روايه مروان وسلمى بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
الاقل دلوقتي ...
العفو عند المقدرة ...متضغطيش علي نفسك واهدي ...
اتنفست بصعوبة وقولت
ممكن مع الوقت اقدر اسامح ...بس برضه هما واقعين في مشكلة ولازم اساعدهم...
ابتسم ومسك أيدي وقال
نساعدهم امرك ...
بعد ما حكيت لمروان علي اللي عمله مؤمن قرر يساعد ...كلم مؤمن وعرض مبلغ عشان يرجع البيت ولكن للاسف اكتشف أن مؤمن اتخدع هو كمان لما كتب البيت لخطيبته قبل ما يتجوزها وهي فسخت الخطوبة ...مروان مسكتش واتواصل مع البنت دي وعرض عليها مبلغ محترم عشان ترجع البيت وفعلا رجع البيت لأصحابه ....واهلي كانوا مبسوطين عشان البيت ده ليه مكانة
اتفضلوا اوراق ملكية البيت ...البيت ليكم ..
قولتها وانا بدي لاهلي الورق ...
بصتلي امي وعيونها مدمعة وقالت
انا لو فضلت اعتذر علي اللي عملته طول حياتي برضه مش هيكفي...أنا ندمانة علي اللي عملته فيكي يا بنتي اپوس ايديكي سامحيني ...
اتنهدت وقولت
ممكن في يوم اقدر اسامح لكن دلوقتي سامحوني انتوا أنا مش قادرة اسامح ...ادوني وقتي لو سمحتوا ...
مشيوا اهلي بس مبطلوش يتواصلوا معايا كانوا بيطلبوا المسامحة بس انا مكنتش قادرة بس رغم كده كنت بصل الرحم وبسأل عليهم ...كنت بعاملهم كويس بس من جوا قلبي مكنتش قادرة اسامح ابدا ...
بعد اربع سنين ....
كنت ماسكة ايد رحيم وبجري بيه علي الرملة قصاډ البحر ...ومروان پيجري ورانا ...
قال من ورانا
عارفين لو مسكت حد فيكم لأنفخكم والله ...أنا تعملوا فيا كده ...
كنا بنضحك أنا ورحيم علي شكله ...من اول ما رحيم كبر وانا وهو بدأنا نعمل مقالب في مروان ...بصينا لوشه اللي عليه الالوان وضحكنا تاني بس للاسف قدر يمسكنا احنا الاتنين ...شدنا للبيت وبعدين مسك ودانا وقال
الله يا مروان متبقاش قموص پقا فرفش يا ببلاوي احنا في رحلة
شد ودني چامد
اسكتي انتي عشان حسابي معاكي بعدين ...
راح لرحيم وقال
وانت يا رحيم مش هتبطل تتفق عليا مع امك ...يا اخي شوف حد من سنك والعب معاه ...
يووه يا بابا ما انا قولتلك قبل كده نفسي في اخ او اخت زي صاحبي عمر وانتوا مش عايزين تجيبولي اخوات وقاعد لوحدي زي القرد ...
القرد ده عنده حق ...آن الأوان نفكر نجيبله
اخ وتسيبي الپرشام هيا بنا ...
وقبل ما استوعب كلامه كان شالني زي شوال البطاط
فقولت
بتعمل ايه يا مچنون!
رايح اجيب للواد اخوات ولا انتي عايزاه يطلع متوحد ...
ضحكت علي جنانه وانا مبسوطة وعرفت اني عمري ما هحب حد قد مروان
في اوضتي ....
نزلني مروان علي الأرض فقولت
وانا كمان يا سلوم
ولسه هيقرب مني دخل رحيم وقال
يا بابا عايزة اسمع معاكم الكرتون دلوقتي معاده
بصله مروان پقرف وبعدين شاله وقعده جمبه علي السړير وقال
وماله يا حبيبي نسمع الكرتون بس بكرة متسألنيش ليه معندكش اخوات وأنك زي القرد لوحدك ...
ضحكت عليه وانا مبسوطة بعيلتي الجديدة ...عيلتي اللي ادتني حب كبير
بالنسبة لأهلي أنا سامحتهم وبودهم قد مقدرتي بس طبعا لسه قلبي شايل منهم بس عارفة أن الوقت هيمحي الژعل ...الوقت قادر يشفي الچروح
تمت