قصه الحب الاول بقلم ميرفت سعيد
أن طنط مش بتحب ليلي بس لدرجه انها متوافقش انك تتجووزها وانت بتحبها
تميم بتعب مش عارف اعمل اي يانادر مش عارف
حبيبة رنت علي ورد وقالت لها انها تروح تقعد معاها ورد وحبيبة ولاد خالة
ورد فينك يابنتي مختفيه بالك كتير ليه
حبيبة مختفيه فين أنا موجوده اهو
ورد عامله اي اخبارك
حبيبة بحزن الحمدلله
حبيبة حكت لها موضوع تميم وليلي وأنها زعلانه لأن تميم مش بيحبها وأنها خسړت ليلي برده
ورد پصدمه كل ده حصل
حبيبة ايوه
ورد طب وانتي لسه بتحبي تميم حتي بعد ما يعني ومعرفتش تكلم تقول اي
حبيبة بسخرية بعد ما رفضتني قصدك
ورد بأحراج حبيبة أنا مش قصدي
حبيبة لا عادي عايزه اجابه أنا مش عارفه ياورد مش عارفه
حبيبة أنا وليلي مبقناش زي الاول
ورد ليه كده ياحبيبة طب وهي ذنبها اي
حبيبة بانفعال ماهي لو مش موجوده في حياته كان حبني
ورد لا ياحبيبة متجبيش اللوم عليها دي صحبتك واختك كمان وبعدين هي مش ذنبها حاجه الحب ده حاجه خارج إرادتنا
عند ليلي كانت قاعده زعلانه وبتفكر ازاي تصالح تميم وازاي توضع له فكرة أنها مكنتش عايزه تضحي بحبه ولكن هي مكنتش متأكده اصلا إذا كان بيحبها ولا لا كانت مفكرة أنه مجرد شعور جواها وخلاص قطع تفكيرها خبط علي الباب قامت تفتح
يتبع
البارتالتاسع
حبيبة يعني لو قولت ليكي نادر اتقدم ليا أنا وبيحبني انا وانتي لا رد فعلك هتكون اي حبيبة عارفه أن ورد بتحب نادر من زمان
نظرت لها ورد بحزن لأنها كانت بتلاحظ اعجاب نادر لحبيبة من زمان
ورد بدموع هو نادر اتقدم ليكي بجد
حبيبة بسخرية شوف بقول اي وهي بتقول اي
حبيبة معرفش بس اكيد لا أنا اصلا بقالي كتير مشوفتوش ثم قالت هو انتي لسه بتحبيه
ورد مفيش يوم بطلت في أحبه ياحبيبة
حبيبة ثم قالت بحسرة يعني انتي بتحبي نادر وليلي بتحب تميم أن بقا احب مين
ورد عارفه ياحبيبة أنا اكتشفت حاجه
حبيبة باستغراب اي
ورد
انك محبتيش تميم
ورد انتي عايزه تعيشي قصة حب ياحبيبة انتي لقيتي تميم راجل مناسب انك ممكن تعيشي معاه قصة حب ولكن محبتهوش
حبيبة بحزن يعني أنا مش مكتوب ليا اني اعيش قصة حب وحياة سعيدة زي اي بنت ياورد
ورد لا ياقلبي انتي مكتوب ليكي كل خير ان شاء الله ومكتوب ليكي انسان هتعيشي معاه احلي قصة حب استني وانتي هتلاقيه وقع في طريقك لوحده
حبيبة افتكرت الشاب اللي قابلها في الطريق وكان بيديها تلفونها مش عارفه ليه افتكرته نفضت الافكار دي من دماغها وفكرت في كلام ود ولاقت انها عندها حق هي فعلا تستاهل تعيش قصة حب مع انسان هي اللي تختارة وإنسان يضحي علشانه مش هي اللي تجري وراه
حبيبة بتفكير عندك حق ياورد افرحوا بقا حبيبة عقلت
عند ليلي كانت قاعده زعلانه وبتفكر ازاي تصالح تميم وازاي توضع له فكرة أنها مكنتش عايزه تضحي بحبه ولكن هي مكنتش متأكده اصلا إذا كان بيحبها ولا لا كانت مفكرة أنه مجرد شعور جواها وخلاص قطع تفكيرها خبط علي الباب قامت تفتح
ليلي پصدمه طنط سعاد
سعاد ممكن ادخل
ليلي باستغراب اتفضلي طبعا
سعاد مامتك موجوده
ليلي لا ماما راحت عند خالته تقعد معاها شويه
سعاد وهي بتدخل طب كويس علشان نتكلم علي راحتنا
