زحليقه الي زحل
على بعضها زي ما اتنقلت!
قامت تقعظ علي الكرسي بتاعها وريطت حزام الامان وهي بتشاور له بعصبيه وقالت
أول ما نرجع بلدنا تطلقني.. انا لا يمكن أكمل معاك ثانية واحدة.
سند علي الكرسي اللي جمبها .ومدد رجله بۏجع طلع في صوته
وقال
والله لو الجماعة هنا عندهم مأذون عربي وابن ناس نتكل على الله ونفض العمل.. وفلوس السفر مسامح فيها من غير حلفنات.
وقال بصوت واطب
كنت فاكر العريس اللي خلع غبي طلع أعقل مني.. أهو كان زمانه بيتغربل على زحل مكاني هنا!
قدام .
كل واحد بيواجه المعركه الخاصه بيه .
وزاد برا بتواجه معركه مصيريه .
رفم سواقته البارعه اللي فجاءت زاد.
الا انه كان بيحاول يساعدها بالاسلحه الخاصه بالمركبه
نجح انه يصيب اخر مركبه خاصه بالملكه ارثا.
نزلت زاد اسلحتها وطلعت للمركبه وقعدت علي الكرسي اللي جنيه وقالت بلغتها باعجاب شديد .
قيادة ممتازة يوناس.
ضحك علي طريقه نطقها الغريبه لاسمه .ومع ذلم كان حابب يسمعه منها .فاعطها درع السواقه وقال باهتمام
والآن ماذا سنفعل
شاورت له علي اللوحه الصغيره اللي جمبه وقالت
استخدمها لتحدد المكان المختبئ أسفله النزال.
وخده الضوء لخريطه خياليه مش مستوعبها عقله .
ومع كده حاول يتاقلم علي انه يلاقي الدوله اللي سافر لها فقدر انه يحدد البلد وبعد كده المنطقه اللي نزله منها للمخبئ السري.
حددت زاد المكان اللي هتنزل فيه المركبه بامان .
لانها واثقه ان الملكه معندهاش القوه انها تقدر تلحقهم .
واول ما اخترقت المركبه كوكب الارض .وجههتها زاد للمكان المحدد في الخريطه .واخيرا وصلت لهدفها .
.......... يتبع..........
وداعمؤقت!..
لحظة الوداع بينهم كانت غريبةوالاغرب انهم ميهرفوش بعض غير يوم واحد.
الرحله كلها كانت اغرب من الخيال .
ولو حكوا التلاته اللي حصلهم في امريكا مافيش حد هيصدق .
اكبد هيقولوا عليهم مجانين. والموضوع مش هيزيد الا سوء .
نزل مومن ومسك من المركبه .وقعدوا علي ارض الغابه .يلموس الاعشاب ومش مصدقين ان رحلتهم المخيفه انتهت.
واخيرا رجعوا لعالمهم .
ام يونس لسه في المركبه قاعد مكانه .
وكانه حاسس ان بنزوله من المركبه هيخسرها..
فقال بارتباك هز صوته الرجولي العميق
هل انتهت الرحلة
نعم لقد انتهينا.. اخبرتني بمكان النزال مقابل مساعدتي لك بالعودة.
وكملت بصوت دافي.
فلتغادر برفقة عائلتك الآن.
ابتسم ابتسامه صغيره يداري وراها حزنه الغريب وقال
وماذا عنك
جابت صندق طويل مقفول .وطلعت منه سمهم لونه ازرق .
في نصه ازاز لونه اسود .بيطلع منه نور
لونه دهبي .
وقالت وهي عينعا علي الخيمه بتاعت مومن ومسك بعد ماحددت الهدف بجهازها
سأتخلص من قوة إرثا للأبد.. وحينها سيشمل أهل مملكتي السکينة والرخاء.
وقامت وقفت وهي بتقوله بتحذير
ما عليك سوى المغادرة بصحبة مؤمن ومسك.. ابتعدوا بمسافة آمنة حتى لا يصيب أحد الأڈى.
هز راسه بتفهم وراح نحيه الباب الدايري وهو بيقولها بابتسامه كانت سبب في لمعان عيونها.
شكري لك مهين على ما قدمتيه لأجل عائلتي.. علي الاعتراف انك محاربة شجاعة ولكنك عنيدة.
ضحكت بصوت رقيق ووطت راسها وقالت
حسنا سيد يوناس.. وأنت لا بأس بك في استخدام أسلحة المركبة رغم ما تسببته من خسائر أصابتها بالعجز ولكن الأمر ليس بهذا السوء.
ونزلت من المركبه .فمشي وراها يسالها باستغراب
ماذا ستفعلين بها هل
ستتركينها هنا!
فهمت معني كلامه .فراحت نحيه المركبه وقلعت سلسله من رقبتها وقالت وهي
بتضغط علي زرار جانبي
سأحملها معي.
صدم من جملتها المضكحه . جاله زهول
لم شافه حجم المركبه بيصغر لحد ما بقت يدوب متشافه بالعين
فشالتها زاد وحطتها في السله ولبستها في رقبتها وشالت سلاحھا علي كتفها وقالت.
دعنا لا نضيع وقتا أكثر من ذلك عليك بالابتعاد عن هنا في الحال.
وسابته بيراقبها وكملت طريقها .
راقبت زاد ازاي تصيب هدفها اصابه موكده برمحها وسلاحھا المدمر. لانه سهم واحد يحتاج لمجازفه خطيره
وتركته يراقبها واستكملت طريقها
وقفت علي مسافه قريبه واحتارت تمها تطلع علي الشجره القريبه من الحيمه وثبتت الرمح وصوابعها بتشدد في رمي السهم المضيئ
جري التلاته بعد ماخدوا شنطتهم اللي فيها اوراقهم الخاصه .
بعدوا مسافه كبيره عن الخيمه وقف يونس العربيه اللي مشيه بسرعه كبيره علي الطريق الرئيسي
طلعت مسك وطلع مومن وراها .
ومفضلش غير يونس العربيه هتتحرك وهو لسه واقف مكانه .فشاورله مؤمن وقال
انت لسه بتفكر في أيه اركب!!
قفل يونس باب العربيه وقال لمؤمن بجديه
طلع مسك من هنا واوعى ترجع مهما حصل.
زعق فيه وهو بيحاول يفتح الباب الخاص بالعربيه
أنت مچنون!! ... يونس اركب فورا.
مشي يونس نحيه الغابه مره تاتيه .وفضل يونس ومسك باصينله پصدمه ومش مصدقين اللي بيعملوا
حددت هدفها بعينها وبقت اللحظه اللي هتدمر بيها المكان اللخير.
سحبت زاد السهم ورميته بكل قوتها جوه النزال لسري
واول ما صابت الهدف .اتهزت الارض بقوه وكانت بتبلع كل اللي حواليها حتي الشجره اللي كانت محتنيه فيها زاد جوه فجوه كبيره.
حاولت زاد تنزل من الشجره لمكان بعيد ولمنها معرفتس بسبب اهتزاز الارض تحتها . والفجوه بتسحب كل حاجه جواعا بطريقه مستحيل تقدر تسيطر عليها
حاولت تطلع لاعلي نقطه في الشجره اللي بتبلعها الارض .لمحت بعينها يونس واقف علي شجره قريبه من الهالع اللي بتبلع كل حاجه حوليها وحد ليها حبل كبير عريب .مسكته بيدها وعي مش فهمه اللي عاوز يعمله لحد ماقال
تمسكي جيدا به.
ربطته حولين جسمها .فشدها بكل قوته مد لها ايده علشان يساعدها تتنقل علش الشجره اللي واقف عليها.
كان مجبور انه يلحقها قبل ماتوقع تحت لمۏتها .
خدت زاد نفس طويل قبل ماتساله بدهشه وقالت .
لماذا عدت مجددا
بصلها بسخريه من سؤالها الغريب بعد ما ساعدها .فهرب من رد علي سوالها وقال كانها بتشكره
على الرحب والسعة.
حست بالاحراج بسبب كلامها. لانه لو مكنش ادخل كان زمانها فارقت الحياه .
مش وراها وهي بتقول
حسنا.. أشعر وكأنني لم أكن منصفة بحقك علي الاعتراف بأنني قد نجوت بفضل مساعدتك لي.. لذا أشكرك.
سالها بفضول وقال
والآن ماذا سيحدث
ردت بحزن باين في نبره صوتها
لا أعلم.. ولكن ما انجزته هنا يستحق الاحتفال.. وأخيرا وضعنا حدا لتلك الوضيعة.
ضحك علي كلامها وصصحه بهزار وقاا
بل الدميمة ذات الألف كيلو جرام!
وشاور لها وكمل مزحته
لم أرى يوما امرأة تمتلك كل تلك الدهون في حياتي.
اڼفجرت من الضحك لحد ماخددودها احمرت فكمل بجديه وقاال
انها سمينة للغاية حقا.. والأبشع من الحلم اختياري للزواج منها!
وهمس بصوت مسموع
ابتعدت عن فتيات الكرة الارضية لتصبح ذات الشحم زوجتي!!
فشلت في السيطره علي نوبه الضحك اللي جيتلها بعد كلامه وقالت.
كنت سأسالك نفس الشيء لماذا اتيت هنا بمفردك.. أعني بأن مؤمن تزوج وسافر برفقة زوجته لماذا لم تفعل مثل الشيء
بص في تعمض لعينها وبعد عينه عنها وقالا
لا أعلم.. ربما لم أجد الفتاة التي تثير فضولي يوما!
وبصلها بمكر وقال
هل أخبرتك بأنك قد أثارتي كل ذرة فضول داخلي أم اندمجت مع تلك الاحداث الخيالية.
ابتسمت وهي بترد بخبث
لا لم تخبرني بذلك.
نفض ايده من التراب وهو بيسمع لردها القاطع
حسنا لأخبرك الآن بأنك تعنين لي الأكثر من ارضاء فضولي لمعرفتك عن قرب.
وكمل بمكر
أشك أن الأمر تخطى حاجز الاعجاب بيننا.. وبعد تفكير وجدتني صائب في قراري.
سالته بعدم فهم وقالت
أي قرار هذا
قال وهو بيعدل هدومه ببرودمش مناسب مع اللي قاله
ان أتزوج بك.. على كل حال انت فقدتي طريقك الآمن للعودة لكوكبك وبالطبع لن تجازفين على تلك المخاطرة للصعود بمركبتك للأعلى.. فكما أخبرتيني سابقا يسهل الهبوط من زحل لأي كوكب أخر ولكن العودة أمرا شبه محال لذا أنا هو خيارك الوحيد والأمثل هنا الخيار الأخر لا أنصحك به فالبقاء وحيدة بعالم لا تعلمين به شيئا أمرا خطړا للغاية عزيزتي!
سد كل طرقها واي اختيار لها ومعتش قدامها غير انها تفضل معاه .افضل من انها تفضل وحيده لاخر حياتها.
وخلصت مهمتها للكوكب بتاعها وهي الوقتي علي الارض بتواجه عزله هتفترسها.
وقررت انها تكون صادقه مع نفسها .ان جوها شي بيتحرك نحيته من اول مره شافته فيها .
ابتسمت ابتسامه صغيره باحراج وقالت
وكأنني اقتنعت!
قرب منها وسبلها بعينه وهو بيهمس وقال
حسنا.. لأخبرك الصدق اذا.. لا اعلم ما الذي أصاب قلبي البائس منذ رؤياك وكأنك تستهدفيني بكل قوتك وما أنا الا بعاجز وقع بغرامك منذ أول لقاء وإن كان بمثابة خطړا عظيم لحياتي وما إن نجوت تبدل الخۏف بداخلي لاعجاب بفتاة شرسة كانت تود قتلي منذ قليل!
والآن هل ستنضمين لي.
هزت راسها باحراج فقاله وهو بيتفحصها
علينا أولا أن نخفي معالمك قليلا قبل أن نتوجه لمنزل فتح الله!
............ يتبع..............
٢ ٥ م الخاتمة...
الصدمه مكنتش في رجوع يونس علشان يساعدها. كانت في اصراره انه ياخدها معاه البيت بعد ما سعدتها مسك في انها تلف الحجاب علشان يخفي لون شعرها الغريب.
اتفحي مومن وهو جايبها البيت وفكر في الاول انه هيوصلها لمكان وممكن يقدملها سكن خاص
لكنه جايبها للبيت بكل ترحاب وسرورو .وزوجته الحمقاء بتساعده .اعطتها فستان فضفاض وحجاب
وصدم لما لقاه بيدخلها البيت وقاله بدهشه وهو بيشاور له عليها.
رايح بيها فين!
وكمل بسخريه
هتقول لامك وجدك أيه كسبتها في كيس شبسي وأنا نازل من زحل!
ابتسم ببلاهه وقال
لا هقولهم اختارت البنت اللي تناسبني وملقتهاش في صنف الحريم كله.
وغمز له بمشاكسة
هتجوزها يا دكتارة!
فضل مكانه بيبصله بدهشه انتهت بلؤم في كلامه وقال
طول عمرك بتقع واقف.. مش انا اتعتورت في حفرة ملهاش مخرج..
ناديته اللي كانت سمعاه بصوت انوثي رقيق . خلقت به معالم الانبهار علي وشه .فاتدورلها وهو بيشاور علي نفسه وقال
بتناديني أنا.
حركت مسك راسها وهي بتج بترد بدلال
أيوه.. عايزة اقولك يعني اني كنت آآ.
.
تصنعت الارتباك بتمثيل وكملت وقالت
بصراحة لما فكرت في نفسي لقتني جيت عليك
بزيادة عشان كده انا آآ..
رفع يده للاعلى وهو يصيح وسط الحارة پجنون
يا فرج الله... كملي كملي.
رفعته شنطتها التقيله فوق راسه بكل قوتها وكملت پغضب
انك هستنى لاخر يوم في عمرك.. وهناك ابقى اتغزل بالحور العين ده ان ضمنت الجنه يا حبيبي!!
جري قدامه پخوف فحريت وراه بشنطتها والكل بيراقبهم بصدم ومش مصدقين انهم عرسان جايين من شهر العسل اللي معروف بالرومانسيه والح
خبط علي باب البيت في اول دور .خلت الحاج فتح الله يسند علي عكازه وينزل يفتح الباب المقفول .
اتفجاي اول ما شاف حفيده فقال پصدمه
قولتلك ارجع بايدك فاضية راجعلك بصاروخ اميركاني يا يونس!
صاروخ أيه يا حاج
سوال سالته فاطمه مرات ابنه وهي خارجه من المطبخ فشاورلها علي الباب وقال
تعالي شوفي ابنك ومجايبه اللي زي القشطة بالكريز بصراحة.
بصت لزاد بدهشه ورجعت بصتها لابنها
وقال بريبه
مين دي يا يونس وفين اختك وابن عمك
رد بسعاده بينه في عينه
دي زاد
هنتجوز... واختي وابن عمي المختل بيقاتلوا بعض بره في الحارة وبالمناسبة زاد
مش اميركانية زاد من مجموعة مقاتلات من كوكب زحل!
فضلت فاطمه وفتح الله