الخميس 28 نوفمبر 2024

نبض قلبي لاجله

انت في الصفحة 23 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

طليقها وابو اولادها اول مره تراه بعد انفصالهم لقد قاربت علي سنه لم تراه او تسمع صوته شعرت بالنفور والكره الشديد ما ان راته امامها نظرت له بازدراء من اعلي الي اسفل وسالته پحده انت ايه اللي جابك هنا
نظر لها ايمن نظرات اسفه مشتاقه لقد اشتاق اليها كثيرا لقد ندم علي تفريطه بها وتطليقها وهدم حياته وحياه اولاده 
تردد كثيرا قبل ان ياتي اليها خائڤ منها ومن رد فعلها ولكنه يريدها ويريد استعاده حياته معها ومع اولاده لذلك قررالمجيء اليها والتحدث معها لاقناعها بعودتهم مره اخري 
ايمن اذيك يا سوار عامله ايه وحشتيني ثم قدم لها باقه من الزهور قد احضرها معه من اجلها 
سوار وقفت عاقده ونظرت ليده الممدوده بباقه الزهور بنفور ثم رفعت نظراتها المحتقره اليه وقالت 
اسمي مدام سوار يا ريت ما تنساش وبعدين ايه اللي جابك هنا وعرفت مكان شغلي ازاي
وضع ايمن باقه الورد امامها علي المكتب قائلا سوار انا محتاج اتكلم معاكي 
سوار مفيش كلام بينا ممكن يتقال ولتاني مره بقولك اسمي مدام سوار 
ايمن باصرار لا لسه في ما بينا كلام احنا علاقتنا ببعض عمرها ما هتنتهي احنا في ببنا ولاد ولا نسيتي 
جلست سوار علي مكتبها واضعه قدم فوق الاخري مريحه ظهرها للخلف علي ظهر المقعد لو جاي علشان تتكلم في حاجه بخصوص الولاد اظن ان الموضوع ده في ايد هشام اخويا بعني مفيش ببنا اي كلام ولو سمحت ده مكان شغل وما ينفعش فيه الي انت بتعمله ده من فضلك امشي علشان ما تتسببش ليا في مشكله 
ايمن باستعطاف انا مش همشي غير لما تسمعيني ارجوكي 
نظرت في ساعه يدها ثم رفعت نظراتها اليه قائله قدامك خمس دقايق تقول عاوز ايه وتمشي
من هنا ومش عاوزه اشوفك هنا تاني 
ايمن بامل ماشي موافق سوار انا عارف اني غلط في حقك وحق ولادي ومهما قلت مش هيشفع لي عندك بس انا عاوزك تنسي اللي حصل ونرجع لبعض ونبدا من جديد وانا اوعدك هعوضك عن اللي عملته انا جالي عقد عمل في دبي وهسافر كمان شهر احنا ممكن نخلص كل امورنا في الشهر ده ونسافر علي طول احنا والولاد علي بي ها قولتي
ايه
في نفس الوقت كان عاصم منهمك في مراجعه بنود
عقوده مع الشركه الايطاليه وما ان انتهي منها حتي اراح ظهره للخلف نظر نحو حاسوبه ليكي يراها عبر الكاميرا قطب جبينه ما ان راي شخص غريب لم يعرفه معها في المكتب
لفت نظره باقه الورد الموضوعه فوق مكتبها حدث نفسه بان من المؤكد ان هذا الشخص الغريب هو الذي احضرها معه اليها استشاطت نظراته واشتعلت نيران الرجال من تسبب في جرحها وحزنها اقسم سيريه العڈاب الوان ويمحوه من علي وجه الارض لو تعرض لها بكلمه 
ولكنه انتظر عندما استمع حديثه عن رغبته في عوده الحياه بينهم مره اخري انتظر ونيران الغيره والخۏف تستعر بداخله اكتر واكتر خوف من قبولها طلب طليقها وخوف من تجرعه مراره فقدانها
قالت سوار بثبات وهي تنظر لايمن ومراتك هتعمل معاها ايه انا سمعت انها خلفت
قال دون تردد لو عاوزاني اطلقها انا معنديش مانع بس توافقي ترجعيلي 
سوار بابتسامه صفراء اممممم والمفروض بقي اني اصدقك وارقص من فرحتي انك هتطلقها علشان خاطري ونرجع بقي نعيش مع بعض من تاني ولا كان حاجه حصلت مش كده
ابتسمت بتهكم قائله بنفور انت ازاي كده ازاي انا كنت عاميه ومش شيفاك علي حقيقتك السنين دي كلها
ر انا بكره نفسي لما افتكر ازاي كنت كنت فاكره نفسي بحبك في يوم من الايام للاسف انا معرفتش اختار اب محترم لولادي اب بيتقي ربنا
في خلقه وېخاف منه 
اطلع باره مش عاوزه اشوف وشك تاني 
شعر ايمن بالخزي من نفسه وعلم ان سوار كرهته وطردته من حياتها لابد حاول التحدث مبررا حديثه الا ان فتح الباب منعه من الحديث 
ما ان استمع عاصم الي حديث سوار حتي هدات روحه الملتاعه خوفا من فقدانها فقرر الدخول للوقوف بجانبها ضد هذا الحقېر 
فتح باب مكتبه ودخل الي مكتبها ووقف بجانبها متحدثا بنبره جاده وهو ينظر لايمن بنظرات محتقنه ايه اللي بيحصل هنا ومين الاستاذ قالها وهو يشير بطرف اصبعه علي ايمن بحركه مقلله من شانه
اوتجفت سوار ما ان وقف عاصم امامها وشعرت بالقلق الشديد من نظراته نحو طليقها قامت سوار من جلستها ووقفت امامه واشارت نحو ايمن قائله
الاستاذ ايمن الحديدي طليقي كان جاي في حاجه كده خلاص ماشي وده الاستاذ عاصم ابو هيبه صاحب الشركه 
نقل نظراته بين ايمن وبين باقه الزهور قائلا ولما هو طليقك ايه الي جابه هنا هو مش عارف ان هنا شركه محترمه مش محكمه الاسره ثم امسك باقه الزهور ونظر لها باستخفاف ثم القاها في سله المهملات التي بجانبه
احتدت نظرات ايمن تجاهه واستشاط غيظا من عجرفته وتصرفاته الفظه انت ازاي تسمح لنفسك تتكلم معاها ومعايا بالطريقه دي انت مين اصلا وازاي تدخل ما بينا
جاءت سوار ان تتحدث الا ان عاصم رفع يده امام وجهها كاشاره لكي تصمت انا اتكلم زي ما انا عاوز مش واحد زيك هيعرفني اتكلم ازاي ولا اقول ايه واتفضل يالله من هنا ورجلك ما تخطيش عتبه الشركه مره تانيه 
ايمن پحقد لسوار في ايه بينك وبينه يا هانم علشان يسمح له انه يكلمك بالطريقه دي هو ده اللي رفضتي ترجعي لجوزك ابو ولادك علشانه قال ذلك و
بحركه سريعه ووقف عاصم امام سوار كالسد المنيع يخفيها وراء ظهره مانعا ايمن من الوصول البها ثم جذب ايمن من ياقه قمبصه متحدثا پشراسه اخرس يا ۏسخ يا ابن ال اللي بتتكلم عليها دي انضف منك ومن اهلك انت فاكر كل الناس وسخه زيك وزي الۏسخه اللي اتجوزتها عليها قسما عظما لو شوفتك او لمحتك بس بتهوب ناحيتها مش هخالي الدبان الازرق يعرف لك طريق ولو بس فكرت ان اسمها يجي علي لسانك ساعتها عاوزك تفتكر الاسم ده كويس اسم عاصم ابو هيبه علشان ده هيبقي عملك الاسود في الدنيا ثم نطره
من يده بقوه كادت ان توقعه علي الارض 
استند ايمن علي الحائط خلفه حتي لا يقع ثم نقل نظراته بينهم قائلا پحقد وتوعد انا هواريكم انا هعمل ايه هواريكي ايمن الحديدي هيحرق قلبك ازاي والله لاحړق قلبك علي عيالك وبكره تقولي ايمن قال
هرول عدي ناحيه مكتب عاصم ما ان استمع لصوته العالي وقبل ان يفهم ماذا يحدث وجد عاصم يتشاجر مع رجل لا يعرفه
ما ان استمع عاصم
لكلماته الحقيره حتي سدد له لكمه قويه
جعلته يرتد للخلف وانفه ېنزف بغزاره ثم كال له العديد من اللكمات منفثا عن غضبه المشتعل منه 
انقذ عدي ايمن من براثن عاصم الذي اصبح فاقد للسيطره اهدي يا عاصم اهدي ھيموت في ايدك اهدي كفايه احنا في الشركه وسحبه عدي باتجاه المخرج الخلفي للشركه تجنبا للفضائح حمد الله عدي بداخله ان ما حدث بعيدا عن باقي الشركه والموظفين فمكتبهم في الدور الاخير ولا وجود
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 92 صفحات