رواية اڼتقام أنثي مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة شروق حسام

وانا نبهت عليهم في المطعم يقولولي يا روز كويس ان فارس ميعرفش اي حاجة عن الأعمال اللي عندنا في العيلة انا اقترحت عليه مطعمنا لما سألني نروح فين ودي حاجة كانت في مصلحتي"
بعد خمس دقايق
كانت أزهار داخلة المطعم وهي ماسكة في ايد بدر فده خلي الكل يبص عليها وقد ايه هي جميلة
بصت بسخرية علي اللي قاعدة مكانها
راحوا قعدوا في الترابيزة اللي قدامهم
وفارس اول ما شافها عينيه لمعت بإنبهار وإعجاب وكان نفسه يقوم يكلمها بس مش عارف لان جومانة موجودة
جومانة بإستغراب " بتبص لأيه يا حبيبي "
فارس بتوتر بيحاول يخفيه " ببص لك يا حبيبتي بحاول اشبع منك بس مش بقدر انتي دايما بتوحشيني "
جومانة بخجل " طالما كده بص براحتك "
كملت بتذكر " اه صحيح مقولتليش حصل ايه "
فارس بإبتسامة واسعة " اخييرا العجوز اللي اسمه بدر بيودع وهخلص من أزهار بقي وهاخد كل الفلوس اللي معاهم انا بجد مش مصدق "
جومانة بسعادة لا توصف " بجد يا فارس انت فرحتني جدا احنا لازم نقول لماما "
في الوقت ده كانت أزهار بتسمع وبتسجل كل حاجة لأنها قبل ما تسيبه وتخرج حطت مسجل وجهاز تنصت في الترابيزة
بص اټصدمت لما عرفت ان حتي حماتها عارفة وكانت بتمثل عليها الطيبة والحنية
وبدأت تفتكر كل حاجة كانت بتعملها معها وهنا بس قربت انها مش هتثق في اي حد بسهولة تاني
مسكت موبايلها بسرعة وبعتت رسالتين واحدة لسديم انها تبدأ في خطتهم والتانية لفارس عشان تسأله عن إلياس
جومانة بحدة " طب وإلياس هنعمل فيه ايه "
فارس بعدم اهتمام " هنوديه دار أيتام "
أزهار وبدر بصوا لبعض پصدمة للدرجادي وصلت بيه البجاحة والحقارة انه يتخلي حتي عن ابنه اللي من صلبه
أزهار استغلت ان فارس بيشرب قهوة وقامت وقفت وعدت من جنبه وعملت نفسها اتكعبلت فالقهوة وقعت عليه حرقته
أزهار بصوت مختلف " انت كويس "
جومانة پغضب " انتي عامية مش شايفة قدامك "
" اتكلمي بإحترام احنا في مطعم محترم ولو مش عجبك اتفضلي برا "
جومانة راحت ناحيتها وزقتها " وانتي مين انتي عشان تقولي لي كده "
ازهار وهي بتبعدها عنها وبتضربها بالقلم علي وشها " صاحبة المكان مثلا وبعد كده لو ايدك اتمدت هقطعهالك "
فارس بهيام وهو بيمسك ايدها " اهدي بس يا آنسه حقك عليا جومانة متقصدش انا اسف نيابة عنها متزعليش "
أزهار حسست علي ايده بنعومة " مش مشكلة قبلت اعتذارك واسفه علي الكوفي اللي وقعت انت موجوع "
جومانة پغضب " ابعدي ايدك عنه ده واحد متجوز وانت يا فارس فيه ايه انت اټجننت عشان تقول لي كده "
فارس پغضب " جومانة احترمي نفسك ويلا روحي اركبي العربية علي ما اجي "
" بس "
" من غير بسبسة يلااا "
جومانة سابته ومشيت وهي حاسة باحراج انه كسافها قدام الكل
فارس باعتذار " معلش يا جماعة سوء فهم حصل وخلص حصل خير كملوا سهرتكم "
كمل وهو بيبص لازهار " بعتذر كمام مرة يا آنسه "
" روز "
" اسمك حلو اوي يا روز انا فارس "
" ميغسي يا فارس كلك ذوق "
فارس بإعجاب واضح " ده الكارت بتاعي عليه رقمي تقدري تكلميني فيه اي وقت لو احتاجتي اي حاجة "
خدت منه الكارت بابتسامة وهو استأذن منها ومشي تحت ابتسامتها الواسعة ان خطتها ماشية زي ما هي عايزة "
بدر من وراها بهمس في ودنها " ذكية يا قلب خالك طالعة لي "
" ههههه طبعا يا خالو هو انا اي حد بردوه ده أنا أزهار المسلمي "
" ابوكي وامك لو كانوا عايشين كانوا هيبقوا فخورين جدا بيكي الله يرحمهم "
ازهار بحزن " الله يرحمهم "
كملت بمرح " تعال ناكل مش معقولة المطعم بتاعنا ومناكلش فيه "
" ههههه يلا بينا "
عند فارس قبل ما يوصل العربية افتكر إلياس ولو أزهار عرفت انه مش معاه هتطربق الدنيا عليه
راح بسرعة ناحية العربية وساق بيها بسرعة عشان يوصل جومانة وبعدين يروح
" ينفع اعرف ايه اللي حصل جوا ده انت ازاي تعمل كده ولا تكون الحلوة عجبتك "
" يوووه انا مش فاضي اسمع الكلام ده يا جومانة مش عايز ۏجع دماغ انا "
جومانة پصدمة " ۏجع دماغ انا بعمل لك ۏجع دماغ يا فارس "
" اه ويلا وصلنا البيت انزلي "
نزلت جومانة من غير كلام وفارس مشي بسرعة وجومانة كانت واقفة مكانها پصدمة وحست ان كل حاجة اتقلبت وبقت ضدها حتي فارس تصرفاته اتغيرت بقي له فترة ودي حاجة خليتها تقلق ليطلقها ويفضل مع أزهار او يروح لواحدة تانية 
الجزء السادس بقلم شروق حسام
عدي 3 شهور
وفارس مش مهتم بأزهار ولا بجومانة كل اهتمامه بقي لروز في البداية كان بيفكر ازاي يكلمها لحد ما هي كلمته تطمن عليه بعد اللي حصل في المطعم ومن هنا بدأت كل حاجة وبدأ إعجابه بيها عشان شكلها وفلوسها يزيد
فارس بحب وهو بيركع علي ركبته في نص المطعم " روز تقبلي تتجوزيني وتقضي باقي حياتك معايا "
أزهار پصدمة مصطنعة " فارس ايه الكلام اللي بتقوله ده لا طبعا انت زي اخويا وعمري ما اعتبرتك غير كده "
فارس پصدمة وزهول " يعني خروجنا وكلامنا مكنش يعني لك حاجة "
أزهار بدموع مزيفة " مش كده يا فارس بس انا بحبك زي اخويا مش أكتر "
خلصت كلامها وسابته ومشيت تحت صډمته وقلبه اللي اتكسر ل 100 حتة ابتسمت بخبث وهي بتتوعد له باللي اكتر من كده
" ولسه يا فارس ولسه ده 30 بس من اللي هيحصل لك "
في نفس الوقت
كانت سديم بتراقب أواب وكل الاماكن اللي بيحب يروحها وكانت دايما بتظهر قدامه وهو كان في الأول بيحسب ان كل ده كان صدفة مش أكتر حتي بعد ما هي عملت نفسها اتخبطت فيه ووقعت علي الارض ورجليها اتلوت بسببه هو ماشكش في حاجة ومع الوقت كان بيقابلها في كل مكان بيروحوا لحد ما بدأوا يتكلموا وحبها
" ايبو بقولك ماترشح لي كتاب اقراه انا عارفة انك دودة كتب وعارف فيهم وبتحبهم أكتر من مامتك حتي هههههه "
" ماشي يا سديم ماشي لما اشوفك بس صبرك عليا "
سديم بخبث " اه صح علي سيرة طنط عايزة اشوفها هي وعمو "
أواب بتنهيدة حزن " بابا وماما الله يرحمهم انا عايش مع خالتو وجوزها هي بتحبني اووي زي ابنها واكتر وجوزها بيحبني وبيعتبرني زي ابنه "
" الله يرحمهم "
كملت پغضب خفي " شكلك بتحبهم جدا ومتعلق فيهم بذات جوز خالتك "
اواب بطيبة " اه فعلا بحبهم اوي ومقدرش اعيش من غيرهم هم اللي عوضوني عن حنان الاب والام بالذات جوز خالتي لانه حتي من قبل ما يتجوزها من كام سنة كان بيجي يلعب معايا وكان بيروح معايا المدرسة "
كمل بحزن " بس بقي له فترة متغير معايا ومبقاش يكلمني ولا يسأل عليا
زي الأول انا بجد تعبت حتي خالتو مبقاش يجي يشوفها وبقي مع