الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية زوجي المصون بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 


التصميم دا 
نظرت له هنا وهي تهز كتفيها بعدم فهم اكتر
هنا بس انا مفكرتش في كدا هو الممر دا بيوصل لفين
ابتسم لها واخذها بداخل الممر وقال لها بحماس
عمر انتي لازم تشوفي بنفسك تعالي معايا
ذهبت هنا بجواره وهي تشعر بالفضول اتجاه اخر هذا الممر
وسريعا وجدت باب اخر وبعد ان فتحه عمر بنفس الطريقه وجدت نفسها في منزل أخر

نظرت له بتسأل
هنا يعني ايه مش فاهم يعني انت عندك منزلين وفاتحهم علي بعض من خلال الباب دا
هز عمر رأسه بنعم
تحدثت اليه هنا بستغراب
هنا طب ليه تعمل كدا
عمر حبيبتي الاجرام والماڤيا منتشرين هنا جدا وانا كان لازم افكر في مخرج من البيت لا يتوقعه احد ودا كان المدخل الا انا دخلتلك منه يوم ما حبستك في الغرفه دي يعني انا كنت جنبك ومعاكي وما فرقتكيش لحظه حتي لما روحتي عند خالد انا كنت برضه وراكي وجنبك انا عمري ما سبتك لحظه واحده
سعد عمر كثيرا بفرحتها هذه
استغلت هنا الفرصه وطلبت منه انها تريد طفلها يولد في مكانا امن
هنا عشان خاطري عشان خاطر ابننا خلينا نستقر في مصر أمن لينا اكتر وحياتي عندك
نظر لها بستسلام وهز رأسه بالموافقه لانه يعلم جيدا بأنها لا تشعر بالراحه في هذه البلد وهو من واجبه انا يوفر لها المكان والبلد التي تشعر فيها بالراحه والاطمئنان
ه هنا بسعاده علي موافقته وتذكرت سريعا والدته
هنا عمر هي والدتك فين عرفت بالكريم عمله
هز عمر رأسه بنعم وتحدث بحزن
عمر للأسف أمي 
نظر لها عمر بستغراب
عمر حبيبتي انتي ليه پتبكي دلوقتي
ردت عليه بحزن وهي تشعر بالذنب اتجاه نادين
هنا افتكرت نادين دي ماټت قدام عنيا
عمر حبيبي ماتبكيش نادين الحمدلله بخير وموجوده في ايطاليا خالد نقالها المستشفي عنده
ابتعدت عنه هنا ونظرت له وهي تهز رأسها بعدم تصديق
هنا عمر انت بتتكلم بجد يعني نادين فعلا عايشه وكويسه
ابتسم لها بحب
عمر ايوا ياروح قلبي نادين بخير ولو تحبي تكلميها في التليفون انا ممكن اتصل بخالد حالا عشان تطمني عليها بنفسك
ردت عليه هنا بحماس
هنا لا ياعمر احنا هنروح نزورها دلوقتي واشوفها واطمن عليها وكمان لازم ازور

