت مريم المتذمر 
مريم يلااا بقى ياماما انا عاوزه اكل ..
شروق استنى ياحبيبتي هيصحى عمو عمر ونفطر كلنا مع بعض..
مريم بطفوله مهو بقاله كتيرر نايم اموت مالجوع يعني.
شروق بضحك حاضر ياستي استنى شويه وهصحيه..
ليستيقظ عمر بضحك وهو يفرك عينيه لا مينفعش نسيب اميرتنا تجوع 
شروق بحرج اسفه هي متعوده تفطر بدري مع عم محمود .
مريم صحيح ياماما هو جدو فين وليه مجاش معانا
شروق ..
عمر نهض ليحملها جدو محمود طلب نخرج عشان نتبسط..
مريم وليه مجاش معانا يعني عشان يتبسط هو كمان. 
شروق كفايه اساله عالصبح خلي عمو يرتاح..
عمر وهو ينزلها ويربت على شعرها جدو عنده شغل عشان كده مجاش معانا ويلاا بقى مش قلتي عاوزه تاكلي هخش اخد شور القيكي جاهزه عشان نفطر براا
شروق مش هنفطر هنا..
عمر لا هنفطر براا احنا مش جايين هنا عشان نتحبس هنخرج نتفسح لينظر الى مريم ايه رأيك يامريومه..
مريم بطفوله المهم افطر..ليضحك الاثنان عليها..
خرجوا وتناولوا الافطار في الخارج وتجولوا قليلا لياخذهم
عمر الى مدينة الملاهي..
بدأت مريم باللعب وعمر يراقبها بابتسامه ..
شرووق احم..عمر..
نظر اليها عمر باستفهام..
شروق هو هو انا انا..
عمر مش قولنا بلاش نتكلم بالتنقيط قولي اللي عايزاه من غير مقدمات..
شروق هو انا امبارح وصلت السرير ازاي..
شعر عمر بالارتباك عندما تذكر امس ليقول بتوتر اه امبارح اصل اصل..
نظرت اليه بعينيها البندقيه ليشعر بالارتباك اكثر..لينقذه صوت مريم
ماما تعالي نزليني ..لتسرع الى طفلتها..
مسح عمر وجهه بضيق ليقول مؤنبا نفسه مالك ياعمر ايه اللي بيحصل معاك..دي وحده من مليون بنت بتعرفهم انت ولا مره حصل معاك كده.
لتعود شروق اليه بابتسامة معلش مريم بقى عايزه تلعب لعبه تانيه..
ابتسم عمر وهز راسه لها.
لتنظر اليه شروق لتقول بحرج احم انا امبارح معرفتش انام وخرجت اقعد بالشرفه شويه ووالظاهر اني نمت من غير ماحس..
عمر اه شفتك نايمه ليكمل بضحك يخفي فيه توتره اصل نومك تقيل اوووي حاولت اصحيكي معرفتش..
شروق بحرج عشان تعبانه من السفر والله..
عمر بابتسامه اه باين دنا فضلت ساعه انده عليكي لا حياة لمن تنادي..
شروق هو انت بتتريق ..
عمر بضحك انتي رايك ايه اكيد بتتريق طبعا
شروق ياسلام..
عمر يبااااي خلاص متتقمصيش بسرعه انا اسف ياستي..كنتي نايمه حاولت اصحيكي معرفتش فرحت شاليك ووديتك عالسرير..
شروق پصدمه ايه..
عمر ايه الللي هو ايه ده اللي حصل..
شرووق انت انت ازاي تعمل كده..
عمر ازاي ايه منتي كنتي زي القتيل يابنتي حاولت اصحيكي معرفتش فقمت وشلتك .. اسيبك نايمه براا يعني
شرووق بس بس..
عمر بس ايه متنسيش اني جوزك واللي حصل ده عادي حتى لو جوازنا بشروط و بلاش تخافي مني عشان انا مش ممكن اضرك بحاجه ماشي..وانتي وبنتك امانه برقبتي لحد ماموت..
شروق بحرج مكنش قصدي والله بس..
عمر خلاص بلاش نتكلم بالحجات دي احنا جينا هنا عشان نعرف بعض اكتر ونفهم بعض ونتعود على بعض عشان المركب تمشي بينا ماشي
اومأت برأسها بهدوء
مرت الايام بسرعه وانتهى الشهر وها هم يجهزون للعوده الى المنزل بعد ان اتفقا على شكل
علاقتهما كيف تكون امام الناس مريم احبت عمر كثيرا
وتعلقت به وهو كذلك
 

انت في الصفحة 6 من 37 صفحات