الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 19 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


في الحفله
معقوله انتي
مريم لفت ومستغربه مين
عاصمالانسه مريم الجزار صح
مريم ايوه حضرتك تعرفني!!!
عاصم انا عاصم الصاوي الل كنت في القسم مش فاكراني
مريم خاڤت لحد يسمع حاجه اختها او اي حد من العيله
مريم احم مش واخده بالي والله عن اذن حضرتك وهتتحرك
عاصم استني بس انا اللي خبطتي فيا وانتي داخله
عند الرائد آدم
ومريم فعلا افتكرته وافتكرت إن آدم قال قدامه تعالى يا حبيبتي

مريم بتوتر اه اهلا وسهلا
عاصم اهلا بحضرتك بصراحه انا حظي حلو قوي اني شفتك النهارده انا من يوم ما شفتك في القسم وانا عايز اعرف عنوان حضرتك
حد جه من وراه واديك عرفته
عاصم لفآدم باشا
مريم راحت وفقت جمب آدم
آدم حاوط مريم بايده كلها وبيقولهالو صريح انها ملك لأادم العدوي فقط لا غير وممنوع الاقتراب
آدم خير يا عاصم عايز تعرف عنوان مراتي ليه!
عاصم بصدممه مراتك!!!!
آدماه تخيل مراتي مدام آدم العدوي مالك اټصدمت ليه
عاصم لا ابدا وايه اللي هيصدمني انا ماعرفش ان هي مراة حضرتك وكنت مفكر انو انو
آدم طيب فكر على مهلك واتفضل جاسر عايزك
عاصم مشي من قدام آدم وبيقسم ان اي حد اخد منه حاجه هو كان عاوزها هياخدها منه حتى لو هيقتله
آدم بص لمريم بغيره
مريم والله انا ماعرفوش انا كنت واقفه وهو آدم قطع كلامها
آدم انتي مش محتاجه تبرري يا مريم وبص قدامه انا هاعرف شغلي معاك
بقلم mariem nasar
شيرين جت عليهمها مبسوطين
مريم قوي يا ابله شيرين فعلا شايفه الفرحه في عيون اختها وادم فرح علشان هي مبسوطه
آدم الحفله جميله جدا وحمد لله على سلامه مصطفى باشا
شيرين الله يسلمك طيب مش هتتعشو مريم مستنياك من بدري وما اكلتش حاجه من الصبح
آدم بص لمريم بلوم وعتاب
ادمانا كنت ناوي نتعشى في بيتنا بس بما انك ما اكلتيش اتفضلي علشان نتعشى
مريملا لا مش جعانه هنتعشى في بيتنا
ادم بجد متأكده
مريموالله مش جعانه
آدم بص لشيرينخلاص هنتعشى لما نروح
رنا تعرف ان انت طالع حلو قوي النهارده
طارق بغباءدي احسن بدله عندي
رنا بغيظ انا قصدي شكلك مش البدله يعني دقنك وعينيك جميل كده كلك على بعضك
طارق بجد بس انا بقى اللي عايزه اقولك عيني
حلوه علشان ما شافتش غيرك انتي وبس انا بحبك
بت يا رنا انا مش بحبك بس ده انا بعشقك
رنا وبعدين بقى
طارق الله يعني انت تعاكسيني وانا لا
يا رنا ارحميني وطريها عليا شويه انا من ساعه ما عرفتك ما شفتش يوم عدل
رنا بدهشه نعم تقصد ايه!!!!
طارق والله ما اقصد يا حبيبتي اللي جه في دماغك
انا قصدي اليوم اللي شفتك فيه كنت مضړوب من خالتك وبعدها الامير وقفلتي عيني
طيب فاكره وانا بوصلك بالعربيه قفلتى باب العربيه على ايدي
ولا لما كنا بنشرب قهوه في الجامعه ووقعتيها على هدومي
ولما كسرتي الموبايل بتاعي وو
رنا بس بس صعبت عليا انت فعلا ما شفتش يوم عدل عارف ليه
طارق ليه يا قلبي
رنا علشان انت نحس هههههه وجريت من قدامه
الكل كان مبسوط في الحفله طارق بيسرق اللحظات الحلوه مع رنا ورنا مبسوطه جدا
واشرف واقف جمب هنا الل صورته اول واحد بالكام الجديده وهو طلب منها انها تعلموا التصوير بحجه ان يكون جمبها
وجاسر اتعرف على اشرف وادم اكتر
وبعدها ادم طلب من جاسر انه يجيله بكره على المكتب في القسم
وكمان مصطفى اتفق مع جاسر انهم ممكن يعمله شغل مع بعض

 

لكن في اتنين في الحفله مش مبسوطين الاول محمد واقف بعيد وآدم مراقبه كويس قوي وادم فهم محمد متضايق ليه
والتاني عاصم اللي عينيه هاتطلع على مريم وادم برده مراقبه وكل ما عاصم يبص على مريم يلاقي ادم ظهر في وشه وواخد مريم في ايديه في كل مكان
في نهايه الحفله اشرف راح لجاسر وتكلمو وضحكوا وجاسر اعجب بشخصيه اشرف انه عايز يبدا من الصفر برغم نفوز والده
وعرض على اشرف ان يروح يشتغل معاه في الشركه
أشرف والله يا استاذ جاسر انا شغال في الشركه دي من فتره ومرتاح فيها لكن فيها واحده اسمها عبير بسيوني مزهقاني في عيشتي
جاسر طيب اهو في سبب انك تسيب الشركه
أشرف المشكله اني مش عايز اسيب الشركه علشان المدير هناك معتمد عليا وحاطط كل ثقته فيا فما ينفعش اني اسيبه لمجرد انى لقيت عرض احلى
جاسر انا بجد معجب بيك جدا يا اشرف اتمنى اننا نكون اصدقاء لان الوفاء بقى عمله نادره اليومين دول
أشرف بسعاده انا اللي ليا الشرف طبعا حضرتك مثل اعلى لكل شاب مبتدئ
جاسر لا مش قوي كده انا ماسك شركة والدي وهي واقفه عل رجليها المهم عبير دي عامللك ايه في الشركه
اشرف ضحكدي ست حيزبونه كده وعايشه دور مش دورها انا بجد بتمنى انها تسيب الشركه ست بلا اخلاق بالمره وكان طبعا ادم سامع الحديث كاملا
الحفله خلصت والكل مروح
رنا ودعت طارق واشرف ودع هنا
وهنا اول مره تحس انها مبسوطه كده وجاسر لاحظ فرحة هنا وسالها وهي قالتله انها جالها الكام هديه من صديق وجاسر ما حبش يضغط عليها واكتفى بصراحتها وانها مخبتش عليه
مصطفى وشرين ودعو الكل ومريم طلعت اوضتها واخدت حاجتها علشان هتروح مع آدم وراحت فتحت الدولاب واخدت هديه اختها وسلموا عليهم وودعوهم والكل مروح مبسوط
آدم في العربيه
آدممبسوطه
مريم جدا الحفله كانت جميله
آدم فعلا كانت جميله تعرفي يا مريم انا مش فاكر اخر حفله حضرتها كانت من امتى
مريم زعلت علشانه وحست قد ايه شكله كان عايش وحيد
مريم احم ابيه مصطفى جابلك هديه معايا
آدمامم العلبه الكبيره اللي انتي خبتيها مني في الدولاب
مريماتوترت لا لا هو جابلك علبه صغيره هتشوفها لما نوصل البيت
آدمماشي استاذ مصطفى ده طلع ذوق جدا انا حبيته
مريم وهو كمان من كلام ابله شيرين عرفت انه معجب بشخصيتك
بقلم mariem nasar
وصلو تحت العماره ونازلين آدم مسك ايد مريم قبل ما تنزل
ادماستنى
مريمفي ايه
آدمعارفه يا مريم لو سمعتك تقولي لطفي دي تاني مش هتعرفي هاعمل فيكي ايه انتي ما تتكلميش خالص فاهمه
مريمفاهمه
اخدو الشنط وداخلين العماره
لطفىمساء الخير يا آدم يابني
حمد لله على سلامتكم
آدم مساء النور يا عم لطفي
لطفي مساء الخير يا بنتي
مريم بصت لا آدم واتكسفت مساء الخير
آدم تصبح على خير يا راجل يا طيب
وركبو الاسانسير وهو حوطها بدراعه كله لانها خاېفه
ادم ماتخافيش انا جمبك وطمنها ودخلوا شقتهم مريم حست ان قد ايه البيت كان وحشها
مريمانا هادخل اخد شاور واجهز العشا بسرعه
آدم اوبس نسيت اشتري اكل خالص نسيت انك قولتى التلاجه فاضيه بصي ادخلي خدى شاور وانا هنزل اجيب عشا مش هتاخر
مريم لا متنزلش ابله شيرين باعته معايا عشا بكره بقى إن شاء الله انزل اشتري طلبات
آدم نعم لا طبعا انا هاجيبلك كل حاجه لحد عندك انتي ما تتعبيش نفسك خالص
مريمفرحت جدا من طريقته واهتمامه
مريمتمام انا هادخل الحمام واخرج بسرعه
مريم خبت العلبه في الدولاب ودخلت تاخد شاور وهي تحت الدش بتفكر في كلام اختها
عن حقوق الزوج والزوجه وشرحتلها كل حاجه ايه اللي لازم يحصل علشان ربنا ما يحاسبهاش وهي بتفكر طب ازاي هلبس اللبس ده
آدم بره بيحلل شخصيه عاصم في الحفله وهو اللي كلم طارق علشان يكلم رنا تقول ل هنا تعزم جاسر وكان متأكد ان جاسر هيقول لعاصم لان لو كانت هنا عزمته كان ممكن عاصم يشك لان رنا صاحبة هنا وآدم جوز خالتها الل ماسك قضية حسين عم عاصم
حد فيكم فهم حاجه ما علينا يلا نكمل 
وبيفكر ايه المكالمه اللي عاصم كان بيقول فيها عايز اعرف عنه كل حاجه ويا ترى الرساله دي بعتها لمين انا عايز اوصل لتليفون عاصم اكيد فيه دليل
لان الصوره دي مش دليل ابدا ممكن يقول انا كنت مع هنا وما قولتش علشان كنت خاېف على سمعت بنت عمى
لكن آمن الشركه اللي اكدوا ان عاصم كان موجود في الشركه ده الل مش منطقي ابدا واكيد عاصم هو اللي ورا مقټل عمه وبعدها افتكر حوار كان ف الحفله
آدم خرج التليفون من جيبه واتصل بطارق
آدمالو ايوه يا طارق
طارقايه يقلبى لحقت اوحشك
آدم ماتكبر بقى يلا انت
المهم انا عايزك تروح بكره مشوار مهم
طارقمعاك قول عيزنى اروح فين 
آدم انا هفهمك عايزك تروح بكره الشركه الل شغال فيها 
مريم خرجت ولبست بيجامه وبتجهز العشا
وسرحانه في ازاي انها تلبس النهارده قميص النوم ده اللي اختها جابته ليها مريميا رب ده القميص مش مداري حاجه خالص ازاي انا لو لبسته وهو شافني كدا ھموت في وقتها مريم ايوه انا اخد برشامة المهدئ وهلبسه
آدم بعد ماقفل مع طارق دخل الحمام واخد شاور وخرج وقعدوا يتعشوا مريم دماغها شارد
آدممالك سرحانه في حاجه
مريم لا خالص مافيش حاجه
آدم يبقى انتي زعلانه علشان قولتلك ما تناديش لعم لطفي باسمه تانى
مريم لا طبعا هازعل ليه انت بتطبق امر ربنا
آدم باستغراب مش فاهم
مريم يعني ربنا قال في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
صدق الله العظيم
وده معناه اننا منرققش الكلام واحنا بنتكلم مع الرجال لتجنب الفتن
آدم مش فاهم لكن هز راسه بفهم
مريم فهمت انه مش عارف المعنى
مريمبص يعني حرام الست والبنت تتكلم بطريقه رقيقه او دلع قدام راجل اجنبي يعني راجل غريب ما يحلش ليها
انما طريقة نطقى لاسم لطفي في ده ڠصب عني
وانا مش هاقول اسمه تاني علشان اسمه مالوش نطق غير كده ف انا هتجنب ده
آدم مبسوط من تفكير مريم وانها على دين واخلاق
آدم اسمه لطفي
مريم ضحكت وهو قال لها قولي لطفي
مريم لوتفي
آدم يا بنتي بالطاء مش بالتاء وضحكوا
آدمجميل الاكل ده تسلم ايديك مين اللي عامله
مريم انا وابله شيرين ورنا
آدملا فعلا جميل عارفه يا مريم انا بطني وجعتني من الاكل الدليفري لكن من يوم ما انتي ډخلتي البيت ده وانا بجد مستمتع بالاكل جدا تعرفي ان انا بحب المكرونه بالبشاميل ولما اكلتها من ايديكى كنت فرحان اوى
مريم بالف هنا شوف انت تحب تاكل ايه وقولي وانا اعملك على طول
آدم مسك ايديها وباسها ربنا يخليكي ليا
مريم احم شكرا
بعد ماتعشو وخلصو
مريم بتوترممكن تدخل تتوضى علشان تصلي
آدمحاضر يا ستي
ادم فهم انها عايزاه يصلي ركعتين قبل ما يناموا ادم راح يتوضى
بقلم mariem nasar
ومريم دخلت الاوضه وقفلت على نفسها بالمفتاح واخدت برشامه المهدئ
وطلعت القميص من العلبه وكان قميص لاتعليق عليه
مريم شهقت يا الله انا
هلبس ده ازاي وهيقول عليا ايه انا كنت لسه بره بكلمه في ان البنت ما تتكلمش بدلع اقوم انا البس ده لا لا لا ابدا
اووووف يا ربي وبعد محاولات مع نفسها وفي الاخر لبست القميص وفوقوا اسدال الصلاه
آدم خبط عليها مريم انتي قافله الباب بالمفتاح ليه!
مريم ثواني وهفتح وفتحت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 87 صفحات