قصه احببت معاقا كامله (رحم الحياة) بقلم هاجر كامل محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مصر خلاص نفض الاتفاق وتدفع الشرط الجزائي اللي شركة السويفي متفقه عليه وتبقي حر
عاصم مستر وليام أنا أكيد مش قصدي كده أنا بس زهقت من القعده وحاسس ان ما ليش لازمه ولا بشتغل ولا بعمل حاجه
وليام أنا عبد المأمور زي ما بتقولوا في مصر
دي أوامر وبتتتفذ مش أكتر وعلي ما أعتقد خلاص سامر بيه راجع إنجلترا بعد عشر أيام وهينهي معاك الشغل علي طول
نفخ عاصم بضيق واستسلام ما جاتش من ال 10 أيام أستحملهم وخلاص
في مصر في أحد الصالات الخاصه بالرياضه مر أحمد بشهرين صعبين كان بيحاول علي قد ما يقدر إنه يضغط نفسه في التمارين والعلاج الطبيعي علشان يوصل للمرحله النهائيه في الحركه
رد أحمد بحماس وهو بيمشي بسرعه أكبر علي المشايه وأنا فرحان أكتر إنك جانبي ومعايا ياحنان
أبتسمت حنان بكسوف طب كفايا عليك كده إنت بقي لك أكتر من 12 دقيقه
وقف أحمد المشايا ونزل قدام حنان هانت ياحنان عارف إنك تعبتي معايا جامد
دخل سفيان قبل ما تتكلم حنان أحمد لازم نمشي دلوقتي علشان قبل ما الزفت دريه ترجع من بره
أحمد حاضر سفيان كلم وليام قوله خلاص كفايا كده علي عاصم خليه يكمل باقي اللي اتفقنا عليه
رجعت حنان البيت ودخلت بأحمد وهو علي الكرسي المتحرك واول ما وصلت لقت دريه في وشها مستنيها
حنان بتوتر ك ك كنت بتمشي بيه شويه يعني تغير جو أكيد زهق من قعدة البيت
بصت دريه ناحية أحمد بغل ياحنينه زهق من قعدة البيت وانتي بقي قولتي تخرجيه يفك عن نفسه شويه صح
هزت حنان راسها أيوه ما كنتش اعرف إن ممكن تضايقي لو أنا خرجت
دريه بس أنا بقي إضايقت وأنا لما بضيايق ما أعرفش ممكن أتصرف إزاي ومره واحده ومسكت الكرسي وزقته بأحمد علي الأرض بكل قوتها
صړخت حنان لما شافت أحمد وقع علي الأرض أحمممممممد
صړخت حنان باسم أحمد لما شافته واقع الأرض نزلت علي ركبتها ومسكت إيده بدموع أحمد إنت كويس صح
ارتبكت دريه ونا ردتش وهو ما ادهاش فرصه ترد واراح ناحية أحمد بسرعه وبمساعدة حنان قعدوه تاني عليه الكرسي وهو مكمل معاهم بتمثيل محترف
سفيان حنان هانم ممكن تطلعي بالبشمهندش علي فوق شكله تعبان
بصت حنان ناحية دريه بغل وعايزه تهجم عليها وتطلع بروحها في إيديها كرر سفيان مره تانيه مدااااام حنان ياريت تاخدي البشمهندس وتطلعي
سحبت حنان أحمد بالكرسي واتجهت ناحية الأسانسير وأول ما اتقفل سفيان مسك دريه من إيديها بقوه ليه عملتي كده يادريه للدرجه دي الانسانيه انعدمت منك
سفيان اتوتر وحاول يخرج من الموقف بس ده
دلوقتي بقي واحد عاجز لا حول ليه قوه وأنا ما بحبش أستغل ضعف بني آدم إياكي تقربي من أحمد تاني يادريه ساااامعه
إنتي بټعيطي ليه دلوقتي أنا زي الفل والله ما فيش حاجه
هزت حنان دماغها مش بعيط هدخل أغير لبسي بعد إذنك
قعد أحمد علي السرير لحد ما حنان خرجت
حنان هنزل أجيب الغدا علشان تاخد العلاج
أحمد برفض لأ تعالي مش لازم لا علاج ولا أكل عايز أتكلم معاكي شويه
شكرا ياحنان علي كل عملتيه معايا
حنان وشها اتخطف وقال پخوف أنا عارفه إنك عايز تكلمني في موضوع الطلاق ماشي ياأحمد وقت ما تحب أنا أصلا زهقت وعارفه إننا مش مناسبين لبعض لو عايز دلوقتي حتي ما فيش مشكله
أحمد حس پصدمه مش ده اللي كان عايز يقوله خالص أحمد كان عايز يقولها إنه بيعشقها وعايزها طول العمر معاه بس كلامها وقفه ووشه اتغير أيوه ياحنان كنت عايز في موضوع الطلاق لإني أنا كمان شايف برده إننا مش مناسبين لبعض عاصم راجع أخر الاسبوع واللعبه دي هتنتهي وساعتها وجودك مش هيكون ليه لازمه وتقدري تمشي من هنا وعلي فكره لسه عند وعدي هكتب لك شيك علي بياض تكتبي فيه المبلغ اللي يعجبك
اتنفض أحمد من علي السرير وساب حنان مكانها بدون أي كلام تاني أما حنان دموعها نزلت بۏجع وهمست لنفسها بصوت مسموع بټعيطي ليه ياحنان إنتي كنتي متخيله إنه هيقولك خليكي جانبي ياحنان ويقع في غرامك زي أفلام أبيض وإسود ولا إيه فوقي ياحنان ده أحمد رائف السويفي وما بقاش عاجز تاني يعني لو بص لبنت مش هتكون إنتي هيبص لواحده من العالم بتاعه ومن مستواه
عدي الأسبوع وعاصم رجع علي البيت بفرحه بسبب الصفقه اللي تمت وأول ما شاف دريه
أول ما شاف حنان خارجه بأحمد بص ناحيتها
بابتسامه خبيثه وحشتيني مۏت يادريه
دريه بكذب وتصنع وانت أكتر ياحبيبي عملت ايه
عاصم ما ردش عليها وأقرب ناحية حنان ووجه كلامه بهمس لأحمد بس نظراته كانت علي حنان إحلويت أوي ياأحمد وبيقيت عامل زي البسكوته بس ياخساره مش لاقي اللي يقدرك
بعدت حنان وشها عنه وحست برعشه وخوف لما شافت تقلبات وش أحمد مسكت الكرسي ومشيت بعيد عن عاصم اللي كمل جواه بخبث ماشي ياقطه هتفضلي تخربشي لحد ما تقعي تحت مخالب عاصم
بعد مرور عدة أيام حنان نزلت بعد الضهر بفتره واتفجإت إن البيت فاضي تماما من الخدم دخلت المطبخ وبدأت تخضر الفطار علشان أحمد وأول ما دخلت المطبخ
ضحك أحمد بصوت عالي و طول عمري بقول عليك متربي في شبرا
خلص أحمد كلام
مسكت حنان فيه جامد وفضلت ټعيط كتير لحد ما قطعهم سفيان وهو بينادي علي أحمد بره
سفيان بسعاده الزفه وصلت والعريس هيلبس الأساور
عاصم بيه إنت مطلوب القبض عليك
رد عاصم پألم من ضړب أحمد مطلوب القبض عليه أنا
مشي عاصم بتوتر ناحية التيلفون مسك السماعه ألو
رد المتصل إلحق ياعصم بيه الشحنه كلها ااتشمعت بالأحمر والبوليس جاي يقبض عليك
عاصم بعدم فهم شحنة إيه أنا مش فاهم
قرب الظابط وأخد التيلفون من علي ودنه واتكلم بشده
مسك العساكر عاصم وهو بدأ ېصرخ ما حصلش والله ما
حصل أنا ما أعرفش بتتكلموا علي إيه اللعبه دي من أحمد السويفي علشان ينتقم مني أنا ماليش ذنب
بعد رحيل عاصم سفيان بص لأحمد بنصر وكور إيده وأحمد بادلها معاه بضربه خفيفه وحضنه بعض بسعاده أخيرا العدل اتحقق
أحمد الفضل يرجع ليك بعد ربنا ياسفيان إنت بالنسبه لي أكتر من أخ
سفيان صحيح أنا مش شايف الزفته اللي إسمها دريه هي هربت ولا إيه
قاطعتهم
نده أحمد بصوت عالي دلال يادلال
حنان ما فيش حد من الخدم هنا عاصم كان مدي الكل أجازه أنا ممكن أطلع أشوفها
هز أحمد دماغه ليها
طلعت حنان علشان تشوفها مسافة ما وصلت صړخت باسم أحمد أحمممممممد
طلع أحمد وسفيان جري علي صوتها وأول ما وصلوا عند حنان وشها كان أصفر ومخضوض جري أحمد عليها بقلق مالك ياحنان
سفيان أنا هطلب الشرطه وانت أخرج بحنان من هنا
خرج أحمد بحنان وسفيان غطي دريه وبالفعل خرج كلم الشرطه
بعد مرور عدة شهور جه ميعاد محكمة عاصم وزي ما معروف الظلم له نهايه وطمع أخرته خړاب علي صاحبه اتحكم علي عاصم بالإعدام في التهم اللي اتوجهت ليه أحمد وحنان كل واحد فيهم بيعشق التاني وكل واحد فيهم برده متخيل ان التاني فاضل معاه لفتره مؤقته أحمد بقي مشغول جدا في الشركه وكل ما حنان تفتح معاه موضوع الطلاق يتهرب منها بأي طريقه
في نهار يوم جديد علي طاولة الطعام قررت حنان إنها لازم تحط نهايه مش هتفضل عايشه تقيله وعاله عليه طول عمرها
حنان أحمد لازم نتكلم شويه
بلع أحمد الأكل وبص لها بابتسامه اتكلمي عايزه تقولي إيه
قبل ما حنان تتكلم قطعهم دخول سفايان ومعاه بنت خلت حنان برقت لما شافتها
سفيان إدخلي ياهانم أهو سي أحمد
وقف أحمد بابتسامه ريفا معقول
فتحت دراعتها أحمد باشتياق وحشتني خالص ياأحمد وفرحت جدا لما عرفت ان عاصم أخوك دخل السچن واتعدم كان نفسي أموته بإيدي
أحمد بحزن ربنا يحاسبه باللي يستحقه تعالي إفطري معانا يلا عينه جت علي حنان اللي قاعده مكتفه إيدها ووشها بقي أحمر من كتر الڠضب شاور عليها ريفا نسيت أعرفك حنان مراتي
عبثت ملامح ريفا وبصت لحنان باشمئزاز إنت اتجوزت ودي إزاي
حنان پحده مالي ياحبيبتي شكلي مش عجباكي ولا إيه
هزت ريفا دمغها ل ل لأ عجباني بصت لأحمد اللي بيتاع حنان ومستمتع جدا إنه شايف غيرتها عليه وقالت أحمد أنا همشي دلوقتي see you later
أحمد هتسافري تاني إمتي
ريفا مش عارفه بس مطوله المره دي شويه بصت لحنان nice to meet you
حنان بضيق وأنا كمان ياختي
لوحت ريفا بإديها ليهم ومشيت رجعت حنان علي الكرسي پغضب بت ملزقه ومفكره نفسها حلوه لا وعامله نفسها أجنبيه
ضحك أحمد جامد إنتي غيرانه منها
حنان أنا أنا أغير من دي ليه ياخويا ده كله نفخ وشفط وحاجات سليكون وصيني إنما أنا جمال رباني مصري أصيل سكتت شويه وبعدين بصت لأحمد تاني بغيره هو إنت شايفها حلوه
أحمد أيوه حلوه ريفا طول عمرها جميله وزي القمر
أخدت حنان نفسها بسرعه وغمضت عينيها ثواني وقامت من مكانها شبعت
طلعت حنان علي أوضتها
والغيره هتموتها بس هي دي اللي تليق علي أحمد جمال ومال وأكيد أهلها من نفس مستوي أحمد لكن هي تبقي مين هي نكره
فتح أحمد الباب ودخل بابتسامه وحنان ولا بصت قعد جنبها حاول يمسك إيدها لكنها بعدتها
أحمد علي فكره كنت لسه هقولك إن ريفا جميله فعلا وزي القمر بس إنتي أحلي من القمر وفي عيوني ما فيش بنت زيك
حنان بتحبها
فتح أحمد عيونه بدهشه وضحك بحب مين ريفا أكيد لأ ريفا أكبر مني ب 9 سنين
اتنفضت حنان من مكانها قول والله كده
أحمد بضحك والله كده
حنان بعدم تصديق ياراجل ده انا اللي يشوفني يقول أمها بتاكل إيه دي
ضحك أحمد وقال المهم قولي لي كنتي عايزه تقولي لي علي إيه قبل ما ريفا تيجي
اتبدلت ملامح حنان سكتت شويه وقالت ك ك كنت عايزه أعرف إنت هتعمل معايا إيه
أحمد فاهم كلامها بس حب يراوغ شويه مش فاهم تقصدي إيه
حنان كل
ما أكلمك في موضوع الطلاق تتجاهل وما تردش عليه أو تقولي مشغول ياحنان دلوقتي
أحمد وده ما خليكيش تفهمي حاجه شاور علي عقلها ولا ده مش شغال
حنان يعني إيه
مصمص أحمد شفايفه وابتسم ابتسامة سحرت حنان رفع عيونه لفوق وبعدين بص لها بحب يعني بحبك ياحنان بحبك ومش هطلقك
بدأت نبضات قلبها تعلي وهي حاسه إنها في حلم إنت قولت ايه
اتسعت ابتسامة أحمد قولت بعشقك ياحنان
حنان جسمها بدأ يترعش وحست بتوتر قول تاني كده
أحمد بمۏت فيكي ياحنان بعشقك من ساعة ما كنتي بضفاير وبتيجي مع أبوكي هنا
حنان إنت كنت تعرفني
أحمد أيوه شوفتك أكتر من مره وانتي بتسقي الورده البيضا اللي كانت في مكان لوحدها منعزله عن باقي الورد اللي في الجنينه كلها أخدتي تفكيري كتير وفضلت متابعك وأنا في أمريكا وكل فتره سفيان كان بيبعت لي صوره ليكي لما لقيت عاصم اختارك إنتي علشان اتجوزك فرحت أوي وقولت إنتي عوض ربنا ليا وما حستش إني عاجز فعلا غير لما قولتي إنت عاوزني أتجوز واحد معاق يابابا الكلمه ۏجعة قلبي بشكل ما تتخيليهوش
دمعت عيون حنان وما عرفتش ترد بإيه من اللحظه اللي عيني جت فيها فعينك وأنا قلبي فتح لك بابه حتي لو كنت فضلت العمر كله معاق كنت هقفل عليك وتفضل فيه إنت الساكن الوحيد
ضحكت حنان ورفعت وشها في عيونه بحب وأنا بعشقك ياروح حنان تمت