روايه حب بين السطور بقلم سمية أحمد
پبكاء
انت لو مكنتش
خاېفة ليه أحنا مطلوب مننا نكمل في التمثلية دي علشان نكشف الحقيقة
ضړبته علي ه بقوة لتردف بغيظ
عايز تت يا خاېن
أ ضحكه رجولية رنانه
ما كان لازم أقول كده علشان في حد مرقبنا
سارة بقلق
مرقبنا
أجابها بهدوء
أيوه في حد كان ورايا في حد هنا بينقل كل أخبار القصر لهاني والكبير
خالد الناس دي مش ساهله
غمز بعينيه قائلا بكبرياء
وخالد برضو مش سهل
قاطع حديثه رن هاتفه ليجيب بمكر
عرفت حاجه جديدة
الطرف الآخر
زينة وسيرين مع بعض بيخططوا لحاجه جديدة
خالد بهدوء
بيخططوا لأي
أجابه بهدوء
اللي أعرف أن محدش عارف مين الكبير بس في أجتماع هيتم بينهم كويس اللي عرفته إن معتز والكبير بينهم خلاف كبير
بسبب
أجابه بهدوء
اللي فهمته إن الخلاف بسبب بنت ده اللي عرفته
أغلق هاتفه بعد تلك المكالمة تحدثت سارة بهدوء
في إي يا خالد
أجابها بهدوء
طلع تخميني صح سيرين وزينة ناوين علي شړ
حاوطت بيدها وجهه لتردف بحب
حبيبي زينة وارد منها حاجه زي كده اما سيرين ف علي حسب كلامك مش جديدة عليها الحاجه دي
سارة انتي في حاجات كتير متعرفهاش
زي إي
مش هقدر أقولك مع الوقت ولما الأمور تهدي هتعرفي كل حاجه
غفلت به لتنام بأرهاق
فلاش باااك
جلس علي تلك الاريكه المخملية بقلق حينما أبل
آلينا بأن سيرين أتت وسألت عليه أصبح بين صراع بأن يخبرها ام لا ليراها تنزل الدرج وهيا ترتدي فستان قصير الاكتاف لتت لشعرها العنان أقتربت لتجلس بجانبه
مالك مش علي بعضك ليه في حاجه مضايقك
تنهد بتعب لي الصمت بعد عدة دقائق
سارة في حاجه لازم تعرفيها
أجابتة بهدوء
أعرف إي
سارة أنا كنت متجوز كده و ما تتكلمي سبيني
اكمل كلامي للأخر سارة أنا اتجوزتها ومكنش في بينا إي مشاعر بنت رجل أعمال مجرد صفقه شغل اتحولت لجواز الكلام ده من خمس سنين بعد ما ك بسنة وقتها قولت إن من حقي أعيش حياتي وأحب سارة أنا لما ك حبيبتك بجد حبيتك من كل قلبي كنت براقبك زي المراهق اتجوزت سيرين وأنا عمري 24سنه قعدنا سنتين متجوزين كانت رافضه قرار الخلفة او بمعني أصح مكنتش بقرب منها علشان تخلف اصلا كنت باعملها زيها زي أي حد مكنتش بقدم كل واجبتي كزوج وهي كذلك كانت كل يوم في حفله شكل هيا تربيتها وعداتها كل حاجه غيري حاولت أغير منها بس معرفتش لما تعبت منها سبتها تعمل اللي هيا عايزه في مره رجعت تعبان من الشغل دورت عليها في الجناح ملقتش أي أثر ليها سألت الخدم قالولي خرجت من ساعتين قولت أكيد في حفلة كالعادة طلعت غيرت هدومي وكنت لسه هنام جاتلي ماسدج فتحتها ويارتني مفتحتها أيوه محبتهاش بس أنا كراجل شرقي مش الخېانة انها تخوني في شرفي لقيت الماسدج عبارة عن إن مراتي مع عشقها في فندق وفي العنوان
طلعت الأوضة وخبطت وقتها اټصدمت لما لقيت عدوي قدامي لقيتها
پتخوني مع معتز أبن عمك يا سارة وقتها مكنتش شايف قدامي كل اللي فاكره إن مفقتش غير لما سيرين ومعتز كانوا بينزفوا بعد ما فقت ولقيت بابا ورايا مشيت وأنا حاسسه اني تايهه مكنتش بحبها بس جرحت كرامتي كراجل جرحت رجولتي كراجل قدام نفسي صغرتني قدام بابا طول عمري ليا مركزي وهيبتي فضلت شهر مختفي ميعرفوش حاجه عني لما رجعت لقيت سيرين هربت بره ومعتز مختفي ملحقتش أكمل اڼتقامي منهم
مش مطلوب مني أعاتبك ولا ازود الهم عليك كل واحد يا حبيبي وليه ماضي أنا مكنتش موجوده علشان الومك أنا مبسوطة إنك حكيت من نفسك كنت حابه أعرف عنك أكثر بس قولت هسيبك علي راحتك مفيش حد بيختار الماضي بتاعه ولا أنت اختارت نصيبك ولا أختارت النهاية دي بس ربنا علطول بيعوضنا لو معوضنها في الزوج بيعوضنا في الاب الحنين او الام بيعوضنا في ولدنت في صحتنا بس أكيد ربنا بيعوضنا في حاجه في نجاح وغيره ربنا رؤاف اوي بعباده زي ما ربنا هيعوضك علي اللي عملته فيك وعلي العلاقة
اللي أتاذيت بسببها هيعقبها علي اللي عملته هيا زنت ودي عند ربنا ذنبها كبير
ډفن رأسه في عناقها ليردف
ساره أنا قولتلك لان سيرين جت القصر كذا مره وفي ناس مكلفها بمرقبتها قالوا أنها خرجت من قصر هاني الدمنهوري معني كده إن سيرين جايه بناء علي طلب هاني سيرين لازم تبقي تحت عيني علشان أعرف كل حاجه
داعبت شعره قائلة بدلال
خليها تعمل اللي عايزه بس أنا معايا خلودي حبيبي وهوريها إن الله حق معني كده أنها هتعقد معانا في القصر
أجابها بهدوء
لازم فتره وهتعدي بس لازم تبقي تحت عيني هيا الوحيده اللي هعرف أراقب كل تحركتها ولازم أول ما نروح القصر وتيجي نتخانق ونبعد عن بعض بس ده هيبقي في السر هنحاول نظهرلها إنها حققت اللي جت علشانه من أول يوم
زفرت بضيق قائلة
ولازمتها أي اشوف الخلقة
بااااك
جرا إي يا معتز مناا قولتلك بعد ما وقعت وهو عندها في الجناح
معتز پغضب
سيرين خالد لو قرب من سارة هيكون أخر يوم في عمرك
سيرين بغيرة
هيا لحست مخك علي الآخر اسمعني يا ابن الدمنهوري قدامك ساعة لو مجتش الشقة بتاعتنا أعرف إني هريحك من حبيبة القلب
معتز پغضب
ساعة بالكتير لو مجتيش هجيلك أنا واريح الدنيا من قذرتك
أرتدت ملابسها لتتسحب من القصر بهدوء حينما شعرت بخلود الجميع للنوم لتغادر القصر متجه لمصيرها
صدح رنين هاتفه ليجذبه ويجيب بصوت ناعس
أيوه
لازم أشوفك ضروري
أبتعد عن سارة ليتحدث بخفوت
في حاجه
معتز الدمنهوري أت
مين اللي قټله
محدش يعرف التحقيقات شغاله والوضع متوتر وميطمنش لازم أشوفك في مكان ضروري
ربع ساعه بالكتير وابقي عندك
دلف داخل الحمام ليخذ دوش سريع ويرتدي ملابسه ليدثرها بال جيدا حتي لا يصبيها البرود ليقلق تدرجه المكيف حتي لا تتعب ليخرج بسرعة
قائله بحزن مصطنع
أنا معاك بس مينفعش تظهر حزنك علشان كده هتبقي حققت وسيلة اللي أبنك لازم تبقي قوي وتعرف مين اللي هه لازم ترميه في السچن وتأخد حق أبنك علشان تريحه في تربته
اجابها بصوت لا يوحي سوي بالشړ
معاكي حق والله لهندمه هخسره كل حاجه هعرف إن روح معتز مش سهله هشرب من دمههه بس مش هيترمي في السچن هيقابل وجه كريم زي أبني
صف سيارته ليترجل منها ليقترب من ذلك الشخص قائلا
معتز مين اللي قټله
أجابه الطرف الاخر
محدش عارف بس جالي خبر من الناس اللي في القصر إن هاني شاكك في حد
خالد بهدوء
ومين الشخص ده
قال بتعلثم
_شاكين فيك....
أجابه ببرود
_وماله هو هيعلن الحړب وأنا بصراحه زهقت انتظار... ونلعب بقي علي المكشوف... أنس راجع كمان يومين.... وانت مطلوب منك تيجي تعيش معانا في القصر لأني مش حابب ابقي لوحدي ف هحتاجك... أنت لازم تظهر يا كنان.....
ذهب خالد الي القسم ليدلف داخل مكتبه.. دخل مازن ليتحدث بمكر
_بقالنا كتير مش
_هاتي إيديك أساعدك
أجابتها سارة بسخرية
_تساعديني.. انتي كنتي هتموتيني وعايزني أخليكي تساعديني لا معلش اللي پيتحرق من الڼار مره مبيقربش منها..
أبتسمت كوثر قائله
_بس أنا كنت مجبره.. لا كان قصدي أقتلك ولا إي حاجه.. مش هنكر إني كنت معارضه وجودك من الأول.. بس ده كله ڠصب عني بالعكس أنا كده بحميكي..
قالت سارة بأستغراب
_بتحميني..
أومات بهدوء قائلة
_مينفعش نتكلم.. بس عايزكي تعرفي حاجه واحده أنا مش وحشه زي ما انتي متخيلة.. انا بعمل كده علشان أحميكي واحمي عائلتي... مينفعش أقولك أكتر من كده القصر مش أمان أننا نتكلم فيه..
نظرت لها سارة پصدمة ماذا تقول تلك المرأه... ذلك يعني أنها ليست القاټلة بل هيا الضحېة.. هنا سر ولكن يبدو إن كوثر تعلم كل شئ.. ولكن مهلا ماذا تقول القصر غير آمن يبدو حديث خالد صحيح حينما قال يوجد جاسوس ينقل الأخبار للخارج... سأخبر خالد.. ولكن كيف ونحن أمام الجميع لا نتحدث... لا لا سوف يأتي ليلا حتي ينام بجانبي.. ولكن لن أخبره إني علمت من كوثر.. حتي لا أثير غضبه سأخبره إني علمت من مصادري الخاصة ساحول أغرائه حتي لا يتسال كثيرا... ولكن اووووف يا ذلك الخالد.. لايصدق إي شيء..
خرجت من تفكيرها عندما وجدت كوثر تمد يدها مشجعه أياها علي الانصات إليها مدت يدها لتساعدها علي نزول الدرج..
قالت كوثر
_لو خالد شفنا مش هيبطل أساله وهنفتح علينا سين وجيم...
ضحكت سارة لتردف بمرح
_حبيبي يعمل اللي علي مزاجه..
كوثر بسخرية
_يا أختي بلا واكسه انتي التانية.. قال وزعلانين وعايزين تتطلقوا..
سارة بهمس
_هششش محدش يعرف غيرك.. ولو خنتي السر صدقيني هخونك متفكريش إني صدقتك بس أنا اتعودت أقدم فرصه تانيه للأشخاص اللي في حياتي وأنتي فرصتك إنك بكره بعد خروج خالد تيجي
تحكيلي كل حاجه...
كانت تجلس علي تلك الأرجوحة في الحديقة لتشعر بمن يهمس من الخلف بقرب آنيها
_مكنتش أعرف إني لو مبعتش ورد أنهارده هيحصل فيكي كده.
انتفضت بړعب قائلة پخوف
_يخربيتك وقعت قلبي..
غمر بعينيه ليردف بمرح
_سلامه قلبك يا جميل...
ألتفت لتنظر الي اليمين واليسار لتقول بقلق
_انت بتعمل إي هنا..
جلس علي الارجوحة ليجذب تفاحه من طبق الفاكهه التي امامه ليلتهم منها قطمه قائلا ببرود
_جاي
بيت خالتي ليجده خالد.
قال خالد بصرامه
_أبعد عن آلينا يا كنان.
أجابه بأستغراب
_أبعد عنها ليه.. أنا بحبها ومش هبعد يا خالد...
آلينا مش قد أنها تخوض نفس التجربة مره تانية..
عقد جاحبيه بأستغراب
_تجربه إي...
أجابه خالد بصرامه
_ده شئ ميخصنيش بس خليك عارف حاجه واحده... لو هتحبها وتكمل معاها للأخر وتبقي راجل يبقي تتقبل الماضي بتاعها كله.. لو جرحت أختي او لمحت نظر الحزن في عينها صدقني مش هتشوف نور الشمس آلينا الحاجه الوحيده اللي باقية من آش وياويل اللي يقرب من عائلتي..
أوماء له بهدوء ليغادر خالد ويترك كنان بمفرده.. ليزرع بقلبه الخۏف والشك أيضا
في آن واحد.... ليغادر القصر ولم يراه سوي خالد وآلينا فقط.
دخلت غرفة المعيشة لتجد العائلة بأكملها موجود لتجد خالد يجلس علي تلك الاريكه وبالقرب منه آلينا بينما علي الاريكه المقابلة تتوسطها سارة وكوثر أما نجلاء فذهبت إلي صديقتها منذ بضعه ايام حتي تكون بجوارها في زفاف أبنتها...
جلست علي إحدي المقاعد لتتحدث بمكر
_اوووو هيا السنيورة لسه فاكره تنزل.. معلش برضو معزوره مش سهل اللي خالد عمله..
أجابتها بخسرية
_وأي اللي خالد عمله.
أجابتها پصدمة
_بجد متعرفيش اومال ضړب مين أمبارح...
قهقت بسخرية.. لتجد مره واحده شعرها بيد خالد ليمسك شعرها بقوة وليضربها علي وجهها بقوة وعلي كلتا خديها ليحمر وجهها من قوة الضربه لتصرخ پألم..
هدر پغضب
_منا