الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مكتمله بقلم هدير محمود

انت في الصفحة 38 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


وأنه جاي هو سيف عشان يوصلك يا أختي 
ليلة بدهشة هو حازم كان معاهم وبعدين هو رجع من شرم امتا وحازم يعرف سيف منين أصلا 
مريم بضحكطب بالراحة بالراحة هجاوب على سؤال سؤال أولا أه حازم كان معاهم رجع من شرم من كام يوم كده وبعدين أدهم عرفه على سيف وبقوا أصحاب زيك أنتي ودينا كده 
ليلة طيب انا هلبس بقا بسرعة عشان نلحق نمشي صحيح يا مريومة متعمليش أي تغيير الكام يوم الجايين عشان أدهم ميفهمش أننا متفقين عليه وأنها خطة مننا وساعتها مش هنعرف نوقعه 

مريم حاضر ربنا يستر وأعرف أعمل اللي قولتي عليه 
ليلة حاجة كمان حاولي تقربي منه في أماكن ميعرفش يهرب منك فيها ومتيأسيش خليكي وراه حتى لو بعدك عنه قربي أنتي متديلوش الفرصة عقله يشتغل فاهمة 
مريم فاهمة
ذهبت دينا وليلة ل يرتديا ملابسهما وما أن انتهيا من ذلك سمعا صوت جرس الباب وكان الطارق أدهم بمفرده فتحت له مريم وقد كانت ترتدي الاسدال ف سألته عن سيف قائلة 5
أمال فين سيف مطلعش معاك ليه 
أدهم واقف مستني دينا تحت مرضيش يطلع هي دينا لسة ملبستش 
مريم لأ خلاص هما لبسوا وجايين أهوه 
في تلك اللحظة خرجت دينا وليلة من غرفة مريم وقد اندهش أدهم حينما رأي ليلة بهيئتها الجديدة وحجابها الذي يزين رأسها فقال متعجبا 
ليلة 
قالت له مريم أيه رأيك يا أدهم شفت ليلة في ثوبها الجديد طب بذمتك مش شكلها بالحجاب أحلى 
أدهم وقد أخفض بصره عن ليلة ثم قال مبروك يا ليلة وأكيد كده أحلى ربنا أتم نعمته عليكي 
ليلة بهدوء شكرا يا أدهم بعد اذنك يلا يا دينا 
أدهم لأ استنوا أنا هنزل معاكوا أوصلكوا الأول 
دينا ملوش لازمة يا أدهم أنتا لسة طالع 
أدهم يا ستي أهي رياضة يلا يلا مش هينفع تنزلوا لوحدكوا
همت الفتاتان بالنزول أولا لكنه أوقفهم وطلب منهما أن ينزل قبلهما وكان غرضه ألا يجرحهما بنظره وحتى يهبطا الدرج على راحتهما وما أن رأي سيف ليلة قد تعجب هو الآخر قائلا 
ليلة معقول! أنتي أتحجبتي امتا 
ضحكت ليلة وقالت دلوقتي حالا 
سيف مبرووك وعلى فكرة شكلك كده أحلى 
ليلة شكرا يا سيف البركة ف مريم ودينا بعد ربنا طبعا 
أدهم بقولك يا سيف معلش وصل ليلة معاك لبيتها عشان متمشيش لوحدها دلوقتي 
ليلة لأ مفيش داعي يا أدهم أنا معايا عربيتي 
أدهم طيب معلش بردو يا سيف أمشي وراها بالعربية لحد ما تطمن أنها وصلت 
ليلة مفيش داعي 
أدهم معلش كده أحسن 
ليلة شكرا ليك جداا 
سيف بضحك طب واللي هيمشي وراكي بالعربية ملوش شكرا 
ليلة لأ شكرا طبعا 
أدهم باقتضاب ل سيف بطل رغي وخلص عشان متأخرهاش 
سيف يا ربنا عليك يا أدهم حاضر حاضر يلا سلااام 
أدهم سلاام
