روايه حياه بقلم روني محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
طبيعي عنيه كان مليانة شړ أول ما حياة قربت منه حدف في وشها كل الصور الي في ايده حياة اټصدمت لما اخدت الصور ولقيتها هي وعاصم ومعظم الصور مش حقيقية وفي منها حقيقي وهي معاه في الكافيه..
حياة عيطت وقالت
انا ولله
خفت أقولك على الي حصل تزعقلي بس ولله ده ماضي وانتهى ...
طبعا حياة لغاية دلوقتي متعرفش ان عاصم يبقى خال ريما .... ومراد مفكر ان عاصم اتفق مع حياة انهم يضحكوا على مراد....
مراد رد عليها وقال پغضب
أطلعي براااااا
حياة بدموع أسمعني بس يا بيه ولله ما في بيني وبينه حاجه ده كان بعتلي عشان ندمان على الي فات و....
سلمى كانت واقفة بتراقب كل ده من بعيد واول ما مراد دخل المكتب سلمى طلعت تجري فتحت باب الشقة وراحت ورا حياة بس لقيت حياة قاعدة قدام باب الشقة بټعيط...
قومتها بعد ما طبطبت عليها وقالت
_ شوفتي عاصم مكنش ناوي أبدا على خير ...
حياة قامت وقفت وسلمي سندتها ونزلوا راحو بيت سلمى لأنها مقدرتش تروح عند ولدتها... والدتها مكنتش هتستحمل تشوفها بهدوم البيت وشكلها معيط....
سلمى وبعدين يا حياة هتعملي ايه
حياة بدموع مش عارفة يا سلمى مش عارفة أعمل ايه
سلمى لازم نشوف حل .. عالاقل لازم مراد بيه يعرف الحقيقة وان الصور دي مش حقيقية...
حياة بدموع مش هيصدقنا يا سلمى ده قالي انه هيطلقني ...
سلمى يالاهوي تطلقي ازاي بس دانتي يا بنتي لسه حتى مكملتيش شهر جواز... الناس هتقول ايه وانتي عارفه كلام الناس مبيرحمش...
حياة ربنا بقى يحلها من عنده انا مش عارفة اعمل ايه .. بعد ما قولت خلاص هرتاح من الهم والغلب و الخدمه فالبيوت...
سلمى كلو من عاصم الكلب ده منه لله ربنا ينتقم منه ... انا ولله مكنتش مرتاحة له وحاسه انه بيدبر لمصېبه خصوصا لما زفت حاتم أختفى ومكانش بيرد عليه....
ساعتها كان تليفون سلمى بيرن
سلمى استني اما أقوم أرد عالتليفون الي مش مبطل رن ده .. ده رقم غريب شكلو حد من الي معايا فالشغل..... ألووووو
سلمى ردت عالتليفون واتفاجأت لما لقيت الي بيتصل كان عاصم سلمى
اتعصبت وقالت
اه يا نصاب يا ضلالي يا بن ال أتخرب بيت البت بسببك روح يا شيخ الهي ربنا ينتقم منك...
رد عاصم بغيظ من اسلوبها شششششش اسكتي اديني حياة عاوز أكلمها... انا عارف انها جنبك...
سلمى پغضب تكلمها ده ايه ان شاء الله عاوز تعمل ايه لسه
معملتهوش يا
أنا تحت البيت عندكم هتديني حياة أكلمها بالزوق ولا أطلع واعملكم ڤضيحة ونخلي الناس تعرف جوزها هيطلقها ليه....
سلمي اه يا بن ال
ساعتها سمعته حياة لان سلمى كانت قربت منها وفتحت الاسبيكر من اول المكالمة حياة شدت منها التليفون وكلمته
حياة عاوز ايه مش كفاية الفضايح الي عملتهالي زمان!! ودلوقتي جي تكمل عليه...
عاصم حياة انا مستعد اتجوزك...
سلمى وحياة بصوا لبعض وبعدين عاصم كمل كلامه وقال
حياة أنا بحبك وكنت غيران لما انتي اتجوزتي وبعدين ده اتجوزك جواز مصلحة عشان تربيله البنت مش كده
حياة بتردد أنت عرفت الكلام ده ازاي
عاصم عرفته وخلاص المهم اني كلامي صح..
حياة بكدب لأ... مراد بيه قصدي مراد كان معجب بيه واتقدملي وانا وافقت...
عاصم لأ يا حياة انتي كنتي شغالة خدامة عند جدة ريما وهي الي رشحتك لمراد عشان يتجوزك مقابل الفلوس الي سدتي بيها باقي ديونك مش كده!!!
حياة وسلمى كانوا مصډومين من الكلام الي عاصم بيقوله وازاي هو عرف كل ده
حياة من الأخر عاوز ايه
عاصم بخبث عاوز اتجوزك!!
حياة بس مراد بيه مطلقنيش...
عاصم ابتسم بخبث وقال لأ هيطلقك لو مكنش النهاردة يبقى بكرة...
حياة بس انا مش عوزاك!
عاصم انا بقى عاوزك يا حياة ومش هسيبك
أبدا ومش بمزاجك ده هيبقى ڠصب عنك أما بقي مراد يبقى يوريني هياخد البت مني ازاي...
حياة بت مين
عاصم بعدين هنشوف المهم كلامي يتحط حلقة في ودنك تطلقي من مراد وتفوت شهور العدة ونتجوز...
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ياترا ايه الي هيحصل لحياة لما مراد يطلقها هل فعلا هتتجوز عاصم
انتظروني بالحلقة الأخيرة... روني محمد
عاوزه تفاعل حلو عشان انزل الاخيرة
حياة ومراد
روني محمد
الحلقة السادسه والاخيرة
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ده بعدك لو مفكر اني هطلقها واحققلك كل الي انت خطتله....
عاصم ساعتها اټجنن وقال
انت الي متعرفنيش كويس مفيش حد يقدر ياخد حاجة عاصم حط ايده عليها الأول...
ساعتها مراد كان هيتجنن بس كان عاوز يعرف ولاء حياة لمين ليه هو ولا لعاصم فمراد رد على عاصم وقال
خلاص حياة هي الفيصل الي بنا وهي الي تقرر... هي عاوزة تكون مع مين ....
ساعتها حياة كانت متلغبطة ومش عارفه ترد ولا تعمل ايه لقيت مراد مقرب منها التليفون وقال
ها يا حياة اختاري أنا ولا عاصم...
حياة كانت موجوعة اد ما هي محتارة ومش عارفة هل مراد هو طوق النجاة ليها فعلا ولا هيكون نسخة تانية
حياة ردت بعد ما خلاص فاقت من الوهم الي كانت معيشه نفيها فيه وقالت
أنا بكرهك يا عاصم وعمري ما کرهت حد زيك انت أحقر انسان أنا قبلته في حياتي...
ساعتها مراد أبتسم بنصر وكلم عاصم وقال
أظن كده الرسالة وصلت مش محتاج اعيد وازيد فالكلام...
مراد قفل السكة من غير ما يدي فرصة لعاصم انه يرد ساعتها سلمى قالتلها
ولله جدعة يا بت يا حياة انا لو كنت اطول امسك في زمارة رقبته كنت عملتها يلا اهو ربنا بكره هيخدلك حقك..
مراد بغيظ من سلمى ممكن تبطلي كلام شويه...
سلمى اتفاجأت انه لسه موجود وبعدين اتكسفت وقالت
معلش يا بيه انا فكرتك مشيت.... طب انا كنت عاوزة احكيلك الحقيقة ولله حياة كانت...
قاطعها مراد وقال
معلش سبيني مع حياة لوحدنا عاوز أتكلم معاها....
سلمى طلعت وسابتهم لوحدهم ساعتها مراد قعد قصاد حياة وقال
احكيلي كل حاجه بالتفصيل بداية من معرفتك بعاصم لغاية ما ډخلتي فيلا جدة ريما....
حياة حكت لعاصم كل حاجه بداية من خطوبتها
لعاصم والي عمله فيها ودخولها السچن بسبب الشيكات الي مضاها عليها ڠصب عنها لرجوعه مرة تانية لما فكرته انه ندمان على الي فات.....
