الأحد 24 نوفمبر 2024

وحش بقلب طيب قلم دودي احمد

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


رفع وجهها بيده يره عيونها الحمراء بتكدبى ليه عليا 
تنظر فى عيونه باحثه عن الكذب والخداع فرقت بين اخوك ومراته سهل تبعنى بسهوله 
يضمها بقوه انتى الوحيده الى سړقت قلبى بعد هدير انتى قلبى دق ليها عمرى ما ابيعك ابدا 
تبادله العناق يبقى تصلح بين اخوك ومراته الاول 
يهمس فى اذنها موافق 

تسمع صوت جرس الباب الذى يرن بتواصل تقوم پألم غير قادره على الحركه بسبب ألم بطنها ورغبتها الدائمه فى التقيئ تصيح ام مروه ام مروه لا تجد رد اذا هى بالخارج قامت من السرير فى دوار تستند على الحائط والاثاث الذى امامها واصله الى الباب تفتحه بتعب لتجد امامها زياد يقف بهيته التى يرثى لها ربما الوقت والعالم كله وقف عند تلاقى عيونهم العاشقه معا تخبر قصه الاشتياق والاسف ولكن تبا للكبرياء عندما يتدخل بين العشاق تقف واضعه يدها على الباب انا اسفه مقدرش ادخل البيت انا ست مطلقه 
ينظر لها أسف بعيون نادمه ريتال ارجوكى سامحينى 
يأتيها دوار ولكن تمسك نفسها مدعيه القوه امامه انت عارف انتى عمرى ما ازعل منك بس انت اهنتنى قدام الناس يا زياد 
يتقدم ناحيتها بقلق بسبب شكلها الواضح عليه التعب ولكن تبعده بأشاره من يدها مفيش حد فى البيت مقدرش ادخلك 
يمسك يدها محاولا تقبيلها ولكن هى توقفه كفايه لعب بمشاعرى يا زياد انا حبيتك وانت زلتنى بسبب حبى ليك 
ينظر لها بأسف وانا كمان حبيتك يا ريتال 
تنفى لا انت بتحب هدير اكتر منى 
ېصرخ پغضب انا لو كنت بحب هدير مكنتش طلقتها 
تعقد حاجبيها غير مستوعبه طلقتها هى مش اڼتحرت وماټت انا مبقتش فاهمه حاجه فى ايه تانى مخبيه عليا 
يمسكها من يدها تعالى معايا لازم تسمعى كل حاجه بنفسك منها 
تهمس منها لا يعطيها فرصه للحديث يحملها بين يده مع محاولاتها ان تنزل ولكن فشلت بسبب احكامه الجيد فى حملها يضعها فى السياره متحرك ناحيه القصر تصرخ فى السياره هصرخ والم عليك الناس واقول خاطفنى 
لا يرد عليها يسوق بسرعه مع صړاخها زياد انا حامل مش هستحمل السرعه 
لا مباله عارف واسكتى بقى 
تستمع الى كلامه صامته حتى وصل الى القصر تريد ان تنزل من السياره ولكنه يسبقها ويحملها متجه الى غرفته التى لم تدخلها من قبل تصرخ بين يداه انت كده خاطفنى وحرام الى هتعمله فيا 
يدق الباب بقدمه لتفتح منال الباب مبتسمه انتى جيتى يا ريتال 
تنظر ريتال اليها پصدمه والى زياد الى يحملها وتهمس انا اكيد بحلم لا بحلم 
يدخل بها زياد الغرفه يضعها على سريره برفق تنظر الى منال وزياد بغرابه ولكن يلفت نظرها ستاره فى منتصف الغرفه تشير اليها ايه ده 
تذهب منال لتشدها وتكشف ما خلف الستار لتصرخ ريتال ايه ده ازاى 
تهمس هدير فى تعب مراتك دى يا زياد 
تغلق ريتال عيناها وتفتحها مره اخرى
تدعكها بقوه هو انا بحلم مفيش تفسير غير ده 
تهمس هادير بصوتها المبحوح انا هقولك كل حاجه بس اهدى 
ترجع منار الى المنزل تجد الباب مفتوح ولا يوجد احد بالمنزل تصيح باحثه عن ريتال ولكن لا اثر لها ترفع الهاتف پذعر مروان ريتال اتخطفت 
تنظر ريتال الى زياد فى صډمه بعد ان استمعت الى كل الحقيقه من منال وهادير انت عملت ده كلو لوحدك 
يقترب منها ممسك بيدها اه عملت كل ده عشان تعرفى ان جوزك راجل 
تنظر بحزن اليه بس انت طلقتنى يا زياد 
يرد باصرار هردك يا ريتال وهترجعى مراتى تانى 
تنظر الى هادير طب وازاى هتظهر هدير بعد ما الناس كلها عرفت انها ماټت 
يفكر زياد سيبها على الله 
يتبع 
الحلقه الجايه النهاي
الثامنه عشر النهايه
يتصل مروان بزياد فى قلق يريد اخباره ان ريتال اختفت لا يستطيع ان يخبر احد سواه يرد زياد بعد الاتصال الثانى
ايه يا مروان 
ريتال اتخطفت يازياد 
ههههه انا الى ختطفتها 
انت بتهزر يا زياد ريتال مش موجوده فى البيت 
ريتال معايا يا مروان طمن مراتك المجنونه 
ماشى يا زياد سلام 
يغلق زياد الهاتف ينظر الى ريتال بحب التى تجلس على السرير بداخل غرفتهم واحشتينى على فكره 
تميل فمها بغير رضى اسكت انا زعلانه منك اصلا 
يجلس بجوارها حد يزعل من حبيبه 
تتنهد بسخريه حبيبه انت خليت فيها حبيبه يا زياد بعد ما طلقتنى قدام الناس دى كلها 
يقبل يدها بخفه طب ايه رئيك هتجوزك تانى وقدام نفس الناس دى كلها 
تريد اخفاء سعادتها يا سلام لما نشوف 
يقوم من على السرير متجه الى الدولاب يفتحه يخرج كيس حفظ البدل مع نظرات ريتال الفضوليه هو ايه ده يا زياد 
يضع الكيس على السرير ويفتح السحاب ليظهر ما بداخله تضع ريتال يدها على فمها پصدمه غير متوقعه تلمس الفستان بيدها بهدوء انت اشتريته 
يحك اسفل رقبته اه مش ده الى كان نفسك فيه يوم ما اجبرتك تلبسى فستان الفرح 
تهز رأسها بفرح اه كان نفسى البسه يوم فرح بس لبست التانى 
يجلس بجوارها ممسك يدها وهتلبسى تانى يوم فرحنا التانى هعوضك عن كل حاجه حرمتك منها هننزل مع بعض ننقى القاعه والتى تعجبك هنعمل فيها فرحنا هنروح شهر عسل نلف العالم كله وانا معاكى يضع يده على بطنها وابنى الى منك كان نفسى فيه من زمان 
يقف امامها فى حماس هنجيب سرير صغير هنا نحطه جنبنا لا ولا اقولك ناخد جناح لينا فوق نعيش فيه مع بعض زى ما كان نفسك شقه تلمنا احنا الثلاثه وتبطخى ليا بايدك الحلوه دى مش عايز نتفرق تانى يا ريتال اوعى تبعدى عنى تانى انتى حبى الحقيقى الى بجد 
يقبل رأسها هنتجوز امتى بقى 
تضحك بخفه تضربه على صدره قله الادب بتمشى فى دمك 
يضحك ويستلقى على قدمها من حبى فيكى مش قادر ابعد عنك انا بحبك اووى يا ريتال 
تميل عليه وتضع جبينها على جبينه وانا كمان بحبك يا زياد 
يقطع تلك اللحظه طرق الباب يعتدل زياد فى جلسته ادخل 
يدخل زيدان وخلفه ايمان بكل خجل ينظر الى ريتال پصدمه التى تجلس بجوار زياد ولا كأن شئ حدث تبداء ايمان بالحديث احنا جايين عشان نعتذر ليكم عن تصرفات زيدان الطايشه 
يقترب من زياد بكل خجل انا اسف يا خويا ارجوك الاڼتقام كان عامينى مكنتش حاسس بنفسى 
تنظر اليه ريتال پغضب ولما ضيعت فرحتى وفرحت اخوك انه يعرف انى حامل 
يبتسم زيدان بجد انتى حامل صدقينى مكنتش اعرف سامحينى 
يقف زياد بجمود امامه انت عايز ټنتقم لمۏت شخص ممتش اصلا 
غير منتبه زيدان لنوعيه الحديث مش فاهم قصدك يا زياد 
يشير زياد الى زيدان خليك هنا متتحركش 
قلب ريتال ينبض بالخۏف يذهب زياد وتقف ايمان بجوار زيدان ممسكه يده بقوه تحاول ان تطمئنه ان كل شئ بخير 