عاد أدهم مرة أخرى لبيته بعدما تحركت ليلة وتحرك سيف خلفها وما أن دخل بيته حتى وجد مريم بانتظاره أمام باب الشقة بالداخل لم يشعر بنفسه إلا وهو يحملها بين ذراعيه ويرفعها وهو يقول لها 
وحشتيني أوووي يا مريومة وحشتيني بجد جدااا أول مرة من ساعت ما رجعتي من شقه عمي تبعدي عني يوم بحاله كده 
مريم بضحك خلاص هبعد عنك علطول عشان أوحشك
كده
أدهم وقد أنزلها على الأرض ثم نظر في عيناها نظرة تبث شوقه لها وأطلق عيناه لتخبرها كم أفتقدتها طيلة يومها ثم قال بهيام دون أن يشعر بنفسه 
ومن أمتا وأنتي مبتوحشنيش يا مريومة أنتي علطول بتوحشيني وأنتي عارفة كده صح 
مريم بدلع تؤ وأنا أعرف منين وأنتا عمرك ما قولتلي 
أدهم وهو مازال ينظر داخل عيناها وحتى لو مقولتش أنتي عارفة ومتأكدة كمان 
مريم وقد رفعت وجهها ونظرت هي الآخرى في عينيه قائلة بحب عارفة
تلك النظرة أربكته بشدة فقد شعر أنها اخترقت أعماق قلبه بها ف جعلته يبتعد وهو
يقول 
يلا بقا أعمليلنا الشاي باللبن بتاعنا عشان وحشني هو كمان 
مريم وقد فهمت أنه يتهرب منها حاضر
مضت ليلتهما ولم تريد مريم أن تفعل شيء مختلف حتى لايلاحظ تغيرها معه كما قالت لها ليلة يكفيها اليوم أنه أشتاق إليها وأخبرها بذلك هي لا تريد أكثر ....
وفي اليوم الذي قررت فيه الفتيات أن يخرجن معا لشراء ملابس جديدة ل ليلة ومجموعة من حجابات الشعر لها أشترين أيضا بيجامات وقمصان نوم جديدة لمريم وكانت أكثر جرأة من تلك التي تلبسها سابقا وهن عائدات لبيتهن قالت مريم 
أنا مش عارفة هلبس اللبس اللي جبتهولي ده أزااي قدام أدهم وهو هيقول أيه عني 
ضحكت دينا قائلة هيقول عليكي بقيتي قليلة الأدب يا مريومة هههههه 
ليلة لأ وأنتي الصادقة هيقول عليكي كبرتي يا حبيبتي وبقيتي بتلبسي هدوم ستات متجوزين وبعدين أمال لو كنا جبنا لانجيري وحاجات من اللي شوفناها كان هيقول أيه 
مريم مكنش هيقول كان ممكن بس يطلقني ويطردني 
ليلة أنتي هبلة يا بت هو أنتي لابسهم في الشارع ما أنتي لابسهمله 
مريم يا لي لي ما أنتي عارفة الاتفاق أننا نتطلق يبقا بعمل كده ليه وممكن يقول بقا برمي نفسي عليه ومش قادره أستحمل بعد الرجالة وكلام سخيف أنا في غنى عنه 
دينا حبيبتي ده كان زماان دلوقتي أدهم بيحبك اكتر ما أنتي بتحبيه وعايزك بس بيعاند نفسه ف الحاجات اللي جبناها ديه والطريقة اللي لي لي قالتلك تتكلمي بيها والميكب
وشعرك كل ديه هتكون مجرد دفعة ليه عشان يتحرك بقا ويبطل مقاوحة مع نفسه ويسلم ويرفع الراية البيضا 
ليلة بضحك يا خۏفي يرفعلها الكارت الأحمر 
مريم أنتي بتضحكي طب والله أنا حاسة أنه هيعمل كده شكلكوا عايزين تعجلوا بطلاقي 
ليلة بعد الشړ والله أحنا بنسعى في الخير ف أكيد ربنا هيكون معانا توكلي بس على الله وربنا هيكرمنا 
دينا طب يلا يا ست لي لي وصلنا موبايلات بقا 
ليلة تصبحوا على خير يا بنات سلام 
دينا ومريم سلااام
عادت مريم لبيتها وقد كان أدهم في انتظارها قائلا 
ها اشتريتوا الهدوم الجديدة ل ليلة 
أه الحمد لله واشتريت أنا ودينا شوية هدوم للبيت 
طب أيه مش هتفرجيني 
تؤ لما ألبسهم هتشوفهم
عليا أحسن 
مفاجأة يعني 
لأ مش كده بس أنا مش بحب أفرج هدومي الجديدة لحد بحب تتشاف عليا الأول 
ماشي ..صحيح حازم هيروح ل ليلة بكرة بس أوعي تقوليلها 
مريم بدهشة بجد هيروحلها فين وليه 
أدهم بخبث هيجيلها المستشفى.. ليه بقا هتبقي تعرفيها بعدين بس هو بينفذ خطة سيف 
مريم پصدمة يالهووي هو سيف حط ل حازم خطة أنتا متأكد من الموضوع ده 
هههههه أه أشمعنا 
هو أنتا مش فاكر الخطة اللي عملهالنا وقلبت بغم 
فاكر بس ربنا يستر بقا وديه تنجحصمت برهة ثم قال فجأة بقولك ايه أنا جعان أوي
تآكلي معايا 
هتآكل أيه 
أدهم مش عارف.. طرقع أصابعه قائلا لقيتها ..أيه رأيك نحمر بطاطس ونعمل بيض بالفلفل والطماطم والجبنة الموتزاريلا و الرومي 
أااه بطني حرام عليك جوعتني والله طب أيه رأيك كمان نحط صوص جبنه عل البطاطس 
أأأه قلبييي طبعااا موافق خلاص روحي غيري هدومك وأنا هدخل المطبخ وأحضرلك أحلى عشا من أيد الشيف أدهم 
لأ هغير هدومي وآجي أساعدك ولا مش عايزني معاك 
أدهم بمرح يا سلااام هو أنا أطول مريم خانوم تقف معايا في المطبخ 
هههههه خانوم ومالك قلبت على تركي كده ليه 
أهوه نوع من التجديد طب يلا روحي غيري بسرعة وأنا هروح أجهز الحاجة
عقبال ما تيجي 
حاضر مش هتأخر عليك
دلف أدهم المطبخ وقد اشتاق كثيرا لوقفته مع مريم أثناء أعداد الطعام ودون أن يشعر وجد نفسه يدندن بأغنيه عمرو دياب وحياتي خليكي ف بدأ يغنيها بصوته العذب 
من غير ما أقولها هتعرفي أحساسي أيه من قلبي لو هتقربي هتحسي بيه وتصدقيه وحياه عنيكي أنتي اللي عاش قلبي أنا يدور عليكي وخلاص لقيت كل اللي ياما حلمت بيه في اللحظة ديه وحياتي خليكي 
كانت مريم تسمعه منذ بدأ غناء وما إن وصل لتلك الكلمة حتى قالت معه 
بيقول يا حبيبي 
أدهم وهو يكمل غناؤه مخترقا عيناها بسهام نظراته العاشقة وحياتي خليكي وعنيا تقولها ل عنيكي هقول ل مين غيرك يا حبيبي هتمني أيه وأنتي معايا وبين أيديا هتمني أيه.... 
ثم أبتسمت مريم له وتلاقت عيناهما في نظره طويلة نظرة يملؤها الحب والشوق اللذان يعتملا في قلب كليهما ثم سألته برقة رايق يعني النهارده وبتغني أغاني حلوة 
أدهم ضاحكا يمكن عشان هتعشى هههههه 
مريم بمرح ههههه لأ إذا كان العشا بيعمل الجو الفظيع ده وبيخليك رايق كده أعشيك كل يوم 
وماله وأبقى بكرش مبقلظ كده صح 
ههههه تصدق تخيلتك بالكرش هيبقا شكلك مسخره 
اتريقي اتريقي يلا يا أختي أنجزي هموووت من الجوع 
خلاص أهوه
وضعا الطعام على المائدة وتناولاه وهما يتضاحكان كم كان كليهما يعشقان تلك الأوقات ويتمنى كلا منهما بداخله أن تستمر بقية حياتهما معا هكذا ....
وفي اليوم التالي جاء حازم لتنفيذ الخطة التي وضعها له سيف مر أولا عليه وأتصلا بأدهم الذي جاء إليهما وأتفقا على أن يتظاهر حازم أنه لا يعلم أن ليلة هي طبيبة الأسنان الموجودة اليوم وأن أدهم من أقترح ذلك عندما علم أن أسنانه تؤلمه وأتفقا أيضا أن يتصل بهم حازم إذا حدث أي شجار بينهما كعادتهما معا ليفضا هذا الڼزاع ويقوما بفصل القوات كما حرصا سيف وادهم ألا يخبرا صديقهما بالتغيير الذي طرأ عليها وأن يتركوه مفاجأة سارة له وبالفعل صعد حازم حيث عيادة الأسنان وانتظر في الخارج 
أنتا 
حازم پصدمة مماثلة أنتي 
ليلة پغضب ممكن أفهم أيه اللي جابك هنا 
ممكن أنا اللي أفهم الأول التغيير ده حصل أمتا
كان ينظر إليها وهو مشدوها بها لقد كانت ترتدي فستان واسع محتشم باللون الأزرق السماوي وقد غطت رأسها بحجاب أبيض مزركش ب خطوط
تتدرج ألوانها بمزيج من الازرق الفاتح والازرق الغامق والكحلي ..كانت ليلة تراه وهو يتطلع إلى هيئتها الجديدة بنظرات مصډومة فرحة وغير مصدقة فقاطعت تفحصه بها قائلة
ممكن تبطل تبحلق فيا كده وترد على سؤالي أيه اللي جابك هنا
حازم بسخرية تفتكري واحد جاي عيادة أسنان يعمل أيه أكيد سنانه ۏجعاه مش جاي أعاكس الدكتورة مثلا قال كلمته الأخيرة غامزا لها 
ليلة وهي غير مصدقة وهو يعني من قلة الدكاترة ملقتش غيري ده على أساس أنك بتطيقني أصلا ولا أنا بطيقك
حازم وقد حك ذقنه بيده وقال لنفسه بصوت هامس بداية غيرمبشرة
نعم ! بتقول حاجة
حازم بتراجع أحممم لأ بقول مكنتش أعرف أنك هنا
ليلة بعدم تصديق لأ والله!
أنا كنت عند أدهم بطمن عليه يعني كنت ف مشوار قريب منه قولت أسلم وبعدين هو لقاني ضرسي وجعني قالي طب بما أنك في المستشفى أطلع أكشف بس مقاليش أنك أنتي اللي موجودة النهارده
ما علينا ولو أني مش مصدقة وكلامك فيك أوووي بس مااشي هعديها عايز أيه بقا
حازم بضيق مصطنع الله ما أنا قولت ضرسي بيوجعني وبعدين خلاص لو مش طايقاني أوي كده همشي عشان مضايقكيش
ليلة بعملية لأ وهتضايقني ليه أنتا مريض وأنا دكتورة ومهما كان اللي بينا في قسم أنا أقسمته ولازم أحافظ عليه أتفضل حضرتك تعالى أقعد هنا
حازم وهو يمازحها طب ابتسمي في وشي مش جوز أمك أنا عشان تكشري في وشي كده
ليلة پغضب هو أنتا لو احترمت نفسك شوية تعيا أيه جوز أمك ديه 
يعني الاحترام والأدب مقطعين بعضهم معاكي ما الحال من بعضه
ليلة بنفاذ صبر أتفضل اترزع وافتح بوقك وخلصني
حازم پصدمة أترزع !يانهااار على الألفاظ وتقولك أدب واحترام طب هو ليه مغيرتيش لسانك مع لبسك بدل ما هو عامل زي المبرد كده
مهو مش كده غير معاك أنتا بس
أهااا أسبشيال أوردر ليا هههه لأ الواضح أن معزتي عندك كبيرة أوي
نفس معزتي عندك بالظبط
حازم بخبث ياريييت هو أنتي تعرفي معزتك عندي قد أيه 
ليلة بتوتر مش عايزة أعرف أفتح بوقك يلا ورايا شغل متعطلنيش
والله أنا مش شايفة أي حاجة ف ضروسك ممكن تقولي بقا فين اللي وجعك
حازم وقد امسك يدها وأشار ناحية أحد ضروسه قائلا هنا بيوجعني أوووي شوفيلك حل مش قااادر بقا
ليلة وقد جذبت يدها من يده قائلة ممكن تشاور من غير ما تمسك أيدي قولتلك قبل كده حرام تمسك ايدي وبعدين وريني كده ثم فحصت ضرسه الذي أشار إليه وعادت تقول مفيهوش أي حاجة ضروسك وسنانك كلها زي الفل يبقا أنتا بتدلع قووووم بقا عشان أنا مش فاضية للدلع بتاعك ده
لم يتحرك حازم من مكانه ونظر لعيناها نظرة أربكتها بشدة قائلا بس أنا موجووع أوي والله
ليلة بتوتر من نظرته لها أيه اللي وجعك 
تلك المرة أشار حازم ب سبابته إلى عقله وقلبه فقال هنا وهنا
ليلة وقد أربكتها كلماته فقالت بعملية مصطنعة وأنا دكتورة أسنان بس ممكن تكشف قلب أو مخ وأعصاب
حازم وهو مازال ينظر نحوها وقد تعمد أن يخترق عيناها بنظراته بس أنتي السبب ف وجعهم وأنتي اللي تقدري تعالجيهم
ليلة بارتباك واضح
أناااا السبب! وأنا عملت أيه وبعدين أنا مليش دعوةبيك
حازم بجدية ليلة قلبي من وقت ما حس بيكي وهو بقا علطول بيدق دقة زيادة ودايما وحشااه حتى لو بس بتغلسي عليه المهم يحس بيكي موجودة حواليه ومن ساعت ما وجعك وهو بقا بيوجعني كل يوم كأنه بيعاقبني وعقلي بقا مش مبطل تفكير فيكي مهما حاولت أفكر ف أي حاجة مبشوفش غير صورتك قدامي شوفيلي حل مش أنتي دكتورة
ليلة وقد أعتراها الخجل بشدة ولأول مرة تشعربحرارة وجنتيها لكنها قالت بحزم حاازم.. لو سمحت بلاش الكلام ده
حازم وقد طرب لسماع أسمه لأول مرة منها ف ردده خلفها قائلا حاااازم ...تصدقي مكنتش متخيل أن أسمي هيبقا حلو أوي كده لما تنطقيه ليه كنتي حرماني من إني أسمعه منك
ليلة وقد ابتلعت ريقها بتوتربالغأنتا عايز مني أيه 
أنا معجب بيكي من أول لحظة شفتك فيها من أول كلمة نطقتيها حسيت بشقاوتك وروحك الحلوة المشاكسة اللي أه غاظتني بس كمان أسرتني معرفش ده حصل أزاي بس والله حصل
ليلة بحدة وقد تذكرت
فعلته معها وده بامارة أيه بأمارة ما ضړبتني ولا لما حپستني ولا لما وصيت ال....
قاطعها حازم وقد وفع احدى يديه أمام وجهها كأشارة حتى لا تكمل حديثها قائلا ششششش أرجوكي أنسي اللي حصل والله كان ڠصب عني أنا عمري ما عملت مع حد كده بس أنتي اللي نرفزتيني وبعدين كلام أدهم خلاني أكون عنك صورة غلط عكس الصورة اللي رسمتهالك من أول ما شفتك وده عملي لغبطة كنت بأذيكي عشان تكرهيني وأعرف أبعد عنك
ليلة وقد
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 58 صفحات