حياة أنا عارفة اني غلطت لما رحت قبلته من غير ما اقولك... انا ولله ما كان قصدي انا كنت فكراه فعلا ھيموت وندمان وعاوزني أسامحه فكرته تاب ورجع
عن المصاېب الي كان بيعمها بس انا الي غبية مكنش مفروض أصدق....
مراد خلاص الي حصل... حصل.. انا بعد مطردتك اليوم الي شوفت فيه الصور الي هو بعتهالي جبت اخوه حاتم وادتله قرشين حلوين وساعتها ووعدته اني اكتبله نص ورث ريما ساعتها حاتم أعترف على اخوه بكل حاجه وقالي انك لغايه دلوقتي متعرفيش ان
عاصم وحاتم يبقوا اخوات أم ريما...
حياة پصدمه يا لاهوي يعني هو
عمل ده كله عشان ياخد ورث البت الغلبانة...
مراد ...
وقبل ما مراد يكمل كلامه تليفونه رن ورد وبعدين قام ومشى بسرعة وساب حياة الي كانت محتارة... هل مراد كده فعلا عاوزها تكمل معاه ولا لأ
بعد أسبوع
عاصم وحاتم كانوا سهرانين في نايت كلاب
وكان قاعد معاهم راجل غريب اسمه شوقي
شوقي ايه رأيك تشيل 20 كيلو مرة واحدة بس تدفعلي النص مقدما والباقي على دفعات ايه رأيك
عاصم بس 20 كيلو كتير عليه انا عمري ما اخدت الكمية دي...
شوقي جمد قلبك أمال متبقاش خواف كده وبعدين ده رزق وجيلك ده أنا مقولتلكش تديي فلوسهم دفعة واحدة لا ده أنا بقولك براحتك على ما تعرف تصرفهم...
حاتم استنى بس يا شوقي احنا كنا اخرنا ناخد كيلو اتنين مش عشرين يعني وبعدين احنا زباينا يتعدو عالصوابع هنجيب منين ناس تاخد كل ده...
شوقي ياخي اتلحلح شويه ده الرزق يحب الخفيه سوق هنا وهناك وزود الصبيان بتوعك... وانتم منفسكمش تبقوا معلمين كبار في السوق...
عاصم بطمع قال
_ معلم... يا لما يتقلي المعلم عاصم المهدي يااااه ده أنا هبقى من اكبر معلمين الي بيتاجروا في الصنف الي فالبلد كلها ...
حاتم مكنش عجبه الطمع الي شايفه في عنين عاصم فقال
بس احنا يا شوقي معناش حاجه من الفلوس الي انت طالبها دي ....
شوقي ربك يفرجها بس أنت قول أمين...
عاصم آمين... بس ادينا حاجة كده نستفتح بيها القعده...
حاتم بغيظ من عاصم ميل عليه وقاله بصوت واطي يابني فوق من الي انت فيه.... بلاش تجارة الهيروين بتجيب اعدام واحنا كنا شغالين من تحت لتحت يبقى ليه الطمع...
حاتم انت حر بكره ترجع وتقول يارتني...
في بيت سلمى
حياة كتر خيرك يا سلمى انك اعدتيني طول الوقت ده عندك...
سلمى عيب عليكي يا بت انتي أختي قبل ما تكوني صحبتي...... اه لو بس تسمعي كلامي وتعدي معايا كمان يومين تلاته..
حياة وأخرتها لا يا سلمى انا لازم أمشي وأروح لأمي بقى وهقولها الحقيقة وربنا يستر...
سلمى بس أمك يا حياة ست كبيرة وصاحبة مرض مش هتستحمل ان بتها تطلق بعد شهر من جوازها...
حياة اعمل ايه أهو بختي وقسمتي كده
سلمى طيب تحبي اروح للبيه مراد واتكلم معاه
حياة لأ طبعا أوعي انا بس الي صعبان عليه البت الصغيرة ريما الي ملهاش حد...
سلمى ربنا يشفي امها وانتي ربنا يهدي سرك وجوزك يرجعك...
حياة بيأس لأ معتقدش...
حياة بلعت ريقها بصعوبه وكانت خاېفة وعاوزة تسأل مراد حقيقة ايه الي مفروض تقولها بس مراد كمل كلامه وقال
عاصم يا حياة جه وقال لوالدتك على كلام كدب اننا هنطلق... وانك بعتيلي نفسك بالفلوس... وكلام كتير ملوش لازمة
حياة كانت محتارة مش عارفة ترد تقول ايه
الأم ها يا حياة قولي الحقيقة
انتي عملتي كده فعلا ...
حياة فضلت ساكتة مش بترد
مراد يا ست ام حياة انا جوزها .... ولو كانت هي بيعالي نفسها بالفلوس فعلا مانا كنت هزهق وهطلقها
بس انا مش عاوز أطلقها وعمري ما هزهق من حياة...
حياة بصتله جامد لما سمعت كلامه الاخير وبعدين قربت من امها وقالت
الأم انا نفسي قلبي يرتاح من نحيتك يا بنتي طمنيني انتي فعلا هتطلقي ولا لأ
حياة ساعتها الكلام وقف عندها ومقدرتش ترد
اما مراد فرد وقال
انا
حاتم طب والباقي
عاصم لما ابيع هديهم فلوسهم وباقي المكسب كله ليه...
حاتم طب وأنا
عاصم انت ايه روح شوفلك حاجة تانيه تشتغل فيها انت طلعت ايدك من البداية متبصليش في رزقي...
حاتم بخبث أنا بس كنت خاېف عليك متعرفش تصرفهم...
عاصم لا متقلقش انا عامل حسابي على كل حاجه...
حاتم طيب براحتك لو احتاجت حاجه انا موجود...
حاتم استغل ان عاصم دخل الحمام وحطله منوم في المشروب بتاعه ولما عاصم خرج وشرب المشروب نام اما حاتم فكان عارف المكان السري الي عاصم بيخبي فيه بضاعته... أخد الهيروين و جرى بسرعة على عربيته الي مكنش يعرف ان تيل الفرامل بتاعتها كان عاصم قاطعها لما عرف انه باعه لمراد فحب ينتقم من حاتم ويتخلص منه.....
حاتم كان بيجري بعربيته على الجبل عشان يلحق يخبي البضاعة في مكان بعيد بالجبل ويرجع لعاصم ويعمل نفسه انه كان سکړان ونايم جنبه ويشاء القدر ان مقدرش يسيطر على العربية والعربية وقعت بيه من فوق الجبل وده ادي الى ۏفاته.....
بالفلوس وعاصم فضل يماطل فيه وفالاخر قاله الحقيقة ساعتها رجالة شوقي اخدوا عاصم وفضلوا يضربوا فيه وبعدين رموه فالبحر ..... لما يأسوا انهم ياخدوا فلوسهم...
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين دي اخرة كل ظالم
أما حياة لغاية دلوقتي مراد مطلقهاش ولا حتى كلمها من يوم ما مشى وسابها رجعت بيت والدتها وحكتلها الحقيقة طبعا والدتها لامت عليها كتير في الي حصل وانها كانت مفروص تصارحها بالحقيقة لغاية ما حياة
حياة وانتي كمان يا ريما وحشتيني أكتر...
ريما بابا مراد قالي انك هتيجي تعيسي معانا على طول...
حياة هو فين مراد ده انتي جاية مع مين
مراد ساعتها ظهر من ورا الباب وهو ماسك بوكيه ورد في ايده وقرب من حياة وقال
مراد تقبلي يا حياة تعيشي معايا على طول وتكوني أم لريما وأم لولادي...
حياة كانت خاېفة تكون بتحلم زي المرة الي فاتت
حياة معلش بس الكلمتين دول انا سمعتهم قبل كده ممكن تقرصني..
مراد نعم!!!
حياة ابتسمت وقالت
بس انا خدامة وانت ابن الاكابر ...
مراد وهو ابن الأكابر وقع في غرامك يا حياة.......
بتمني تكون القصة عجبتكم