والدتك واطمن عليها هي كمان
ابتسم عمر ليها وهو يشعر بالسعاده بان الله رزقه بزوجه بها كل ما يتمناه أي رجل فهي كامله بكل شئ ويراها بعينيه أجمل نساء الدنيا ويتمني من الله ان يجعلها زوجه له في الاخره كما جعلها زوجته بالدنيا
بعد وصول والد هنا الي المستشفي حاولوا التواصل مع اي احد من اهل المړيض اخذ الضابط هاتف والد هنا وبحث بين الاسماء وجد أسم مسجل ب أحمد أبني
اتصل به الضابط سريعا و رد عليه أحمد فورا يعتقده والده ولكنه صدم عندما اخبره الضابط بحالة والده
وقف أحمد من مكانه پصدمه وخرج من مكتبه سريعا وامسك هاتفه واتصل بعمر زوج أخته 
كان عمر وهنا في طريقهم الي غرفة نادين بالمستشفي
وجد عمر هاتفه يرن برقم أحمد شعر بالقلق قليلا وطلب من هنا بان تدخل بمفردها وهو عليه الرد علي الهاتف بالخارج
رد عمر عليه سريعه وجد أحمد يتحدث پخوف وقلق
أحمد عمر في ظابط كلمني وقالي ان والدي في المستشفي وفي قضيه تخص سمر مرات بابا وانا رايح دلوقتي حالا
شجعه عمر وقال له بان يسرع الي والده وسوف يتصرف عمر ويبعت احدا من طرفه لحل هذه المشكله وان احتاج والده النقل الي مستشفي اخرى او خارج البلاد عليه تبليغه فورا وسوف يجهز له طائره خاصه
شكره أحمد بأمتنان وحب كبير لقد وقف معه عمر كثيرا عندما أخبره أحمد بما فعلته سمر بالابتلاء وصدقها والده وقف معه عمر وطلب منه ان يعمل في شركته بمنصب كبير في الحسابات تردد أحمد في اول الامر ولكنه و مع اصرار عمر وافق ووجد نفسه في هذا العمل كثيرا لذا يحمل لعمر كل الشكر والتقدير واصبح عمر زوج أخته هو ملاكه الذي ينقذه ويوجهه الي الشئ الصحيح
اغلق عمر معه الهاتف واتصل باكبر محامي بمصر وطلب منه الذهاب فورا وحل هذه المشكله واخباره بالتفاصيل
دخلت هنا الي نادين بعد ان سمحت لها بالدخول اقتربت منها هنا بسعاده و ها بحب
سعدت نادين كثيرا عندما وجدت هنا تدخل عليها بهذا الحب والسعاده لرؤيتها بحاله جيده
بداء الاثنين في البكاء أثر سعادتهم الكبيره
دخل عمر اليهم بعد انهاء مكالماته وجدهم يبكون بهذه الطريقه
ابتسم علي طيبة قلوبهم وبعد لحظات قليله جدا دخل اليهم خالد وشعر بالسعاده لرؤيتهم
اقترب من هنا وسلم عليها بسعاده وتحدث اليها بحب أخوي حقيقي
خالد حمدلله علي السلامه كدا تقلقينا عليكي بس انا كنت متأكد ان عمر هيقدر يرجعك ليه تاني
ابتسمت له هنا وتحدثت بتقدير له كبير
هنا طول ما انت و نادين بخير اكيد هكون انا كمان بخير انتوا بجد من احسن الناس الا هم في حياتي
عمر طب نادين مش ناويه تخف بقى عشان نفرح بيكم انا هكون وكيل نادين في عقد الجواز انا وعدتها بكدا من زمان
ابتسمت له نادين وهي تتذكر بهذا الوعد عندما اخبرته انها وحيده في هذه الدنيا بلغها عمر بانه سوف يكون له اخ اكبر
وجه عمر كلامه الي خالد بمشاكسه
عمر علي فكره يادكتور انت هتطلبها مني وأوامر العروسه كلها مجابه
هز له خالد رأسه بخضوع وتحدث بسعاده
خالد وانا كلي ملكها وتحت امرها بس هي تخف وتقوم بالسلامه وانا هعملها احلي فرح في الدنيا
نظرت له نادين بسعاده وخجل
ووقف الجميع يتحدثون بمرح وحماس عن ترتيبات يوم زفافهم
في المستشفي الموجوده بها سمر جلست سمر علي فراشها وهي تصرخ بأعلي صوت وتنظر الي الجميع پخوف وتطلب منهم تركها اعطاها الطبيب بعض المهدأت ولكنها اصبحت لا تشعر بشئ
وقف اخيها حسن ينظر بستغراب لما تفعله وتحدث الي الطبيب وطلب منه تفسيرا
رفض حسن اخذها وقال له بأنه لا يتحمل مصاريف مثل هذه المستشفيات وسوف يذهب ويفعلون هما بها مايريدون وسريعا ذهب حسن من أمام الطبيب
وقف الطبيب ينظر له پغضب علي عدم تحمله مسؤلية اخته
وذهب ليخبر ادارة المستشفي بما حدث
ذهبت هنا مع زوجها لزيارت والدته توقفت هنا قليلا امام الغرفه امسك عمر يدها يطمنها وفتح الباب ودخل معها
نظرت كرولين الي هنا وجدتها تقف امامها ودموعها تنزل بصمت بعد ان رأت حالة كرولين
حاولت كرولين الابتسامه لها واستدعتها بعينيها ان تقترب منها
اقتربت منها هنا وجدت دموع كرولين تنزل بصمت وهي غير قادره علي التعبير لماذا تبكي ولكن هنا فهمت سبب بكائها من نظرة عينيها
وهي انها تبكي اعتذارا الي هنا بسبب ما فعلته بها
هنا يدها واخبرتها بأنها لا تحزن منها مطلقا وانها تتمنى لو تقبل كرولين ان تعتبر هنا ابنتها
ابتسمت كرولين معبره عن سعادتها بهنا
ابتسم عمر وذهب وقبل يد والدته هو الاخر واعتذر لها علي ماقاله لها ابتسمت له والدته بحب ونظرت لهنا وكأنها تقول له بأنه أحسن الاختيار بزواجه من هنا
تحدث عمر الي والدته بأنه يريد اخذها معه الي مصر ويستقرون هناك لانهم لن يستطيعون العيش في هذه البلد بعد كل ما حدث
تفاجئ عمر كثيرا عندما وجد والدته تبتسم بسعاده وكأنها تخبره بموافقتها بهذا القرار
شعر عمر بالسعاده الكبيره بموافقة والدته و جبينها وقال لها بأنه سوف يبداء في اجرأت السفر فورا
وصل أحمد إلي والده في المستشفي فتح باب الغرفه وجد والده مسطحا علي الفراش بتعب شديد
اقترب منه وحدثه بلهفه
أحمد بابا الف سلامه عليك ايه الا حصلك
بكى والده وطلب منه ان يسامحه علي مافعله بحقه وتصديقه لسمر وتكذيبه لأبنه رغم انه يعلمه جيدا ويعلم جيدا بأن ابنه من المستحيل ان يفعل ما قالته سمر ولكن شيطانها كان يلاحقه ويستمر في اقناعه بالاكاذيب
قبل أحمد يده وقال له بأنه لم يحزن من والدها اطلاقا لانه في الاول والاخير هو من اضاع عمره في سبيل تربيته وتعليمه هو واخته ويعلم جيدا بأن والده كان مغيبا بسحر زوجته سمر
دخل الطبيب اليها وبلغهم بأن الحاله مستقره ويمكنهم الذهاب اذا أرادوا
سند أحمد والدها وأخذه معه الي منزلهم
وبعد وصولهم المنزل طلب والده منه ان يدخله غرفه اخرى ويتخلص سريعا من الغرفة التي كان يشاركها مع طليقته سمر نعم لقد اصر والد هنا علي أحمد وهم في طريقهم الي المنزل ان يوصله لأقرب مؤذون ليصلح هذا الخطاء ويطلق سمر
وافقه أحمد وادخله غرفة هنا وقام بالاتصال 
وتصحيح لخطاء والده عندما تزوج بنت من عمر أبنته
انتهى عمر من الحديث معه واخبره بأنهم قريبا جدا سوف يأتون الي مصر ويستقرون بها
سعد أحمد

بهذا الخبر كثيرا واخبره بأنه سوف يكون في استقبالهم هو ووالده
انتهاء البارت حبيباتي عايزه تفاعل حلو بقى نزلته بدري اهوه
الفصل الثامن والثلاثون
وافقه عمر علي هذا القرار لانه صحيح
وتصحيح لخطاء والده عندما تزوج بنت من عمر أبنته
انتهى عمر من الحديث معه واخبره بأنهم قريبا جدا سوف يأتون الي مصر ويستقرون بها
سعد أحمد بهذا الخبر كثيرا واخبره بأنه سوف يكون في استقبالهم هو ووالده
حاول مازن كثيرا ان يتحدث الي دينا ولكنها رفضت بشده ارسل لها رساله بأنه سوف يأتي حقا لخطڤها اذا فكرت في الزواج من غيره
ابتسمت دينا بسعاده وهي تنظر لمحتوى الرساله
وتشعر بالسعاده اكتر لانه صدق خدعتها له عندما اخبرته انها الان مخطوبه لشخصا اخر
و هذا لم يحدث لانها لا تستطيع ان تكون لأحد غيره لان حبه اڠرق قلبها ولا يوجد مكانا لاحد اخر
في هذا الوقت وجدت هاتفها يرن برقم غريب وواضح
 

 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات