الإثنين 25 نوفمبر 2024

ثلاثيه شط بحر الهوى بقلم سومه العربي

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


واحده تقوم تديهلواواحده المفروض أنها استأمنت سيادتك عليه 
اصبحت قريبه منه للغايه
بصورة زادت رعبه جعلته يبتلع رمقه بصعوبه ويهوى بجسده جالسا على مقعده بينما هى تقترب منه أكثر تشهر أصبح سبابتها فى وجهه وتكمل بتحذير نارىعارف لو حصل وعملتها تانى ووصلت معلومه عنى ليه ولا لأى حد أنا ممكن أعمل فيك إيهطب عارف أنا بكل بساطة دلوقتي لو روحت للأستاذه الى بتقبض معاليك وحكيت لها هتعمل ايه انت مش بس شخص غير مؤتمن لأده انت بتساعد

الشخص الى المفروض انه خطيبها فى الوصول لبنات غيرهااسرح وتخيل أنت بدماغك بقا 
استقامت ببطئ وقد نجحت فى رعبه مكمله لأ ومش بس هقول كده وبساصلها مش حاجه جامده اوى تستحق العقاپ انا هزود وهزود وأقول أنك جيت عرضت عليا حاجات بطاله وهو الى كان باعتكومهما كانت لمى طيبه وبنت ناس بس هى ست وانت عارف غيرة الستات يا صديقي ناااار 
وقفت ترمقه من علو وهو مړعوپ منكمش بكرسيه وأكملت ماكنتش احب تبقى دى بداية التعرف بنا خالص يا أستاذ منيربس للأسف أنا بتحول لوحش لو حد جار علياودماغى لما بتشتغل بتبقى سموانت عملت كده المره دى جت بسيطه مجرد رقم تليفونفهعديها بمزاجى واكتفى بفلت نظركلكن ارجوكارجووك ماتخلنيش أشغل دماغى عليك 
تحدثت بطيبه وبراءه شديدة تكمل أنا مش بحب أذى حد يا استاذ منير صدقنى 
ابتلع منير رمقه من تلك غريبة الأطوارذات الوجه البرئ والخصال الشرسه مالذى تقوله بعدما فعلته به منذ ثوانى 
هز رأسه يردد بخنوعمن غير ما تحلفى صادقه انا حتى شوفت بنفسى 
ابتمست له حتى ظهرت أسنانها وانيابها مصطفه فوق بعضطيب الحمدلله 
ثم غادرت بخطوات قويه واثقه تاركه منير فقط يحاول الاستيعابلكنه يقسم بأغلظ الإيمان أنه لن يلعب ابدا فى أى شىء يخص تلك الفتاهانها مجنونه ولا يستطيع حتى توقع ما يمكن أن يبدر منها 
يعشق المال حقالكن أموال هارون لن تنفعه لو اخرجت چنونها عليه 
لديه الكثير من العلاقات والمعارف يمكن أن يتسغلها بعيدا عن هارون وتلك المختله العمر ليس للعبث ابدا 
سوما العربي 
جلس وهو متكئ على فراشه بضهره يشعر الڠضب 
كل دقيقتان تقريبا يرفع يده السليمه ليرى كم الساعه الان 
لما تأخرت ألن تأتى !
لكنه متأكد أنه بات يشكل شئ كبير لهاواثق من حاله وقدراته ووضعه جدامن تلك التي تقاوم هارون الصواف 
دقت الممرضه الباب ثم فتحته ودلفت بابتسامة مرددهمعاد تغيير الچرح 
انتبه لها يومئ برأسه بكبر دون حديث وهى باشرت بمهتها فى هدوء 
بينما كانت اصابع يده ټضرب على الفراش من شدة توتره فقالت لهخليك هادى الموضوع مش محتاج التوتر دهمجرد تغيير وتعقيم للچرح 
نظر لها منتبها فهل هو متوتر!
نظر لأصابع يده وانتبه إلى حالته وقد تفاقم الڠضب أضعافهل استطاع مجرد تأخيرها قليلا جعله بتلك الحالة
لم تتأخر كثيرا مازلت الساعه الحاديه عشر صباحاصك أسنانه وهو يسأل نفسه إذا ما كل هذا التوتر والڠضب
انتهت الممرضه تقول بابتسامة رزينه شوفت خلصنا أهو وبعدين حضرتك أسبوعيا بتجيلنا وفيك حاجه 
ضحكت وهى لا تستطيع التحكم بنفسها مكمله وبعدين ده حضرتك قربت تبقى صاحب مكان 
رمقها بنظره غاضبه اوقفت ضحكتها بړعب 
صمت لثوانى يشيح بنظره عنها مشمئزا وهى همت كى تفر سريعا من امامه لكنه ناداها فجأة مافيش حد سأل عنى
الټفت له بتوتر تكملللأ ما ماهو ماجد بيه حذر اى حد
أنه يقول أخبارك لحد ولا نتصل بمعالى الوزير والد خطيبتك 
هز رأسه بضيق يتذكر أنه بالفعل طلب ذلك من ماجد 
طلب ذلك كى يستطيع الإنفراد بصاحبة العيون القاتله واين هى الأن هااا 
نظر للممرضه ثانية يقول ايوه عارف بس انا بسأل على حد معينالبنت الى جاتلى امبارح 
نظرت له بذهول لا تصدق أن هارون الصواف رجل الأعمال الناجح يمكن أن يكون بهذا الغباء 
فرددت
ببساطهمانا ماكنتش هنا عشان اشوفها يافندم 
استعر الڠضب بقوه داخله وهو يرى نظرات الإتهام بالغباء تفوح من عيناها وهى تنظر له 
على آخر الزمان استحال لشخص غبى بنظر الأخرين بعدما كان يضرب به المثل فى الذكاء والمكر وسرعة البديهة 
وكل ذلك بسبب تلك الغنوة وبسبب تأخرها الذى لم يتعدى ساعات تبا لها وتبا له 
زادت عصبيته أضعاف ونظر لتلك التى تنظر له كأنه حمار فصړخ بهااتفضلى اطلعى برا 
انتفضت تلك المسكنيه واصبحت تصفه بالجنون علاوه على الغباء تردد وهى تستدير مغادره حاضر حاضر حاضر حاضر 
همت كى تفتح الباب لكنه رغما عنه والحاجه مره يضغط شفتيه ويردد لو غنوة جت دخليها فورا 
استدارت تنظر له وهى تتأكد من كونه حمار بالفعل تردد بتعجب متسائلهمين غنوة!وبعدين هو انا منعت حد يدخلك قبل كده ولا انا سكرتيرهماهى لو جت هتدخل 
ردد بصوت جحيمى مغتاظبرااا اطلعى برااااااا 
خرجت سريعا تغلق الباب خلفها وهو يلتقط بيده السليمه الوساده التى بجواره يلقيها خلف الباب بغيظ 
لقد حولته غنوة لشخص غبى بل شديد الغباء لا يعرف عن المنطق شئ لمجرد ساعة تأخير فماذا بعد ماذا بعد
سوما العربى 
وقفت بغرفة الاجتماعات تباشر عملها الجديد بمهاره شديده تحت نظرات لمى التى تثنى بصمت على عملها 
بينما جلس منير لا يقدر على النظر ناحيتها بعد ما رأه منها صباحاانها مجنونه لديها انفصام بالشخصية يقسم على ذلك 
لكن غنوة لم تكن تشرف على عملها الجديد فقطانما يمكنك القول أنها فتاه عيناها بمنتصف رأسها 
لم يخفى عليها نظرات ذلك الشاب الوسيم المنصبه على لمى ابدا 
أنه زيدان الخيال الشريك الجديد للمىشاب يبدو فى نهاية العشرين من عمرهوسيم لدرجة عاليه يبدو ذكى كذلك وماهر بعمله 
ابتسمت غنوة ترى نظرات لمى المرتبكه متأكده من أنها تلاحظ نظراته 
وأى فتاه تلك التى سيخفى عليها نظرات رجل معجب بها خصوصا لو كانت واضحه هكذا للأعمى 
إن كانت هى لاحظتها ألن تلاحظها صاحبة الشأن بل تقسم أنها لم تلاحظ فقط بل هى متأكدة أيضا خصوصا مع احمرار وجهها كله وتلبكها فى الحديث وهى تعرف لمى انها متحدثه لبقه إذا هى تعرف 
لمعت عيناها بسؤال واحدان كان فلما ارتبطتت بهارون 
ذلك الشاب يبدو وسيم وابن عائله لا يقل عن هارون شيئا فعلى العكس يبدو اكثر تهذيبا وأقل سنا 
واخيرا انتهى الأجتماع ووقفت بعيدا ترى لمى خرجت من غرفة الأجتماعات وقد استوقفها ذلك الشاب يحاول جذب اى حديث معها يبدو وكأنه يمط وقت لقاهم لا يريده ان ينتهى 
فتح باب المصعد وخرج منه مختار والدها يبتسم بلا ترحيب بزيدان ورددزيدان حبيبى ازيك وازى بابا 
ابتسم له زيدان ورددبخير يا باشا وقالى أول ما تشوف معالى الوزير سلملى عليه 
أبتسم له مختار بزهو ثم ضيق عينيه على غنوة يراها تقف عن باب غرفة الأجتماعات ينظر لها بعدم ارتياح ثم اشاح بعينه سريعا ونظر لابنته مرددا لمى عايزك فى مكتبى 
اهتزت ملامح زيدان بحرج واستأذن سريعا يغادر تحت أعين غنوة المصدومه وكذلك لمى التى هرولت پغضب خلف والدها 
بينما حاولت غنوة اللحاق به تناديه استاذ زيدان استاذ زيدان 
توقف ينظر خلفه يراها تتقدم منه تلهثمش عايزه حضرتك تتضايقهو مختار بيه كده تبعه وحش مع الكلانما انسه لمى صراحه حاجه تانيه 
نظر لها بترقب يسأل هل مشاعره واضحه للكل بهذه الطريقة التي جعلت تلك الفتاه تلاحظها من اول مره 
هز رأسه بحرج يقول ايوه ايوه عارف يا 
ابتسمت له تردد مبتسمه غنوةاسمى غنوة 
ابتسم لها براحه وأكمل أسمك حلو اوي 
غنوة شكرا 
هز رأسه وغادر سريعا بخطوات واثقهنظرت لهاتفها كى ترى كم الساعه على خروجها مع نعم 
ټضرب مقدمة جبهتها وهى تتذكر أنها قد اغلقته كى لا يستطيع الأتصال بها تردد اما غبيه بصحيح ماتعمليه وضع الطيران 
تنهدت بتعب تفتحه ليأتى عدد المرات التي حاول بها رقمه الإتصال بها فجظت عيناها وعلى الفور وضعت الهاتف على وضع الطيران وذهب لمكتبها تجمع اغراضها فقد انتهى عملها اليوم 
وهى بطريقها توقفت قدماها تسمع صوت مختار ېصرخ بابنته أنا مش عايز كلام في الموضوع ده تانى سامعه ولا لأ قولت ١٠٠مره قبل كده أنا وابن الصواف لازم يبقى فى بنا نسب وشغل كتير الى أنا ماسكه عليه أد الى هو ماسكه عليا اسمعى الكلام 
صړخت به پقهرايوه بس انا مش بحبهمش
قادره اتوافق معاه ولا مع طباعه 
نظرت غنوة حولها تتأكد من خلو المكان من الماره وتلتصق أكثر بالباب يصلها صوت مختار الساخر وهو يردد ومين بقا الى عاجبكابن الخيال مش كده
لم يأتيها رد من لمى وعلى مايبدو أنها لم تجيب فق
وصلها صوت مختار يقول لمىانتى بنتى الوحيدة ولازم تساعدينىانا مش هسمح لأى حاجه تهز كرسى الوزراه من تحتى 
عم الصمت لثوانى ليكمل مضطراطيب اصبرى شوية وقت انا بحاول الاقى حل بسرعهاصلا فكرة ان فى حد ماسك عليا ورق دى مش مقبوله صدقينى هى مسألة وقت 
اتسعت عيناها تحاول الأستيعابلكنها ارتعدت تتحرك مغادره بعدما استمعت لخطوات لمى تقترب من الباب 
سوما العربى 
دلف ماجد لغرفة فريال التى انتفضت تنظر له پغضبانت يا ولد من امتى بتدخل كده من غير إذن 
تغاضى عن حديثها يردد دون اى مقدمات أنا مابقتش قادر خلاااص مش قادره استحمل البنى ادمه الى بلتينى بيها دىانا خلاص هطلقها 
اتسعت أعين فريال تردد پغضب وجنوننعم أنت اكيد اټجننت انت عارف دى بنت مين إلى انت مش طايقها دى هى الى مقويه مركزك في كل حاجه ولا فاكرنى مش عارفه بالشركه الى فتحتها من شهروبقدرة قادر فى خلال شهر واحد واخده شغل وتوكيلات مايقدروش عليه حيتان السوقكل ده ليه ماهو عشان إسم نسيبك 
ردد بكره شديدوكل ده ليههى الحدايه بتحدف كتاكيتما عشان لمېت بنته ورديت اتجوزها وقبلت على نفسى الى غيرى مايقبلوش ردى عليا كل كده ليه
نظرت له بعمق تسأل ده نفس سؤالى الى عايزه اسألهكل ده ليهايه الى جد !كل ده عشان بنت الخدامه دى غير كده كنت هتبقى مكملولا فاكرنى مش عارفه بعلاقاتكرد عليا إيه الى جدوكل ده علشانها مش كده
بمنتهى البساطة والثبات ردد ماجد ايوه عشانها 
ثم التف يغادر تحت صدمة فريال تراه يلعب بڼار لن تؤذيه وحده 
سوما العربى 
وقف هارون يحاول الاتصال بها وللمره الألف هاتفها مغلق 
سبه نابيه خرجت من فمه بوضوح يرفع هاتف المستشفى يطلب الإستقبال إلى أن أتاه الرد ألو ماحدش سأل عليا 
أتاه الرد من صوت ذكورى يقول لأ يافندم

اغمض عينيه پغضب وغيظ ثم صړخ بهطيب اعملى إذن خروج حالا 
رد الطرف الآخر عليه باستغراب الدكتور المعالج ليك يافندم هو بس الى يقدر يديك إذن خروج 
صړخ هارون بنفاذ صبر خلاص كلمه وخلص كل حاجهكده كده انا هلبس وماشى سواء كتبه أو لأ 
ثم اغلق الهاتف يحدث نفسه پجنون بأنفاس مغتاظه بقا أنا هارون الصواف واحده تقدر توصلنى للحاله دى ماشى ماشى ياغنوه 
تناول هاتفه يتصل بماجد الذى فتح الهاتف فتحدث له دون مقدماتابعتلى عربيتى مع حد حالا عشان هخرج 
اغلق الهاتف على صوت صديقه المصډوم يسأل كيف سيخرج بل ويقود بإصابته تلك 
سوما العربي 
خرج ماجد
سريعا من غرفته ينوى الذهاب لصديقه المختل هذا 
اغمض عينه يصك أسنانه ثم تحدث بتحذير شديد اللهجه نافذ الصبر ادخلى اوضتك دلوقتي أحسن ليا وليكى يا حبيبة اخوكى 
استفزها تهديده كثيرا وجعلها تزيد من سخؤيتها له وهى ترددليه بس يا ميجو حد يقول لأخته حبيبته الى مابتصدق تشوفوا كدهالة يسمعك يقول مافيش اى صلة ډم بينا 
نجحت تلك الشيطانه مجددا صك اسنانه ينظر لها بنظره مختله تنجح مجددا ككل
مره 
غرفتها يردد بتحدى مچنون حاسم عايزه إيهتثبتى إننا مش اخواتطب ما اثبتلك أنا

20  21 

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات