رواية عشق بقلم مريم نصار
حاجه
آدم امممم تمام انا بس بعرفك باللي هيتم لو حد عرف حاجه علشان ما تجيش تقولي ماقولتش
ودلوقت بقى عايز منك نسخه من كام صوره من الل في التابلت ده ممكن
هنا اه طبعا هبعتهملك ع فونك اتفضل
ممكن امشي بقى لأن جاسر اتصل وانا عامله الفون صامت والدنيا ليل
آدم هز راسه وقالها ممكن طبعا ثواني هابعتلك رنا
واه ياهنا مفيش بنت محترمه تروح لشاب بيته
ومتثقيش ف حد الل بيحب حد بيحافظ عليه وهو مكانش كدا بيحافظ عليكى فاهمه
هنا عينيها اتملت بالدموع واكتفت بهز راسها
رنا خرجت اطمنت على هنا وشافت ملامحها الباهته ولسه بيفتحوا باب الشقه
آدم هنا
هنانعم
آدم على فكره تصويرك حلو جدا
هنا شكرته ونزلت هي ورنا
آدم امممممم وعاملي فيها انا كنت شاكك فيك من الاول اصبر عليا بس
مريم قاعده في الاوضه ومكسوفه تطلع منها علشان اللي حصل من آدم
آدم دخل الاوضه وهي كانت قاعده على الكنبه وماسكه المصحف
آدم قاعد قدامها على طرف السرير وسرحان فيها وهيا ملاحظه نظراته ووشها بقى احمر
آدم اكلتي
مريم اه الحمد لله رنا جابتلي أكل
ادم وعامله ايه دلوقتي
مريم يعني احسن
ادم بعد صمت
طيب هتعملي ايه دلوقتي
آدم يعني هتفضلي قاعده كده تعالى نعمل اي حاجه نشربها مع بعض ونقعد في البلكون ونتكلم شويه
مريم كانت هترفض لكن افتكرت حنيته عليها
ماشي موافقه
آدم طيب انا هاخد شاور وتكوني عملتي حاجه نشربها
مريم انت مش قولت هنعمل مع بعض الحاجه الل هنشربها
آدم ابتسم طيب استني هاخد شاور بسرعه لان اليوم كان متعب واعملك اللي انتي عايزاه
مريم لا خلاص مش مشكله انت ادخل خد شاور وانا هاجهز كل حاجه تحب تشرب ايه
آدم اي حاجه من ايدك وعلى ذوقك
وبيكلمها بطريقه كلها حب ومريم شافت ده في عينيه
مريم احمم خلاص موافقه
آدم راح على الدولاب وطلع لبس عباره عن بنطلون بيتي رصاصي وتيشرت ابيض وسابهم على السرير ودخل ياخد شاور
عند شيرين
رنا مساء الخير يا ماما
شيرين مساء النور يا حبيبتي كل ده يا رنا وبتحرجينى وتخلي مريم تتصل عليا علشان تقعدي كل ده
أشرف الساعه ٩ يا رنا مش خير وجيتي ازاي لوحدك
رنا اهدو يا جماعه شويه اولا انا اتاخرت ڠصب عني وثانيا ما تقلقش هنا وصلتني لحد باب الفيلا بعربيتها
رنا ب استغراب انت لسه قايل الساعه ٩ يعني يا دوبك تروح بعد اللي حصلها ده
اشرف وشرين في صوت واحد ايه اللي حصل
رنا حكتلهم كل حاجه وان هنا من ساعه ما خرجت من عند آدم حاسه پخوف وما تكلمتش معايه في اي حاجه
اشرفبلهفه وهي عامله ايه دلوقتي اكيد خاېفه صح وتلاقيها متوتره دلوقتى طيب انتي ليه ماحاولتيش تعرفي آدم ده كلمها في ايه
رنا وشيرين
أشرف بعدها حس انه قالها صريحه انه بيهتم ب هنا
اشرفاحمم ايه يا ماما انتي ورنا بتبصولي كده ليه هنا دي زي اختي ومن الطبيعي اقلق عليها علشان هي بتمر بظروف صعبه
رنا وشيرين في صوت واحد
هو احنا قولنا حاجه ولا اتكلمنا حتى
أشرف حس انه مكشوف اوي طيب انا ورايا شغل على اللاب هاقوم اخلصه وانام تصبحوا على خير
عند آدم
آدم شاف على السرير بنطلون لونه اسود وتيشرت اسود
مريم بعد ما دخل الحمام طلعتهم وشالت الطقم التاني
آدم ابتسم وافتكر لما مريم كانت في حضنه ضحكوالله يا طارق انت على طول غبي بس اول مره تعمل حاجه صح واللي حصل النهارده ده كان بسببك اضحك
وبعدها كان هيعاند مع مريم ويلبس طقم تاني لكن لبس الطقم اللي هي اخترته
