الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق القاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


العيال الدقيقة عندى بملايين 
نوال برزانه محاميه مخضرمهاكيد اكيد والرجاله بيحبوا جدا يتعملوا مع الستات اللى كدا 
اتسعت ابتسامة دنيا برضا ولكن نوال اكملت قائله فى الشغل يتعاملوا معاهم فى الشغل وبس لكن البيت لأ عايزين واحدة عندها احساس ومشاعر واحدة بجد مش صناعى حتى لو بقت مجنونه وطايشه هيستحمل تصرفاتها لأنها عجباه 

بهتت ملامح دنيا وهى ترى فرد اخر من افراد لعبتها ينسحب من صفها 
ولكن اشرق وجهها من جديد وهى ترى قاسم يهبط الدرج وهو متجهم الوجه وغاضب يبدو ان هذه الصغيره تكدر عليه صفو حياته وهى هكذا سهلت مهمتها جدا 
اتسعت عينيه پغضب وهو يراها تخطو عنه بخطوه تجاه يامن الواقف خلفه مسحور بهيئتها متى دخل هذا وكيف ومن دعاه من الاساس 
وبكل ڠضب وحقد
العالم قبض على ملابسه من الخلف ورفعه بسم عن الارض قائلا الواد ده ايه اللي جابه هنا ودخل بيتى ازاى 
نوال كى تهدأ الموقفجودى طلبت نعزمه هو كمان ياقاسم سيبه 
قاسم بحدة اسيبه اسيب مين ده
انا هموته فى ايدى ومش هاخد فيه يوم
سجن 
جودى يتلعثملو سمحت يا قاسم سيبه 
خفف قبضته عن يامن وهو يرفع حاجبه لها ياستنكار قائلا قاسم امال فين يا كابتن ويا استاذ ده أنا حتى أكبر منك وغريب عنك ولا ايه 
اتسعت عينيها وهى تدرك خطئها قائله بتلعثمااانا مش عارفة ان كنت أكبر منى ولا لأ وهما بيقولولك قاسم فاقولت زيهم يعنى وبعدين خلاص يا استاذ قاسم حلو كده 
قاسم پغضببرضه انا عايز اعرف الحيوان ده دخل بيتى ازاى 
يامن پحدهبس ماتقولش حيوان وبعدين ايه جاى أزور خطيبتى ولو مش مرحب بيا هنا خلاص سيبها ترجع بيتها عشان اقدر ازورها براحتى 
ذهبت له مها ووقفوا خارجا أمام حمام السباحة فقال مها في حاجة غريبه 
مها بتلعثمايه 
قاسم ازاى جودى لما فاقت من الوقعه ماستغربتش انها لابسه دبلتى 
زفرت مها أنفاسها براحه قائله لا ماهى كانت قلعتها يوم ما رجعت من عندك لما يوم يعنى 
قاسم مقاطعا مفهوم مفهوم اغمض عينيه بقوه وتعب قائلا خلاص يا مها شكرا تقدرى تدخلى 
غادرت مها من أمامه وهى لأول مرة تشفق عليه من ما تفعله به جودى 
بعد دقائق دلف عادل قائلا بمزاحاهلا بالبيه الى عامل عريس وسايب الشغل كله على
عادل الغلبان 
ابتسم قاسم بسخريه وقال اه عريس اووى 
عادلفى ايه يا قاسم مالك 
عادل طب اهدا اهدا انا مش متخيل ان الوضع وصل
بيك لكدا اهدا اهدا 
زفر قاسم بقوه مكملا بغيظ وكله كوم والراجل اللى اسمه ابويا ده كوم تاني خالص ده واخدنى تريقته بقالوا يومين 
عادل انت هتقولى ده معلى الدماغ جامد اليومين دول 
قاسم بزهقتعالى تعالى ندخل جوا 
ذهب الاثنان وجدوا الجميع ذاهب حيث طاولة الطعام ذاهبوا فى صمت فحلست دنيا بجانب قاسم سريعا الذى نظر لها پغضب لأنها اساس كل ماحدث ولكن تبدل الڠضب الى استمتاع وهو يرى نطرات مشاغبته الحارقه إليها فشك بامرها اليست فاقده للذاكره اليست لا تهتم لكن استمتاعه لم يدوم وهو يرها تذهب للجلوس بجوار هذا البغيض 
كان العشاء كارثي بكل ما للكلمه من معنى قاسم يقبض على يده طوال الوقت من يامن الذى حاول مره او اكثر من تدليل حبيبته زوجته امامه على الطعام ولكن مها كانت تتدارك الموقف وتقطع عليه ما يحدث 
وجودى التى كانت على وشك أن تقفز على هذه الدنيا تهشم لها رأسها هذا وهى تراها تتعمد الالتصاق والاحتكاك بقاسم رجلها وحدها وعادل الذى يدعو أن يمر هذا العشاء المخيف دون اى فقد للارواح اما الثنائي المستمع هما والدى قاسم الذين يجاهجون لمنع ضحاتهم 
بعد العشاء نهض الجميع فنظرت مها تجاه جودى وهى تغمز لها بعينها كاشاره للانطلاق فى تنفيذ مااتفقوا عليه 
فهمت جودى عليها فقالت بصوت
ناعم احمم يامن ممكن بس موبيلك عايزه اكلم صاحبتى وفونى فصل شحن 
كان الحظ حليفهم فى دقائق اخذت منه الهاتف وقامت بإرسال رسالة
الى دنيا انهم قد كشف امرهم ويجب أن يتحدثوا وأنه سيبرء نفسه من كل شئ ويلقى كل التهم لها فهو لن يخسر جودى تحت أى ظروف 
جودى بارتباك لمهاتفتكرى هتنجح خطتنا 
مهايابنتى ماتقليش اقلوا مش هنخسر حاجه انا متأكده ان الواد يامن ده هو اللى عمل كل ده على فكره بقا دنيا خيش واش وكرانيش ولا مخ ولا بيزنس ومن ولا زفت هى بس منفوخه بفلوس ابوها 
جودى ياستياءالصراحه منفوخه اووى كمية سيليكون رهيييبه 
مهاههههههههه شوفتيها كنت هموووت باينه اوى 
جودىخلينا فى الوكسه اللى احنا فيها هنتنيل على عين اهلينا نعمل ايه 
مها بتأكيد هى دلوقتى هتروح تجرى تقابلوا انتى مش عايزه تكتشفى الحقيقه ولا انتى استحليتى اللعبه ولا ايه 
جودى باستمتاع الصراحة اه 
مهايا مفتريه حرام عليكى الراجل استوى ومن مين من عيله ماتجيش ربع طوله وبعدين خلى بالك ياختى الرجاله بتزهق بسرعه مش عايزين نطير الراجل من أيدينا يا بومه 
جودى بعبوس انا بومه 
مها اصوووووت ده الى اخدتى بالك منه من كلامى هتطفشيه انا عارفه هتطفشيه 
لمحت جودى دنيا وهى تنسحب بهدوء وتتسلل الى الحديقة فقالتبت بت 
مها بزهقهاااااا 
جودى بخفوتبصى 
ابتسمت مها بفرحة قائلههو
ده يالا وانا هجيب
قاسم وباقى العيله واجى وراكى 
ذهبت جودى سريعا خلفهم كى تتابع مايحدث عن قرب وتتأكد من براءه حبيبها 
فى الحديقة الخلفيه للفيلا وقف يامن ينتظر جودى كما اوهمته فوجد دنيا
تقف امامه پغضب قائلهانت اتهبلت عايز تلبسنى انا الليلة وتخلع انت بست الحسن والجمال بتاعتك لااااا يقول ايه انا ساعة الجد هلبسك انت الليله مش انا اللي هلبسها انت فاهم 
يامن باستنكارانتى بتقولى ايه ليلة ايه اللي هتلبسهالى انا مش فاهم حاجة
دنيا بغباءواد انت انت هتصيع عليا ماحدش موجود معانا بطل تمثيل لو هتلبسنى الليلة زى ما بتقول هروح واقول لحبيبة القلب انك انت اللي مخطط لكل حاجة من الاول وانت اللى خلتنى اخدو معايا للبيت 
يامن بعصبيه بس يامتخلفه هما ماشفوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا 
دنيامش انت اللي ياعتلى الرساله الغبيه دى عايزن قاطعها وهو بذكاء يربط الخيوط سريعا ببعضرسالة ايه 
دنيا اهو اتفضل 
اخذ منها الهاتف وهو يتذكر عندما استعارة جودى منه الهاتف هى قالت ينتظرها هنا ولكن لم تأتي اغمض عينيه وهو يصك على أسنانه پغضب سب بكل لغات العالم تحت أنفاسه تبا لقد كشف أمره 
فتح عينيه پغضب وقال يالا نتكلم فى حته تانيه بسرعه 
دنيا بعناد وغباء انا مش متحركه من هنا غير لما افهم فى ايه انت فاكرنى هضحى بقاسم كده بسهولة وانت تاخد البتاعه بتاعتك وتتهنى بيا واخسر انا قاسم لا والله عليا وعلى اعدائى وهروح واعرفها انه جه معايا عشان بابا ووو قاطعها وهو يضع كفه على فمها يغلقه قائلا من بين أسنانه وهو يهزها پعنفبس يا غبيه هتفضحينا هنتكلم فى مكان تاني لاحسن يسمعونا 
وهنا خرجت جودى من مخبئها قائله بس انا سمعتك يا يامن ليه كدا 
اكملت بصړاخ وشراسه قائله ليييه كده تعمل معايا كده ليييه تعذبنى ليه تخلينى
اجرب أفظع احساس فى الدنيا ليه 
يامن بقوه وصړاخ مماثلعشان بحبك عشان بحبك من زمان عشانك ضيعت سنتين من عمرى عشان بس ابقى معاكى فى نفس السنة عشان نبقى فى نفس السنتر اشاركك كل حاجه عمرى ماصحبت اى بنت غيرك عايزك ليا معايا وانتى انتى عملتى ايه في المقابل روحتى حبيبتى زير نسا قااااااسم مهران أكبر منك ب سنه انتى متخيله من ساعة مادخل حياتك وحياتى اتشقلبت مستقبلى بيتدمر قدامى وانا واقف متكتف مش عارف اعمل حاجة لااا وكمان البيه أمر انك تبعدى عنى تقومى تنفذى على طول وتبعدى ماتعرفيش انه مش بمزاجك لو مش ليا مش هتبقى لحد كان لازم اكسره واكسرك عشان ترجعيلى تانى عشان مايبقاش قدامك غيرى مش هسمح ان حاجة انا معتبرها ليا تتاخد منى ابدا وانا معتبرك من زمان ملكى ماينفعش حد ياخدك ابدا
شهقت مها قائله ده طلع بيئة وبيقول الفاظ امال عملنا فيها ابن بارم ديلو ليه 
نظر لها يحيى ونوال پغضب فقالت احممم مساء الخير يا جماعه معايا شهادة معاملة أطفال 
الټفت يحيى لقاسم بقوه هذه المره قائلا سيبوا بقا يا قاسم
يا درويش درويش 
جاء رجل الامن وهو يهرول فقال يحيى خد الواد ده ارميه برا سيبه يا قاسم خلاص 
ولكن قاسم الغاضب في عالم آخر 
يحيى لدرويشخده من تحت ايده يادرويش بسرعة واطلبله الإسعاف ده روح برضه يابنى 
بصعوبه كبيره اخرج درويش يامن من تحت يدي قاسم وهو مكسر من كل جانب بعدما طلب له الإسعاف كما امر يحيى 
الټفت الى دنيا المبتله من هول الموقف وقد كشف امرها
وأمام الجميع فقال يحيىوانتى اتفضلى من غير مطرود 
تحركت بصعوبة من شدة الإحراج فاوققها قاسم قائلا بفحيح انا هعلمك ازاى تفكرى تلعبى معايا قولى لابوكى يستعد عشان هيعلن إفلاسه قريب وانتى
مش هتلاقى حتى كشك سجاير يرضى يشغلك 
نظرت له پخوف وهرولت للخارج ټلعن حظها وغرورها وتفكيرها الغبى فقد ضاع قاسم مهران منها للأبد 
كانت تقف بينهم وهى تشعر بالفرحه فحبيبها لم يخن ولم ېكذب كل شئ كان لعبة قذره ووقع فيها وهى وقعت خلفه تحمد الله انه ارغمها على الزواج واصبحت له هو عشقها ورجلها وسندها وكما قال لقد اكتفى
بها عن جنس حواء كافة 
تقف وعلى وجهها ابتسامة بلهاء كبيره 
اتسعت عينيها وفهما فبدت بريئه ولذيذه جدا جدا ووضعت يدها تلقائيا على رأسها فقال هو ايه رجعتلك الذاكره فجاءه 
جودى بتلعثماصل ااصل 
قاطعها قائلا وهو يومئ برأسه ويشير للداخل على فوق من غير ولا كلمه اتفضلى 
همت لتتحدث ولكنه قاطعها قائلا على فوووووق 
قاسمانا بص انا بص ايه كنتى عارفة كل حاجه من اول يوم وسيبانى عمال الف حوالين نفسى وانتى متفقة معاها 
تحدثت مها باستنجاد بيحيى قائله سيادة المستشااااار الحقنى ابوس ايدك 
نظر لها پصدمه هو الآخر قائلا اهلاااااااا ابويا كمان مشترك معاكى 
استدار لامه وقال وانتى يا وماما ياترى مشتركه معاهم ولا لأ 
يحيى بثبات وبروداه عارفه من اول يوم 
الټفت لعادل الذى رفع يديه باستسلام قائلا وعهد الله ماعرف حاجة انا زيى زيك 
يحيى وهو يضع يديه بجيوب بنطاله ويتحدث بثقه وفخامهلا صدقة صدقه وانا معقول يعني اعرفه حاجة ده بوقه فمه فى ودنك 
اقترب قاسم منهم باستنكار وڠضب قائلا بقى تعملوا فيا كده تسيبونى متعذب ومتبهدل كده وتشتركوا معاها كمان ضدى 
يحيى بقوه كان لازم تتربى وتتعلم الادب عشان تسيب السكه الاللى كنت ماشى فيها دى لازم تتعدل عشان ربنا يكرمك ولا فاكر انك مش هتتعاقب على أفعالك الزباله وسهراتك ونزواتك احمد ربنا إن عقابك كان كده بس واتعدل واتقى الله وخاف منه 
نظر له قاسم پغضب ثم استدار للداخل ليرى ماذا سيفعل مع هذه الصغيره التى نجحت وخدعته بل واتفق معها والديه أيضا 
ماذا حدث الم يرفضوها سابقا
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات