السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتمله بقلم هدير محمود

انت في الصفحة 8 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


بمرح أيه يا حج وأنا مليش نصيب من الدلع ده 
الحاج محمود له أنتا رجال والرجال ميتجلعوش الجلع ده للحريمات وبس 
المهم يا عمي لازم تاخد بالك من الأكل مينفعش تاكل غير مسلوق ومشوي أو سوتيه 
مالت والدة أدهم على أذنه متسائلة أيه السوتيه ده يا ولدي 
أدهم هههههه يعني خضار متشوح ني ف ني بنقطة زيت أو مكعب زبدة واحد مش مسبك وزبدة وسمنة والدسم بتاعك ده 
عفاف وه وهو ده يبجى وكل يا ولدي 
أدهم لازم يا أمي عشان صحة الحج 
وفي السهرة بينما كان الجميع يشاهد التلفاز قالت مريم 
صحيح يا ماما لو عايزين تاخدوا دش عشان تراب السفر وتهدوا جسمكم كده أقوم أجهزلكم الحمام 

ردت عفاف قائلة أه والله يا بتي خدتيها من على لساني لسه كنت هجولك إني عاوزة أتحمم ..تدخل أنتا الأول يا محمود ولا أدخل أنا 
أنا هدخل
الأول يا عفاف وأنتي حضريلي
خلجاتي 
قال أدهم مازحا طب إيه مش عايز عفاف معاك يا حج جوه واحنا مش هنفهم غلط ولا حاجة 
اتلم يا واد هو احنا لسة صغار عل الحديت ده قالتها عفاف 
دخل الحاج محمود وأخذ حمامه وتلته زوجته عفاف وبينما كان الجميع قد عادوا إلى جلستهم قالت مريم 
طيب بعد أذنكم أنا كمان هدخل آخد شاور لأني لما جيت كنت مجهدة وملحقتش أخد الحمام بتاعي 
الله هو كلكم هتاخدوا شاور وأنا اللي هفضل معفن كده أنا نفسي فيه من بدري 
قالت مريم بخبث وبابتسامة حاولت قدر الامكان أن تخفيها أيه مكفكش الدش بتاع امبارح 
هو ده كان دش يا شيخة ده كان تعذيب 
شعر أدهم ومريم أن والده وأمه ينظران إليهما ولا يفهمان عما يتحدثا فردت مريم ل توضح الأمر لهما 
أصل امبارح يا ماما أدهم كان سخن بسبب الچرح ف كان لازم دش بارد عشان السخونية تنزل ف شديته وسندته لحد البانيو وحطته ف مية فاترة بهدومه عشان الحرارة تنزل 
قالت عفاف بحنان يا ضنايا ياولدي أنتا كنت تعبان أجده 
الحمد لله بقيت أحسن يا أمي 
عفاف طب يا ولدي طالما مريم هتدخل تتحمم أدخل معاها وأهي بالمرة تساعدك 
شعرت مريم بالحرج الشديد وأدهم لم يعلم بماذا يجيب والدته التي شعرت بدورها بحرج الاثنين فقالت 
عادي ياولاد والله متتحرجوش أنا والحج هندخل ننعس وأنتي تدخلي تساعدي جوزك 
لا يا امي مش لازم أخد الدش النهارده عادي بكرة بقا 
لا والله يا ولدي لازم تتدخلوا مع بعض أنا حلفت وخلاص 
ردت مريم بخجل لا يا ماما أنا مش بعرف أخد شاور مع حد مش هينفع 
خلاص أدخلي مع جوزك ساعديه وبعدين أبجي خدي الدش بتاعك ومالت على أذن مريم هامسة احنا جولنا إيه يا بتي الرجال يحب مرته تجلعه 
شعرت مريم أنه لا مفر من اقتراح والدة أدهم الذي لن تتنازل عن تنفيذه فقررت أن تنهي الجدال في هذا الموضوع 
نظرت له بغيظ وبأبتسامة مصطنعة قالت اتفضل يا حبيبي أدخل اسبقني على الحمام وأنا هجيبلك الهدوم وأحصلك 
عفاف بود طيب أنا وعمك بجا هنجوم ننام تتمسوا بالخير 
وحضرتك من أهل الخير 
قام أدهم ودخل الحمام وذهبت مريم وأحضرت ملابسه ثم طرقت باب الحمام ودخلت بعد أن أذن لها وكان مازال بكامل ملابسه نظر لها بحرج قائلا 
أنا أسف مكنتش أعرف أن أمي هتفكر ف كده وتقترح الاقتراح ده على العموم مټخافيش أنا مش هضايقك أنا هدخل أخد دش وهشد الستارة بتاعت البانيو وأنتي خليكي
قاعدة هنا بس لحد ما أخلص عشان تساعديني ألبس هدومي 
ماشي 
طيب ممكن تساعديني بقا عشان أقلع هدومي 
ساعدته مريم في خلع ثيابه وتركته يكمل خلع بقية ملابسه وانتظرت حتى انهى استحمامه وارتدى بعض منها حتى يستر جسده وناداها لتساعده في ارتداء الباقي وبالفعل ساعدته في ارتداءها ثم أسندته للوصول إلى غرفته ودخلت لتأخذ حمامها هي الآخرى ولم تتأخر كثيرا وخرجت ودخلت غرفته التي ستنام معه فيها حتى يعود والداه للصعيد مرة آخرى وقبل أن تدخل طرقت الباب عدة طرقات خفيفة ثم أذن لها أدهم بالدخول ف نظرت له قائلة 
أنتا كنت نمت أسفة لو كنت صحيتك 
لأ مكنتش نمت ولا حاجة أنا صاحي ومستنيكي 
طيب هنعمل إيه هنام أزاي 
عادي هتنامي على السرير وأنا هنام على الفوتيه ده 
لا طبعا أنتا هتنام على سريرك عادي وأنا اللي هنام على الفوتيه 
لا مش هينفع بصي كده الفوتيه ده بيتفتح وبيبقا سرير ومحدش هينام عليه غيري 
لأ مش ... 
قاطعها قائلا مفيش لأ أنا قولت وخلاص بس قبل ما تنامي أنا عايز أتكلم معاكي كلمتين أنا أسف جدا على الكلام اللي قولتهولك وأسف على كل حاجة متزعليش مني مكنش قصدي
مفيش حاجة حصل خير أنا كمان مسكتش ورديت بكلام سخيف وغلطت معاك وده مكنش ينفع لأنك مهما كان جوزي بردو واحترامك واجب عليا 
لأ انتي استحملتيني كتيير وأنا زودتها معاكي أوي النهاردة ف كان لازم تعملي كده على العموم أنا آسف وأوعدك هحاول مكنش سخيف معاكي تاني كده 
ماشي شكرا على العموم أنا كمان آسفة وبعدين أنتا مش هتضطر تستحملني تاني أنا خلاص هرجع شقتي 
لا طبعا أنتي هتفضلي معايا هنا وهنفذ اللي اتفقنا عليه بس اسمحيلي أرجعك على ذمتي تاني 
ملهوش لازمة 
لأ طبعا ليه لازمة أحنا هنقعد مع بعض فترة مش قليلة ف لازم تبقي مراتي عشان لو العدة عدت يبقى مفيش حرمانية من وجودك معايا 
وأيه لازمته أني ابقى معاك 
معلش عشان محدش يفكر يتكلم عليكي تاني سيبيني أنا اللي أحدد أمتا الوقت المناسب اللي نطلق فيه موافقة 
أماءت رأسها بالموافقة موافقة 
نظر ل عينيها مباشرة لأول مرة بقصد وقال مريم أنا رديتك لعصمتي 
شعر من أثر تلك النظرة بوخزة في قلبه لم يعلم سببها هي نفسها ارتبكت من تلك النظرة وكأنها هي الأخرى قد أصابتها تلك الوخزة وحتى تخرج من ذلك التوتر والارتبارك قالت وهي تبتعد بعيناها عنه 
طب يلا بقا عشان تنام ..صحيح أخدت الدوا بتاعك 
تصدقي نسيته 
معقولة كده 
أنا جبته هنا على التسريحة ونسيت أخده 
طيب أنا هقوم أجبهولك ..أتفضل بالشفا إن شاء الله 
شكرا على تعبك 
العفو مفيش تعب ولا حاجة تصبح على خير 
وأنتي من أهله 
طب تعالى أما أفردلك الفوتيه وأغطيك 
كمان بس كده كتير 
عادي مش هعمل حاجة صعبة يعني
نام كلا منهما ب مكانه وبعد وقت ليس بالكثير استيقظا على صوت والدته التي طرقت على الباب عدة طرقات ولم تنتظر أن يجيبها أحدهم فما لبث أن فتحت باب غرفتهما وهي تستنجد ب أدهم 
لكنها وقفت لحظات تستوعب فيها ما رأته لما كلا منهما ينام ف مكان منفصل عن الآخر
ترى كيف سيفسر أدهم لوالدته ما رأته للتو هل سيضطر للإفصاح عن حقيقة علاقته ب زوجته أم أنه سيستطيع أن يخرج من ذاك المأزق بطريقة آخرى 
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
البارت السادس
استيقظ أدهم أولا ثم مريم الفزعة كعادتها التي طمأنها زوجها بنظراته وتوجه نحو والدته متسائلا بقلق 
في أيه يا أمي أيه اللي حصل 
الحجني يا ولدي بوك چتته جايدة ناركنت
نعسانة وجلجت وجومت اشرب وبطمن عليه لجيته أجده
اندفع الجميع نحو الغرفة التي بها والده وضعت مريم يدها على جبهة عمها فوجدته حرارته مرتفعة للغاية ذهبت واحضرت الترموتر لتقيس حرارته فوجدتها 41 اتصل أدهم بالصيدلية الوحيدة الموجودة بالقرب منهم وطلب احضار حقنه خافضة للحرارة أعطى والده الحقنة وأخذه بمساعدة مريم للحمام لأخذ حمام بارد ليقلل من حرارته تلك تماما كما فعلت معه هي بالأمس وبعد حوالي ساعة بدأت الحرارة تنخفض بشكل تدريجي وهنا تسائل أدهم
تفتكري
أيه سبب الحرارة المفاجأة ديه 
ما أنتا عارف يا دكتور أن من اعراض ال أو ال الاتنين هي الحرارة وأكيد ال شديد
والدة أدهم بقلق يا ولدي ما بلاش الكلام اللي مهنفهمهوش واصل ده اتحددتوا عربي عشان متجلجوناش
اطمني يا أمي مريم بتقول أن الحرارة اكيد بسبب التهاب المرارة أو الزايدة لأن كل لما بيزيد الالتهاب بتخلي الحرارة ترتفع على العموم بكرة نتطمن بإذن الله ..ثم نظر
لوالده قائلا أيه يا حج مكتوبالك تاخد أتنين دش ورا بعض
والده بتتمسخر على ابوك يا واد وبعدين ما أنتا لسه واخده عشية
أه والله يا حج لسة واخده بس كان مبهدل عن كده اتبهدلت أوي من الأخت مريم
مريم بابتسامة الله انتا تقيل هو أنا كنت هشيلك يعني
متصلي على النبي يا بتي قالتها عفاف 
عليه أفضل الصلاة والسلام
قال أدهم طيب نسيبكم بقا تكملوا نومكم ونكمل احنا كمان نومنا يلا تصبحوا على خير
عايزاك هبابة يا ولدي مش هنتأخر عليكوا أوعي لعمك الحج يا مريم
ف عنيا
تسلم عينك وجلبك يا بتي
وفي الريسيبشن دار بين أدهم ووالدته الحديث التالي
أيه اللي شوفته ده يا ولدي
شوفتي أيه يا حجة
أنتا مش بتنعس ف فرشتك جار مرتك ليه
ما أنا قولتلك يا أمي إني نومي وحش وبخاف ارفس واخبط مريم وبعدين كمان عشان الچرح اللي ف رجلي
له يا ولدي أنتا عتخبي عليا حاجة عل راحتك يا ولدي بس وجت متحب تتحددت جلبي مفتوحلك تتمسى بالخير يا حبيبي
وذهبت للغرفة التي ستنام بها دون أن تنتظر منه رد .....
عفاف يلا يا بتي جومي روحي ل جوزك معلش جلجناكوا وطيرنا النوم من عينكوا
مريمأزاي بس تقولي كده يا ماما ده عمي ده عوض بابا في الدنيا ربنا يخليه لينا هو وأنتي يارب
الحاج محمود تسلمي يا بتي يلا عشان تلحجي تنعسيلك هبابة جبل لاتروحي المستشفى
حاضر يا عمي تصبحوا على خير
وأنتي من أهل الخير يا بتي
كان أدهم بإنتظارها في الصالة وما إن خرجت حتى تبعها لغرفته
مالك يا ادهم بتفكر في أيه 
أمي لما فتحت الباب شافتنا نايمين أزاي وسألتني طبعا ليه كل واحد فيكوا نايم لوحده وقولتلها نفس الكلام بتاع أني برفس وبتقلب وخاېف أخبطك وعشان تنامي براحتك والكلام ده بس هي مش مقتنعة هي حاسة وتقريبا متأكدة أن في حاجة مش مظبوطة
على فكرة هي بردو اتكلمت معايا
ف نفس الموضوع 
مش بالظبط شوية نصايح وحاجات عشان تقربني منك أكتر
نصايح أيه 
قالت بابتسامة خجلة نصايح ستات يلا بقا نام وبعدين نبقا نشوف حل للموضوع ده تصبح على خير
وأنتي من أهله
وفي الصباح استيقظ الجميع وتناولوا فطار سريع إلا عم مريم ف لم يفطر وذهب الجميع إلى المستشفى حتى أدهم التي حاولت مريم اقناعه بألا يأتي حتى يلتأم جرحه رفض وذهب معهم ووالدته هي الآخرى رفضت أن تجلس دون أن تأتي معهم حتى تطمئن على زوجها وبالفعل ذهب الجمع بأكمله إلى المستشفى التي يعمل بها أدهم ومريم وهناك قامت بعمل آشعة وبعض التحاليل للتأكد من نتيجة الفحص السريري التي قامت به وبالفعل تأكدوا من أن تلك الأعراض نتيجة التهاب شديد في المرارة والتي سببها وجود حصوات كبيرة الحجم وقرروا أن يتم تفتيت الحصوات بالمنظار وإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة لأنه لا جدوى من استخدام الأدوية لأن الالتهاب شديد للغاية ..
مرت الأيام وقد شفي چرح أدهم وعاد لعمله وأيضا مريم عاودت العمل بشكل منتظم في المستشفى التي بدأت تألفها وتألف طبيعة العمل بها يوم بعد يوم ..ومازلت والدته تتسائل عن علاقته ب مريم والتي مهما حاولا اقناعها إنها على ما يرام ف هي لم ولن تكذب احساسها على حد قولها ..وفي خلال تلك الأيام أيضا قام والد أدهم بعمل منظار لتفتيت الحصوات الموجودة وتم تحديد موعد العملية التي أصر عم محمود على أن تقوم بها مريم التي حاولت اقناع عمها بأنها ستأتي له بأفضل طبيب يجرى له العملية لكنه لم يقتنع ولم يوافق على أي شخص سواها وبالفعل أجرت له العملية وخرج من المستشفى بعد ثلاثة أيام وعاد إلى بيت أدهم
وجلس معهما حوالي أسبوع آخر حتى شفي تماما وجاء اليوم الذي من المفترض أن يعودا فيه للصعيد مرة آخرى وذهبا أدهم ومريم لتوصيلهما للمطار وهناك نظر والده إليه قائلا 
يعني ما كنا سافرنا بالجطر يا ولدي لازمن الطيارة ما أحنا متعودين عليه
لا يا حج الطيارة أسرع وأحسن المهم لما توصلوا طمنونا عليكم
حاضر يا ولدي أوعى ل بت عمك زين ربنا يحفظهالك ونظر لها موجها حديثه إليها تسلميلي يا بتي عل اللي عملتيه معايا
أزاي تقول كده يا عمي ما أنتا قولت بتي في حد بيشكر بنته بردو
ردت زوجته عفاف جميلك ده فوج راسنا يا بتي وطبعا بتنا وجوه جلبنا ربنا يعلم معزتك ف جلوبنا ومالت على أذن مريم قائلة متنسيش يا بتي الكلام اللي جولتهولك والنوبه الجايه نجيلك وأنتي شايله وسيبك بجا من التأجيل ده عايزين نفرح بحفيدنا جبل لڼموت
بعد الشړ عليكي يا مرات عمي وبعدين ربنا يخليلك باقي الأحفاد وأدهم بقا ربنا يسهل
نظر أدهم إلى والدته التي مازلت تلقن مريم النصائح الزوجيه حاول أن يخلص مريم من براثن والدته التي لن تنتهي من تقديم نصائحها حتى يحين موعد الطائرة فقال لوالدته 
أيه يا عفاف ارحمي البت ربنا يستر من نصايحك ديه
بجا اجده يا واد يا دكتور أنتا ماشي
طب يلا بقا عشان تلحقوا الطياره متنسوش تطمنونا عليكوا لما توصلوا بالسلامه
ردت عفاف ضاحكه أيه مش جادر تصبر ياواد عايز تلحج توصلنا بسرعة عشان تستفرد بالبنيه
انا استفرد بيها ده هي اللي تستفرد بيا
ابتسمت مريم ابتسامه خجلة وصمتت .. ودعا والديه وعادا سويا ل بيته الذي بدأ الاعتياد على مريم فيه والتي باتت جزء منه تناولا طعام الغداء سويا وفي تلك الأثناء نظر إليها قائلا 
تحبي ننقل حاجتك الأوضة بتاعتك أمتا
أي وقت ممكن بعد الغدا بإذن الله
بإذن الله..أنا كنت عايز أشكرك على اللي عملتيه مع بابا
تشكرني على أيه ده عمي وف معزة بابا الله يرحمه ..عمي وماما عفاف ف مكانه بابا وماما الله يرحمهم
الله يرحمهم ..بمناسبة ماما عفاف بقا هي كانت بتقولك أيه واحنا في المطار
قالت محاولة أن تخفي عينيها عن أدهم ولا حاجة
يا سلام كانت بتقولك ولا حاجه كانت بتديكي الوصايا العشر في الجواز صح
ابتسمت ابتسامه خجلة وأومأت رأسها بالايجاب وأردفت قائلة بقولك أيه خلص أكلك يلا عشان ننقل حاجتي
فهم خجلها واستسلم له هو من الأساس لا يعلم لما يحاول أن يستثير حياؤها لكنه يحب أن
يراها كذلك ف حينما تستحي برائتها تزيدها جمال ورقة..
فرغا من تناول غدائهما وبدءا في نقل اشياءها من غرفته للغرفة الآخرى وفي تلك الأثناء قالت مريم 
الحاجة الوحيده اللي هفتقدها في أوضتك الفوتيه ده
اشمعنا
 

انت في الصفحة 8 من 58 صفحات