رواية دره الغالب كامله بقلمي زهرة الربيع
كبير بس انا هجمعو وهعملهالها
انا بشتغل من زمان مفيش حاجه مشتغلتش فيها ولما ذادت مصاريف علاج امي اضطريت اشتغل في البارات تعبت واتمرمطت لا كن مفيش ولا في يوم قعدت قعدتك دي انت ممكن تكون مشاكلك اكبر وحياتك اصعب بس المفروض عليك تكمل وتبص لنص الكبايه المليان زي ما بيقولو لازم تقاوم وتعيش حياتك انا متأكده ان الي حاصل معاك صعب واضح من شخصيتك ام مش اي حاجه تكسرك بسهوله بس كمان متأكده ان مهما كانت المشكله انت اقوي منها
دره قالت كده ولسه هتقوم غالب وقال بدموع شكرا شكرا بجد
دره بعدت عنو وقالت بحرج احم العفو عن اذنك لسه هتمشي غالب قال بقولك ايه انا هعملك عمليه والدتك
غالب قال ميهمنيش هعملهالك لو بمية مليون المهم هنتجوز انهارده قولتي ايه
دره بقت تبصلو بزهول وقالت انا مش فاهمه اصرارك الغريب على الجواز مني شوف انا هريحك انا اقسم بالله ما فيه حد لمسني مش ده الي عايز تعرفو
غالب ضحك وقال كده صدقتك انا شوفي انا لا مصدق انك بريئه كده ولا انك ملكيشفي المشي ده ولا حتى الفيلم الي قلتيه ده كلو صدقتو الصراحه بحكم مهنتي اتعودت مصدقش حد مهما كان كلامو مقنع بس انا استجدعت وففتك جمبي اصلا اول مره اتضايق والاقي حد جمبي المهم علشان كده لو فعلا عندك ام محتاجه عمليه موافق اعملهالك بس نكتب الكتاب انهارده
غالب ضحك موافق انا هعرف ازاي اخد الي انا عايزه وبرضاكي كمان
دره كانت بتبص في عيونه وتاهت فيهم وغالب بقى يمشي عيونه على ملامحها البريئه وعيونها الي بقو سر بالنسبالو بس قطع نظراتهم صوت تليفون غالب
دره بعدت بكسوف وقالت تليفونك
غالب اتنهد باستغراب من حالتو لما بيكون قدامها وراح رد علي تليفونه وكان اسر قال ايوه يا غالب
غالي قال ها يا اسر فيه اخبار
اسر قال واحلى اخباركمان رشدي طلع هنا في القاهره بس لسه مش عارفين نحدد مكانو
اسر قال ايوه اكيد المصادر موثوقه قلت اطمنك واول ما اعرف حاجه هقولك على طول
بقلمي زهرة الربيع
غالب قال المهم الملف معاك
اسر قال ايوه معايا انا على فكره حاسس ان مش امان يفضل هنا خليه عندك احسن
غالب قال انا فعلا هعمل كده بكره هجيبو واخليه عندي و قفل معاه وهو فرحان جدا وقال الظاهر ان الحكايه قربت قوي
دره استغربت فرحتو وقالت خير
غالب ابتسم وقال خير كل خير
عند
سهى رجعت البيت وفيه حد مشي وراها وخدرها وحطها في عربيه وطلع بيها على مكان مجهول
باليل عند دره كان المؤذون في الصاله وبيكتب الكتاب وكانت دره متوتره جدا وھتموت من الخۏف
ناريمان ابتسمت بسخريه وقالت استنى عليا وطلبت رقم وقالت الو اذيك يا ملك يا حببتي اذيك واذي بابا استغربت والله ان غالب معزمهوش
ملك قالت باستغرب يعزمو على ايه يا طنط خير
ناريمان قالت بخبث انتي متعرفيش ولا ايه مش غالب كتب كتابو انهارده عقبالك
ملك فضلت ساكته مش بترد واتسعت عنيها پصدمه وحطت ايدها على قلبها پصدمه ودموع وفجأه اغمى عليها
حازم قال بعصبيه ليه كده قولتيلها ليه وسحب منها التليفون وبقى يقول پخوف الو الو كلم ملك انتي سمعاني
بس ملك كانت غابت عن الوعي وحازم قال پغضب غلطتي يا ماما غلطتي قوي وسحب مفاتيحو ولسه هيمشي ناريمان مسكت ايده وقالت كل ده علشانك لازم تنساه وهجوزهالك اصلا البنت تستاهل حد يحبها بجد زيك
بس حازم
نفض ايده وقال بدموع بس انا كنت عايزها مبسوطه وبس مكنتش عايزها تتجرح كده و نزل جري وهو بيقول والله حرام عليكي
ناريمان قعدت وابتسمت وقالت بكره تعرف ان معايا حق في كل الي بعملو
عند غالب دخل الاوضه وقفل الباب وقال مبروك يا عروسه وقال اخيرا بس دره دفعتو وقالت لا لا مش عايزه وانبي تسبني انت انت وعدتني
غالب بصلها پغضب وقال فيه ايه يا بت انتي مالك جواز واتجوزنا عايزه ايه تاني اهدي معايا علشان متتبهدليش فاهمه
وبعد عنها شويه وقال وهو بينهج عسل يا بت تجنني ولسه قالت بتوتر لا مش هينفع مش هينفع
غالب قال بضيق ومش هينفع ليه بقى
دره فكرت شويه وابتسمت بمكر وقالت اه اصل اصل انهارده مش هينفع ابدا
عندي عزر قهري
غالب بصلها بزهول وقال
نعم يا اختي
عند حازم وصل فيله جميله على البحر ونزل ودخل جري وقال نور باشا نور باشا
نزلت سن جميله كده وانيقه دي رقيه ام ملك قالت نور مش موجود خير يا حازم يا ابني فيه ايه
حازم قال بارتباك طيب اوضه ملك من فين
رقيه استغربت وقالت فوق و
بس قبل ما تكمل حازم طلع جري على السلم ورقيه طلعت وراه وهيه بتقول في ايه استني يا جدع انت انت رايح فين
بس حازم شاور على اول اوضه و قال هيه دي الاوضه
رقيه قالت بقلق ايوه بس فيه ايه و
بس حازم بقى يخبط على الباب بقوه ويقول ملك ملك انتي سمعاني
رقيه استغربت جدا وقالت بعصبيه البنت نايمه فيه ايه لو مقولتش فيه ايه هتصل على نور يجي يشوفلو صرفه معاك
بس حازم مكانش مهتم بالي بتقولو ورجع لورا وضړب الباب برجلو اتكسر ورقيه شهقت بخضه لما لقت ملك واقعه في الارض مغمى عليها
في مكان غريب سهى فتحت عنيها باستغراب وبقت تبص حواليها بس اتفاجأت بالمكان الي هيه فيه كانت اوضه غريبه جدا وفيها اضويه حمره غريبه وفيه اصوات اغاني عاليه واصوات ضحكات اعلى
سهى استغربت قوي ولسه هتقوم اتفاجأت لما لقت نفسها بقميص نوم وفيه واحد واقف بيبصلها
١٨١١ ٤٤٢م زهرة الربيع 9
اختك خرجوها من بيت دعاره ملفوفه في ملايه مفيش دليل واحد يثبت انها كانت مخطوفه وكل الي اتمسكو معاها هيشهدو انها كانت بتشتغل معاهم بايرادتها اختك انتهت وانتي السبب
دره قالت پخوف لا لا وانبي ارجوك با رشدي بيه انا انا هعمل الي انت عايزه والله بس الملف مش في القصر والله اول ما يجيبو هاخدو على طول ارجوك اديني فرصه ابوس ايدك اهلي ملهمش ذمب كفايه الي عملتو في امي
رشدي قال بنبره مخيفه انا هسيبك اسبوع كمان بس لو متصرفتيش ساعتها مش هتعرفي الضربات هتجيلك منين وقفل
دره قالت پخوف طب نتفاهم و بس قطعت كلامها لما انقطع الخط بقت تقول الو الو
بس سكتت على خبطات على كتفها بصت وراها بخضه وكان غالب اتسعت عنيها پخوف وبقت تبصلو بړعب
غالب قال فيه ايه بتكلمي مين
دره خدت نفسها بارتياح لما اتاكدت انو مسمعش حاجه وقالت لا لا دي امي قلقانه على سهى
غالب هز راسو بشك وسكت وفضلو في القسم لحد ما خدو اقوال الكل وخرجت سهى معاهم بعد ما كل الي معاها اعترفو انها مكانتش معاهم كمان صاحبه المكان اعترفت انها جات مټخدره
غالب رجع مع دره على القصر بعد ما اطمنت على سهى لان اسر اصر يوصلها بنفسو
اول ما وصلو غالب وقف العربيه و قال احم انا اسف يعني شكيت في اختك بس احنا بحكم شغلنا بالطبيعه مش بنصدق اي حد
دره كانت سرحانه وبتفكر في الكلام الي قالو السخص الي كلمها ومش سامعه غالب بيقول ايه اصلا
غالب خد بالو انها مش معاه قال بصوت اعلى دره دررررره
دره بصتلو وقالت بتقول حاجه
غالب اتنهد وقال لا ولا حاجه بقول وصلنا يلا انزلي
ونزلو ودخلو سوا وكانت ناريمان قاعده هيه وحازم ومعاهم راجل في الخمسين
غالب اول ما شافو اتجمد بشده واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وبقى يتنفس بقوه واتقدم عليه بعصبيه وقال پغضب الحيوان ده بيعمل ايه هنا اطلع من بيتي حالا واتقدم على الراحل ده وشدو من بدلتو وعايز يرميه برا القصر
بقلمي زهرة الربيع
حازم وقف ما بينهم وبعدو عنو پغضب وقال اهدى يا غالب انت ناسي ان ده ابويا عيب كده
غالب قال پغضب لا مش ناسي وعلشان كده هيخرج حالا
ناريمان اتقدمت عليه پغضب وقالت رؤوف ابو ابني يعني يزور ابنو في اي وقت وانت ميحقلكش تمشيه
غالب بصلها بغضل وضم اديه بعصبه ولسه هينطق رؤوف قال بسرعه انا انا كده كده ماشي احم اشوفكم على خير وسلم علي حازم وحضنو وقال ابقى خليني اشوفك
حازم هز راسو بحزن ورؤوف اتقدم على ناريمان وبصلها شويه وقال اشوفك على خير
ناريمان كانت حابسه دموعها بالعافيه وهزت راسها بحزن ورؤوف بص لغالب وقال بسخريه بقيت نسخه من ابوك الي خلف مماتش
غالب قال بطريقه مرعبه كويس انك عارف انو مماتش والقصر ده عتبتو متخطهاش برجلك الۏسخه علشان لو صدفت ولقيتك هنا مش هتخرج الا على نقاله
حازم قال پغضب غالب
بس رؤوف قال سيبو يا حازم ملكش دعوه بيه يلا اشوفكم على خير وخرج من غير ما يرد بكلمه
ناريمان بصت لغالب پغضب وقالت انا هنا وريثه
في القصر ده وستو وليا الحق استضيف اي حد سامع ولا لا
غالب قال پغضب مرعب وسخريه طبعا ليكي الحق استضيفي الي انتي عيزاه بس انا رأيي يعني مش ده المكان المناسب تقابلي فيه عشيقك لو تسمعي مني اعرف واحد بيأجر شقق مفروشه انما ثقه يعني اكيد مش هودي امي عند اي حد
ناريمان حطت ايدها علي بقها وشهقت پصدمه وحازم قال پغضب اطلع اوضتك يا غالب اطلع حالا
غالب بصلو باستغراب وقال ليه بقى هتعمل ايه لو مطلعتش يمكن هتضربني يا روح مامي
حازم اتقدم عليه پغضب بس دره اتدخلت وشدت غالب وبقت تزقو وتقول يلا يا غالب يلا كفايه كده يلا
غالب طلع معاها وبقى يقول وهو طالع پغضب القصر ده قصر ناصر الضاري واي حد مكانش مرحب بيه في حياتو عمرو ما هيبقى مرحب بيه دلوقتي والكلام للجميع ودخل اوضتو والڠضب عاميه
حازم اتنهد بيأس وڠضب وبص لامه واتملت عيونه دموع وقال انتي تمام
ناريمان قالت بدموع دخلني اوضتي تعبانه قوي
حازم اخدها وډخلها اوضتها
اما سهى كانت مع اسر بيوصلها بصلها وقال احم انا انا اسف على الي عملتو في القسم انا
بس سهي
قاطعتو وقالت مفيش داعي فهمت انت عملت كده ليه سمعتك لما قولت لغالب يعتبرني من اهلك شكرا
اسر قال العفو انا مش عارف اقولك ايه على اليوم الغريب ده بس حاولي تنسيه
سهى بصتلو شويه وسرحت في ملامحو وقالت بتوهان مستحيل انساه
اسر خد بالو لنظراتها وابتسم وقال انتي