وحش بقلب طيب قلم دودي احمد
ولا قلبى دق ليك حبيت حدا تانى غيرك بس للاسف مينفعنيش جدى قال كده مع انه والله من العيله يوم كنا بنحب بعضينا من زمان وكنت ههرب معاه بعد ما تنام بس لقيت الباب مقفول ملقتش حل غير انى اموت لانى مش مستعده اشوفه فى عڈاب وانا سعيده معاك والحب تضحيه وانا هضحى بكل حاجه سلام يا ابن عمى
ترمش ريتال عده مرات غير مستوعبه ما يحدث حولها دموعها تنزل بدون ما تشعر تنظر الى زياد الذى ابتلع ريقه عايز اعرف مين ده الى بتحبها معرفتش كنت انتى الحل الوحيد اتجوزك والعالم كله يشوفك عشان الى خدها منى يرجع مره تانيه وانتقم منه
ينظر فى كل الاتجهات كنت خاېف خاېف ترفضى انتى أملى الوحيد
تقوم من كرسيها وتجلس على الارض وتمسك احدى يديه وانا هساعدك يا زياد وهفضل واقفه جنبك لحد ما تحقق مرادك بس نبداء صفحه جديده من حياتنا اتفقنا
يقبل رأسها بحب اتفقنا تعالى بقى نحقق حلمك
تضحك بخفه وخجل لتخرج مسرعه من البلكونه ليتبعها
غالق البلكونه بأحكام وشادد الستأر
يتبع
الفصل الرابع عشر
استيقظ زياد فى كسل يرى ريتال نائمه فى احضانه هادئه فمها مفتوح بخفه خصلاتها الحمراء واقعه على وجهها بعشوائيه ابتسم بخفه وقبل شفتيها بسرعه تمضغ شئ وتتقلب الناحيه الثانيه تحضن نفسها وتنام مره اخرى يضحك على منظرها وتأتى فى عقله فكره ينظر فى الهاتف يجد ان اليوم عيد ميلاد زيدان سوف يتم 37 عام اليوم رجع الى الخلف يجلس على السرير يسند رأسه خشبه السرير هل كبر بسرعه باقى شهرين ويتم 40 لا يصدق نفسه عمره افناه فى العمل والبحث عن قاټل زوجته ولم يهتم لنفسه او لذاته يخرج مراه من درج الكومود بجواره ينظر الى شعره يبحث شعر ابيض به يجد بعض الخصلات التى نمت فوق اذنيه امسكها ينظر اليها بحزن حتى الان لم يحظى بطفل كيف سوف يحافظ على إرث عائلته وخصوصا انه الوحيد الذى يحمل عائق الثوره واملاك عائلته فوق اكتافه
ينتبه اليها تارك المراه فوق الكومود يقبل رأسها صباحيه مباركه يا عروسه
وجهها كله اصبح احمر ليست خدودها فقط قالت بتحذير زياد بس عيب
تستيقظ زيزى على صوت هاتفها تفتح عيناها تجد حاتم يتصل بها بعد انقطاع 3 ايام لا ترد عليه ولا رسائله لم ترد تلك المره لتأتى لها رساله منه لو مردتيش عليا هنشر الفديوهات الى بينا على النت
تتصل به بسرعه فى خوف ليرد بسخريه
فديوهات ايه يا حاتم
فديوهات ايه يا قلبى انا بس قلت كده عشان انتى وحشتينى ووحشنى صوتك الهادى الدفئ ده
حاتم لو بتحبنى تعالى اتجوزنى رسمى قدام الناس لو مش بتحبنى ابعد عندى وسيبنى فى حالى
ايه يا بيب حاتم الحب بح كده خلاص لا يا زينب البهوفى مبقاش حاتم اطلع كده بلوشى
لا يابيب انا حبيتك بس الورقتين معايا وعمرك ما هتتجوزى من غير ما اطلاقك وطلاق مبطلقش يا زينب
اوك المطلوب ايه يا حاتم
وحشتينى وتعالى شقه سو بعد ساعه مستنيكى ولو مجتيش هبعت نسخه من الورق ده لاخواتك المحترمين يا بيب اتفقنا
ديل يا حاتم ساعه بالكتير واكون عندك
تغلق الهاتف لا تعى ماذا تفعل هل تخبر ريتال لتساعدها هى اخبرتها امس انها سوف تساعدها ولن تبقيها واحدها ولن تخبر اخواتها وسوف تحل كل شئ بهدوء تقوم من على السرير بسرعه ببجامتها الحريريه ترتدى خفها تخرج غرفتها متجه الى غرفه ريتال تفتحها دون استأذان صاړخه ريتال فى مصېبه
تقول بسرعه ساحبه نفسها للخارج انا اسفه
يوقفها زياد زينب استنى عندك
تقف متسمره تنظر الى الارض بخجل وريتال تشعر هى ايضا بالخجل والاحراج يتقدم ناحيتها زياد يقول بنبره مخيفه لو عرفت انك قولتى لحد الى انتى شفتيه دلوقتى هتشوفى الوش التانى
تهز رأسها نافيا والله ما هقول لحد انا ماشيه بقى
يمسكها من معصمها وهى تفتح الباب زينب مصېبه ايه الى حصلت انا مش اهبل ولا عبيط وجودك مع ريتال يوم كتب كتاب مروان مش مريح وعملت نفسى مش واخد بالى وخروج ريتال معاكى بردو امبارح زاد شكى ودلوقتى جايه بالمنظر ده وتفتحى الباب من غير استأذان وتصرخى بمصېبه يبقى فى ان وانا لازم اعرفها وغير انى بقولك زينب ومش كالعاده تتعصبى وتزعلى وتقولى اسمى زيزى
ترفع نظرها الى زياد الذى يتكلم پحده وجديه وبعدها الى ريتال التى تهز رأسها بلا تخبريه كادت زيزى تتحدث ولكن قاطعتها ريتال عادى يعنى خروجى معاها يا زياد بنحاول نبقى صحاب
يرفع كفه امام ريتال بطلى كدب يا ريتال زيزى اختى وانا مربيها زى ما انتى مربيه ابتهال وعارفه كويس شخصيتها اقعدى هنا هدخل البس هدومى فى الحمام وهجيلك
يسحب ملابسه من على السرير ويسحب ريتال معه تعالى معايا
تهمس له زياد الحمام ازاى وزيزى
تضربه بخفه على ظهره انت قليل الادب
انتهى من ارتداء ملابسه وفتح الستاره وجد ريتال جالسه بملل تنتظره يضحك ويتجه اليها هطلع انا اجبلك هدومك تلبسيها عشان خارجين احنا الثلاثه
تميل رأسها طب ما كنت قلت لزيزى تروح تلبس عقبال مانلبس بدل زنقه الحمام دى
يضحك مش انا قليل الادب اتحملى بقى
يخرج ويغلق باب الحمام خلفه زيزى خمس دقايق تلبسى وتيجيلى عشان نعرف ايه المصېبه
تنظر اليه پخوف زياد والله بس
يقاطعها هششش مش عايز اسمع كلمه وهتقولى الحقيقه يا زيزى انتى وريتال ولو كدبتى انتى عارفه عقابى يلا روحى
تخرج بسرعه راكضه نحو غرفتها پخوف من زياد
يتجه نحو الدولاب يخرج فستان بسيط لريتال مع حجابه ليجد صوره اخرى تحت الدولاب ولكن تلك بفستان زفاف هدير الذى ارتدته ريتال يبتسم بهدوء كده الدايره بقت فيها شخصين بس سهله واعرف مين
اعطى ريتال الفستان عبر باب الحمام قطع زياد الصوره ورمها من الشرفه لتتناثر فى الهواء يجلس يصفف شعره ويفكر يجب ان يذهب مع ريتال الى مكان بعيد عن المنزل لا يعرفه احد غيرهم ولكن دادا منال لا يستطيع ان يتركها واحدها ولا تستطيع الخروج من المنزل يتنهد بتعب ويجد ان الحل عند شخص واحد يرفع هاتفه متجه الى الشرفه يغلقها خلفه ويتحدث
تخرج ريتال من الحمام مرتديه فساتها الكحلى ببعض الخطوط البيضاء تصفف شعرها وتضع كحل وملمع شفاه وتلف حاجبها فى انجاز ترى زياد يتحدث فى الهاتف فى الشرفه يشير لها ويبعث لها قبله فى الهواء تضحك بخفه وترتدى حذائها تسمع صوت طرق على الباب تقول بصوت عالى ادخل
تدخل منال الفطار جاهز فين زياد
تنظر الى الشرفه فى البلكونه بيتكلم فى التلفون
تدخل
متجه الى الشرفه وتغلقها خلفها وتتحدث مع زياد الذى بمجرد ما رأها اغلق الهاتف وتراقبهم ريتال وتراها وهى تعاتبه او شئ مثل ذلك وهو فقط يهز رأسه دون حديث تخرج من الشرفه وتنظر اليها بحاجب مرفوع وتذهب من امامهم غالقه الباب خلفها يخرج زياد من الشرفه ايه خلصتى خلاص
تهز رأسها اه خلصت
تدخل زيزى بعد ان تطرق الباب انا جاهز يا زياد
يرتدى ساعته ويأخذ مفاتيحه ونظاره الشمس ومحفظته يلا بينا
يخرجون من الغرفه يقابلون زيدان امامهم على فين كده يا حلوين
ينظر زياد الى ريتال ده ريتال تعبانه شويه رايحين لدكتور وزيزى صممت تيجى معانا
ينظر زيدان الى ريتال يجدها طبيعيه على فكره اعرف داكتره كتير صحابى يعنى
يرفض زياد هنروح لدكتوره نساء وولاده يا زيدان خليك انت فى شغلك انت عشان متتأخرش
يذهبوا من امام زيدان الذى يرفع كتفيه بتعجب مش ده الى كان هيخرب المستشفى لو مجتش امبارح
ركبوا السياره مع زياد التى سألته ريتال دكتوره ايه يا زياد
يحرك السياره خارج القصر هنروح الاول لدكتوره عشان نشوف موضوع الحمل وبعد كده نطلع على المزرعه نشوف مصېبه الهانم
تنظر ريتال اليه بتعجب بس لسه بادرى على الخلفه اقصد احنا لسه مكملناش شهر
صوته يخرج حاد عيد ميلادك امتى
تتعجب من السؤال ايه علاقه ده بده كمان اسبوعين
يرفع حاجبه هتكملى كام سنه
ترمش فى صډمه 35 سنه ليه
ينظر الى الطريق امال عايزه تخلفى وانتى عندك 60 سنه انا هتم الاربعين قريب يا ريتال وعايز اخلف قبل ما اعجز اكتر من كده
تمسك يده التى على المقود بعد الشړ عليك وبعدين فى العجز ده الى يشوفك يقول انت اصغر منى يا بو عيون خضر انت
يقهقه ضاحك ويسير فى اتجاه الطبيبه
تقوم ريتال من اعلى السرير الابيض تعدل ملابسها وتنزل خلف الطبيبه تجلس على الكرسى المقابل لزياد وزيزى التى تجلس فى كرسى اخر تنظر الطبيبه الى ريتال اخر دوره شهريه جاتلك امتى يا مدام
تشعر بالحرج من زياد من شهر فات
تبتسم الطبيبه لا معلش المعاد بالظبط
تنظر الى زياد بخفه وتقول بصوت هامس 20 من الشهر الى فات
تضحك الطبيبه مكسوفه من ايه طيب مش ده جوز حضرتك
هزت رأسها بنعم تضحك الطبيبه هى كده متأخره عليكى بقالها يومين كمان اسبوع لو اتأخرت حضرتك تعملى تحليل حامل وفى كل الحالتين تجيلى وده كمان حمض فوليك عشان لو حامل لتشوهات الجنين ولو مفيش حمل مفيد لجسمك مفهوش اى ضرر
تعطى ريتال الروشته مع ابتسامه زياد اليها واحراجها وخجلها
تقوم ريتال يجلسها زياد ايه رايحه فين كده استنى فى كشف تانى عايزين نكشف للهانم دى
تتسع عيون ريتال الى زياد وقلق ناحيه زيزى التى بدأت فى التوتر الواضح عليها
قاامت الطبيبه اتفضلى حضرتك على السرير
قامت زيزى بخطوات ثقيله لا تستطيع ان تتحرك خائفه من رد فعل زياد عندما يعرف مصيبتها تتجه نحو السرير وتغلق الستار خلفها
تنظر ريتال الى زياد انت كده كسفتها قدام الدكتوره
يميل عليها پحده قدام الدكتوره ولا تكسف