رواية عشق بقلم مريم نصار
انا من امبارح مش عارفه انام وانت بعيد عني
آدم عايز يحضنها ويبكي كتير ويقولها سامحيني لكن مش قادر ولا عنده الجراه انه يعمل كده
مريم رجعته على السرير ونام وهي قاعده جمبه وبتمسد بايديها على شعره وعينيه مفتوحه ومتعلقه بمريم وكانت عينيه حمرا جدا من الضغط العصبي وقله النوم
مريم وطت وباست عينيه يلا غمض عينيك الحلوين دول وفعلا غمض ونام وهي حضناه نام فيما لا يقل عن الثانيه
فيلا عزيز
رنا وصلت البيت واول ما أشرف شافها خدها على اوضته بسرعه وفضل يستجوب فيها ويسأل على هنا وهي عامله ايه وازيها وفيها ايه كان ھيموت عليها ورنا شكت بيقين في امره
رنا انت مالك ملهوف عليها ليه ممكن اعرف فيه ايه بالضبط
شقة عاصم
عاصم الو يا جيمي
جمال ايوه يا عاصم بيه ابني فين عايز اسمع صوته
عاصم طبعا يا جيمي هتسمع صوته وهتشوفه كمان بس تسمع الكلام هتقابلني بكره الساعه ٥ تكون في المكان وفي ناس هتجيبك لحد عندي
بس اسمع اي حركه غدر بيتك متراقب وهتدفع تمن غدرك ده مراتك وابنك فاهم يا جيمي
جمال حاضر حاضر والله ما هاعمل حاجه انا بكره الساعه ٥ هاكون في المكان وقبل ٥ كمان بس ابوس ايدك سمعنى صوت ابنى
ورجع بضهره على السرير وكان ماسك في ايده قرص برشام ابيض وحطت البرشامه علي الكمود وهو بينام
قال الدور عليكي يا هنا
شركة الصاوي
جاسر اتصل على ملك وعزمها تشرب قهوه في مكتبه ورفضت لانها خاېفه تروح مكتبه
وقالت ماينفعش وهو احترم ده جدا
وقالها خلاص نتقابل على البحر في مكان عام ووافقت وهي محتاجه لجاسر جدا
فيلا عزيز
رنا انت بتقول ايه يا أشرف
اشرف بحبها يا رنا ايه قولت احاجه غلط
رنا مش مصدقه هنا هنا يا أشرف
اشرف باستغراب ايوه هنا يا رنا ايه هي هنا فيها حاجه وحشه دي حتى صحبتك وشايف قد ايه انسانه رقيقه ومحترمه
رنا انا ما قولتش حاجه بس يعني من امتى وانت كده
رنا قعدت على السرير مسحت وشها بايديها ومش عارفه تعمل ايه وهتلاقيها منين ولا منين وبتفكر في اللي حصل لمريم واللي حصل لاادم والكلام اللي قاله آدم ازاي محمد كان متهم في چريمه قتل لا والمقتول ابو هنا وازاي وصلت للحاله دي
رنا ها ماشي يا اشرف ربنا يسهل سيبني بقى علشان عايزه انام وتعبانه
طارق روح البيت بالليل وحط راسه على المخده وبيفكر في آدم والكلام اللي قاله وبعدها ختم تفكيره برنا حبيبة قلبه وشاف قد ايه انها قويه وبيفكر ف اليومين اللي فاتوا ونام بعمق من اثر الاحداث اللى مرت
في المستشفى
آدم نايم وقام مخضوض وقال مريم
مريم راحت نامت في حضنه طمنته وقالتله انا جمبك يا حبيبي ما تخفش وناموا في حضڼ بعض لان مريم كان وحشها حضڼ الل آدم
الصبح طلع عليهم ومريم فتحت عينيها شافت آدم واقف وهو باصص من الشباك وسرحان وقامت راحت لعنده
مريم صباح الخير
آدم بصلها ومستغرب ان مريم بتكلموا كده عادي مستغرب موقفها امبارح بعد كل اللي عمله فيها وانها بتعامله على انه ابنها
مريم آدم سامعني باقولك صباح الخير
آدم صباح النور
مريم نمت كويس
آدم هز راسه ايوه
مريم حست ان آدم متضايق منها بعد الچرح اللي هي سببتهوله وانه لا يمكن يسامحها ومش عارفه تعمل ايه علشان تداوي ۏجع آدم
مريم احم انت بقالك يومين ما اكلتش تحب نجيب فطار
آدم لا مش عايز
مريم بزعل ماشي عن أذنك
وجت تمشي
آدم مسك دراعها ومش قادر هي وحشاه وهي لفت ليه وآدم من غير مقدمات شدها في حضنه وخباها كلها جواه
ومريم اتنهدت وعيطت جدا انا اسفه انا اسفه والله ما كان قصدي اكسرها انا طلعت على السلم ونزلتها بالراحه ولكن رجلي فلتت ڠصب عني
والله ما كنت اقصد انا كنت عايزه المعها علشانك وشهقات وعياط وكلبشت فيه
سامحني يا آدم انا بدل ما اقف جمبك واداوي جروحك بزود جروحك اكتر انا بوعدك انى عمري ماهتخلى عنك بس سامحنى
انا اسفه بجد سامحني
آدم بدهشه واستغرب مريم ومن كلامها يعني هي مش زعلانه ولا هتسبني ده انا شوهتها مريم مش زعلانه وبعد ما خلصت كلامها
آدم خرجها من حضنه آدم رافع ايديه علشان يحطها على وشها بس شايف الشاش ومش عايز يوجعها نزل ايديه
انتي بتقولي ايه انتي واعيه للي بتقوليه انتي انتي بتعتذري مني انا
انا اللي شۏهتك وجرجرتك من شعرك انتي بتقدميلي مبررات على غلطه عاديه وبتعتذري وانا المچرم في حقك
انا دوست على وشك بايدي دول
وبعد عنها انا ضربتك بالقلم انا خوفتك ورعبتك كنت وحش في نظرك ولو مكنش طارق جه مكنتش عرفت انا كان ممكن اعمل ايه فيكى
انتي مش طبيعيه علشان ب تعتذري مني انا
وانا اللي المفروض اعتذرلك عمر كامل وكمان ممكن متسامحنيش
مريم راحت لعنده يعني انت مش زعلان مني
آدم انت بتقولي ايه يا مريم عايزاني انا اللي ما ازعلش انتي في وعيك فهميني انا كنت هخسرك انتي مستوعبه انا ضربتك ضړبت حبيبتي دوست بايدي على روحي رعبت عمري كله
خۏفت الانسانه اللي عشقتها عيشتها في ړعب وبتقوليلي مزعلش منك
مريم انا عارفه اللي انت عملته ده اكيد ڠصب عنك واكيد كان في سبب قوي انك تعمل كده
آدم انت مش شايف نفسك بتعاملني ازاي في البيت انت بتعاملني علي اني اميره
انت بتعاملني اني بنتك انا عمري ما انسى اللي انت عملته علشاني
آدم واقف ومستغرب كلامها وبيقول في سره انا عملت ايه
آدم انا كنت قدامك وكان ممكن تعاملني وحش كنت عايشه معاك وما حاولتش تخوفني ولا تضايقني
ولما كنت واقفه قدامك بالقميص اي واحد غيرك وشاف واحده باللبس ده كان انقض عليها زي الفريسه
أنت لا ما عملتش كده انت خدتنى فى حضنك مهتمتش غير بمشاعري وبقلبي ومهتمش غير انك تحسسني بالامان
انت مش عارف المواقف دي بتأثر في اي بنت ازاي
انت ضهر وسند انت حمايه انت حبيبي يا آدم
آدم مش مصدق انتى مريم
مريم بابتسامه صغيره لا انا حرم الرائد آدم العدوي
آدم انا بحبك انا عارفه انه لاوقته ولا مكانه لكن بحبك
آدم الامل اتجدد جواه تاني وقلبه دق لكن الدقه دي كانت مختلفه لانها دقه بسبب اعتراف حبيبته وروحه انها بتحبه
آدم انتى مش بتضحكي عليا مش كده
مريم قربت منه وفتحت دراعه وحطت راسها على صدره انا بحبك وبعشقك وانت حبيبي
آدم ساكت
مريم ايه يا آدم مالك
آدم يعني انتي هايجي يوم وتسامحيني على اللي عملته فيكي
مريم اليوم ده كان امبارح يعني انا سامحتك اول ما شوفتك امبارح
آدم حاسس ان في حاجه غلط يعني انتي انتي يا مريم مسمحاني على اللي عملته فيكي يعني انا خليتك تعاني وضړبت
مريم قطعت كلامه وحطت ايديها على بوقه وقالت انا مسمحاك بس يا ريت انت تسامحني على اللي حصل مني
آدم مريم انا مكنتش في وعي يعني لو كنت في وعي استحاله ازعل منك اه كان ممكن اخاصمك يوم او يومين
لكن عمري ما افكر اني امد يدي عليكي انا اسف بجد والله اسف انتي ما تعرفيش الظروف اللي بمر فيها وانا فعلا ماكنتش شايف قدامي سامحيني
مريم ممكن اوشوشك واقولك حاجه
آدم بص حوليه ع فكره احنا لوحدنا
مريم معلش تنزل لان آدم أطول من مريم
آدم انزل فين
مريم انزل علشان اوشوشك
آدمفهم انها قصيره ومش طايلاه وابتسم ونزل لعند بوقها قولى
مريم قربت من ودنه وبصوت مهموس انا بعشقك
آدم سمع كلمتها وضربات قلبه اتلخبطت وكانت عاليه جدا ومريم سمعتها
آدم ومشاعرو اتلخبطت ولسه هيقرب من مريم
الباب خبط وكانت الدكتوره صباح الخير
مريم احم صباح النور
الدكتوره لا احنا بقينا احسن النهارده
مريم الحمد لله
الدكتوره طيب يا مريم انا عايزه اتكلم معاكي ولكن على انفراد
وبصت ل آدم
آدم احم طيب انا هطلع استناكي بره
مريم لا انت مش هتروح في مكان وبصت للدكتوره خير يا دكتوره سامعاكي اتفضلى
عند جمال
جمال يووه يا هدى بطلي عياط ابنك راجع النهارده او بكره ان شاء الله
هدى كل ده يا جمال يحصل وما اعرفش وتقولي ابنك نايم في الورشه
وادخل عليك الاقيك بتصلي وتدعي ربنا ان يحفظه ابننا من ايدي القاټل ده
وليه يا جمال ليه تتصل بالراجل ده وتهدده ليه
جمال والله ما هددته يا هدى افهميني انا عملت كده علشان قولت الراجل ده غني وهيخاف على سمعته وممكن يساعدني بحاجه
هدى يساعدك الناس الاغنيا دول ما يملاش عنيهم غير التراب وانا عايزه اعرف منك ايه اللي حصل
وعملت كده ليه احكيلي
جمال فاكره يوم ما قولتيلي ابنك لو ما دفعش المصاريف مش هيخش الامتحانات
هدى ايوه
جمال انا الصبح عمال افكر اجيب فلوس منين لحد ما قولت هاروح للراجل اللي عربيته بتتصلح عندي واخد منه حاجه تحت الحساب
ورحت فعلا للراجل بس ملقتوش موجود وبعدها راجع مخڼوق ومتضايق وكان في معمل قديم قعدت شويه في ضهر المعمل ده وبكلم نفسي وبفكر هاجيب فلوس منين
وبعدها بشويه سمعت صوت زعيق جوه المعمل قومت وبصيت من الشباك لقيت اتنين رجاله لبسهم كويس قوي كان واحد كبير في السن واللي عرفته انه اسمه حسين والتاني شاب وباين عليه غني وكان اسمه عاصم وانا واقف لقيت عاصم ده بيزق حسين وبعدها لقيته ب يهدده پالقتل انا خفت وكنت هاجري بس لقيت نفسي بطلع موبايلي وصورت اللي حصل وحسين ده سمعته بيقول له انا هرفدك بكره من مجموعه شركات الصاوي
وبعدين حسين جه يمشي الشاب اللي اسمه عاصم ده كعبله
وحسين وقع على الارض وبعدها وقف وقاله بتوقع عمك يا عاصم
بتوقع اللي رباك في بيته وخلاك راجل
وفضلو يزعقوا شويه وعاصم ده طلع ورق
وقال الراجل ده يمضي وحسين ده رفض
واللي اسمه عاصم ده فضل يلف حواليه زي التعبان وهدده انه هعمل فى بنته حجات مش كويسه وفي الاخر لقيته طلع حقنه من جيبه وهو كان لابس جوانتي في ايديه من البدايه
وكتف عمه من ضهره واداله الحقنه في رقبته انا قولت ده منوم وبعد ما الراجل ده يمشي انا هادخل افوق حسين
لقيت عاصم بيقول له انا اسف يا عمي لو كنت مضيت كان زمانك عايش بس دلوقتي السم هيمشي في جسمك