روايه اڼتقام إثم
مسجل الموبايل وقولتله...
احكي يا عم احمد انا جاهز.
بدأ يحكي ويقول...
أيام ما كنت شاب كنت بشتغل في بلدنا في الصعيد..
انا أصلا من الصعيد بس ابويا وامي واخواتي كانوا عايشين هنا في الجمالية تحديدا في البيت ده البيت اللي انا ورثته منهم واتجوزت فيه ولسه عايش فيه لحد دلوقتي..
في الوقت اللي بقولك عليه ده روحت اشتغل مع عمي في الزراعة لأنه كان رجل غني وكان بيشتري اراضي ويزرعها ف في الوقت ده هو اشترى أرض مليانة نخل وكانت الناس بتقول أنه اشتراها بسعر رخيص لكنها أرض مش تمام ولما سألت عن سبب انها مش تمام قالوا لي أنها أرض مسكونة بعفريتة اسمها ام النخيل سموها كده لأنها بتظهر وسط النخل ولما سألت الناس عن أصل حكاية العفريتة دي قالوا لي على عنوان واحد فلاح كان شغال في الأرض وهو حكى لي أنه كان شغال في الأرض ف مرة وكان بيلم البلح وشاف العفريتة دي في مرة ومن يومها ساب الأرض ومارجعلهاش تاني ولما راح سأل رجل كبير في البلد حكى له حكاية الست دي من اولها الست دي يا ابني كانت متجوزة رجل من عيلة كبيرة والرجل ده كان بيسافر يشتغل في العراق وبيقعد فترات كبيرة لكنها كانت ست مشيها بطال...
و ماحدش قدر يفتح بقه لأن الناس وقتها قالوا أن ده حقهم لأنها ژانية واللي ف بطنها كان ابن حرام..
المهم اللي عملوا العملة دي بعد مرور حوالي شهر من اللي حصل كانوا بيلاقوهم شاب ورا التاني مشنوقين على الشجر والنخل اللي مزروع في الأرض باحبال طويلة ماتوا واحد ورا التاني والعيلة وقتها قالت أن اللي عمل في الشباب دول كده قطاع طرق او عيلة تانية ليهم معاهم تار لكن الناس كلها عرفت بعد كده أنهم كان بيطلعلهم عفريتة الست اللي قطعوها هي وابنها وهي اللي خلتهم يموتوا نفسهم او هي اللي قټلتهم والله أعلم..
كانت ارض مليانة نخل وشجر بس النخل