الأحد 24 نوفمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

بالفاجعه فحياه هي السعاده في البيت وابنتها روح هيا روح ذلك البيت ظلت تتوسلها باكيه فوعدتها ان لا تحرمها ابدا منها وانها وقت ان تريد ان تراها تبعث البنت لها بدات تخرج من الفيلا و اثناء خروجها كان سليم واقفا وقلبه كأن الدنيا كلها جاءت عليه و اثناء خروجها وكلما خطت بعيدا كانت روحها تنسحب منها وتشعر بانها ذاهبه الى المۏت اما هو كان يقف كالصنم وينظر اليها وهي ترحل وظل يردد في نفسه مللي عينيك منها وبص كويس واعرف ان انت السبب اعرف ان روحك وهي بتخرج منك انت اللي عملت فيها كده انت اللي خرجتها من حياتك عملتك الحقيره انت اللي خليتكو كده فعلا ابن ابوك عاصم الحديدي بس هنا تحول وكان وجهه قد و تجمد وهنا تعهد واقسم انها سترجع مره اخرى وانه سيعيدها حتى لو كان هذا اخر نفس واخر شيء يفعلوا وصلت حياه الى بيتها فوجدته مهندما ثم دخلت ووضعت ابنتها داخل الحجره وجلست ثم اڼهارت في البكاء ولم تستطع ان تكف عن البكاء فقلبها يؤلمها بشده فلا تعرف
كيف ستمر عليها الايام وهي بعيده عنه بدات تفكر طب هعيش من غيره ازاي طب انا بحبه اوي بس اعمل ايه ارجعله ازاي بعد ماعمل كده اه طعنته نجوان والكلام كان صعب عليه وتربيته صعبه بس طعنتي بتوجعني ھموت وارجعله اعمل ايه يا رب لا عارفه انسي عشقه ولا عارفه ارجع يا ريتك مافتكرتي يا حياه ظلت تهذي بغلب شديد وتذرف الدموع ثم فكرت ماذا ستفعل في حياتها هي وابنتها فقررت ان تحاول لعل قلبها يبرد ببعدها وهيا تكذب علي نفسها قررت ان تربي ابنتها بصدق بعيده عن جو المؤامرات وتلك المكائد في تلك العائله ولكنها لن تمنعه من رؤيه ابنته فهي ليست تلك الحقيره التي تمنع والدا عن ابنته مرت الايام وحياه شبه مېته وقررت انت تعود لتعمل من اجل انت تعيش هي وابنتها كان معها بعض من ذهب جدتها البسيط فباعته من اجل ان تحصل على بعض المال وهنا بدات ترجع مره اخرى تمارس عملها الذي تعشقه صناعه السعاده التي فقدتها وكان هذا عامل ضئيل ربما يعيد اليها بعض من روحها ابتدت صنع الفطائر طوال الوقت وتراعي ابنتها ثم اخذتها في حضنها علي السرير تحاول ان تنام ولكن ابا ان ياتيها النوم وجاءت اليها صور من حياتها مع سليم وهو يسقيها من عشقه وكلما توالت الصور شعرت بالحزن الشديد فهي تشتاق اليه لانه هو كل حياتها ولكن ليس بيدها شئ فهو من فعل بهم هذا كانت الايام تتوالي وكانت تذهب الى المحل و تاخذ معها ابنتها وتنهى بضاعتها واحست بعض الراحه انها بدات تقدر انت تعيل نفسها بعد مرور اسبوع احست بۏجعها الشديد وانها غير قادره علي فراقه ومر اسبوعا اخري حتي بدات روحها تنسحب منها واحست ان سليم استسلم واخرجها من حياته وانه بدا ينساها فبكت وقالت طب اعمل ايه دلوقتي يا رب يا رب مش قادره ھموت واشوفه كانت تهذي واذ به يدخل عليها مبتسما كان شاحبا بعض الشيء وهي ايضا فنظرت اليه ببعض البلاهه ودموعها علي عينيها فاقترب منها متلهفا مالك يا قلبي فنظرت اليه كانها تحلم وهمست قلبي بيوجعني اوي فاخذ وجهها بين يديه واحتضنه فاغمضت عينيها البت سورقت يا جدعان ثم فجأه احست بالفزع ودفعته بعيدا واستجمعت نفسها وقلبها سيخرج من ضلوعها وقالت انت بتعمل ايه هنا يا بت انت يا بت هنا قطب قليلا ثم هز كتفه ولم يرد عليها فاحسن وسيله ان يتحاشي مواجهه ڠضبها اتجه الى ابنته واخذها في احضانه وظل يقبلها وقد احضر لها الاشياء التي تحبها وهو يدعوها بجنيته الصغيره و حياه تنظر اليه پغضب من تهورها وسرحانها واشتياقها له ماتسامحيه ياختي وظنت انه اتى ليري ابنته ويجلس معها حتى اتجهت بعيدا و جلست بهدوء وكانت بين الحين والاخر تنظر اليه فهو كل روحها فكانت تشعر بوحشه شديده وكانت تهيم به كل الوقت اثناء انشغاله لابنته وترفع عينيها لتملي قلبها منه فهي تعترف مع نفسها انها تحبه وتعشقه ولكنها لا تستطيع ان تكمل معه بعد قټله لها بهذه الطريقه مر بعض الوقت وبعض الساعات وبدات هي تتزمر واتجهت اليه وقالت اظن كفايه بقى عشان انت المفروض تمشي ده محل اكل عيش ولما تحب بعد كده تشوف بنتك ابق تعالي خذها وشوفها وبعدين رجعها ثاني فضحك سليم بشده واتجه اليها متخطيا اياها واجلس ابنته علي مكانها وقال تصدقي فعلا ده محل اكل عيش ماليش حق واقترب بوجهه منها وقال بهيام وعشق دانا وحش قوي وابتعد تاركا اياها ثم بدء يشمر قميصه ويبدا في ترتيب المحل وهي تنظر اليه ببعض البلاهه وهو مستمر في ازاله هذا وذاك وترتيب البضائع فاقتربت منه غاضبه وصړخت انت بتعمل ايه لم يرد عليها سليم وظل يكمل ما يفعل اقتربت منه اكثر خبطته في كتفه هو انت ما بتسمعش ما ترد عليا الټفت بهدوء وقال انت عايزه ايه بتكلمي كثير وتلكي ليه انا مش فاضي لك انا عايز اشوف شغلي فتحت عينيها عن اخرهم وقالت شغلك رد عليها ايوه شغلي انا هنا واقف في شغلي فصاحت به باقول لك ايه الحبتين دول متعملهمش عليا مش عايزه جنان يلا امشي ظل يقترب منها وقال لها اعصابك يا ماما تتعبي كده واكمل الجنان اني امشي الجنان اني اسيبك واسيب بنتي بس لحد ما نشوف هنحلها ازاي مقتربا اكثر منها هاحاول اطبطب على قلب حبيبي واخليه يحن ويعرف اني ڠصب عني يبقي نستني بقه لحد اما نشوف الجاي ايه وتنهد وقال انا بقه قررت اني ادير املاكي بنفسي لحد اما نشوف هنعمل ايه نظرت اليه مصعوقه وقالت ملكك فضحك واقترب منها ومن وجهها قائلا ما هو القمر لما بينسى نعمل له ايه مش انا يا بنتي لي نص المحل 
نظرت اليه بړعب شديد لا تصدق ما يفعل وما ينوي ان يفعل حقا هو داهيه فقرر انه سيبقى معها في المحل لترفع يدها لكي تحذره مقاطعا اياها قائلا اظن الناس واحنا پنتخانق في شكلنا هنبقى وحش قوي خلي الخناق بعدين احنا هيبقى ورانا حاجه غير الخناق بس خذي بالك الخناق لازمه مصالحه و انا ما بسيبش حقي فيه والا نسيتي لازما اصالحك
وغمز اليه مش سهل الواد ده احست باشتعال وجدانها وظلت تهز راسها تنظر اليه كانه مچنون قالت غاضبه لو كنت فاكر اللي بتعمله ده هيأثر عليا انت بتحلم رد عليها وقال انا ما قداميش الا اني احلم وطول ما انا باحلم وبصر على حلمي هوصل ان ماكنتش اصلا بعدت عشان اوصل بس عارف يا قلبي انك هترجعي لي لان وهنا صمت قليلا واقترب منها مشعلا اياها واشاره الى مكان قلبها لان ده بتاعي انا
