نبض قلبي لاجله
لمكانب اخري معهم
كانت سوار ترتجف بشده وكلمات ايمن تتردد داخل عقلها وكل ما تستوعبه انه سوف ياذيها في اولادها سيحرق قلبها كما قال
عاصم
كان يتنفس پجنون من انفعاله وقف لثواني مستجمعا هدوءه قبل ان يلتفت اليها ويحدثها فقد كان يقف وسط الغرفه باكمله ولكن ندائها باسمه بهذه الطريقه الضعيفه جعلته يستدير في طرفه عين هوي قلبه يفقد توازنه ويقع علي الارض قطع المسافه الفاصله بينهم في خطوه واحده قبل ان تسقط ارضا وصړخ باسمها مناديا عليها بفزع سووووااااار
سوووواااارر
ارتجف قلبه حملها سريعا ودخل لمكتبه ومددها علي الاريكه الجليديه فتح احد ادراج مكتبه
وجلب زجاجه عطره
سوااار سوااار فوقي علشان خاطري فوقي متوجعيش قلبي عليكي سوااار
دلف عدي الي مكتبه مهروله بعد ان اخرج ايمن من الباب الخلفي للشركه مالها سوار يا عاصم ايه الي حصل لها ساله مستفهما في ذهول
انت مستني ايه يالله نوديها المستشفي بسرعه اومأ براسه موافقا واسرع يرتدي جاكيت بدلته ثم امر عدي بجلب اشياؤها من مكتبها
تقدم نحوها وحملها مره اخري متجها بها للخارج سار باتجاه المصعد ولكن استوقفه عدي قائلا انزل بيها من السلم الخلفي بلاش تنزل ببها كده قدام الموظفين والشركه كلها
وصل الي سيارته وضعها علي المكنبه الخلفيه وجلس بجانبها وتولي عدي قياده السياره نحو المشفي
نهي ايه اللي حصلك يا ايمن مين اللي عمل فيك كده ثم انحنت علي قدميها تجلس بجانب الاريكه تتحسس وجهه في قلق انت كويس يا حبيبي قوم نروح المستشفي نطمن عليك قالت وهي علي الذهاب معها
نهي مفيش حاجه انا كويس ما تقلاقيش انا بس اتخانقت وانا راجع قال كاذبا
اتخانقت هتفت مستنكره حديثه ازاي وامتي ومع مين
يووووووه يا نهي هو تحقيق اتخانقت وخلاص زي كل الناس ما بتتهانق وعلشان تهدي وترتاحي اتخانقت مع واحد زنق عليا بعربيته ونزلت وانخانقنا مع بعض مش حوار يعني انهي حديثه وهو متجها لغرفته تاركا زوجته تتبع اثره في توجس
صړخ بهم بصوت جهوري عاليا لكي يسرعوا لانقاذها
دكتوره بسرعه عاوز دكتوره حد يساعدني
اسرع المسعفون اليه ومعهم السرير النقال الخاص بنقل المړضي مد احد المسعفين يديه حتي يحمل عنه سوار الا انه زجره بعينيه بنظره قالته النقال سار معهم بخطوات راكضه وهم يدفعون بالسرير المحموله عليه سوار حتي وصلوا الي احد غرف الكشف
صاح عدي اهدي يا عاصم مش كده خالي الناس تشوف شغلها الا ان راسه كالحجر الصوان وظل علي عناده
اوما المسعفون مسرعين يجيبون طلبه خوفا من بطشه خاصه وهو يدل من هيئته علي انه من اصحاب النفوذ
ثواني وكانت دكتوره ومعها طاقم تمريض
من السيدات يفحصون سوار التي لا تزال غائبه عن الوعي
ربط عدي علي كتفه في محاوله لموساته وتهدئه غضبه اهدي ياعاصم ان شاء الله هتفوق وتبقي كويسه
انا بس عاوز افهم ايه اللي حصل ومين الرجل الي طحنطه ده ساله بعدم فهم لما يحدث حوله
فرك عاصم وجهه عده مرات في محاوله منه لضبط اعصابه ثم قص عليه كل ما حدث ثم قال آمرا عدي اسمع يا عدي انا عاوز كل حاجه عن الواد ده
عاوزه تحت عنيك لاني وديني
ما هرحمه لو حصل لها حاجه وبعدين عاوز تعين حراسه علي سوار وولادها بس من غير ما تاخد بالها مش عاوزها لا هي ولا ولادها يغيبوا عن عنيهم لحظه عاوزهم عيال مخلصه وفاهمين شغلهم مش عاوز اي غلطه
اومأ عدي موافقا اطمن اعتبره حصل قاطع حديثهم خروج الدكتوره من غرفه سوار اسرع عاصم هاتفا بقلق ولهفه
خير يا دكتوره فاقت سوار فاقت بقت كويسه
الدكتوره بعمليه هي كويسه الحمد الله بس واضح انها انفعلت جامد واتوترت فجاه وده عملها اضطراب في الضغط وضربات القلب بقت سريعه علشان كده انا اديتها حقنه مهدئه ودواء ينظم الضغط وضربات القلب قدامها ساعتين علشان تفوق ويكون المحلول خلص
الدكتوره بنفس طريقتها العمليه طبعا الضغط المضطرب ده خطړ علشان كده انا بنصح انكم تعملوا لها شويه تحاليل للاطمئنان مش اكتر لكن هي كويسه ما تقلقش
عاصم بجديه اعمليها كل التحاليل اللازمه اعملي كامل من فضلك وبسرعه
اومأت الطبيه وتوجهت لعمل الفحوصات اللازمه لسوار
ربط عدي علي مكتفه بأخوه مطمئنا الحمد الله انها كويسه وانك اطمنت عليها مش المفروض تبلغ اخوها باللي حصل
شرد بتفكيره لثواني ثم استطرد قائلا اكيد هبلغه اخرج هاتفه واتصل بشقيقها هشام واخبره بما حدث وطلب منه عدم الحضور لان الامر لا يستدعي وهم في غضون ساعتين سيكونا في المنزل
دلف عاصم الي داخل غرفتها بالمشفي شعر بوخزه في قلبه عندما و
همس لها بنبره متحشرجه وقد لمعت الدموع داخل مقلتيه
كده برضه يا سوار هونت عليكي هونت عليكي تعملي في قلبي كده فوقي يا حبيبتي وفتحي عنيكي فوقي يا قلب عاصم ورجعي لي روحي اللي راحت مني لما غمضتي عنيكي
ظل ينظر لها كثيرا مراقبا لها عن كثب بدأت ترفرف باهدابها دلاله علي افاقتها من عفوتها المؤقته
تهللت اساريره ما ان وجد اهدابها تتحرك ا سوار حبببتي حمد الله علي سلامتك خضتيني عليكي يا قلب عاصم
حركت انظارها حولها تطلع الي المكان الغريب الموجوده فيه حتي اتاها صوته الملهوف لم تكن في حاله تسمح لها ان تدرك جيدا معني كلماته قالت بوهن انا فين وايه اللي جابني هنا
ثواني وقد استرجعت ما حدث معها ايمن عاصم عراك ټهديد ايمن بحرقه قلبها
قامت من رقدتها سريعا محاوله نزع ابره المحلول من يدها ودموعها تتساقط
علي وجنتيها وتبكي بحرقه تنادي علي اولادها
ولادي ولادي هياخدهم مني هيحرق قلبي عليهم هو قالي كده قالي هيحرق قلبي ولادي انا عاوزه اروح لولادي
انتفض بفزع علي حالتها محاولا تهدئتها
اهدي يا سوار ولادك بخير محدش هيقرب منك ومنهم ولا يقدر يحرمك منهم طول ما انا فيا نفس اهدي يا حبيبتي انا جانبك
اڼهارت تبكي باڼهيار كانت بحاجه له تحتمي به من كل ما يخيفها ويطمئنها ويحتوي ضعغها و كان اكتر من مرحب بها فمكانها الطبيعي هنا مكانها امانها ودرعها الحامي التي تحتمي به هنا ملجأها وملاذها
شعرت بالخجل الشديد من لبعض بتلك الطريقه واطرقت راسها بخجل ومازالت تنشج من اثارالبكاء
كان يريدها ان تظل باقي عمره ولكنه مقدرا ما تمر به من توتر نفسي ولكنها اطرقت بنظراتها ارضا خجلا منه
نداها بعذوبه سوار بصيلي رفعت نظراتها اليه ملبيه نداؤه تلاقت نظراتهم معا لثواني قبل ان يقول برقه
اوعي تاني مره تخبي عنيكي عني بحب اشوف نفسي جوه عنيكي شعرت تدب في اوصالها من كلماته