ليلي باستغراب نتكلم في أي
سعاد انتي بتحبي تميم بجد
ليلي باستغراب حضرتك بتسألي السؤال ده ليه
سعاد عايزه اعرف البنت اللي ابني واقف قصادي علشانها واللي اتسببت في خڼاقه بيني وبينه هل بعد كل ده بتحبه ولا هو بيعمل كده علي الفاضي
ليلي طنط أنا متسببتش في خڼاقه بينك وبين تميم مقدرش اعمل كده انا معرفش أن تميم اصلا اټخانق مع حضرتك
سعاد بس اټخانق معايا ووقف في وشي
ليلي ممكن اسئل حضرتك سؤال
سعاد عارفه السؤال ده
ليلي طب جوبيني عليه
سعاد بهدوء عارفه أنا طول عمري بكر هك انتي امك اووي عارفه ان أنا حتي مسألتش نفسي حتي اي السبب ممكن لأن هي اتجوزت عن حب وانا لا غيرة يعني انتي عارفه بقا الغيرة اللي مابين السلايف وكده مش عارفه
ليلي بدموع يعني حضرتك مش عايزانا أنا وتميم مع بعض علشان مجرد شعور انتي مش لقيه ليه حتي سبب واحد
سعاد علشان كده جيت اسئلك انيت بتحبيه بجد
ليلي أنا عمري ما حبيت حد غير تميم ياطنط ومعتدقاش اني ممكن احب غيره
سعاد تمام اللي فيه الخير يقدمه ربنا أنا ماشيه
ليلي طب اقعدي شويه
سعاد لا معلش سلام
سعاد مشت وليلي بتفكر في كلامها وبتدعي من قلبها أن سعاد توافق وان تميم يسمع لها ويسامحها
عند تميم روح بيته لقا مامته قاعده وحاطه ايديها علي خدها
تميم مالك ياماما
سعاد مفيش حاجه أنا داخله احضر لك الغداء سعاد راحت تحضر له الغداء وتميم فضل واقف باستغراب
تميم في أي بجد مالك
سعاد روحت لي ليلي النهارده
تميم پصدمه واستغرب ليه
سعاد اشوف اللي ابني بيحبها هي كمان بتحبه ولا لا
تميم روحتي ليه ياماما
سعاد ماانا قولتلك علشان اشوفها بتحبك ولا لا
تميم وقالت لك اي
سعاد قالت انها عمرها ما حبت ولا هتحب حد غيرك
تميم تمام
سعاد باستغراب مالك
تميم كويس الحمدلله أنا داخل انام
سعاد مش هتاكل
تميم لا
عند ليلي كانت قاعده بتفكر ازاي تصالح تميم وتكلمه وهو مش مدي لها فرصه سمعت صوته طالع علي السلم كانت لسه هتطلع علشان تتكلم معاه ولكن طلع علطول رنت عليه ولكن مردش
فضلت تفكر هتصالحه ازاي ! ولكن جالها فكره
ليلي فحت الشات بينها وبينه وقالت إنها تبعت له فويس احسن
علي الناحيه التانيه تميم كان لسه هنام ولكن صحي علي صوت رساله جايه من تلفونه تميم فتحها لقاها من ليلي مكنش عارف يفتحها ولا لا ولكن قرر أنه ميفتحهاش ورجع نام ولكن من فضوله فتحها وقرر يسمعها
ليلي أنا عارفه انك زعلان مني علشان قررت أن أنا ابعد لما عرفت أن حبيبة بتحبك أنا عارفه أن أنا غلطانه لاني قررت ابعد عن حبي علشان خاطر اي حد ولكن أنا مبعدتش علشان أنا سهل عليا اضحي بحبي ليكي ياتميم ولكن علشان أنا اصلا مكنتش متأكده من حبك ليا
أنا كنت مفكره أنه مجرد شعور جوايا أنا بس لاني لما كنت اقولك أو المح لك مكنتش بتعترف برده لغاية ما صدقت أنو حب من طرف واحد بس لو تلاحظ يأتميم انك لما اعترفت أنا محاولتش ابعد حتي عرفت أن مامتك راحت اتقدمت لحبيبة مبعدتش وقولت لك تميم أنا من صغري بحبك وفي كبري بحبك وهفضل طول عمري بحبك أنا اسفه
تميم كان طاير من الفرحه من كلامها وكان بيتمني لو قالت الكلام ده وهي قدامه كان