لان ده انا جواه وانا متاكد ان انا جواه كانت مبهوته بكلامه وحنيته الزائده التي افتقدتها طول الاسابيع الماضيه فنهرت نغسها بشده علي ضعفها وقالت هي دي بقى خطتك انك تقعدلي في المحل خلاص
عندك المحل اهوه اقعد فيه لحد ماتتخنق ام اشوف اخرتها واخذت البنت وركبت عربتها الصغيره وذهبت الى بيتها فهتف سعيدا اخرتها تبات ونبات بس اصبري يا حبه قلبي كانت قد وصلت الي بيتها لتحس ببعض الړعب كانها تعيش في كابوس لتجده يركن بجسده مربع يديه على ركن من باب الشقه مبتسما فاقتربت منهم يا نهارك اسود انت بتعمل ايه هنا انت ايه اللي جابك هنا كانت في حاله ذهول واستنكار رد عليها يا بنتي هو الواحد لازم يريح في بيته شويه انت عقلك اتلحس مالك يا حبيبتي فيكي ايه نظرت اليه انت اټجننت يا سليم خلاص يلا امشي من هنا اذا كان لك المحل يلا اتفضل امشي وبكره تعال المحل انما تقعد في الشقه لا اتفضل وريني عرض كتافك قال لها يا بنتي ما انا لي نصف الشقه انا لي نصف المحل ونصف الشقه يبقي يلا بقه بطلي ۏجع دماغ عشان هلكان وھموت من الجوع هنا احست بالدوار وادركت ما ينوي ان يفعل اقترب منها مسرعا واخذ ابنته ومسك يدها واخذ شنطتها واخرج منها المفتاح وهي مسلوبه الاراده ثم ادخلهم وضع ابنته وادخلها الى غرفه النوم ليخرج لمحبوبته التي كادت تتساقط من صډمتها وكانت تجيب الصاله يمينا ويسارا كانت تحس بالجنون بسببه وهو يقف وراءها ينظر اليها بحب شديد وعلى وجهه ابتسامه رائعه فردت هاتفه لو انت فاكر انك هتعيش معي هنا تبقى غلطان اتفضل يلا مع السلامه فاخرج من جايبه ورقه وقال لها اظن الملك حلو والواحد برده لما يقعد في ملكه يبقى مرتاح ثم جلس على احد الكراسي اغمض عينيه ليرتاح قليلا لتدبدب في الارض وتركته ودخلت الى ابنتها وهنا اڼفجر ضاحكا وكان سعيدا هامسا هتنفع يا حته من قلبي وكان يشعر بها ويشعر باشتعالها وهتف ولسه اللعب التقيل جاي يا حبه قلبي اخيرا فيه راجل فهم مش تقليله سيبني مالكش دعوه بيا يقوم سايبها دا ايه البلاوي دي 
البارت الثاني عشر 
ظلت حياه جالسه في الحجره وهي تشعر بان قلبها سيخرج منها وكانت تشعر بالسخونه ولكنها نهرت نفسها وقالت انت هبله يا حياه امال انت جايه هنا عشان ايه مش عشان تبعدي عنه خلاص سيبيه يخبط دماغه في الحيطه يا بت انت يا بنت اما نشوف هيقدر يستحمل لحد امتى ثم خرجت بعد انا اراحت اعصابها لتعد الطعام كان هو جالسا لكن راسه علي الكرسي ينظر اليها بهيام فتمتم مش عايزه اي مساعده
يا قلب سليم فنظرت نظره حارقه قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا قلب سليم اعمل ايه يعني لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي
تاكل وكانت هي تغلى بداخلها فلا تعلم ماذا تفعل معه فوجوده امامها يعذبها فهي تحبه پعنف وتعترف بذلك ولكن كرامتها وما فعل بها لا يسمحان لها ان تعبر له عماوما بداخلها كي تعذبه ولكنها ايضا كانت تتعذب حاولت تناول الطعام ولكنها تذكرت انه جعان فرفعت عينها باستنكار وقالت له على فكره انا
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات