الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حب بين السطور بقلم سمية أحمد

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

اي ياخالد
ايادها انس قائلا 
_الفرح اتأجل كتير ومش هيتم غير بموفقتك...
رفع حاجبه قائلا 
_لا والله لسه فاكر تقول... 
همس أنس بضيق 
_كفاية يا جماعه عايز اعيش شبابي معها ھموت وانا لسه متجوزتش ربنا
علي المفتري..
أجابه خالد بنبرة قوية 
_علشان الكلمة دي شوف نفسك هتتجوز امتي... 
لم يمهله فرصة للتحدث ليحمل سارة بين ذراعيه ويصعد الدرج اصبح هادي مما سبق تغير تماما.
وضعها علي الفراش وكاد بأن يبتعد لتمسكه من قميصه قائلة 
_رايح فين.. كفاية
هروب ممكن نتكلم.. 
تسطح بجانبها قائلا 
_لا هروب ولا حاجه يا ستي بس... محتاج اضبط الدنيا للشباب.. 
همست قائلة 
_خالد ممكن توافق علي طلبهم بقالهم كتير مخطوبين من حقهم يتجوزو هما محترمين رغبتك ومحدش راضي يعارضك...
_علي فكره أنا كنت مجهز كل حاجه من بدري من قبل
الحاډثه... 
عقدت حاجبيها قائلة
بأستغراب 
_قصدك اي... 
لم يجيبها لتسمع صړاخ اسمه واسم كيان لينظر لها پصدمة... نظروا الجميع لأنس بأستغراب لېصرخ مره واحد قائلا
_يعيش الكبير يعيش 
همس بجوار اذنيها قائلا 
_عايزه تعرفي اي اللي تحت....
اومات بهدوء 
ليكمل حديثه 
_دعوات الفرح بتاعتهم وصلوت..
انعقدت حاجبيها ليكمل حديثه حين شعر بحيرتها 
_كل حاجه جاهزه من 
_لو هتفضل في حياتي هضحك علطول لو هنرجع زي زمان هضحك علطول...
همس لها قائلا 
_انتي روح الخالد مستحيل ابعد عنك... 
أشرقت الشمس علي قصر عائلة خالد كرم لتعلن بداية جميلة لكل شخص بها.. ليتبخر الماضي بكل جوارحه لتشرق الشمس علي القصر ويعمه حاله من الحب والحنان ليصبحوا عائلة واحد ليجتمع أبناء الخالات بعد مرور عشرون عاما ليكمل كل شخص نصفه الآخر وقعوا في غرام بعضهم ولكن لم يكن يعلم الاخر انهم اقراب....
ومن بداها هو خالد كرم ذلك المغرور والمتعجرف..
استيقظ بطلنا ليبعدها عنه بهدوء حتي لا تستيقظ ليأخذ شور سريع ليبدل ملابسه ويترك قميصه مفتوحا ليجذب علبه الاسعافات حتي يغير علي جرحه...
اجلسها علي القعد التي علي يمينه وعلي يساره يجلس ذلك الريان...
بدات في تناول طعامها لتجد تلك المعلقة امام فمها لتنظر لصاحبها لتجده خالد نظرت للجميع بخجل من نظراتهم.. الجيمع ينظر لخالد پصدمه من تغيره لم يكن بتلك الجراءة من قبل..
تحدث ببرود قائلا 
_اقفلوا بقؤكوا احسن تتدخل فيه دبانه...
تناولو الطعام لتهتف سارة علي كنان قائلة 
_كنان تعال خرجني في الجنية...
نظر كنان لخالد پخوف ليرفع حاجبه قائلا 
_كنان.... وانا للحديقة پصدمة ليبتسم لها لتنظر له سارة قائلة بسعادة
_كل ده علشاني ....... وووو
يتبع
سمية_أحمدحب_بين_السطور 
البارت_الرابع_والعشرون
_هو انت عملت ده كلو علشاني.. 
قالتها سارة بعدم تصديق حينما وجدت الحديقة مزينة ببالون ذات لون ابيض واحمر لتجد الارض مزينة بالورد الجوري المحبب لقلبها لتنظر لذلك الرقم التي اتمته انه عيد ميلادها كيف لم ينسى خالد عيد ميلادها.. رغم ما فعلته به.. تمنت
لو تعانقه ولكن لن تستطيع.. 
اجابها مبتسما 
_ليه وانت شايفة نفسك مستحقيش كل ده.. أنت تستحقي كل حاجه في الدنيا دي.. 
نظرت للخلف لتجد جميع العائلة خلفهم يبدو إنهم كانوا يخططون لهذا منذ البداية..
وضعها خالد علي المقعد امام الطاولة ابتسمت لهم بحب ظنت ان الجميع سينسى عيد ميلادها خصوصا مع تلك الاحداث ولكن لم ينسى احد او دعنا نقول لم ينسى خالد...
اقترب الجميع منهم ليزدحم المكان ابتعد خالد عنها قليلا حتي يهنؤها الجميع ولكنها بقيت تنظر له مبتسمة تريد ان تعانقه بشده أن تخبره أنها كانت غبية حين تركته..
جذب انتباهها قول آلينا 
_بصراحه كنت بقول علينا علطول عيلة مجنونه بس فعلا طلعنا كده.. اول مره اشوف حد بيحتفل بيعد ميلاد مراته الساعة 10الصبح..
ابتسم الجميع لتجيبها سارة مبتسمه وهيا تنظر لها 
_لو هتحب بجد هتبقى مستعد تبقي مچنون علشان خاطر شريك حياتك.. او بمعني اصح هتعمل المستحيل علشان تشوف اللمعه اللي في عنينه وسعادتك..
ليكمل خالد حديثها قائلا 
_ممكن تعمل اي حاجه فعلا علشان خاطر بصه واحده.. ممكن تعمل حاجات عكس شخصيتك ممكن تتغير الحب بيغير واوقات تغيرة بيبقى جميل وصح وده 
_ومين قال إن خالد سارة...
تدون قصص حبهم لتخبرهم أنهم مروا بالكثير كيف لماضي لم يهزم قصه حبهم.. بينما في جيلنا الحالي أصبح الحب لعبه يدخلون في علاقة وتحب الفتاة ذلك الشاب ليخبرها بحبه ولكنه يتسلا بها تحت مسمي الحب..
أين الحب أنا لا اراه اصبحنا مأخرا معاني الحب.. لدرجه أنه اصبح المرء لا يعلم اهو حب ام اعجاب..
اخبراتني صديقتي ذات مره 
إن الحبيب يخشي علي الحبيبة من العڈاب ورغم معرفة شباب جيلنا إن الارتباط حرام ولا يوجد أي صفه تتدل عليها انها لك سوا انها زوجتك حتي الخطبة ليس معترف بها سواء انها اتفاقات فقط..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
إني لا أرى للمتحابين غير الزواج..
إذا كنت تحبها فماذا يمنعك من التقدم لخطبتها ودخول البيت من بابه ماذا عذرك سوا إنك شخص لعوب وخبيث فقد تظن إن الله لا يراك بينما الله مطلع علي كل شيء..
لا تنسى أيها الإنسان كما تدين تدان وما فعلت شي سواء كان شړا أو خيرا سيعود لك ولو بعد الف عام..
كان الجميع ينظر لهم بسعادة يتمنوا أن تصبح السعادة حليفه
حظهم منذ الان..
نظرت كيان لأنس مبتسمه عبرت سارة عم بداخلها وكأنها تعبر هيا وخالد عم بداخلهم وكأنها تصف كل ثنائي من حولهم..
نظرت آلينا الي كنان اخيها علي صواب لم تشعر بالأمان سوا معه.. بينما كانت مع مازن كثيره القلق تضع يديها علي قلبها قائلة
متي سيتركني.. متي ساستيقط علي خبر عدم رغبته بي...
توجد علاقات سامه في حياتنا مثل علاقة آلينا مع مازن السابقة لم تكن سوا انها أذتها.. ما الفائدة في علاقة ستدمر الانسان روايدا روايدا.. نحن بشړ ويحق لنا أن نشعر ببعض من الطمأنينة لا مانع من أن نحزن قليلا عن. مغادرتنا ولكن يكفي أن نكون مطأمئنين حتي لو سنحزن بضع يوم فالأيام ستدواي ألمنا...
جلست العائلة للاحتفال بعيد ميلادها لتجتمع عائلة زيدان مع عائلة كرم بعد مرور عشرون عام.. نسوا بعضهم البعض..
في المساء كانت جالسه أمام تسريحتها تنظر لانعكاسة بالمرآه وهو يسرح لها شعرها برقة..
سألها بصوت هادي 
_ساكته ليه طول اليوم! مش متعود علي سكوتك.. أو بمعني اصح الحفلة ضيقتك..
أجابته قائلة 
_يمكن ساكته لأني عرفت غلطي أكتر.. معنديش الجراءة اقول حاجه.. كل مره بتصدمني بأمتصاصك لزعلي مش بتشيل في قلبك نحيتي علي رغم كلامك اللي في المستشفى يدل علي أننا مستحيل نكمل مع بعض وقتها.. عارف يا خالد علي قد ما أنا ندامه علي اني سبتك ومشيت علي قد ما أنا مبسوطه من حاجه.. هو إني شايفة وجودكوا نعمه بقيت اقدر الحاجه دي بقيت كل ما اشوفكوا احمد ربنا كنت العاول عادي.. بس دلوقتي كل ما اشوفك اقول أنا
عملت اي في دنيتي علشان ربنا يرزقني بزوجك زيك.. قادر تحب وتطبطب وتداوي وتحتوي وتشد لو غلطت وتقرب قادر تمتص ڠضبي قادر تحترم قراري إزاي قادر تعمل كل ده.. بتزعلني بس ولا مره سبتني لدماغي بتحتويني.. رغم إن المفروض بعد ما سبتك متبقاش معايا بنفس الطريقه كنت خاېفة من رد فعلك بس انت كل مره بتثبتلي العكس كل مره بتعرفني إني معرفش خالد لحد دلوقتي.. هو انت ازاي قادر تبقي كل ده..
حاوط وجهها بكف يديه قائلا 
_الإنسان مننا لما بيحب بيقي كل همه راضاء حبيبه حتي لو علي حساب نفسه بس المهم يبقي معاه علطول.. نظره منه قادر يهد الدنيا علشانه ويبنيها من جديد وبنفس النظره دي قادر برضو يسيب.. المعني أننا كأشخاص لازم نتحكم في حبنا لو حبيتك واتأكدت انو هيأذيني اطلع من العلاقة دي قبل اي خساير ولو دخلت علاقة وعارف انها تستحق اني ابذل كل جهدي فيها علشان الطرف التاني يبقي اعمل كده.. المختصر من كلامي إنك تستاهلي يتعمل علشانك كل حاجه.. رد فعلك كان طبيعي وأنا كنت متوقع هتبقي أصعب من كده.. بس الاكيد إني مش بلومك علي حاجه لأني عارفو كل حاجه كانت خارج إردتنا يمكن وقتها مسمعتيش مبرري وده شيء زعلني.. بس لما باجي اقعد مع نفسي وافكر فيها بالمنطق والعقل ده حقك او بمعني اصح أنتي محتاجه تبعدي فترة وتلقي نفسك وسط اللي حصل ده كنت اتمنى نداوي چروح بعض جنب بعض بس
المهم عندي راحتك.. نوعيتك يا سارة مش بتعرف تداوي جرحها غير بالبعد وده اللي أنا فهمته وقتها سبتك علي راحتك وقولت هترجعي لما تبقي كويسه.. وده مينمنعش اني معرفش حاجه عنك لا بالعكس أنا مراقبك وكل يوم كنت باجي تحت بيتك...
المعني من كلامي أن اللي حصل كان درس لينا أننا نعرف قيمة بعض اكتر ونقدرها.. إننا منبعدش عن بعض لان مفضلش في العمر قد اللي راح ومطلوب مننا نعيش كل دقيقة مع بعضنا علي اساس انها اخر دقيقة.. أنا مش خارق بس بعرف اتحكم في عصبيتي لاني بخاف اقول كلام يجرحك ممكن اكون جرحتك كتير وده بدون قصدي بس الاكيد إني عرفت قيمة سارة.. كل درس في حياتنا وليه حكمه والحكمه في البعد ده أننا عرفنا قيمة بعض في الغياب...
صمتت امام 
_مش ملاحظه إنك بقيتي تنامي كتير الفترة الاخيرة وبصراحه مبعرفش اقعد معاكي..
أجابته وهو ذاهبه في النوم 
_بكره تعرف..
ابتسم لها ليمسد علي شعرها برقة ليتسطح بجوارها ويذهب في سبات عميق...
طرقت علي باب غرفته طرقات خاڤتة وهيا تنظر يمينا ويسارا خوفا من أن يراها احد لتشعر بمن يسحبها للداخل..
صړخت بفزع قائلة 
_أنس خضتني.. هتبطل تعمل حركات دي امتي بجد..
حاوك حضرها بيديه قائلا 
_اتعودي بقي علي السحبه دي لحد ما نتجوزي بقي ويفكها علينا ربنا...
قهقت بقوة قائلة 
_عارف أنا مبسوطة اوي لخالد وسارة بجد مبسوطلهم اويي.. هما يستاهلوا كل خير بجد..
انس بملل 
_طب اي احنا مالنا والمهم مفيش انس وكيان ولا احنا هنقعد نرغي في سارة وخالد..
رفعت حاجبها قائلة بضيق 
_مش عارفة اقول اللي في نفسي مره بجد..
حك انفة بأنفها قائلا بحب 
_قولي اللي عايزة تقوليه يا حبي.. هسمعك لحد اخر عمري وبعدين تعالي هنا احنا بنشوف بعض امتي اصلاا.. قبل ما الكل ينام وطبعا بعد ما خالد بيه ينام ولونك عارفة انو مانع احنا نتقابل.. مستخسره الشويتين اللي بشوفهم فيكي قبل ما انام نتكلم فيها ولا عايزه نحكي فيهم في خالد وسارة...
فتح الباب علي مصراعيه لتدفع كيان انس بقوة نظرت لخالد بخجل.. 
تحدث خالد ببرود 
_أنا بقي هحرمك من
الشوية اللي بتشوفهم فيها يا انس..
انس بضيق 
_انت علشان اتجوت مراتك سكه ودغوري هتيجي وتقفلنا علي الواحده..
خالد ببرود 
_ايوة بقي ومن هنا لحد شهر لو شفتك رافع عينك بس علي كيان هشلهملك يا انس سامع..
انس بضيق 
_سامع خد راحتك اصلاا مكنتش عايزها... 
قال اخر جملته وهو يتسطح علي الفراش بضيق لتخرج كيان وبعدها خالد.. 
وضعت ذلك المرطب علي بشرتها لتنظر لنفسها برضاء لتتسطح علي الفراش بأرهاق كادت بأن تغلق عيناها لتسمع حركه في الشرفة
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات