السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت عمده الصعيد بقلم الكاتبه شيماء صبحي

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اخواتك يا ياسين 
هنا بتقف وبتقرب من جدها انا هنا اخت ياسين يا جدي 
نور بتبص لجدها وبتقرب منو جدي 
رفعت وهوا بيبصلها وبيقول حبيبت جدك سامحيني علشان كل الي حصلك بس اني عمري ماخدت قرار يضرك كنت عارف انو بيحبك من وانتو صغيرين علشان كدا سلمتك ليه وانا مطمن 
بيبص رفعت عليه وبيقول واقف عندك بتعمل ايه 
رضا بتوتر مفيش يا بيه انا 
رفعت بصوت مبحوح تعال مع اخواتك 
وبعد مرور ثلاث ايام في قصر الكبير 
بيكون واقف الحاج متولي والحق رفعت والاحفاد كلهم موجودين 
بيقرب رفعت من متولي 
انا عمري مكنت ضدك يا متولي بس هنقول ايه الدنيا غداره وبتخلينا نشوف الظروف من جهه تانيه غير الي احنا عاوزنها 
بيبصلوا متولي وبيقول اي لزمته الكلام دا واصل وليه بتقوله دلوقت 
رفعت احفادي واولادك يا متولي عرفوا الحقيقه وانا وهما شايفين انه جه الوقت الي لازم نرجع حبايب زي الاول 
بيبص متولي لاولاده وبيتفاجئ انهم بيبصولوا ومبتسمين وفعلا متولي بيسلم علي رفعت وبيتحل الخصام وبيرجعوا احباب 
وفي الوقت دا بيحددوا معاد فرح هنا ورضا 
بيجي صوت من وراها انا كنت حابب اشارك في الموضوع 
بتبص حنين وراها وبيكون رمضان كان واقف وبيضحك 
لو معندكيش مانع يبق فرحك معاهم 
حنين بتتصدم وقلبها بيدق والكل بيبص عليهم 
رمضان اي رئيك يا مجنونه في حد يستر عليكي 
حنين پغضب انت بتقول ايه هو انت شايفني مش لاقيه عريس ولا ايه 
رمضان بغمزه خلاص لو رافضه انا هشوف غيركة
حنين پصدمه وانا مقولتش اني رافضه بعني بس 
بيضحك رمضان والكل وحنين بتتكسفو نور بخجل ونور بتضحك! 
حنين خلاص يبق تيجي لابويا في القاهره وتطلب ايدي اكيد مش هتجوز من غير ميعرف 
بيقرب رمضان وبيضحك وانا مرضيش اني اتجوزك من غير موافقت والدك انا عارف الاصول زين 
بتضحك حنين وزين دا يبق ابن خالتك 
بببصلها وبيدون ريئاكشن بيمسك ايديها مسافه ما نحضر فرحهم هنروح القاهره وهطلبك من والدك
حنين اعتبره حصل 
بيضحك رمضان وبياخد ياسين ورضا وبيمشوا 
نور وهنا وحنين
في صوت واحد انتو رايحين فين 
ياسين عندنا مهمه هنخلصها ونرجعلكم!
البنات بيبصولهم بشك وكل واحده بطلع اوضتها وبتتصدم لما بتلاقي فستان زفاف رائع 
حنين كان موجود فستان سواريه رقيق باللون البيچ قالت بفرحه انا بعشق اللون دا 
وعند نور كان موجود فستان زفاف بيكون بسيط لايق علي زوقها جدا الله شبه بتاع سندريلا اوي شكلو تحفه 
وهنا بتلاقي فستان زفاف شبه فستان كانت عملاله بوست من كام شهر انو عاجبها انا مش مصدقه انو جبهولي انا بحبك اوي بجد يا رضا بحبك 
وبيعدي يومين وبيجي يوم الخميس وبيكون الليله فرح ياسين ونور ورضا وهنا 
وفي اوضه العرايس بيكون في ميكب ارتيست بيزوقوا العرايس 
نور بضحكه شكلك حلو اوي يا هنا وانتي متوتره 
هنا بتوتر وانا شكلي متوتر 
نور اههه اي يابنتي بصي كدا في المرايه 
هنا انتي ازاي مش متوتره !
بتخجل نور وخدودها بتحمر فبيفهم كل البنات انها خلاص يعني متزوجه متزوجه
حنين وهيا بتقرب من نور اي يا جميل بق دا وش خجل 
نور بتضربها علي دماغها بغيظ امشي يبتاع رمضان 
بتضحك حنين اسكتي مش عرف اني اسمي مديحه 
بتضحك نور ! اي دا بجد عرف منين 
حنين بغيظ منك يا ختي لما كنا في القطر وانا بقولك اسمي حنيييين مش مديححهه 
هههه الكل بيضحك وخلاص بيكون العرايس جهزت وبتيجي لحظه الفريست لوك 
رمضان موقف رضا وياسين اسمعوني انتو هتدخلوا ومعاكوا البوكيه واول مهتلف هتديها الورد جبينها مش حاجه تانيه بيضربوا رضا وبيقول حفظنااه 
بيضحك رمضان انا خلاص وصلتلي معلومه انهم جهزوا
بيضحك ياسين ورضا اه من مديحه 
رمضان بغيظ حرم رمضان يا بقف 
بيضحك رضا وهوا بيغزو في بطنو ياختي بطه بتغير عليها 
رمضان اومال ايه يا اخويا منت بتغير وياسين بيغير 
ياسين بيمسكوا من كرافته ن 
رمضان پخوف ايدك ابوس ايدك خليني امشي انا داخل علي جواز بعدكم 
بيضحكوا وبيخرجوا وبيدخل رضا لهنا والي بتكون زي القمر وبتلف لما بېلمس كتفها بيتوه في جمالها وبيبصلها بحب اي القمر دا
هنا يخجل انت الي قمر اي الحلاه دي 
وعند ياسين بيقرب من نور الي صوت دقات قلبها هوا بيسمعوا بتلف نور بهدوء وبيبصلها ياسين بزهول وحب 
نور بتبصلوا وهوا بيكون مسحور بجمالها بيبتسم ياسين وهيا بتغمض عيونها بحب 
نور انت شكلك حلو اوي بالبدله 
ياسين بيضحك ونور بتبص لضحكته بحب ضحتك حلوه 
ياسين انتي كدا هتخليني اخدك ونطلع اوضتنا وانس ان في فرح اصلا 
بتبعد عنو نور پخوف اييه لأ انا هسكت خالص 
بيضحك علي حركتها وبيمسك ايدها وبينزلوا ورضا بيمسك ايد هنا وبينزلوا وبيكون معمولهم اكبر فرح فيكي يا بلد وبيكون معمول بطراز راقي وسيمبل 
بتتفاجئ هنا نور وهما بيضحكوا اي الحلاوه دي 
بتبدأ تشتغل اغنيه رومانسيه بيرقصوا سلوا عليها 
وبيكون الكل فرحان لفرحتهم 
وحنين ورمضان 
رمضان انتي بټعيطي ليه دلوقت 
حنين بعياط علشان مفيش بوفيه هنا 
رمضان منا خلاص طلبتك من ابوكي 
حنين پصدمه اي دا ازاي 
رمضان بوصي وراكي كدا وانتي هتعرفي 
حنيني بتبص وراها ومبتلقيش حاجه ولما بترجع تبص لرمضان بيطلع قسيمة جواز وبيقول للاسف ابوكي كان مستعجل ومشي قبل ميسلم عليكي بس احنا كتبنا الكتاب خلاص 
حنين بفرحه احلف كدا 
بتقوله طيب خلينا نرقص احنا كمان سلو 
رمضان تؤ خليها في فرحنا علشان تكون اول مره
بيدأ الكل يرقص بفرحه وبيكون كلو فرحان كانت نهايه حلوه اوي جمعت كل قلبين بيحبوا بعض في بيت واحد والكل سامح الي اذاه علشان يعرف يعيش حياه طبيعيه واكتشف ان احسن قرار اخده كان التسامح لان ربنا عوضوا بهديه جميله وهيا شخص بيحب بجد وبيعيش معاه العمر كلوا 
نهايت عشقت عمده الصعيد بقلمي شيماء صبحي بحبكم اشوفكم في قصه جديده

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات