الخميس 28 نوفمبر 2024

نبض قلبي لاجله

انت في الصفحة 26 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

لسماع كلامهم ومعرفه سبب تعب والدته 
جلس عاصم برفقه هشام في غرفه مكتبه 
هشام انا عاوز اعرف بالتفصيل ايه اللي حصل ومعناه ايه الكلام اللي قلتهولي في التليفون 
قص عاصم علي هشام ما حدث من طليقها وتهديده لها والذي تسبب في اغمائها واڼهيارها 
هشام بعصبيه ابن ال ده اټجنن ده ولا ايه هو فاكر انه هيقدر يلوي دراعنا علشان ولاده هو نسي اللي خيانته ليها وجوازه عليها دلوقتي حس بغلطته وعاوز يرجعها يبقي بيحلم
عاصم اهدي يا هشام بيه الواد ده انا حاطه تحت عينيه ولا هو ولا عشره زيه يقدر من سوار واولادها طول ما انا موجود اطمن
هشام باستنكار لتدخله في شئون عائلته معلش يا عاصم بيه الموضوع ده يخصنا احنا انا مقدر اللي عملته مع سوار انهارده ووقفتك جنبها بس كفايه لحد كده
انت مش هيرضيك ان الناس تجيب في سيره اختي لما يشوفوها انهارده راجعه مغمي عليها واحد شايلها وهما عارفين انها ست مطلقه وكمان شكلي انا ايه قدام الناس وقدام ولادها وقدام نفسي
اعتدل عاصم في جلسته ووضع ساق فوق الاخري وهتف بثقه وغرور اظن الناس مش هتقول حاجه لما تعرف ان اللي كان شايل سوار يبقي جوزها
انتقض هشام من جلسته كالملسوع وحدق في وجه عاصم بنظرات مستنكره مدهوشه جوزها انت اتجوزت انت وسوار
عاصم بنفس الثقه باعتبار ما سيكون الحكايه كلها مساله وقت انا بس بقولك تقول ايه لو حد سالك 
هشام باستفهام يعني انت عاوز تتجوز سوار طاب وهي عارفه وموافقه ولا لاء
عاصم ما تشغلش دماغك بسوار وموافقتها كل اللي انا عاوزك تعرفه ان انا وسوار في اقرب وقت هنكون متجوزين 
هشام بدهشه يعني ايه ما اشغلش دماغي بموافقه سوار
هو انت هتتجوزها ڠصب عنها ولا تكون هي مش موافقه وانت بتهددها بحاجه صمت لثواني ثم اضاف ولا انت عاوز تتجوزها شهامه ورجوله علشان تحميها من جوزها
اهتاجت اعصابه من حديث هشام المستفز واراد لكمه
في وجهه حتي يشفي غليله ولكنه كتم غيظه حتي لا يزيد الامر سوء ولكنه اضاف پحده وبنبره خطره مش عاصم ابو هيبه اللي يتجوز واحده ڠصب عنها ولا يفرض نفسه علي واحده مش عاوزاه اعقل كلامك كويس وشوف انت بتتكلم عن مين ومع مين
ومش سوار اللي اتجوزها شفقه ولا انا محتاج اتجوزها علشان اطلع في دور البطل الشهم
انا مش مراهق ولا عيل صغير علشان اتصرف كده
انا عاصم ابوهيبه عارف مين هو عاصم ابو هيبه ولا لاء
وعلشان اريحك انا عاوز اتجوز سوار علشانها هي علشان بحبها بس انا لسه متكلمتش معاها في حاجه ومش عاوزها تعرف عن كلامنا ده حاجه لحد ما اقرر افاتحها في الموضوع 
واظن كده انا عداني العيب انا دخلت البيت من بابه وطلبتها من واخوها وولي امرها 
ثم رمقه بنظره غاضبه واستقام واقفا من جلسته اغلق زر جاكيته واتجه للخارج بخطوات قويه واثقه 
شيعه هشام بنظرات قلقه ومستغربه من ثقته بنفسه وغروره
غافلين
عن الذي كان يقف خلف الباب يستمع الي حديثهم وقد تاكدت ظنونه حول تعب والدته المفاجيء
اقترب عاصم من البوابه الخارجيه لفيلا الناجي وكاد ان يخرج منها ولكنه وقف متخشبا عندما سمع صوتا من خلفه يقول 
انت بجد عاوز تتجوز ماما
الفصل الخامس عشر 
بعد يومين 
صباحا في شركة عاصم 
كان عاصم يتحدث في الهاتف مع ادهم المنشاوي المدير التنفيذي لاكبر توكيل سيارات في الشرق الاوسط والذي تربطه بعاصم علاقه طيبه علي المستوي الشخصي والعملي فهم يعرفون بعضهم من
ايام الدراسه في الخارج
حتي بعد عودتهم كل منهم شق طريقه بشكل مختلف عن الاخر الا انهم يتواصلون مع بعض من حين لاخر 
عاصم يعني انا لو مسالتش عليك متسالش عليا يا ادهوم 
ادهم بحبواحشني والله يا كبير انت عندك حق انا مقصر معاك بس لو قلت لك اني كنت هكلمك واعدي عليك مش هتصدقني
عاصم لا هصدقك ما انت ما بتكلمتيش ولا بشوفك الا لما تكون عاوز حاجه 
ادهم ضاحكا علي طول فاهمني المهم سيبك مني وقولي ايه اللي فكرك بيه 
عاصم عاوز منك خدمه صغيره 
ادهم خدمه انت تأمر وانا انفذ يا كبير من غير نقاش 
عاصم بجدية قد القول يا ادهم المهم في واحد شغال عندكم هو مدير فرع اكتوبر اسمه ايمن الحديدي 
الي عرفته ان معروض عليه ان يمسك فرع الشركه في دبي لمده سنه وقدامه شهر علشان ينفذ وبما انك المدير التنفيذي فالموضوع تبعك 
ادهم باهتمام تمام ايه عاوزه ما يسافرش
عاصم بالعكس انا عاوزه يسافر امبارح مش الشهر الجاي
وبعدين العقد السنه ده عاوزه عقد مفتوح يعني عاوزه ياخد تذكرة ذهاب بلا عودة مش عاوزه ينزل مصر تاني غير وهو راجع في صندوق علشان يدفن
ادهم بمشاغبه ده واضح انه غالي عليك اووووي لدرجه انك عاوز ترجعه في صندوق
عاصم ادهم انا بتكلم جد هتقدرتنفذ ولا ايه
ادهم اعتبره حصل وتذكره سفره هتكون علي مكتبه بعد ساعه مرضي يا كبيير 
عاصم تسلملي يا ادهوم وانهي الحديث بينهم علي وعد باللقاء قريبا 
نظر لصوره ايمن الموضوعه في الملف الذي اماماه وحدثها بغل من بين اسنانه وكانه موجود امامه حظك اني وعدت سوار اني مش هاذيك بس لو ظهر طيفك قريب منها او من ولادها مش هرحمك
وعلي ذكر اولادها تذكر ما حدث معه من يومين
 
انت بجد عاوز تتجوز ماما
وجد ولد كبير علي اعتاب المراهقة ينظر له بقوه و بجبين مقطب نظراته لا تناسب عمره
علمه علي الفور فهو آسر ابن معشوقته سوار هناك شبهه بينه وبين سوار ولكن الولد نسخة مصغرة من خاله هشام وجده جمال الناجي حمد الله كثيرا انه لم يشبه الحقېر والده
اقترب عاصم منه وهم ان يتحدث الا ان اآسر عاجله قائلا بتاكيد وعلي فكره انا سمعت كلامكم كله يعني مش هتقدر اضحك عليا 
نظر له عاصم باستغراب واعجاب شديد من قوته ورغبته في مواجهته بما قاله فهو مقدر مشاعره وغيرته علي والدته خصوصا وهو بدايه مراهقته لذلك عليه ان يتعامل معاه بحكمه حتي يحتويه فهو يعلم ان سوار لن تترتبط به الا بعد موافقه اولادها لذلك عليه ان يقترب منهم ومن تفكيرهم حتي يستطيع اقناعهم بارتباطه بوالدتهم وان يكون بمثابة اب لهم وليس مجرد زوج ام تنحنح يجلي حنجرته قائلا ومين قالك اني هضحك عليك
اسر باستفهام حضرتك تقصد ايه
عاصم اقصد ان انا اللي كنت هطلب منك اننا نتكلم مع بعض في الموضوع ده بس كنت مستني اتعرف عليك الاول بما اننا اتقابلنا اعرفك بنفسي انا عاصم ابو هيبه رجل اعمال قالها وهو يمد يده لمصافحة اسر 
مد آسر يده ليبادله المصافحة معرفا بنفسه وانا آسر
عاصم بإبتسامه ودوره تشرفنا يا آسر 
شوف بقي يا آسر باشا الموضوع اللي
احنا هنتكلم فيه موضوع كبير وعاوز قاعده وانا عندي معاد كمان ساعه ده غير ان هنا مش هينفع نتكلم براحتنا ايه رايك نتفق علي معاد يكون مناسب نتقابل ونتكلم براحتنا انا عارف انك شاب رياضي وعندك تمارين اغلب الوقت ايه رايك نتقابل في النادي بعد التمرين
آسر وانا موافق 
عاصم اتفقنا يبقي اخر الاسبوع في النادي هنتقابل بعد
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 92 صفحات