يدخل زياد يجر كرسى متحرك تجلس عليه هدير وبجواره منال تتبع خطواته يخرج صوت زياد ليلفت الانتباه مش دى الى كنت بنتقم عشانها 
يلتفت زيدان يرى هدير التى تنظر له بشوق غير مصدق انها امامه مره اخرى يفلت يداه من يد ايمان ليذهب اليها مسرعه يعانق وجهها بكف يداه هدير انتى بجد 
تبتسم وسط بكائها واضعه يدها على يداه الى على خدها اه بجد وموجوده وعايشه 
تنظر خلفه تجد ايمان واقفه تنظر اليهم بحزن واضح على محياه مراتك دى يا زيدان 
ينظر زيدان الى ايمان الواقفه بكل حزن التى كادت ان تنطق بلا ولكن قاطعها زيدان اه مراتى 
ترك هدير ووقف بجوار ايمان واضع يده على كتفها حلوه مش كده صح 
نظرت ايمان الى زيدان بحب بعيون غير مصدقه ما يحدث امامها لقد ترك حبيبه عمره من اجلها هل لتلك الدرجه يحبها وضع زيدان جبينه على جبين ايمان يهمس بحبك 
تخجل ايمان وتذهب بوجهها الناحيه الاخرى مع شعور هدير بالالم داخل قلبها ابتسمت مدعيه الفرح ربنا يسعدكم جميعا يلا بينا يا دادا 
تأخذها منال الى غرفه زياد مره اخرى مع عيوانها الدامعه هى الخساره فى تلك اللعبه بسبب خۏفها من مواجهه الحقيقه خۏفها من اخبار زياد انها تحب زيدان من كان يعلم ربما كانت زوجه زيدان طوال تلك العشر سنوات التى كانت راقده مثل الامۏات بها 
تضع منال يدها على كتف هدير فى حزن كله خير يابنتى متزعليش 
تنظر اليها هدير هو جدى لساته عايش 
تهز منال رأسها بنعم اه لسه فى الصعيد عايش 
تبتسم بحب عايزه اسافر لجدى يا دادا 
تجلس زيزى بجوار احمد فى المزرعه على الارض ماما واحشتنى يا احمد من ساعه ما زياد طلق ريتال وانا مشفتهاش 
يتنهد فى ضيق زياد بيه مقلش انك تروحى القصر 
تنظر اليه بكل امال والنبى يا احمد عشان خطرى ماما واحشتنى اوووى 
يزفر فى ڠضب ماشى يا زينب عشان خطرك انتى بس 
تسقف فى سعاده وتعانقه بعفويه لتبتعد بسرعه عنه خاجله راكضه الى داخل البيت يضحك احمد يلقى احد الصخوره التى بجواره بسعاده ويستلقى على الاعشاب يفكر بها وكيف دخلت قلبه دون استأذان 
تأتى امامه بسرعه يلا بينا انا جاهزه 
ينظر الى ساعته دلوقتى انتى عارفه الساعه كام 
ترفع كتفيها بعدم اهتمام مش مهم الساعه كام المهم احنا هنروح دلوقتى 
تشده من يدها لكى يقوم من على الارض لا تستطيع تقابل عيونها عيونه دون رمش او حتى غفله صغيره عيونه نتنقل الى شفتيها فى حب يتقدم لكى يقبلها يلا بينا عشان منتأخرش 
يزفر عم بداخله من مشاعر مضطربه ويقوم نافض بنطاله يلا بينا 
تجلس على مكتبها
كالمعتاد تجد من يضع باقه ورد امام نظرها ترفع عيناها تتلاقى عيونها الجريئه مع عيونه الحزينه النادمه تقول بصوت حاد مستر مروان مش هنا ممكن حضرتك تحدد معاد وتيجى فيه 
يجلس دون اذنها انا جاى اخد معاد معاكى انتى 
تعبث فى الاوراق التى امامها اتفضل برا قبل مااطلب الامن 
ينظر اليها بفخر فتاته الصغيره اصبحت تتحدث دون خوف الشاكيه الباكيه اصبحت تعطى قرارات واوامر لم تصبح الفتاه المطيعه الذليله التى متسرعه فى جميع قرارتها اصبح يراها انثى كامله ناضجه هذا ما كان ينقصه فى ابتهال وها قد وجده ولكن بعد فوات الاوان 
تلملم الاورق على المكتب وتنظر له بتسأل فى حاجه يا سيد 
يتأملها بحب واحشتينى يا ابتهال 
تقف فى ڠضب لو مطلعتش برا حالا هتصل بالامن يطردوك برا 
يسحب الباقى من كرامته متجه الى الخارج لا يفكر سوى فى استرجاع ابتهال مره اخرى  
تأكدت من خروجه لتلقع الجناح الجامد وتظهر على ساجيتها الحزينه المنكسره اشتاقت اليه كثيرا ولكن لن تدوس على كرامتها مجددا من اجل شخص لا يفكر سوى فى نفسه فقط هى اخذت قرار ولن تتراجع عنه لن تصبح ذليله الحب مجددا 
وصلت زينب مع احمد الى القصر بمجرد ما اوقف السياره نزلت مسرعه تبحث عن امها التى اشتاقت اليها تعرف لن تجدها إلا فى غرفتها
فتحتها بعد ان طرقت الباب لتجدها نائمه محتضنه صوره ابيها اخذتها بخفه تحاول ان تيقظ امها ولكن قد توفت رويدا البهوفى معلنه الحزن فى جميع انحاء القصر صړخت زينب مااااااااامااااااااا 
لتفزع زياد الذى يجلس فى احضان ريتال مثل الطفل يغازلها باجمل الكلامات ينتفض يقوم بسرعه متجه الى صوت اخته لتذهب خلفه ريتال مهروله تقابل فى طريقها ايمان التى تسألها هو فيه ايه صوت مين ده 
تنظر ريتال الى زياد وزيدان الذان اصبحا بداخل غرفه والدتهم ده صوت زيزى ربنا يستر 
تمسكها ريتال متجهين الى غرفه رويدا خلفهم منال وهدير على كرسيها المتحرك ترى زيزى المستلقيه فى احضان امها تبكى وزياد واقف شامخ وفى حضنه زيدان يبكى هو الاخر بحرقه وبمجرد ما رأى ايمان اتجه اليه يبكى ماما يا ايمان ماټت غضبانه عليا 
تطبطب ايمان على زيدان مفيش ام يتزعل من عيالها ابدا يا زيدان
تلمس ريتال كتف زياد لينظر اليه بعيون تأبى البكاء لتسحبه هى فى احضانها دون استأذان منه تهمس فى اذنه عيط مش عيب خرج الى جواك فى حضنى 
تشعر ريتال ببعض البلل فى ملابسها لتعلم ان زياد انصاع الى حديثها واخرج ما بداخله وبكى تعانقه ريتال بشده لا تريد اخراجه من حضنها خوفا عليه 
تذهب منال لتسحب زينب من حضڼ امها تتدفعها زينب خارجه من الغرفه باحثه هى الاخرى على نصفها الاخر تجده يقف متكئ على السياره يعتدل عندما يرى هيئتها الباكيه يهمس بقلق زين
لم يكمل نطق اسمها تتندفع فى احضانه ماما ماټت يا احمد 
جسمه يتشنج عند لمساتها له يضع يده على شعرها بتردد هشش هى اكيد فى مكان احسن من هنا 
تهدئ هى الاخرى اثر لمساته ولكن ۏجع قلبها بسبب فراق امها مازال قائم تبكى وهو يحاول ان يهدها بكل طريقه يعرفها دون ان يلمسها بطريقه غير شرعيه تبتعد عنه لتخرق قواها فى يده مغشى عليها يحملها بين يداه داخل مهرولا بقلق ېصرخ بشده فين الخدم الى هنا 
تأتى احدى الخادمات بسرعه اليه ست زيزى يلهوى ايه جرالها تعالى بينا نطلعها اوضتها 
يغضب عليها انتى لسه هترغى فين الاوضه 
تحضر احدى الروائح ويبدا فى تشميم زيزى بهدوء مصيح زينب فوقى 
تفيق بعيون مغلقه تهمس ماما وټنفجر فى البكاء مره اخرى يشير احمد للخادمه ان تذهب تخرج من غرفتها سارحه فى الموقف الذى حصل وتتمنى ان تجد حب حياتها يفعل معها كذلك تسمع صوت زياد الغاضب تتجه بسرعه اليه يبحث عن زيزى لترد خائفه ست زيزى فى اوضتها 
يذهب مسرعا مع زيدان من اجل الاطمئنان على اختهم الصغير هى الان اصبحت فى راعيتهم بعد وفاه امهم دخلو الغرفه يجدو زينب جالسه على السرير واحمد بجوارها وتبكى 
يندفع اليه زيدان پغضب يلكمه انت مين وازاى تخش هنا 
تصرخ زيزى انت مالك جاى بتسأل ده مين من امتى وانت بتسأل عليا 
يتجه اليها زياد تتعلق فى رقبته زياد كفايه كلمنى اضربنى قولى اى حاجه انا بقيت لوحدى بعد ماما 
يعتدل احمد فى وقفته ليمسكه زيدان من مقدمه قميصه انت مين ياض انت ولا اكسرك بطريقه محدش يعرف يجبسك خالص 
لا ينفعل احمد ولا يبدى رده فعل فقط ينظر له ببرود عن موضوع يده ليصيح زياد كفايه كده زيدان ده احمد حارس زينب 
يتركه زيدان مع نظرات قاتله متجه هو ايضا الى صغيرته التى تنظر الى زياد بأمل ان يحادثها مره اخرى وضعت كفها على خده يلتفت اليها ناظر بنظره حزن اتغيرت كتير اسأل احمد هو هيقولك بقيت عامله ازاى زياد متوجعش قلبى اكتر ما هو موجوع كفايه فراق ماما انت كمان لسه مخصمنى 
يجلس زيدان فى تلك المحادثه لا يفهم شئ ولا يفقه شئ يهمس هو فى ايه 
يسخر منه احمد بضحكه صغيره جعله ينظر اليه پغضب متجه اليها ولكن امر زياد بجلوسه مره اخرى جعله يجلس ويحكى له عما مرت به اخته اثناء ما كل واحد بهم منشغل فى اشياء فرعيه تزيد من فراقهم وليس تجميعهم ولكن المقوله التى تقول الړصاصه التى لا تصيب تدوش ربما كل هذا حدث من اجل التعلم ان الذى فى اليد افضل من العشرون فوق الشجره تعلم قيمه الشخص الذى يحبك رغم عيوبك يحبك رغم مشاكلك يحبك على رغم من اهمالك له ولكن للأسف كل هذا يكتشف فى مرحله متأخره تكون قد خسړت اى شئ ومن اجل ان تستعيد الذى خسرته تتعب كثير جدا فى ارجاعه 
بعد مرور اربع اعوام 
تصرخ ريتال التى تركض خلف رويدا رودى استنى هنا 
تخرج رويدا لسانها الى امها لتخبط فى سيقان احد وتقع على الارض يحملها بكل فرح رودى تاعبه ماما ليه 
تضع يدها متربعه على صدرها مراتك دى عايزه تقعدنى على رجليها طول الفرح 
يبتسم الى ريتال ويجلس بجوارها واضع رويدا على قدمه هو احنا مش اتفقنا ان ماما تعبانه 
تصرخ فى تذمر يووووه كل يوم نفس الكلام ماما هتجيب نونو لما نشوف ايه اخره النونو ده
تصيح ريتال بتعب شايف البت ولسانها الطويل 
يضحك زياد حاضن ابنته فى حضنه سبيها براحتها 
على نفس الطاوله تحاول ايمان تهدئه ريم التى تبكى على يدها وبجوارها زيدان يحمل تؤمها كريم الذى بمجرد ما سمع بكائها بكى هو الاخر يتذمر زيدان كل حاجه مع بعض عياط نوم حتى الاكل ايه العيال دى 
تضحك ايمان تخرج زجاجات الحليب من الحقيبه عيالك يا حبيبى 
تعطى زيدان احدى الزجاجات ليطعم كريم الذى صمت وهو يرضع من تلك الزجاجه هو واخته يغمضون عيناهم وينامو مره اخرى 
تصيح ريتال اهو مصطفى جه يا رودى شايفه ماسك ايد ابوه ازاى مؤدب 
تنظر بسرعه ناحيته تنزلق من على قدم ابيها راكضه ناحيه مصطفى وخلفها زياد متجه الى مروان ومنار الف مبروك يا صحبى عقبال ما تشيل عيالها 
يصافحه زياد عقبال كده ما نشيل عيالك انت الاخر يضحكون سويا
تتجه منار ناحيه ريتال وهى امامها مصطفى ورويدا يتحدثون سويا بطفوله تعانقها بحب وكأنها لم تكن معاها فى صباح اليوم مالك شكلك تعبانه انهارده ليه يا روت 
تميل ريتال على منار مش عارفه هو باين عليا اووى كده 
تبتسم منار اه باين عليكى هى زيزى هتتأخر 
تنظر ريتال فى ساعتها لا على وصول 
لتعلن الموسيقى عن حضور العروسين وتبداء الاغنيه الافتاتحيه طلى بالابيض طلى يا زهره 
يقطع الاغنيه صرخه طفيفه من ريتال تتجه اليها منار بقلق اوعى يا ريتال امسكى نفسك
تمسك ريتال يد منار بقوه هحاول بس خليكى معايا 
تجلس زيزى مع احمد على كرسيها المخصوص مع بركات الجميع يهمس احمد فى اذن زينب اربع سنين فى عڈاب 
تبتسم بخفه بس احلى عڈاب فى حياتى 
يخبطها فى كتفها اخوكى لازم يتأكد انى جدير بثقه 
تنظر اليه بفخر ده ابويا مش اخويا بس 
يقطع حديثهم صوت صراخه يدوى فى القاعه مش قااااااادره اكتر من كده 
يركض زياد ناحيه ريتال فى قلق ايه مالك فى ايه 
تصرخ مره اخرى هولد يا زياد هووووولد 
يشد شعره فى توتر دلوقتى يعنى احنا فى فرح يا ريتال استنى شويه 
تصرخ مره اخرى هو بمزااااااااجى ااااااااااه 
يحملها بخفه متجه الى الخارج مروان خلى بالك من رودى 
تصرخ منار استنى جايه معاك 
يتجهون معا ناحيه السياره يضعها فى الكنبه الخلفيه وبجوارها منار اروح فين دلوقتى مين دكتور فاتح انهارده الجمعه 
تهمس منار مفيش غير ابتهال 
يهز زياد رأسه لا ده راجل ميشفش مراتى 
تصرخ ريتال زياااااااااد بموووووت يختاااااااى 
تسخر منار هو ده وقته غيره البت ھتموت مننا 
ترفع منار هاتفها متصله بابتهال لترد مسرعه جايه فى الطريق اهو مش هتأخر 
تقول منار فى قلق هو عز فين 
تنظر الى عز الذى يسوق بجوارها اهو جنبى ليه 
تصرخ ريتال همووووووت 
تقول منار بسرعه ريتال بتولد 
تغلق الهاتف منار على عياده عز بسرعه هو كمان فى الطريق 
يصلون بسرعه ليجد عز قد اخبرهم ان يوجد حاله اتيه فى الطريق يستقبلون ريتال بسرعه يجهزوها استعداد للولاده يدخل بعدها عز مهرولا 
تزوجت ابتهال بعز طيب نسا وولاده قابلته فى المشفى عند ولاده ريتال الاولى عندما افتعل زياد شجار لانه كان يريد امرأه وليس راجل فقط جلست معه تعتذر له دخلت قلبه دون استأذان اخذ رقمها بحجه الاطمئنان على الحاله واستطاع بسهوله ان يكسب قلبها تعيش معه افضل لحظات عمرها التى لم تعشها قط مع جمال ولم تتخيل ان تعيشها يوجد بعض انواع الحب يضعف وهذا الحب الخاطئ لا يجب الاستمراريه به الحب يقوى لا يضعف الحب يجعل من الفرد بطل خارق يمكنه تحدى الظروف من اجل ان يبقى مع من يحب ليس من الخطأ الوقوع فى الحب الذى يضعف ولكن يجب ان تبتعد عنه بسرعه وتبحث عن الحب الذى يقويك 
خرج عز يحمل فى يده طفل يضعه بين يدى زياد مبرروك جالك ولى العهد 
يهمس بفرح امير زياد البهوفى 
ينظر زياد الى عز ريتال كويسه 
يطبطب عز على كتفه عشر دقايق وتبقى فى اوضتها 
تتجه اليه منار عايزه اشوفه 
يعطيها ظهره لا مش هتشوفيه 
تقف امامه ليه ان شاء الله هكله ولا هكله 
ينظر الى ابنه شارد به الذى يشبه كثير ريتال بشعره الاسود على عكس رويدا شعرها الذهبى مثل زيزى ولكن عيونها بنيه مثل ريتال يفتح امير عيونه فى بكاء لتظهر لونها الاخضر يضحك بخفه مقبله رأسه فى فرح ويتجه الى غرفه ريتال 
احيانا نظلم الاشخاص من بدايه الحكايه ولكن عند التوغل فى التفاصيل نكتشف كم من الاخطاء الذى اقترفنها فى حقهم دائما تعلم من اخطائك ليس العيب الوقوع فى الخطأ ولكن العيب ان تتمادى به وانت تعلم انك على خطأ 
كن صريحا مع نفسك واهلك تكسب نفسك وتتفادى الوقوع فى المشاكل الكبيره 
تمت بحمد الله

22  23 

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات