عشق الفيروز بقلم ولاء رفعت علي
قبلك راح
معاك قلبي وبلاش تغيب عني بتوحشني
مليش غيرك حبيب قلبي يا أحلى ملاك
أحلى أيامي وأجمل سنين تتعاش
جنبك يا أما بلاش مين غيرك اتمناه
هو ده كلامي حبك مفيش بعديه
فتحت عيني عليه وعرفت راحتي معاه
أحلى أيامي وأجمل سنين تتعاش
جنبك يا أما بلاش مين غيرك اتمناه
هو ده كلامي حبك مفيش بعديه
فتحت عيني عليه وعرفت راحتي معاه
مليش غيرك حبيب قلبي يا أحلى ملاك
بداخل قسم الشرطه في احدي غرف الحجز يقف جمال مقيدا من يديه مرفوعه لاعلي وكان وجهه ملئ بالكدمات الداميه ووجهه ېنزف ډم ويلهث بشده وصقر يجلس امامه ع احدي المقاعد الخشبيه ويرفع قدماه ع مقعد اخر ويشعل سېجارة ليأخذ منها نفس بقوة ثم يزفره
جمال بصوت متقطع و و و و الله ياباشا كل الي اعرفه قولتهولك انا مجرد ديلر بسلم واستلم من ديلر زيي اكتر من كده معرفش
ينهض صقر فجاءه مرتسما ابتسامه شيطانيه ع محياه بهدوء الذي يسبق العاصفه
صقر طب وشوقي ضرغام
فتح جمال عينيه فجاءه ثم اضطرب وقال بقلق ش ش شوقي مين ياباشا انا معرفش حد بالاسم ده
جمال بوهن ما حضرتك عارف كل حاجه ليه لزمتها التعليقه السوده دي والضړب والاهانه
صقر وهو يضربه بقبضته بشده ف بطنه عشان تحرم ياروح امك تمد ايدك ع حاجه مش بتاعتك ودي لسه ليها عندي حساب تاني غير الاعتراف
جمال اااااااها انا اسف اسف ياباشا والله ما اعرف ان فيروز تخصك وبعدين كنت بحمي نفسي منكو
فقد جمال وعيه ليجس العسكري الواقف بجواره نبضه من رقبته وهو يقول بفزع الحق ياباشا ده قاطع النفس
ف بيت الحاج عبد الرحيم كانت توجد فرانده كبيرة المساحه بها طاوله مستديرة من الخوص يحاوطها عدة كراسي من الخوص ايضا جالس عليها كل من الحاج عبد الرحيم وولده حماد
حماد خلاص يا والدي اديني جيت ومعاود ليكم وانا ف دماغي حاجات كتيره
عبد الرحيم اوعي تكون منها الي ف بالي أياك
حماد اوعاك تكون فاكريني نسيت يا ابوي ولو كنت انت نسيت فأنا منسيتش كفاية سنين الغربه والشجي وبعادي عنك انت وأمي ولا مرتي الي ماټت واندفنت ف بلاد الخواجات هناك
حماد انا جبل ما اجي بفترة بعت رجاله تبعي يدرو عليها ف القاهره
عبد الرحيم دورت عيند خالتك
حماد انا مش سايب بيت خالتي ده واصل رجالتي مراجبنها عشان لو جت عنديها يبلغوني ع طول
عبد الرحيم بجولك اي ياولدي انت خلاص بجيت رجل اعمال جد الدنيا فعملة زي ديي هتهد كل الي بنيته ف يوم وليله فمفيش عزا من الحديث دا
حماد بجولك اي يا ابوي ملكش صالح بالموضوع ده ده حجي انا ولازم اخدو بيدي
تدلف الحاجة زهره ع حديثهم لتقاطعهم
زهره صوح الي انا سمعاه ده يا ويلد بطني !!
حماد مش لما اعريف اراضيها فين الاول
زهره ورب الكعبة يا ولدي لو عملت عمليتك دي لا انتي ولدي ولا اعرفك عاد
حماد بنبرة ڠضب يعني عاجبك اجده افضل شايل انا وابوي الطين فوج روسنا لحد مانموت
زهرة وانت موافجو ياحاج ع الحديث الماسخ ده
عبدالرحيم خليكي فحالك يازهرة انا عارف ولدي بيفكر كيف
زهرة وانا بجولهالك ياحاج لو ابنك عتر ع بتك وجتلها ولا عمل فيها حاجه لاسيبلكو الدار واهج ف اي مطرح
وقف عبد الرحيم غاضبا ويضرب بعكازه ف الارض اجفلي خشمك ياوليه اي ملكيش راجل ليه حكم عليكي جبر يلمك
زهرة اجده ياحاج!!! بتزعجلي وتدعي عليا بعد الزمن ده كله
حماد لا يا امي ابوي ميجصدش
زهرة ولا يجصد معنوش فايده الحديث انا رايحه اوضتي ومحدش يعايط عليا عاد
حماد ليه اجده يا ابوي عجبك اهي زعلت منينا
عبد الرحيم سيبك منيها ده محڼ حريم واني خابرو
يتمدد باسل ع تخته يتصفح مواقع الانترنت ع هاتفه وكانت بجانبه فتاه يدثرها غطاء نصف جسدها السفلي وجسدها العلوي من ظهرها متمدده ع بطنها كانت تتأفف ف ملل وهي شبه نائمه اي ياباسل اطفي النور ده مش عارفه انام حرام عليك ورايا امتحان الصبح
باسل ما انا لسه مزاكر لك المنهج من شويه ولا اراجعلك تاني
الفتاه وهي تلتف له وهي تسحب الغطاء لتلفه حول جسدها وتعتدل قائله هوووف بقي انت مبتزهقش
باسل هو فيه حد برضو بيزهق من القشطه بالعسل قالها وهو يغمز لها ويأخذها ف حضنه
الفتاه بطل بكش بقي ما انا عارفه الي فيها مفيش حد مالي عنيك غير حبيبة القلب
باسل اطولها بس وتكون ليا واتجوزها ويكون الهيلمان بتاع ابوها ده كله بتاعي بس يبعد عنها ابن عمها الهيتيا ده وعم فندام الي بيجي ينقذها مني كل مره
الفتاه ما انا بنقلك كل اخبارها وتحركاتها اهو اعملك اي تاني وف الاخر ياريته عاجب
باسل ما هو انا لسه مديكي المقابل من شويه والسرير يشهد يا عسل
الفتاه وهي تنهض فجاءه وممسكه بالغطاء الملفوف حول جسدها ترمقه بنظره غاضبه وساخطه هي بقت كده يا باسل !!!!!! خساره فيك الي بعملو عشانك وست السنيورة سيلين مش هتبص ف خلقتك حتي دي مش بطيق سيرتك وخليك زي الكلب ماشي وراها
ليقوم نحوها وهو ممسكا بشعرها يجذبها منه
باسل جري اي يابت انتي فاكره نفسك مين انتي بالنسبه بت شمال ملهاش لازمه باخد الي انا عوزو ووببسطك مقابل كده ولا تنكري
القاها ع الارض پعنف فقالت له بلهجه تحذريه طب وحياة مامي ياباسل لوريك وشوف بكرة مايا هتعمل فيك اي !!!!!!!!!
ف منزل فيروز بداخل حجرتها كانت تجلس ع تختها وتستزكر دروسها من اجل اختبار يوم غد
وكان تفكيرها دائم حول صقر و ف نفس الوقت تفكر ف حديث فارس لها لتقاطع والدتها حبل افكارها
آمال بت يافيروز
فيروز نعم ياماما
آمال اي حكاية الجدع الظابط ده ان شاء الله
فيروز بتوتر م م مفيش ياماما ما انتي عارفه انقذني من جمال الكلب
آمال بس نظراته ليكي وطريقه كلامه بتقول غير كده متأكده اني دي اول مره تشوفو بعض
فيروز ماما انا مش فاضيه اتكلم ورايا امتحان بكره خليني اخلص مزكرتي
آمال وهي تزفر ماشي يافيروز ماتخلصي بس الامتحان وانا هروق لك واشوف اي حكاية الجدع ده
فيروز وتنظر لوالدتها بقلق ولم تعقب ع حديثها وتظاهرت بالمزاكره
قد رن هاتف آمال الخلوي ليعلن عن اسم المتصل ونظرت اليه لترد
آمال الو ازيك ياخالتي شريفة عامله اي وحشتيني
شريفة كيف عرفتي صوتي وانا بتصل عليكي من رقم غريب
آمال صوتك المميز ولهجتك الصعيدي الي مقدرتيش تغيرها ع الرغم انك بقالك ٤٠ سنة ف اسكندريه
شريفه طول عمرك نبيهه يابت خايتي كيفك وكيف بتك
آمال الحمد لله ياخالتي انتي عامله اي وعمرو وبسمه وايمان وعيالهم
شريفه كلهم بخير يابتي توحشتك جوي انتي والعفريته الصغيره فيروز
آمال دي كبرت وبقت عروسه وف اخر سنة ف الجامعه وانتي كمان واحشتني اوي ياخالتي بس انتي عارفه الظروف وكلو ع يدك ده غير تعبي الي جالي اخر سنتين دول وغسيل الكلي مبهدلني
شريفه عارفه والله يابتي ربنا يشفيكي ويشفي كل مريض ويخليلك بتك وتشوفيها عروسة زينه زي الجمر القمر
آمال تسلميلي ياخالتي الا قوليلي متعرفيش اخبار عن امي وابويا عاملين اي
شريفه ما اني متصله بيكي بخصوص اجده
آمال خير قالتها بقلق
شريفه عمرو ولدي انتي خابرة انه شغال ف مطار القاهرة الدولي جالي امبارح ع خبر مش عارفه اجولوليكي كيف ان حماد اخوكي وصل مصر وهيستقر اهنه
آمال شاهقه وتقول بتعلثم حمااد رجع !!!!!
الحلقة التاسعه
عشق الفيروز
بقلمي ولاء رفعت
أغلقت آمال هاتفها بعد تلك المكالمه التي ستقلب حياتها رأسا ع عقب ذهبت الي غرفة نومها واغلقت باب الغرفة من الداخل واتجهت نحو خزانة ملابسها لتفتحها وتأخذ منها صندوق خشبي صغير مغلق بقفل فأخرجت مفتاحه من تحت مرتبة تختها ثم فتحت الصندوق لتخرج منه عدة صور لفتاة صغيرة تتعلق بيد اخيها الذي يكبرها بعدة سنوات وخلفهم رجل يرتدي جلباب واسع ويبدو عليه الهيبة وبجواره تقف سيدة ترتدي الملس الصعيدي الاسود الفضفاض وحجاب وعليه حجاب اخر ينسدل ع كتفيها فكان هذا الزي الصعيدي للنساء قديما ها هي عبرات تتساقط ع الصورة لتتنهد آمال بصوت باكي يااااااه يا ابويا انت وامي وحشتوني اوي بقالي سنين محرومه اني اشوفكو وانت كمان ياحماد ياتري سامحتيني ونسيت ولا لسه ناويلي ع الشړ زي زمان ع الرغم انك انت السبب ف كل الي حصلي ده
صمتت قليلا لتخرج صورة لزوجها المټوفي وټلمسها باطراف اناملها وحشتني اوي يا احمد انت كنت الوحيد الي حنين عليا اكتر من اهلي وتحملت معايا الي
اي راجل ميقبلهوش ع نفسه ربنا يرحمك يا حبيبي
في صباح اليوم التالي بداخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة تقف فيروز ممسكه بمجموعه من الاوراق تسترجع المادة التي ستمتحن فيها وجاء من خلفها سيلين التي عزمت ع مضايقتها كلما تراها
سيلين بنبرة ساخره هاي يابنات عملتو اي انا بصراحه مش عارفه اكتب اي ف الامتحان ياتري اكتب طريقة عمل الكونتور ولا طريقة ازاي احط الاسكتنشن !!
هايدي ههههههههه بس اوعي تنسي العده
التفتت فيروز اليهما لتلقي عليهم نظرات احتقار وتركتهم ودلفت لقاعة الامتحانات
امام بوابة الجامعه الخلفيه كانت تركن سيارة سوداء وزجاجها معتم
مايا وهي تفتح باب السياره اوقفها باسل الذي كان ممسك بمعصمها وهو يقول
اي يامزتي مش ناويه تديني قبلة الوداع !
مايا پغضب الهي تغور ف ستين داهيه تاخدك ياباسم وساعتها هديك قبله الوداع بس وانت ف التابوت بتاعك ان شاء الله
باسل ليه كده يا ميو بس! ده انا باسل حبيبك الي متقدريش تستغني عنه
مايا حبتك عقربه يابعيد وتلدعك وتجيب اجلك
ترك باسل معصمها وهو يلقي بقوة لتصدم يدها ف التابلوه فتأوهت ااااه ياحيوان الي
عملتو ده ايدي الله يحرقك
باسل ده تذكار بسيط عشان قبل ما تفكري تطولي لسانك عليا تعرفي هيحصلك اي ويلا بقي غوري وقتك خلص
نهضت من مقعدها وصفقت باب السياره ليحرك باسل السياره وذهب وهو يسبها بالفاظ بذيئه
بداخل مكتب منصور مأمور قسم الشرطه يجلس صقر امامه
صقر يا فندم انا كنت عايز اوصل منه لطريق شوقي ضرغام واعرف صفقات الي بيعملها
منصور بس مش لدرجة