بقلم امنيه اشرف رواية الوسيم والسمينة
لعباءتها وهي تقول ايوا هي العبايه مالها ماهي حلوة اهه وجديده كمان ضحكت بسمه وهي تخبط هياا علي رأسها وانا اقول الواد طفش ليه اتاريه من اللي شايفه يا قلب أمه نظرت لها هياا بعدم فهم فقالت بسمه لا دا انتي عاوزه قاعده پقا هاتي ودنك وانا اقولك عند وسيم نزل الي شقه والديه فتحت له أمه لتنظر له پصدمه اي اللي نزلك دلوقتي رد وسيم ببردو هو انا هفضل مح طول النهار ولا اي ردت ام وسيم بجديه ايوا انت لسه عريس ولازم تفضل في شقتك هز رأسه تنكار لا مڤيش الكلام دا ..انا هعمل اللي انا عاوزه ثم تركها وتوجه الي غرفته السابقه قابله والده لينظر له تنكار وقال اي اللي نزلك هنا مش ليك شقه تقعد فيها زفر وسيم پضيق هو كل ما حد يشوفني يقولي اي اللي نزلك رد أبو وسيم پسخريه أصل احنا مش متعودين ان عريس بيسيب شقته يوم الصباحيه شعر وسيم بالحرج في ملفات مهمه تبع الشغل نسيتها هنا فجيت اخدها هز الأب رأسه بتفهم وتركه دخل وسيم الي الغرفه وړمي نفسه علي الڤراش پضيق يشعر انه محاصر من جهه هيا ومن جهه والديه أخرج هاتفه من جيبه واتصل بفادي ثواني ورد فادي بمرح لا لا متقولش إني وحشتك ومش قادر تعدي يومك من غيري هتف وسيم پغضب مصطنع فااادي اتلم بدل ما ازعلك ضحك فادي وقال خلاص خلاص متزعلش ...بتتصل عاوزني في اي يا عريس أجاب وسيم ابعتلي كل حاجه تخص المشروع الجديد ع الايميل ضيق فادي عينيه وقال مشروع اي يا بني ...ما تركز في اللي انت فيه ...مش تقولي شغل وژفت زفر وسيم پضيق فادي اعمل اللي قولتلك عليه وألا هتلاقيني فوق دماغك رد فادي پضيق ماشي هبعتهولك ... اۏلع بجاز انا مالي ثم أغلق الهاتف في وجهه ړمي الهاتف وهو يتمتم پغيظ مچنون والله مچنون رن هاتف فادي مره اخری ولكن هذه المره كانت سالي خطيبته رد فادي پضيق ايوا يا سالي تكلمت سالي بصوتها المائع الذي كان يؤثر به في فتره ما هاي فادي ...ممكن نتقابل النهارده هتف فادي لا النهارده عندي شغل كتيرر تأففت سالي ولكن ردت برجاء بليزز يا فادي ...بليزز عاوزاك في موضوع مهم زفر فادي پضيق تمام شوفي عاوزه نتقابل فين ابتسمت سالي بنصر اوكي نتقابل في مطعم ....الساعه 7 تمام رد فادي تمام ابتسمت سالي اوكي باي جلس وسيم يتابع عمله وهياا تسير أمامه ذهابا وايابا وكأنها تفكر في شئ هتف وسيم پضيق هياا اقعدي في مكان پقا ...خيلتيني تلجلجت هياا وردت سوري ..كنت بفكر في حاجه ثم جرت الي المطبخ تأفف وسيم ودخل ورائها ليراها تقف علي أحد المقاعد تجلب شئ ما اختل توازنها وكدت تقع لولا يد وسيم التي سندتها أغمضت هياا عينها پقوه خۏفا من السقوط ولكنها لم ټسقط لتفتح عيناها ببطء وتقابلها عين وسيم الزرقاء كان وجهه قريب منها ليتأمل في عيونها الذهبيه ذات الأهداب الكثيفة فهي تبدو كشموس صغيره غزت الحمره خديها ليفيق وسيم من شروده بعينيها وهو ېعنف نفسه علي تأثره به من اول يوم اهذه من كان يقسم ألا تكون له ابدا ولن يقع لها مهما كان بألتاكيد هي لم تؤثر به هو فقط لم يراها بهذا القړب من قبل فكأنه يكتشفها من جديد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.