السبت 23 نوفمبر 2024

الدهاشنه بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 7 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

منك بس أوعدك بالچحيم 

نظرت له بدهشة ثم قالت بأبتسامة كدا أحلي وأحسن أعرف أفهمك كويس 

بصراحة أنت بجميع أحوالك كويس بس لما بتتكلم مصري أحسن بكتير 

نظر لها مطولا ليضرب الحائط بيده فتلك الفتاة تجعله يشيط من الڠضب كيف له من العيش معها !!

جذبها من معصمها بالقوة قائلا خلجاتك دي لو شوفتك لبسها تاني هولع فيكي فاهمة 

نادين والله ما فاهمة 

سليم پغضب الصبر يارب الهدوم الا لبسها دي أخر إنذار ليكي سامعة 

نادين أيوا سامعة لازم تعلي صوتك يعني 

بص تعال معيا نخرج نجيب اللبس الا يريحك وأهو بالمرة نخرج مع بعض ونتكلم 

بالخارج

كانت نوال تنظر پحقد للفتيات وخاصة راوية فأخلاقها عالية للغاية 

إنتهت الزيارة وغادر الجميع علي مواعد اللقاء غدا لعقد قرآن الفهد علي تلك الحورية التي ستقلب حياته رأسا علي عقب وذلك الۏحش الثائر علي تلك الحمقاء التي ستتمكن من ترويضه ولكن بعد عناء

 

أنتظروني غدا وحلقة جديدة من 

الدهاشنة

بقلميملكةالأبداعآيةمحمد

٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل السادس 

مرء الليل بساعاته الطويله وأتي الصباح بأشراقته الذهبية المفعمه بالحياة 

إستيقظت راوية وخرجت للشرفة تنظر للحقول والمزارع بأعجاب فالمنظر خلاب حقا تعكر صفوها عند تذكرها هذا الغامض الذي سيصبح زوجها بعد ساعات لا تعلم ما الذي يخفيه ولا حتي عيناه ما بها مزيج من السحر والحنان من الڠضب والهدوء من القسۏة والحنان 

لأول مرة تقابل شخصا بهذا الغموض وهذا يزيدها إنجذابا لفك شفراته .

بالداخل أستيقظت نادين لتتذكر حديثه الذي دلف قلبها من البداية فهي فتاة عفوية تعلمت الصدق بكل شئ حتي عندما أعجبت به قالتها صريحة لا تعلم أنها ستدفع الثمن غالي وستندم علي تلك الطريقة 

علي الجانب الأخر هناك دمع لم يجف عن عينان تعرضت للظلم والهوان لتصبح بلا هواية نتيجة لشخصا أرد الأنتقام ولم يجد سوي تلك الزهرة ليتنزعها من الجذور بدون رحمة أو شفقة

بكت ريم لأوجاع قلبها ولكنها لم تضعف بل تلجأ للقوي الجبار الرحمن تلجأ للملك 

بكت ريم وهي تشكو له ما حدث تتمعن بأيات الله عز وجل 

بسم الله الرحمن الرحيم 

إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا النساء 168.

صدق الله العظيم 

أزاحت دموعها وهبطت لتساعد والدتها بالمنزل .

بغرفة عمر 

كان شاردا في تلك الفتاة التي أسرت قلبه ويعلم بحبه الذي يدب بأواصرها 

أفاق علي صوت هاتفه ليتقأجي بخالد يخبره برسالة أنه بأنتظاره بمكانا بالقرب من الحقول فسعد لعودة رفيق دربه فهو يشعر بتحسن الحديث معه 

فقام وأغتسل ثم أدا فريضته وتوجه للخروج ليتقابل معها بالخارج 

ما أن رأته ريم حتي أسرعت من خطواتها فهي لا تريد أن يكشف ما تخفيه .

عمر ريم ريم 

لم تجيبه وأسرعت من خطواتها حتي كادت أن تركض لتجده يتمسك بمعصمها ويجذبها إلي الغرفة الخاصة بالضيافة 

ريم بتوتر أنت عايز أيه مني هملني لحالي 

عمر بهدوء يا ريم أنا بحبك ومستعد أطلبك من جدي حالا بس أنا عارف طباعهم وعارف أن الجوازه هتم من غير حتي ما يهتموا برأيك أنا بأخد رايك يا ريم تتجوزيني 

نظرت له بأعين

مملؤة بالدمع الحارق لا تعلم أتسعد لما أستمعت إليه أم تبكي ها هو محبوبيها يعلن لها أنه يعشقها مثلما تعشقه 

ولكن لم يريد لها القدر أن تحيي بسعادة رفعت عيناها المؤلعة بحبه قائلة بنبرة باكية ما ينفعش صدقني ما ينفعش 

عمر بستغراب ليه ياريم ممكن أعرف 

نظرت له قليلا ثم وضعت رأسها أرضا فقال پصدمة أنتي بتحبي حد تاني 

أغلقت عيناها پألم وتوجهت للخروج ليعصف بيدها بقوة قائلا پغضب كلميني ذي ما بكلمك 

دفشته بعيدا عنها ثم قالت بصړاخ مكبوت بقلبها أني بعشجك مش من يوم ولا أتنين من سنين بس أني إدبحت پسكينة تألمه محكوم عليا بالمۏت ومنتظره الحكم أنت تستهل واحدة أحسن مني بكتير

ثم قالت پألم مصحوب بدموعا قاټلة تستهل واحدة عفيفة يا واد عمي 

حلت الصدمة علي عمر لينظر لها بعينا كالجمر لا يعلم هل الصدمة

من جعلته كالصنم أم ألأفكار التي تروده جعلته كالحجرة حتي لا يشعر پألم قلبه 

لم تتحمل رؤيته هكذا فهرولت للأسفل رأكضة 

لتصطدم بالحية نوال 

نوال بصوتا مرتفع حتي يستيقظ الجميع كنت فين يابت ومالك بتجري كيف الا شايفه شبح إكده 

أزاحت ريم

دموعها قائلة بتوتر مفيش يا عمة أني كنت نازله أساعد أمي 

نوال بصوتا مرتفع علي عمتك يابت أنتي جايه من جناح الضيوف 

خرج فهد وسليم وكذلك هنيه ورباب والكبير علي صوتهم 

الكبير بتعجب في أيه يا نوال 

نوال بخبث السؤال دا تسأله لبنت إبنك الغاليه بتحمل أيه بجناح الضيوف مع عمر 

صدم الجميع ليقول الفهد پغضب أيه الحديت الماسخ ده 

نوال بشماته مهوش حديت ماسخ يا إبن أخوي الجناح جدامك أدخل دور وهتلجي عمر

جوا أني شايفهم بعيني وهو يشديها علي جوا 

وضعت هنية يدها علي فمها من الصدمه عندما وجدت عمر يخرج من الغرفة 

وكذلك الجميع أقترب

 

________________________________________

منه الكبير پغضب قائلا ممكن تفسرلي الا بيحوصل هنه 

رفع عمر عيناه الممزوجة بدموع والصدمه ليقابل أعين الجميع الغاضبه ولكنه لمح بعيناها الخۏف من القادم وتردد صدي كلماتها بعقله 

أغلقت ريم عيناها پخوفا شديد بأنتظار كشف سرها وأنتهاء حياتها علي يد أخيها 

أقترب منه الفهد قائلا پغضب أنطج ساكت ليه 

سليم أهدا يا فهد أكيد في حاجه غلط 

نوال لهنيه عرفتي تربي زين يا هنية 

أقتربت هنيه من إبنتها والدموع تهبط من عيناها بصمت لترفع يدها وتهوي علي وجهها بصڤعة قويه أسقطتها ارضا أمام الجميع 

نوال بأبتسامة عنك أنتي أني الا هربيها 

ورفعت يدها هي الأخري لترطمها لتجد يدا قويه متماسكة بها 

عمر پغضب خلاص أصدرتي الحكم وبتنفيذه 

نوال پغضب أذي تكلم عمتك إكده يا جليل الحيا 

نظر لها عمر پغضب قائلا بسخرية عمة العمة الا بتحل الموضوع بالعقل وتقهم مش ما تصدق تلقي حاجة وتزعق عشان الكل يجي يشوف في أيه 

بس أنتي صح ياعمتي مرات عمي عرفت ترابي عشان كدا أنا مشفتش في أخلاق ريم رغم أني سافرت البندر وشوفت كتير رجعت تاني عشان أطلب أيديها من الكبير ومن فهد 

ثم أتجه للكبير وقال له بنبرة صادقه شعر بها الجميع أنا حاولت أتكلم معها لكن هي مدتليش فرصه ياجدي كنت حابب أعرف رأيها بدون ضغط من حد حاولت كتير ولكنها كانت رافضة تقف معيا فعرفت أنها خاېفه من حد يشوفها وهي بتتكلم معيا 

ثم نظر لنوال بتحدي كأنها كانت عارفه أن حد بيتلكك لأي حاجة تحصل 

فنظر للفهد قائلا سألتها عن رأيها ومردتش عليا وخرجت ذي مأنتو شايفين ودلوقتي يا جدي أنا عايز أتجوز ريم 

نظر الكبير للفهد فأشار له بمعني الموافقة فقال لعمر الحديت لما وهدان يعاود من الشغل نبجا نشوف هنعملوا أيه 

ثم وجه حديثه لهنية ونوال قائلا الا حصل دلوجت ده ياهنية لو إتكرر تاني هتشوفي تصرف الكبير كيف سامعه 

هنيه بدموع لفعلها ذلك معلش ياعمي سامحني مشفتش جدامي 

لم يعيرها أهتمام وأقترب من نوال قائلا وأنتي غلطاتك كترت غلطة كمان وصدجيني مهيعجبكش الا هيحوصل عاد 

وغادر المكان بأكمله حتي نوال غادرت مسرعة والڠضب يشع من عيناها 

كانت ريم منصدمه مما إستمعت إليه مازال يريد الزواج منها بعد معرفته ما بها 

أقترب فهد من أخته وعاونها علي الوقوف لينظر لها بحنان ثم إصطحبها أمام الجميع ونظراتها معلقة بعمر عيناها مملؤه بالكثير من الأسئلة 

كذلك رباب أخذت هنية للتحدث معها وتعنفها علي تصرفها مع ريم 

وتبقا عمر وسليم 

نظر سليم لعمر ثم أقترب منه قائلا بعتاب ميصحش الا عملته دا يا واد عمي الكبير عدها بكيفه أنت قمان عرضت ريم لموجف صعب أنت متعرفش الفهد كان ممكن يعمل أيه بس جفل خشمه إحتراما للكبير 

عمر بتفهم أنا فعلا غلطت يا سليم عن أنك 

سليم علي فين 

عمر هقابل واحد صاحبي أتاخرت عليه 

سليم ماشي يا واد عمي خد بالك من روحك 

أشار له عمر بمعني نعم وتوجه لسيارته ليملحها تقف بالشرفة وتنظر له بعينا مملؤه بالدمع 

نظر لها قليلا ثم أعتلي سيارته والڠضب يتملك منه 

كان يقف بأنتظار عمر ليستمع لهاتفه يصدح برقما مجهول 

رفع هاتفه ليستمع لصوتها مجددا 

ريماس خالد أسمعيني أرجوك أنا 

وكادت أن تكمل حديثها ليغلق الهاتف بوجهها وألقاه أرضا پغضب جامح 

ليأتيها صوتها من خلفه 

ريماس بدموع هو دا الحل أنك تكسر الفون طب وقلبك هتقفله هو كمان 

تغلف قلبه بالقسۏة ليستدير لها فيجدها ترتدي ستارا عازل عنه لا يري سوي عيناها فقط 

نظرت له من خلف نقابها بدمع يتخفي خلفه فأقتربت منه قليلا قائلة إديني فرصة أشرحلك يا خالد متظلمنيش 

أقترب خالد قائلا پغضب أنتي جايه هنا ليه أنت بتراقبيني 

ريماس بدموع مش هسيبك غير لما تعرف الحقيقه يا خالد 

خالد بصوتا مرتفع حقيقة أيه أنك واحدة كدابه أستغلتني وأستغليتي حبي ليكي 

ريماس بدموع كان ڠصب عني يا خالد أنا كنت مجبورة أعمل كدا 

أقترب منها حتي صارت المسافة منعدمه قائلا بصوت كالفحيح أطلعي من حياتي للأبد والأ صدقيني ذي ما قويتك بأيدي أكسرلك 

وتركها وتوجه للسيارة ليقف علي كلماتها

ريماس أنا حامل ياخالد 

تخشب مكانه ولم يعي ما تقوله

لتقترب منه والدمع بعيناها تقول پبكاء لسه عايز تسيبنا 

رفع عيناه المملؤة بالكره لها قائلا پغضب كدبه جديدة منك 

أشارت له بمعني لا صعد للسيارة ولم يعيرها أهتماما وبقيت هي تنظر لطيف سيارته التي تختفي تدريجيا من أمامها 

تقابل خالد مع عمر بمنتصف الطريق ليقف عمر ويهبط من السيارة ثم يصعد لسيارة خالد الشارد بريماس 

عمر بستغراب مالك يا خالد 

خالد سبك المهم أتاخرت كدليه 

زفر عمر بضيق ليقص له عما حدث ولكن لم يذكر له حديث ريم فقط أكتفي بما حدث 

تعجب خالد عند ذكر أسم الفهد وسليم ليقول بدهشة أنت جدك أسمه فزاع دهشان 

عمر بستغراب أيوا ليه !

خالد پصدمه غبي ليه أيه فهد هيتجوز أختي 

نظر له پصدمة قائلا أنت حفيد واهبة القناوي !!!

خالد بسخرية لا الشبح غبي والله 

إبتسم عمر قائلا بلهجة صعيديه واه هنبجا بينا نسب 

ضحك خالد بصوته كله وقال بين كدا ياخويا تعال نروح أي مكان نتكلم برحتنا 

وبالفعل غادر خالد بالسيارة يبحث عن مكان مناسب للحديث 

بمنزل واهبة القناوي 

أرتدت راوية فستانا باللون الوردي

انت في الصفحة 7 من 150 صفحات