رواية عشق القاسم بقلم سومه
ودروس في سنتر المهندسين اييييه كل ده
ليه
محمد خلاص خلاص اللى حصل حصل
سهى لااااااا الحوازه دى لا يمكن تتم دول ماحدش فيهم عملك حساب ولا حتى الراجل اللى عايز يخطبها ده جه يتكلم معاك مش مستعنيك مش عاملك قيمه انت لازم ترفض الجوازه دى نظر اليها محمد وقد بدأ يفكر فى حديثها المسمۏم وهى كذلك لاحظت بداية تاثيرها عليه فقالت بخبث وحقد محدثة نفسها عمرى ماهسيبه تتهنى بالجوازه دى يابنت هدى قاسم مهران حته واحدة اااا يا جودى ياما تحت الساهى دوااهى
جودى ممكن افهم انت متعصب اوووى كده ليه
قاسم وهو يهدر پغضب هو ايه اللي ليه كان بيتكلم معاكى فى ايه وليه واصلا ازاى تركبى معاه الاسانسير لوحدكوا
جودى باعين متسعه كل ده
قاسم جوودى جاوبى
جودى كان بيسألنى إذا كنت فعلا اتخطبتلك ولا لأ احتدت ملامح قاسم وهو يكور قبضة يده پعنف قائلا وهو فارق معاه فى ايه انه يتأكد ها
قاسم بصرامة جاوبى على بقية الاسئله
جودى بحنق طفولى محبب ايه السؤال التانى حاول كبت ابتسامته وهو يرتدى قناع
الصرامه مجددا تركبى معاه الاسانسير لوحدكو ليه
جودى انا ماعرفش ان دى حاجة هتضايقك بس خلاص لو بتضايق مش هعمل كده تانى كان يقف بشموخ معطيها ظهره وشبح ابتسامة يظهر عليه فاقربت هى منه محاولة أنها هذا الخلاف
اسمه بعدما نطقته هى استدار لها مبتسما وهو يقول خلاص
جودى بابتسامة ايوه كده اضحك حد يخبى الضحكه الحلوه دى ابتسم لها وهو ينظر لها نظرات هائمه عاشقه فكم كانت كلماتها بسيطه رقيقه ولكن أصابت قلبه بالصميم مابعه من قلبها ببراءة دون تكلف فنفذت إلى قلبه بقوه
جودى بخجل احممم أأ طب انت ناسى حاجة مهمة
قاسم يتعجب حاجه مهمه حاجه ايه
جودى اممم مش قولتلى امبارح اننا لازم نحتفل النهاردة بخطوبتنا ابتسم لها قاسم بحب قائلا امممم ومين قال انى نسيت حد ينسى اهم واجمل حاجة حصلتله
جودى
بمزاح كلااااااام كنت ناسى كنت ناسى ماتتكسفش ماتتكسفش انا زى اخوتك
تعلم الى اين يتحهزا مرت دقائق وهو يراقبها بطرف عينيه باستمتاع وهى تتافف تاره وتفرك فى مقعدها تاره تجلس على غير هواده تريد أن تعرف الى أين يتجهون
جودى بنفاذ صبر مش هتقولى بقا احنا رايحين فين نظر لها قاسم باستمتاع مبتسما ولم يجيب
جودى اوووووف هو انت هتاخد وضع الصامت ده كتير
لكن لا رد
جودى طب قولى هنروح فين
رد عليها اخيرا دلوقتى هتعرفى
جودى طب حتى عشان اغير هدومى واللبس حاجة مناسبه
قاسم انتى كده قمر
جودى يعني معقول هتروح تحتفل بخطوبتك مع اللى المفروض انها خاطيبتك وهى باليونيفورم وشنطه المدرسه
قاسم اه عجبانى كده وبعدين انا اول مره شوفتك كان بلبس المدرسه ووقعت فى حبك وانتى بلبس المدرسه ابتسمت له بخجل فى حين رن هاتفها فتاأفف هو قائلا رودى دى اكيد مها هانم خاېفه عليكى من الۏحش اللى معاكى نظرت للهاتف قائله ههههههه دى فعلا مها ثم فتحت الخط وطمئنتها انها برفقة قاسم ولم يخلوا الحديث من توصيات مها وڠضب قاسم وغيرته
بعد وقت وصلوا للمكان الذي حجزه قاسم خصيصا لهم فدلف الاثنين وهم ممسكين بكف بعض فاتسعت اعين جودى بزهول قائله نايت كلاب
قاسم هههههه ايوه
جودى بس مافيش حد هنا خالص
قاسم بغيره طبعا مش هسمع لحد يشوف القمر بتاعى وكمان عشان نرقص براحتنا
جودى بجد امممم مبسوطه اوووى
قاسم بس الاول لازم تاكلى
جودى بثقه طبعا
قاسم يتعجب معقول
جودى خليهم بس يشغلولنا اغانى
قاسم تانى
جودى بحماس واعين لامعة پجنون اوووووووه يالا بينا قهقه عاليا قائلا محنونه بس بحبك نظرت له بجخل وسعادة ثم سحبته هى وجلسوا على الطاوله لتناول الغداء
جودى بفرحه بس عارف
قاسم امممم
جودى كويس انك حجزت المكان لينا لوحدنا عشان نعرف ناخد راحتنا
قاسم يعني ماتضايقتيش
جودى لا بالعكس كنت هتكسف قدام الناس كده احسن كتير انا وانت وبس تتطلع لها بعشق خالص يزداد يوما عن يوم وكلما اقترب اكثر عشقها اكثر دام الصمت دقائق حتى قطعه هو قائلا طب ممكن تغمضى عنيكي
جودى ليه
قاسم غمضى بس
جودى اوكى اهو واغمضت عينيها فاخرج قاسم علبه زرقاء من القطيفه وهز يقول فتحى بقا فتحت عينيها ومالبثت ان شهقت بزهول وهي ترى عقد من الالماس باهظ الثمن وبجانبه خاتم خطبه على شكل ماسه من الألماس الحر
جودى ايه ده ياقاسم
قاسم بحب شبكتك ياحبييتى اول مره اشوف عروسه تتخطب وماتسالش عن شبكتها ولا حتى الدبله
جودى بجديه ايوه بس ده كتير اووى وكفاية الدبله ده حتى الدبله دى شكلها غالى جدا
قاسم دى الماظ حر
جودى ليه كده ماكان
ممكن دبلة بسيطه اووى وكنت هفرح
بيها جدا
زيى زى كل البنات
قاسم اولا ده مش كتير ابدا ثانيا انتى مش زى اى بنت انتى غير اى واحده انا شوفتها او ممكن اشوفها ثالثا انا اصلا عايز احيبلك الدنيا دى كلها وحاسس انها هتبقى شويه عليكى رابعا بقى وده الأهم فى حد يرفض هدايا كتير كده اى واحده مكانك
كانت هتبقى طايره من الفرحه وعايز تاخد اكتر كمان
جودى بحب وصدق عشان انا مش كده وعايزاك انت بس و قاطعها پصدمه قائلا وهو يمسك كفها بيده انتى قولتى ايه
جودى پذعر فى ايه
قاسم انتى قولتى ايه من شويه انا متأكد انى سمعت
جودى بخجل ق قولت عايزاك انت اغمض عينيه مستمتعا يااااااه أخيرا قولتى حاجه يا جودى ده أنا كنت قربت ايأس نظرت هى للأرض مرتبكه ثم قالت أأ انا عارفه اني لسه يعنى
قاطعها قائلا براحتك ياحبيبتى خدى وقتك انا عارف انى استعجلت وقررت حاجات كتير قبل اوانها بس ده فعلا من عشقى ليكى يا عشق قاسم
دخل قاسم الى منزله حيث يسكن مع والديه بعدما أوصل حبيبته الى منزلها وهو يحلق في السماء من السعاده دخل الى بهو الفيلا وهو يدندن بأغنية كانت ترددها جودى وهم بالسيارة ابتسم على شقاوة
صغيرته غافلا عن زوجى العيون التى تراقبه
حمدالله على السلامه يا قاسم بيه
كان هذا صوت والده يتحدث بتهكم مغلف پغضب طفيف توقفت خطواته واخذ نفسا عميقا يستعد لسيل من الاسئله التى ستنهال عليه كالمطر
مجدى اهلا بالابن البار إلى خطب واختار وكمان اعلن خطوبته قدام مصر كلها
نوالكده يا قاسم بقا ابنى الوحيد يروح يخطب وفجاءه وكمان من غير مايقولنا ولا نروح نخطبله لأ وكمان نعرف من الصحافه زينا زى الناس
مجدى لأ وكمان خاطب عيله صغيره انا ماصدقتش نفسى لما عرفت عمرها
قاسم محاولا الحديث يا بابا قاطعه قائلا قاسم انا عارف انك كبير كفاية وبنيت مجموعه شركات مهران من مبلغ صغير اووى وتعبت كتير وسهرت كتير وانا مش ضد إنك تخطب بس تكون من سنك او حتى سنها مناسب إنما عيله فى ثانوى
نوالوتكون واحده عارفينها وعارفين اخلاقها ومناسبة ليك اجتماعيا وعلميا وسنا كمان يا قاسم
قاسمخلصتوا انا اكتر واحد عارف مصلحتى وجودى مناسبه جدا ليا وانا اختارتها بقلبى وعقلى
نوالالبنت صغيره ومش مناسبة ليك هى صحيح حلوه جدا بس ماتنسبناش
مجدىقاسم انا خاېف عليك الخطوبه دى هتتفسخ عند هذا الحد واڼفجر قاسم ڠضبا هو حكم واضح فعلا ان شغلانتكو طبعت عليكوا
مجدى پغضبولد خد بالك من كلامك
قاسم پغضب مماثلوحضرتك كمان تاخد بالك ان اللى واقف قدامك ده راجل طول بعرض عدى الثلاثين الكل بېخاف منى وبيعملى حساب موقفنى قدامك زى العيل الصغير ونازلين اسئله واستفسارات على فكره انتو فى البيت مش تحقيق فى المحكمه يا سيادة المستشار انت والأستاذة المحاميه ماما عشان تبدأوها بسين وجيم ونتايج واستفسارات وفى الاخر توصلوا للحكم النهائى وإلى هو اسيب جودى البنت الوحيده اللي حركت فيا حاجات افتكرتها ما تولدتش معايا اصلا بهتت وجوههم لثواني من حديثه الصاډم لهم وهو صمت أيضا يحاول تهدئة غضبه اغمض عينيه ثم فتحهم ثانيه وقال وهو يصعد الدرج انا اللي عايزوا عملتوا خلاص ومش مسموح لأى حد اى حد يكون مين هو انه يبعد جودى عنى قال هذا وصعد السلم فهو يعرف ابويه جيدا ولن يسمح لأحد بإبعاد حبيبته الصغيرة عنه صعد الى غرفته وهو يزفر پغضب لقد عكروا فرحته اليوم مع صغيرته لما لا تكتمل فرحته ابتسم تلقائيا وهو يتذكر شقاوة جودى
قاسم بتنهيده ااااااااه يا جودى مافيش حاجة بتفرحنى وتخلينى اضحك غيرك
التقطت هاتفه وقام بالاتصال بحبيبته الوحيدة التي ينسى
معها العالم وكل همومه ثوانى واتاه الرد الو
قاسم بتنهيدهالو وحشتيني
جودى بخجلاحمم وانت كمان سكتوا لثواني فقالت جودى بقلققاسم
قاسمنعم ياعشق قاسم
جودى مالك يا قاسم ابتسم بحب فهى اصبحت تشعر به حتى وإن لم يكن امامها فقالوعرفتى منين انى متضايق
جودى حسيت بيك من صوتك
قاسم مافيش ياحبيبتي
جودى مش عايز تقولى
قاسملا مش كده بس انا فعلا بقيت كويس لما كلمتك
جودى قاسم بجد عايزه اعرف هو ينفع يبقى فى حاجة مضيقانى وماحكيش ليك عليها
قاسم باندفاع
لأ طبعا تقوليلى على كل صغيرة وكبيرة
جودى طيب شوفت اهو نفس المبدأ
قاسمامممم كنتى بتلاعبينى ماشى ياجودى
جودى اه بلاعبك
قاسم بس انتى مش اد اللعب مع قاسم مهران
جودى ماتزوغش قول فى ايه قهقه قاسم عاليا ثم قاللأ صايعه يابت أحرج تنهيده حااره ثم قال بصى ياجودى هحكيلك بكره بس دلوقتي بجد عايز انام واخر حاجة سامعها هو صوتك
جودى اوكى اهم حاجه تكون مبسوط ومرتاح
قاسم طبعا مبسوط مش بكلم حبيبتي
جودىاوكى تصبح على خير
قاسم وانتى من اهله يا روحى
اغلق الخط وهو يبتسم بحالميه ثم تسطح على
فراشه وغط في ثبات عميق
فى الصباح كان يامن يجلس في منزله الفخم الذى يقطن فيه مع والديه يفكر ماذا سيفعل لإبعاد قاسم مهران عن جودى ثواني ولمعت عيناه بفكره واسرع
في التقاط هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص وجلس في انتظار الرد وبعد ثوانى اتاه الرد
الو
يامنالو ازيك يا كبير عامل ايه
احسن منك انجز عايز ايه مانت اكيد مافتكرتش ابن خالتك اللى
مش