السبت 23 نوفمبر 2024

قصه إبن امه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه زهره عصام

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اشوف حد بيتظلم أقف ساكت طلما في ايدي اني اساعدة
انا الصراحة حسيت أنه صادق و احساس كمان مكنتش عارفه اوصفه وقتها حسيت اني هبقي في أمان معاه معرفش ليه حالي الإحساس دا وافقت أنه يشاركني رحلتي اللي هاخد بيها حقي روحنا المستشفى عملت إثبات حالة و طلعت علي القسم عملت بلاغ ضده هو و امه و اخته و مش بس كدا تؤ تؤ كلمت المحامي يرفع عليه قضية خلع و بعدها احمد وصلني هنا بس هو دا كل اللي حصل
ياااه يا بنتي قد ايه شلتي لوحدك و اتحملتي مش كنتي تشاركينا معاكي يا حبيبي علي الأقل كانوا عرفوا إن ليكي سند لكن عشان سكتي ساقوا فيها
هدير معلش يا ماما كان عندي امل أنهم يتغيروا في يوم بس للأسف امل ثم أكملت بمرح سيبك انتي إنما انا اخت حتت في يومه
انتي ليكي نفس تضحكي يا هدير يا بت دا انتي واخدة 
هدير عيب عليك يا والدي انا بطل برضوا و استحمل كتيير مش شوية عارفين انا مبسوطة أوي إني خلصت منهم انا كنت و انا هناك دا يتحكم شوية و زوجي العزيز يسال امه علي كل حاجة تصدق يا بابا كنت بحسه بېخاف منها اقسم بالله انا لقيت نفسي من جديد مش مهم حاجة تانية
ربنا بيحبك يا هدير عشان كدا خلصك من الناس اللي معندهاش ضمير دي و إن شاء الله ربنا يعوضك احسن منه مره
هدير بفزع لاا و النبي يا حاجة مش ناقصة هيا انا لا عاوزه زيه ولا أحسن منه هو اللي شاف اللي انا شفته دا
يجيله نفس يتجوز تاني
طب قومي استريحي شكلك تعبانة من العلقة
هدير اه والله يا بابا انت بتقول فيها انا فعلا هدخل 
هدير
أيوة يا ماما في حاجة
انتي ممكن تحني و تتنازلي عن المحضر
هدير بلهجة لا تحمل النقاش مستحيل يا امي مستحيل عمرهم كله في السچن ميجيش ساعة واحدة كانت نفسيتي فيها زفت مستحيل هحن علي ناس انا مصعبتش عليهم ثم تركتهم و غادرت الي غرفتها تستريح قليلا
بصباح اليوم التالي استيقظ حسن علي طرقات الباب الحادة فتح الباب بعصبية فتفاجي بالشرطة أمام الباب
حسن خير يا فندم في حاجة
انت حسن 
ايوه يا فندم انا خير في أي
مطلوب هاتوه امسكه الشرطي من يديه و هبطوا به درجات السلم الي أن وصلوا لمنزل والدته و قاموا بالقاء عليها هي الأخري و من حسن حظهم أن ابنتها كانت تبيت معاها هذه الليلة
أخذتهم الشرطة الي القسم و بعد التحقيق معهم و انكارهم الواقعة و لكن كان وكيل النيابة يمتلك الفيديو لهم و حين مواجهتهم به اعترفوا بكل شئ
نظر وكيل النيابة نظره الي حسن و قال اكتب يا ابني و بعد الإطلاع على الأوراق و إثبات علي و اعترافهم بعد المواجه بذالك قررنا نحن اكتب اسمي بحبس المتهم اكتب اسمه عشرة سنوات مع النفاذ و حبس المتهمتان اكتب اسمهم خمس سنوات مع النفاذ
لا يا حضرة الظابط لا عيالي انا مستعدة قدام حضرتك بس بلاش عيالي هيتشردوا
و انتي مفكرتيش في عيالك لي قبل ما عليها للأسف هيا رافضة التنازل عن المحضر خدهم يا عسكري علي 
مرت عدة أيام قام حينها المحامي برفع قضية خلع علي حسن و استطاع ربحها منذ الجلسه الاولى خرجت هدير من المحكمة و الابتسامه تزين وجهها ابتسامة الحرية والنصر حتما ستكون لها حياة أفضل ستبنيها هي بنفسها فهي قد صبرت
عليهم الكثير من الوقت و لكن كانوا يزيدون عليها نفسيا و بدنيا و حينما قررت قررت المطالبة بحقها تلقت
الإهانة و و لكنها أصرت على الأخذ بحقها حتي و لو كانت ما زالت تحبه فسحقا لحب يزل صاحبه
تمت بحمد الله
إبن أمه
بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات