الإثنين 28 أكتوبر 2024

رايات العشق بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 33 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


بخصوص المريضه لكي يحاول أن تخرج عن صمتها وتطلب منه التوضيح ولكن اكتفت بما أخبرها اياه 
بعد ان تم تعقيم اسامه دلف لداخل العنايه
يتفقد وضع صديقه مسح على شعره بحنان واقترب منه يطبع قبله حانيه اعلى جبينه ولكن لم يشعر به هاشم فقد كان غائبا عن الوعي 
سلامتك يا صاحبي 
وقف اسر يتطلع اليه بحنان فقد كان متأثرا بمرض والده بعدما قص عليه ما حدث معه لتنساب دمعه حارقه من اجل صديقه 
نزع نظارته الشمسيه عندما دلف للمشفى يعلم الى اين تخطى قداماه اراد ان يفاجئها فقد كان يغمره الشوق لها والحنين إليها غابت عنه فجاه ويريد استردادها ثانيا لتمكث داخل قلبه ليوصد عليها بالاقفال لكي لا ترحل عنه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى ذلك الوقت كانت جالسه بغرفه المساعدين تنتظر والدها شعرت بالملل فاخرجت هاتفها لتفتح تطبيق الفيسبوك وتتفحصه ريثما يعود والدها 
فتح الباب برفق لتعلو الابتسامة ثغره وهو يجدها بالغرفه وتعطيه ظهرها ليتقرب منها بهدوء ثم انحنى براسه يهمس باذنها 
واحشتني اوي 
لتنتفض من مكانها بفزع وتنظر پحده للشخص الذي اقتحم الغرفه دون استاذن 
وهمت بانه توبخه ولكن شهقت پصدمه 
انت تاني 
انتابه الصدمه ونظر لها بقوه 
انتي ايه جابك هنا 
لوت ثغرها بضجر واعطته ظهرها وانت مالك 
تافف بضيق فهذا اخر ما كان ينتظره بان يجد تلك الفتاه امامه كلما اراد ان يلتقي بمحبوبته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غادر الغرفه على الفور خشت بان يكون هذا الشخص طبيبا بذلك المشفي لذلك اسرعت فى خطواتها تبتعد عن تلك الغرفه وهى تنظر حولها بتوتر ولكن فجاه تسمرت مكانها وهى تتذكر كلماته واحشتيني اوي ليهتز جسدها بقشعريره ثم فاقت من اوهامها ووقفت مكانها تنتظر والدها 
اما رامي فضړب قبضه بقوه اعلى الطاوله وهو يشعر بالڠضب ويتسال فى نفسه 
اين اختفيتي يا حبيبتي 
دلفت الغرفه وهى تلقى بالملف الذي تحمله بيدها اعلى المنضده لتتفاجئ بوجود رامي 
رامي 
ابتلع ريقه بتوتر واقترب منها وعيناه تعانق عيناها بحب 
واحشاني اوى يا ايسل 
جلست اعلى المقعد وهى تطلب منه هو الاخر الجلوس 
اتفضل يا رامي 
جلس يتاملها بصمت وشعر بحزنها الذي انتقل إليه 
ايسل مالك أنا قولت ان هلاقكي مبسوطه وسعيده بسبب وجود اخوكي وكمان والدتك فى حياتك بس اللى شايفه بيقول غير كده خالص 
التقط كفها يحتضنها بكفيه وهو يتسأل بقلق مالك يا حبيبتي ايه اللى حصل 
ابعدت كفها عنه بهدوء وهى تخبره بنبره صوتها الحزين بما حدث مع والدها خلال اليومين الماضيين ليعض على شفاه بقوه ويحدث نفسه پجنون 
ده ايه الحظ العالي اوي ده يا رامي البنت اللى بتحبها قدامك ومش قادر تقولها كلمه حلوه ولا حتى قادر تقولها بانك عايز تحول الصداقه لحب بقى وجواز بحبها ومش قادر اخد اى خطوه لقدام بس يا ترى يا ايسل أنا مكانتي عندك ايه لسه صديق بردو ولا اترقيت ولا ايه نظامك يا رامي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنحنح باحراج وهو يفكر بنفسه فقط ونسي أمر محبوبته وبما تشعر به الان 
ان شاء الله بابا هيبقى كويس وبعدين بصي ليا كده مش أنا موجود قدامك اهو وعايش بقلب جديد بفضل ربنا ثم نور ثم بفضلك انتي كمان 
زفرت بحزن وهى تنظر له باعين دامعه الوضع مختلف لم تشعر بما أشعر به رامي والدي اخفي عني مرضه هل تستوعب ذلك كنت أعيش معه ومع ذلك بعيده كل البعد عنه لم يشاركني تعبه آلمه 
تحدث دون تفكير بس هو خبي عنك اللى اصعب من كده وهو وجود والدتك واخوكي كمان 
اراد ان يخفف عنها ولكن يبدو انه اخطئ دون قصد لتتحدث ايسل بحزن 
اسفه رامي ولكن لا استطيع التحدث الان أريد أن اظل وحدي 
شعر بالحزن من اجلها وانصاغ لرغبتها لمغادره المشفى باكملها وعندما استقل سيارته وقبل ان ينطلق فى طريقه تذكر الهديه التى جلبها من اجل ايسل اخرج من جيب سترته علبه قطيفه حمراء صغيره الحجم فتحها ليلقي نظره على الخاتم الذي انتقاه بعنايه من اجل ان يزين اصبعها تنهد بضيق ثم دسه تاني داخل سترته وهو يحدث نفسه 
لسه مش آن أوانك بقى تتوج ايديها الرقيقه 
تابع ماجد مع حياه الايميلات التى تخص الشركه وكان يمليها اوامره عبر الهاتف كانت تود لو تخفف عنه ولكن لن تجد كلمات لتعبر به عن ما تقصده فقررت الصمت ومتابعه اعماله بالشركه لحين عودته 
اتى موسي وعائلته ليقف بجانب صديقه ويحاول أن يخفف عنه الاذمه الذي يمر بها بسبب مرض شقيقه الأصغر وطلب زيدان من موسى بتأجيل موعد الخطبة الى ان يتحسن وضع شقيقه الصحي واخبره بان معتز يريد زفاف ولكن بعدما يستقر وضع هاشم وافقه موسى الرأي 
اما عن الثنائي علي وعمر بعدما وصل الى سنتر الدروس الخصوصيه اعتدل عمر عن الدخول واخبر علي بان لدي موعد هام 
هو علي راسه باسي ولم يريد ان يتجادل معه الان امام بعض الطلاب فدلف علي لداخل دون ان يتفوه بكلمه وغادر عمر المكان ليتوجه الى مكان آخر 
فبعد مرور ساعتين انتهى الدرس وغادرو
الطلاب السنتر كان يقف شاب بالخارج ينتظر قدوم شخص بعينه الى ان اشارت الفتاه المنكمشه على نفسها خلفه وهى تشعر بالاضطراب 
هو ده يا ابيه 
نظر لها الشاب پحده اللى لابس قميص كحلي 
هزت رأسها بالايجاب وهى تكاد تبتلع ريقها بصعوبه 
اسبقيني على العربيه واقفليها على نفسك كويس واياكي تفتحي لحد 
انصاغت لاوامر شقيقها الصارمه وتوجهت الى حيث السياره لتستقلها وقلبها يرتجف پخوف منما ينوي عليه شقيقها الاكبر 
تقدم ذلك الشاب بخطواته ليقف امام علي وويجذبه من قميصه تحت انظار على الصادمه 
انت عايز ايه يا جدع انت وايه الأسلوب ده 
صړخ بقوه أنا هقولك أنا
عايز ايه يا تيت يا ابن التيت 
فتح علي فاه پصدمه عندما انهال عليه الشاب باپشع الالفاظ وعندما اراد علي فهم ما يحدث انهال عليه الشاب بالضړب المپرح ولم يستطيع جسد علي صد تلك اللكمات فقد كان بنيه ذلك الشاب اقوي بعلي ليهوى جسد علي ارضا مستسلما دون حراك وبالكاد كان يتنفس بصعوبه ثم تركه الشاب ببرود وقبل ان يبتعد عنه بصق عليه وركله بقدمه بقوه ليتاوه علي صارخا من شده الألم 
عندما عاد عمر من موعده الغرامي بحث عن شقيقه من اجل عودتهم للمنزل سويا تفاجئ به طريحا امام السنتر ويتاوه من شده الألام التى احتاجت جسده 
لېصرخ عمر بفزع مناديا لشقيقه وهو يجسي امامه ويرفع جسده الذي يقطر دما 
علي حبيبي مين عمل فيك كده 
اغمض علي عيناه مستسلما تماما لالامه ظل عمر جانبه ېصرخ بقوه ليتجمع عدد من الشباب حوله لمساعدته اوقف اخر لها سياره الاجرى ليحمل علي داخلها ويمليه عنوان المشفى الذي يعمل به شقيقه زفرت دموعه عندما وجد تؤامه بهذه الحاله يعلم بانه المقصود وان شقيقه تاذى بسببه لان علي ليس لدي أي خلاف مع احد فهو الذي لدي الكثير من العلاقات وبسبب التشابه القوي الذي جمع بينهم تعرض للاذى بدلا عنه ظل محتضنه وهو ېصرخ بانفعال للسائق بان يسرع 
ارجوك دوس بنزين اخويا بيروح مني 
نظر له السائق وهو مشفق على حالتهم خلاص يا بني
اهو قربنا على المستشفى ربنا يجيب العواقب سليمه 
فى غصون دقائق صفا السائق السياره امام المشفى ليترجل عمر وهو يخرج هاتفه بتوتر ويهاتف شقيقه 
وعندما أستمع لصوته تحدث من بين دموعه 
الحقني يا اسر احنا قدام المستشفي وعلي معايا مضړوب وقاطع النفس
عندما أستمع لصړاخ شقيقه الأصغر ركضا اليه سريعا ليشهق پصدمه عندما تفاجئ بوضع علي واحدي الممرضين يضعوه على السرير النقال 
اقترب منه بقلق ورمق عمر بنظرات غاضبه ايه اللى حصل لاخوك 
لم يجيبه عمر ظل يبكي وينظر لابتعاد شقيقه دفع اسر السرير النقال ليتفقد حاله شقيقه 
دلف به الغرفه الطوارى طهر چروح وجهه كان يظن بانها مشاجره بسيطه ولكن لم يفق علي بعد فحصه اسر بجديه وهو يمرر يده برفق ليعلم الضرر الذي الحق بشقيقه وامر باجراء اشعه مقطعيه على جميع أجزاء جسده يخشي ان يكون به ڼزيف داخلي 
صعد به الى الطابق الثاني لعمل الاشعه أولا قبل ان يعطيه اى ادويه 
كانت ايسل خارجه من غرفه الحاله التى تولتها لتجد عمر امامها يبدو عليه القلق وعيناه تتالالاء بالدموع اسرعت فى خطواتها بلهفه وهى تنظر له بقلق 
عمر فى حاجه حصلت 
ارتمي باحضان شقيقته ويشتد فى ثوره بكائه ويتحدث بهستريه 
أنا السبب المفروض أنا اللى كان يحصلي كده مش هو علي مالوش ذنب اتاذى بسببي وبسبب تصرفاتي أنا السبب
ربتت على ظهره برفق حصل ايه لعلي يا عمر 
ازدادت شهقاته وهو يبتعد عن احضانها أنا خاېف اخسر علي يا ايسل خاېف ربنا ينتقم مني فى علي بسبب كل البنات اللى عرفتها بس بلاش علي بلاش علي يا ايسل يارب بلاش هو يارب 
احتضنت وجهها بكفيها وكفكفت له دموعه علي فين دلوقتي 
مع اسر جوه 
نظرت لتلك الغرفه فهى الخاصه بالاشعه ربت على كتفه تهدئه وتطمئنه وتحاول اخفاء قلقها 
هدخل اطمن عليه واطمنك ماتخفش 
هز راسه بالايجاب لتدلف ايسل لداخل لتتفاجئ بوضع على بحاله يرثى لها 
اسرعت أتحدث اسر بقلق اسر ماذا حدث لعلي 
اغمض عيناه بقوه وهو يهز راسه نافيا مش خير ابدا يا ايسل علي عنده ارتجاج فى المخ وكسر فى ضلعه وشرخ فى ايده كمان غير الكدمات المتفرقه علي مطحون ضړب واللي ضربه كان بيضرب بغل واڼتقام مش مجرد تاديب حسبي الله ونعم الوكيل فى عمل فيه كده 
انسابت دموع بصمت واقتربت من شقيقها تمسد برفق على خصلات شعره 
تنهد اسر بحزن ونظر لشقيقته باسي مش عارف هبلغ ماما ازاى وهقول ايه 
بلاش ماما بلغ انكل حاتم 
لم يفوق بقى واطمن عليه تعالى عايزك معايا هننقله الاوضه اللى هنعالجه فيها 
دفع سرير على مره أخرى ليدلف به الى غرفه وطلب من الممرضات إحضار الادويه التى يحتاج إليها وشاش ليحاول ضماد ضلوع صدره لكي يلتئم الكسر الداخلي لضلوعه وساعدته ايسل
وهى تضع شاش طبي يحكم بجبينه بقوه فعندما يسترد وعيه سوف يشعر ببعض التشتت نتيجه للارتجاج الذى حدث لمخه انهى كل منهما عمله وجلست ايسل جانبه تتفقد حراره جسده وغادر اسر الغرفه لكي يهاتف والده ويخبره بما حدث ليدلف عمر الغرفه بقلق ويقترب من شقيقه 
ابيتلع ريقه بصعوبه وهو يصوب انظاره على شقيقته هو ليه مش فاق هو جراله حاجه هيكون كويس مش كده 
دلف اسر ثانيا ونظر له بجمود عاجبك اللى وصله اخوك بسببك 
تحدث عمر بانفعال وربنا لو اعرف مين اللى عمل كده لوريه شغله 
وكزه اسر پغضب فى كتفه بس بقى كفايه مش شايف اللى احنا فيه ولا حاله اخوك عاملي فيها بلطجي هتروح تاخد حق اخوك وانت السبب عايز اعرف انت السبب فى ايه بقى حصل وصل اخوك لكده فهمني 
ودخلت ايسل لتفض الشجار بينهم مش وقته اسر نطمن على علي ثم نتحدث لاحقا 
غادر اسر الغرفه بضيق هطمن على بابا وراجع تاني 
اصطحب حاتم زوجته للمشفى دون ان يخبرها بما حدث لابنه 
عندما وصلا الى المشفى هاتف اسر وعلم برقم الغرفه المحجوز بها علي واملاءه اسر رقم الغرفه ليصعد حاتم وزوجته الى حيث غرفه علي 
شهقت فريده پصدمه عندما وجدت ابنه ممدد اعلى الفراش فى حاله يرثى لها 
اسرعت فى خطواتها تتقدم منه بلهفه وهى تجلش جانبه اعلى الفراش 
علي مالك يا حبيبي ايه اللى حصلك يا علي
انسابت دموعها اعلى وجنتها وهى تتطلع لجسده الساكن ثم نظرت الى طفلها الآخر 
ايه اللى حصل لاخوك وانت كنت فين حد يفهمني ابنه جراله ايه 
تحدث حاتم بانفعال عندما وجد اسر امامه 
عايز اثبات حاله يا اسر واللى عمل فى اخوك كده هيتحاسب أنا مش هسكت انا هبلغ البوليس فورا 
ابتلع عمر ريقه بصعوبه وتعلقت انظاره بايسل يتوسل إليها بعينيه ان تتدخل وتحاول ابعاد والده عن هذا القرار 
قابلت توسلات عمر بحيره فلا تعلم ماذا تفعل من اجله 
تحدث اسر وهو يرمق عمر بنظرات حاده مافيش داعي للبوليس يا بابا نسأل البيه الاول حصل ايه مع علي وهو كان فين لم علي اڼضرب بالشكل المؤذي ده وواضح ان اللى ضربه كان بينتقم مش مجرد خڼاقه عاديه بين شباب 
صړخ عمر بعصبيه أنا اللى كنت مقصود مش علي 
اقترب والده منه ووضع كفه اعلى كتفه وهو يتسأل بقلق 
ومين قاصد يعمل فيك كده وليه اصلا ايه عملته عشان حد يتعمد ياذيك 
بعدين نعرف اللى حصل يا انكل لم علي يفوق 
سبيه يا ايسل يتكلم وبلاش تداري عليه لازم يعرف بتصرفاته الغلط بتوصلنا لفين 
نظر عمر لايسل بحزن اسر عنده حق أنا اللى بغلط وكل تصرفاتي غلط وعلي كان بيداري عليا كل غلطاتي بس فى نفس الوقت ماكنش راضي عن اللى بعمله ونصحني كتير أبعد عن السكه دي 
تفوهت والدته پصدمه سكه ايه يا عمر انطق كان قلبي حاسس انك مخبي علينا حاجه كبيره كمان وياما سالتلك فى ايه بس كنت دايما بتتهرب مني وبتكدب عليا وكنت بقول معلش حاسس ان كبر عليكي استني يا فريده لم يجي يتكلم ويصارحني بنفسه قول يابني ماشي فى سكه ايه اوع تكون المخډرات يا عمر 
هز راسه نافيا ونكث براسه لا مش مخډرات بس كنت بعلق بنات كتير من على الفيس ونتكلم بالساعات وكمان كنت بطلب منهم صور وانزل اقابلهم نخرج مع بعض 
ساد الصمت بالغرفه والجميع فى حاله ذهول ليكمل عمر قائلا 
ومش بس كده اللى كانت بترفض تقابلني كنت بهددها بصورها اللى عندي وكانت بتوافق اسالي شويا وبعد كده اسيبها واشوف غيرها واكيد اللى ضړب علي كان من طرف أي بنت من اللى استغلتهم 
لطمت فريده صدرها بصرخه مكلومه ابني أنا يعمل كده فى بنات الناس ماخفتش من ربنا يا عمر ماخفتش من عقابه دي اخرت تربيتي فيك يا بني 
نظر له والده باستحقار وابتعد عنه مش عايز لسانك يخاطب لساني اعتبر ان مالكش اب ولا عايز اشوف وشك قدامي انت فاهم 
غادرت حاتم الغرفه كالاعصار ووقف لحظات امام الباب ينظر للفراغ ويتسأل فى نفسه 
هذه هي تربيته انعدمت اخلاق طفله لهذه الدرجه الا يربيه على ان يتقي الله فى كل تصرفاته وافعاله ماذا فعل معه هل قصر بحقه وانشغل عنه بسبب عمله ولكن زوجته لم تتركهم سدا فكانت حريصه على زرع الايمان بداخلهم نشأت بهم القيم والاخلاق ولكن لم يفعل عمر شيئا منما نشأ عليه 
اما بداخل الغرفه كانت الصدمه مازالت مرسومه على الوجوه الى
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 47 صفحات