مريم كانت قاعده مستنيه في البلكون وسرحانه وبتفكر في آدم
آدم جه ووقف جمبها وبصت ع لبسه
مريمكده احلى
آدم بكتير انتي بتحبي الغوامق
مريم لا اراديا ايوه لكن انا بحب الطقم ده عليك وحست انها اتسرعت ف الرد وسكتت
آدم كسر السكوت
مريم ممكن نتكلم شويه يعني تحكيلي كل حاجه عنك وليه مكملتيش تعليمك وليه كنتي عايشه مع اختك عايز اعرف كل حاجه عنك
مريم كانت فعلا محتاجه لحد تتكلم معاه وتشاركه كل حاجه لانها من النوع اللي مالوش صحاب هي رنا وبس ورنا عارفه كل حاجه عنها لانها من العيله
مريمموافقه بس هاعمل معاك ديل
آدم ضحك علمناهم الشحاته
مريمشحاته والله خلاص براحتك مش هحكيلك حاجه
آدم ضحك اسف خلاص موافق
مريم بتقلد آدم مش لما تعرف الشرط
آدم قلدها قولي الشرط بسرعه
وضحك بس مريم سكتت لأنها افتكرت استغلاله ليها لكن طردت الفكره بسرعه
مريم الشرط انك تحكيلي كل حاجه عنك موافق
آدم سكت وبص قدامه
ممكن محكيش كل حاجه لأن في حاجات يا مريم لو حكيناها
بتفتح چرح كان مقفول من زمان واثره لسه موجود وبيوجع واتنهد ممكن تسيبيني براحتي واكيد
هتلاقيني في يوم بحكيلك كل حاجه عني
مريم شافت حزن في عينيه اوكي ما فيش مشكله هاسيبك براحتك
آدم ها قوليلي بقى حكايتك استني تعالى نقعد
مريم رايحه تقعد على الكرسي
ادملا تعالى نقعد على الارض
مريمههههه هنقعد على الارض
آدم سرح ف ضحكتها واتكلم من غير وعي
انا مستعد انام ع البلاط مش اقعد على الارض بس اشوف الضحكه دى
مريم ابتسمت بحب وخجل
آدم استنى هاجيب اي حاجه افرشها ونقعد وتحكيلي
آدم جاب سجاده صغيره وفرشها وقعد ومد ايده ليها بحب
علشان تقعد جمبه واول مالمست ايدو حست
بإحساس غريب وقعدت
ادممين بقى اللي هيقوم يجيب الكابتشينو اللي على الترابيزه ده وضحكو
مريم حست ان آدم خلاص مبقاش غريب وضحكت
علشان كده مابحبش اقعد على الارض
آدم قام جاب الكابتشينو وقعدوا جنب بعض وبدأت تحكي
مريم
بابا وماما اتوفوا في حاډثه وهما راجعين من الحج
كان عندي 15 سنه وبعدها تعبت نفسيا لاني كنت لوحدي
بجد يا آدم التعب النفسي ده بياكل في جسم الانسان اكتر من التعب الجسدي
بعد الوفاه عشت في نفس البيت وكان اخويا موجود ومراته ومكنتش لسه لبست النقاب
اخويا في الاول كان زي ما هو ما اتغيرش وبعد كام شهر
اخويا بدا يوصلي احساس اني قد ايه انا تقيله عليه واني محملاه فوق طاقته وما كانش عندنا ورث هو البيت بس
لكن بابا ما كانش حرمنا من اي حاجه
وبعدها مراة اخويا بدات تتكلم معايه باسلوب وحش وكنت اسمع منها زي مثلا ماعنديش ډم واني قاعده عاله
وان اخويا حاله على قده ويدوبك مصاريفه مغطيه مصاريف البيت والعيال
مره واحده لقيته بيضحكلي وبيضمني ويقولي تعالى يا وش السعد
كان ساعتها جايبلى عريس صاحب مصنع كان عنده حوالي نقول 40 سنه وانا 15 سنه
واختي وقفت قصاده ورفضت وعرضت عليا اني اجي اعيش معاها بس انا رفضت علشان مكنش ينفع
وبعدها فضلت سنتين على الحاله دي
و قولت هخلص وهكتفي بالثانويه وجابلي عريس تاني وبعدها رفضت
لكن اخر مره وده سبب اني مشيت من البيت كان جابلي
عريس تالت كان صاحب محل دهب وكان شكله مش قوي وكان كبير في السن
ومراته مكنتش بتخلف ساعتها كنت اول مره اعرف يعني ايه تأجير رحم
وضحكه شارده اخويا كان عايز يبعنى للراجل ده ومراته علشان اخلف عيل ولا اتنين واسيبهم وامشي ويقبض هو
لسه فاكره اليوم ده كأنه امبارح جريت واتصلت على اشرف
واشرف حكي لابوه وابوه جاب رجاله معاه وجه اخدني ڠصب عني علشان اعيش مع اختي
وكان جايب الرجاله دي معاه علشان اخويا لو اعترض هيضربه ههههههه بس تصدق اخويا معترضش
ومش ناسيه أبيه مصطفى وهو بياخدني في حضنه وقدام الجيران قال لاخويا
مريم دي من النهارده بنتي وانا المسؤول عنها وما اشوفش وشك عندي
و اختك الكبيره اتبرت منك ساعتها اخدني وانا عندي 17 وقررت اتنقب واقرب من ربنا علشان وقف جمبي وانقذني من اخويا
واللي كان ممكن يحصل وعشت بقى معاهم ٣ سنين والله يشهد عليا اني ماشفتش في حنيتهم عليا وأبيه مصطفى كان ونعم الاخ
وخلصت الثانويه وقدملى في الكليه ولكن انا رفضت واتحججت اني ما بحبش التعليم مع ان كان نفسي اكمل وادخل الجامعه بس اكتفيت بتعويض ربنا بيهم
مريم كانت سرحانه وهي بتحكي وبعد ما خلصت اكتشفت ان ايديها متشبكه في ايد آدم
وآدم ماسك ايديها بحب وبعدها جت تشد أيديها بس آدم رفض وفضلو الاتنين ساكتين وبصو قدامهم
ومريم أحرجت من سكوت آدم وحست أنها اتسرعت بانها حكتله
وبعد صمت
مريم احمم آدم ما قولتليش عملت ايه في الادله بتاعه محمد
آدم بصلها كتير وحاسس بالذنب لانه ما فرقش
حاجه عن العرسان اللي حكت عنهم
وشايف نفسه ف اخوها وأنه استغلها وعلشان كده مش قادر يتكلم
لكن هو اكتشف انه كان عايز مريم لانه حبها مش بيحبها ده بيعشق وجودها وهدوئها وعصبيتها
بيعشق شعرها اللي طاير على كتفه ده وبيعشق لمسه ايديها وهي في حضڼ ايديه آدم للحظه كان هيقول لمريم انه قد ايه اسف وانه مكنش يقصد يجبرها عليه
هو بجد حبها وانها بقت كيانه لكن هي مش هتصدق هي شايفاه وحش اجبرها واستغلها
مريم هييه وصلت لفين
آدم بتنهيده ربت على ايديها وقالها نقوم
مريم اتدايقت بس قالت
ماشي
وزعلت جواها لأنه ماعلقش على حكايتها ولا عمل اي رد فعل غير انه مسك ايديها وبس
وقامو ودخلوا اوضتهم وهي دمعت وصعبت عليها نفسها
لانها كانت بتتمنى في اللحظه دي آدم يحضنها ويحسسها بالامان ويقولها
لا اخوكي ولا اي
حد هيقرب منك طول ما انا موجود جمبك
بقلم mariem nasar
مريم قعدت ع الكنبه
انا هاقرأ الورد
آدم هز رأسه ليها
مريم قاعده ع الكنبه بعد ماقرت وسرحانه
وآدم خرج من الاوضه ومخڼوق
بقلم mariem nasar
عند عاصم
عاصمانتي ما تعرفيش انا بكرهها قد ايه
من صغري وانا بكرهها واخوها يدلع فيها وكان يجيلها كل حاجه
ولما كبرت زاد كرهى ليها بس مش هي وبس
لا انا بكرهم كلهم ومثلت عليها الحب بعد ما كتب نص الاملاك باسمها لكن الغبيه
واتكلم بعصبيه وبيكسر الحاجات اللي موجوده قدامه وامه خاڤت من عصبيته
الغبيه اتنازلت لاخوها عن كل حاجه علشان غبيه وتقوليلي اتجوزها طب اتجوزها ليه وهعمل بيها اييييه
حسين الصاوي غلط لما فكر يورث وهو عايش وكمان طلعنى من حساباته
وكان تمن غلطه ده حياته هو كمان غبي لو كان وافق يمضي كنت هاكتفي يكون محپوس عندي لكن غباءو وصله للمت
وانا فضلت اتمسكن واعمل اني انا الإبن البار والحبيب المحترم
وإن محدش في امانتي
والكلب اللي
اسمه جاسر ده يجي ويكوش على كل حاجه لا لا
وبيكسر في الاوضه وصدره بيهبط ويعلى من الغل الل جواه
ابتسام اهدى بقى وبطل جنانك ده
خلاص كده هنا تتركن على جمب بس انت لازم تعاملها كويس علشان متشكش في حاجه
هي اه غبيه