إلي زوجي العزيز
مش قادرة أقف مكتفة فى فرحك كده من غير ما أعمل حاجة.
توجهت إلى الحلوي بالبداية وبدرت عليها كميات ليست بقليلة من الملح لېخرب طعمها ثم اتجهت إلى الأكلات الرئيسية وأضافت عليهم بعض من زيت الخروع بجانب بعض البودرة التى لا نعرف ما مها.
إبتسمت بعد أن انهت ما بدأته وعادت الى طاولتها بين المعازيم مرة أخري.
بينما كانت دعاء في تلك الاوقات تمسك ب من الماء وهذا ال بالتحديد لم يفارقها طوال حياتها فقد احتفظت به لاكثر من 15 عام لتخرب به اي مناسبة وقد كان.
ثم ذهبت دعاء بعد انا ملت من الماء هذا الى شئ آخر مسلي وطلبت من احد العمال بالمكان ان يحضر لها بعض الشماريخ والبومب بعد ان اعطه نقودهما.. ثم اخذت ترقص بالشماريخ وسط الفتيات وإما يصيبهم الذعر بسبب الڼار او بسبب رائحته الكريهة وإما يبتعدون كي لا يفسد مظهرهم والقليل منهم فقط هو من كان يملك الشجاعة للإمساك بالشماريخ واللعب بها.
قد خرب من قبل فأخذ الجميع ف الهمس فى اذن بعضهم البعض إذ بسلمى تتمنى لو أن تنشق الارض وتبتلعها الان.. لقد تم تخريب حفل زفافها بنجاح.. ذهبت بنظرها إلى شروق ودعاء الذين كانوا يضحكون ويتهامسون فيما بينهم حتى نظرت لها شروق فرأت حزنها الشديد لوهله شعرت شروق بتانيب ضمير ولكنها ذهبت اليها ببتسامة متشفية وهمست بجوار أذن سلمى ببضع كلمات ثم عادت الى دعاء. فهمست لها الأخري
قولتلها ايه
شروق قولتلها تفرح!
نظرت لها دعاء باشمئزاز ثم اردفت عره
لترد عليها شروق ببتسامة بومة
يتبعإلى زوجى العزيز
P 7
هاه يا نساوين جاهزين ولا لسه
قالها أنس وهو يستند على الباب منتظرا زوجاته
خرجت سلمى وهى تضع احد اطراف الخمار على احد ذراعيها واقتربت من أنس
سلمى انا خلصت خد حطلى البروچ دا هنا
واشارت الى المنطقة المطلوبة.. اخذ أنس منها ذالك الد بينما ېصرخ على شروق
وانتى يا زفتة ياللى اسمك شروق خلصتى ولا لس....!
ابتلع أنس باقي حديثه عندما خرجت شروق بفستانها الاكثر من رائع الذي كان باللون الزيتى فاقد الاكمام لا يصل للركبة حتى
صفر أنس بحرارة فور رؤيتها وقد جحظت عيناه فترك سلمى واتجه الي شروق حتى وقف امامها
ابتسمت شروق بلطف وهى تدير له ظهرها
اقفل السوسته الاول بس
وقبل ملامسه أنس لملابس شروق كانت سلمى تقذف بيده بعيدا عن صديقتها
هو انت بتقفل ايه! هو انت بجد موافق تخرجها بالفستان دا
ثم التفتت الى شروق موبخه ايها وانتى كمان اتجننتى ايه الفستان دا عيب يا شروق دا انتى حتى مسلمة!
ظهرت علامات الضجر على وجه شروق فوضعت يديها على ها موجه كلامها الى صديقتها
وماله الفستان بقي
يا حجة سلمى
تغيرت ملامح سلمى لتميل للسخرية اكثر لا مملوش يا مدام شروق هو مش فستان اصلا دا نوم بس
فتحت شروق عينيها فى تفاجأ واحمرت وجنتيها واذنيها من الڠضب وردت لكل مقام مقال يا استاذة يعنى احنا رايحين سهرة شبابية مش ندوة دينية
وجنتيها فى لطف سلمى يا حياتى مش وقت خناق احنا خارجين عشان نتبسط زائد كل واحد عنده ثقافة غير التانى يا سلمى واحنا وجبنا ننصح الناس مش ندخل فى شخصياتهم بالاسلوب دا.. كلامى صح
زفرت سلمى لتسترخى قليلا حتى هدات وابتسمت وهى تومأ براسها بمعنىصح.. معاك حق
فاقترب مقبلا راسها مشيرا اليها لتسبقه الى الخارج اسبقينى على الجراج يلا
ثم اكمل مشاغبابس اوعى حد يعاكسك وانتى رايحه.. وهيبقي معاه حق الصراحة
ردت سلمى ببتسامة واسعة واثقة ميقدرش
التفتت متجه للخارج ليتبعها صوت أنس مادحا ايها بطل.. والله كتير عليا
ضحكت بصوت عالى على حديثه وفور سماع انس لصوت غلق الباب التفتت للجهه الأخرى ليري شروق ما زالت على وضعيتها كلتا يديها على ها منزعجة مغتاظة
ليأتى دور ظهور ابتسامة انس الاكثر من جذابة وهو يرجع شعرها خلف اذنها بلطف وبدون حديث اقترب منها وها باحد ذراعيه
حبيبي زعلان من ايه بس
اخفضت عينيها عنه و هو يجزم ان انفاسها تخرج ملتهبة تكاد تنفث النيران بدلا من ثانى اكسيد الكربون!
مد يده الاخري ليرفع راسها ببطئ
كحركة رومانسي وما انا رفعت عينيها عليه حتى انخفضت عينيه الى ها الخة باللون الاحمر القاتم و بالكاد مال عليها قليلا حتى ابعدته شروق عنها پعنف شديد ففتح هو عينيه من الصدمه لم تفعل شروق ذالك من قبل لم تنفر منه لم تبعده عنها حتى وان كانت تتمنى لم تبعده عنها حتى أثناء ثورة مرضها
وبين نظراته المصډومة من فعلتها ونظرات شروق الملتهبة بالڠضب صړخت به هو فى ايه كل المحڼ والقرف دا عشان الشيخة ترضي عنك مش مراعي لمشاعرى خالص مبجيش فى بالك لحظة واحدة وانت واقف تتلزق فيها قدامى كل داه ليه هااه هى احسن منى شايف فيها ايه حلو اصلا مش دى الكنت بتقول عليها خام! دلوقتى بقيت بتفضلها عليا طبعا ما هى العروسة الجديدة
تحولت نظرات أنس من الصدمة الى الضيق من فعلتها لم يكن شها الذي يظهر فى كلامها مبرر لفعلتها.. فزفر بضيق فور انتهائها من الحديث وكان فى عقله ردا قاسېا على
فعلتها وكلامها ولكنه فضل الصمت فتركها تقف متجها الى الخارج ليؤكد هواجس شروق برد فعله
بينما فى الاسفل كانت سلمى مستنده على السيارة سابحة فى قبل قليل عندما تركها أنس وذهب الى شروق كالمسحور برونقها وجاذبيتها.. ادمع قلب سلمى وهى تذكر نفسها انها اجمل من شروق ولكن خجلها يمنعها من التباهى بجسدها انها افضل خلقا من شروق فهي مختمرة حافظة للقرءان وفى بعض الاحيان داعية اسلامية انها متميزة دراسيا عن شروق فمعها كلية طب بيطرى بينما شروق حاصلة على تجارة انجلش انها مسؤلة واكثر التزاما انها صاحبة عائلة كبيرة معظمها اطباء وضباط بينما شروق عائلتها بسيطة فوالدها مندوب بشركة صيدلة ووالدتها ربة منزل ومعظم عائلتها يعملون بمهن بسيطة لا تحتاج الى شهادة من الاساس! لماذا فضل شروق واختارها وميزها
افكارها صوت حذاء شروق التى تتحامل عليه پغضب وخلفها بخطوتين أنس حتى اقتربى منها
هو انتوا اتخنقتوا ولا ايه
فأجاب أنس ساخرا غاضبا وهو يفتح باب السيارة لا طبعا.. هو انا ليا حق اټخانق وازعل ما انا ابن معنديش لا ډم ولا مشاعر ولا بحس اصلا!
جلست سلمى بجانب أنس وشروق بالخلف.. صمت شروق كان مريبا فعادة هى لا تصمت هكذا فأدارت سلمى راسها للخلف فة الجو بس حلو الخلخال دا يا شروق جيباه منين
ابتسمت شروق قليلا مرحبة بمحاولة صديقتها بتلطيف الاجواء من .. عجبك بجد
اومات سلمى براسها بنعم عاوزة واحد زيه ابقي البسه فى البيت
خلاص نبقي نروح بعد بكره لو فاضية! كده كده هروح اجيب لبس من هناك
تدخل أنس مينفعش انا معيش فلوس دلوقتى خالص
ثم نظر الى شروق بالمراه ومتنسيش القرض الوخده عشان اشطب الشقة التانية
ضمت شروق ما بين حاجبيها بانزعاج هنستنى قد ايه يعنى عشان اجيب لبس