روايه كامله بقلم الكاتبه سلوي عليبه
لؤى وقال بارتباك لا طبعا جاى معاكى ياحبيبتى ..
ثم وجه نظره لليندا وعمرو وقال ...طبعا أكيد هنشوف بعض تانى سلام ....
خرج لؤى وراء هنا ووجهه ممتقع بشده
من تصرف هنا فى المقابل كانت ليندا وعمرو كل فى تفكيره فليندا كانت معجبه بلؤى جدا أيام الجامعه بل انه من طلب منه الزواج ولكنه ضحك بشده وطلب منها أن يكونو اصحاب لأنه لايفكر بالزواج أبدا فلماذا إذا تأتى تلك الفتاه وتتزوجه فهى لا ترى بها أى شئ خاص حتى انها من وجهة نظرها رجعيه ومتخلفه ولكنها لاتعلم أن هذه الرجعيه من وجهة نظرها هى ماجذبت أنظار لؤى لها وأن شخصية مثل ليندا تعتبر بالفعل متاحه للجميع فلما يطلبوها للزواج .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.فلؤى ظل يفكر هل ستظل هنا هكذا هو لا ينكر اعجابه بتحفظها وأنها كانت من البدايه له وله هو فقط ولكن هل عندها سيكون مع أصدقائه أم فى مناسبات أخرى ستكون بمثل هذا التحفظ حتى ملابسها رغم انها أنيقه وجذابه الا انها محتشمه زيادة عن اللزومفما الضرر أن تنفتح قليلا مع المجتمع حتى لا يكون محط سخريه من أصدقائه ...لا سيحدثها فى هذا الأمر حتى تعرف انها أصبحت زوجة لؤى زياده ويجب عليها مجاراة الأمور ......
أما هنا فكانت تفكر فى لؤى وكيف انه سلم على تلك الفتاه .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دخلت هنا الى الشاليه وهى غاضبه من تصرف لؤى ولكن قبل أن تتحدث تكلم لؤى وهو
.إيه اللى عملتيه ده ...كان هيحصل إيه يعنى لو كان باس إيدك كان هياكل منها حته يعنى ليه الرجعيه دى ......
إيه رأيك إنى فعلا مش هبقى رجعيه وبعد كده لما أشوف عمرو .
.وقف أمامها لؤى پصدمه لم ليس سعيد بكلماتها أليس هذا مايريده منها أن تكون متفتحه ..لما إذا عندما قالت ذلك شعر بقلبه ېتمزق ...
خلاص متزعليش انا اسف
وأنهم ليسوا لأحد غيره حتى أنها شعرت
استيقظت هنا واتجهت الى المرحاض ولكن اوقفها رنين هاتف لؤى الملح مره بعد مره .....
.فحاولت إيقاظ لؤى ولكنه لم يستجيب فقررت هى أن تتحاهله ولكنه رن مرة أخرى فردت عليه بصوتها الرقيق وقالت ألو كان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ردت هنا پغضب لم يراه هو وهى تقول ....آااااااااه اهلا وسهلا أنا أسفه انى انا اللى رديت
جاوبها عمرو بصدقدا من حسن حظى انى أبدأ يومى بصوتك انتى صدمت هنا من كلامه واغلقت الهاتف مرة واحده وهى تشعر بغصه فى قلبها وپغضب شديد
..ظل الهاتف يرن مره بعد مره حتى استيقظ لؤى وأمسك التليفون وقال ...الووو.
ياترى عمرو لما هيلاقى لؤى هو اللى بيرد هيعمل ايه
اتمنى أكون ضيفه خفيفه على قلوبكم ....مستنيه رأيكم فى الفصل حتى لو وحش مفيش مشكله .....منتظرة تعليقاتكوا
دمتم فى نعمه وفضل .....صلوا على الرسول .....
سلوى عليبه
آنيت القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الرابع
تركت العالم ونظرت فى عينيك لأجد عالمى .....
فوجدته ضائعا لا ابغى الامان فيه ...
تركتنى وحيدة اصارع أمواج قلبى علي أجد شاطئ حياتى ....
فوجدتنى تائهة اتلمس الطريق يا من كنت طريقى وحياتى رجاءا لا تتركنى لحيرتى يارفيق دربى وصحبتى ..لاتتركنى لذئاب حياتك تنهش قلة حيلتى خواطر سلوى عليبه
آنين القلب
الفصل الرابع .....
تجمعنا الحياه بأناس لم نعتقد يوما اننا قد نقابلهم او نعرفهم يضعونا فى اختبارات فهل سننجح فيها ام سيكون السقوط حليفنا ..نرى فى عيونهم المكر والدهاء تحت قناع الحب والصداقه ولكن هل يكشفهم الجميع ام هناك من ينخدع فيهم ....
كانت هنا فى الحمام تشعر بالاضطراب من مكالمة عمرو وماذا يقصد بكلامه ولما لا تشعر بالإرتياح تجاه نظراته فهى لم تره الا مرة واحده ورغم ذلك تشعر بانه يخترق دواخلها بنظراته المتفحصه وكأنه يقيمها بل والأكثر من ذلك أنها شعرت فى نظرته بالتمنى لها .فهى وحتى ان كانت بريئه وليس لها فى المراوغه الا انها تستطيع الاحساس بما يريد وهذا العمرو
أما عند لؤى فلقد رد على هاتفه بصوت ناعس ....
األووووو
احباط وضيق هو ماحل بعمرو عند سماعه صوت لؤى بدلا من صوتها ولكنه اسطنع المرح
إيه ياعم فيه ايه لسه نايم لغاية دلوقت ماتفوق كد
.ضحك لؤى بصخب وهو
.جرى إيه ياصاحبى انت ناسى انى عريس ولا إيه
ولا مفكرنى زيك روحت نمت على طول لا ياباشا انا كان عندى مهام
شعر عمرو بالغيظ والڠضب من كلامه ومغزاه ولكنه أكمل .....
طب يلا فوق كده وتعالى انا عازمكم على الفطار وبعدها هنطلع على يخت ونصطاد طول اليوم ..
قفز لؤى بنشاط ...
أيوه بقه هو ده الكلام نصايه اخد دش واغير وأجيلك انا وهنا .......
شعر عمرو بالسعاده لمجرد ان سمع إسمها وقال ...
ماشى مستنينكم متتأخروش .....
خرجت هنا من الحمام
صباح الفل على احلى عروسه ...
ضحكت هنا بخجل ...عروسة ايه بقه خلاص راحت علينا
.لؤى بمكر ...راحت ايه هو فيه عروسه بالحلاوه
هنا برقه ...إيه رايحين فين ...
لؤى وهو يغمز بعينيه لها ..هنفطر وهنطلع على يخت طول اليوم يلا علشان تبقى براحتك
هنا بفرحه ....بجد طب تمام اهروح البس بسرعه بقه
رد لؤى عليها .ايوه يلا علشان منتأخرش على عمرو دا مأكد عليا ....
شعرت هنا وكأنها طائر حلق فى الفضاء فجأه من سحبه بعنوه فأنزله الى الأرض. ..
نظرت اليه بحزن ...وعمرو ماله !
لؤى ببساطه ماهو اللى عازمنا .. يلا بقه بسرعه .....
دخل لؤى الى الحمام وشعرت هنا بالتيه ...
فلما هذه الدعوه هى لا تريدها ولكن ماذا تقول له ..هل تخبره بمخاوفها أم انها فقط من هواجس ...
حسنا لن تقول شيئا ولكنها ستتأكد من كل شئ وستأخذ بالها من كل تصرف لكى تعرف هل هو يتصرف هكذا مع الجميع ام شئ اخر ...
كانت مختلفه ورااائعه ......
وقف عمر وسلم عليهم وبالطبع سلم على هنا ولكنه لم يقبل يدها بل انها ضحك وقال ......
اهو سلام عادى من غير بوس ايدين ...
.ضحك لؤى وهو يقول كويس انك اتعلمت الدرس بسرعه ....انما انا بقه لفيت وراها كتييير
يابختك ياعم ..ثم وجه نظره لهنا ..
.الا قوليلى ياهنا معندكيش حد من اصحابك بس ....
ثم اكمل بخبث .. يكون شبهك فى كل حاجه متفرقش عنك همسه
وصدقينى انا هعيشها ملكه .......
قالت هنا بهدوء .....ياريت تدور بعيد عنى لانى مليش اصحاب ..
ثم نظرت للؤى وقالت ايه هنفضل واقفين كتير ....
زضع لؤى يديه على هنا بتملك وقال لا طبعا يلا بينا ...
ثم نظر لعمرو ....ايه مش يلا ولا ايه .....
كان لؤى يحاول تحليل كلمات عمرو لهنا ولكنه بالأخير لم يظن به سوءا ولكنه برر موقفه بينه وبين نفسه انه من المؤكد يريد لنفسه زوجه بمواصفات هنا ليس الا فهو صديقه بالأخير
ذهبو جميعا الى اليخت وهنا يراودها نفس الشعور تجاه عمرو وهو عدم الارتياخ ولكنها تذكرت ليندا فأين هى لما لم تراها حتى الان .....
سألت لؤى وقالت أمال ليندا فين ......
نظراليها لؤى باندهاش وقال تصدقى صح هى فين ...
فاتجه بكلامه لعمرو .....امال ليندا فين ياعمرو .....
.رد عمرو بلا اهتمام ....
ليندا نزلت القاهره الصبح بدرى علشان مامتها جايه من السفر ....
لؤى ..اااااه ماشى طب يلا ......
ولكن هنا ورغم انها لم تحب ليندا فهى لا تشعر بالارتياح كونها ستكون بمفرده فقالت للؤى
لؤى بقولك ايه انت هتنشغل مع صاحبك وانا هبقى لوحدى فإيه رأيك هرجع الشاليه وهقعد هناك استناكم وياسيدى انا مش زعلانه ولا حاجه انا هعرف اسلى نفسى كويس ......
نظر اليها لؤى بعدم فهم ....
بس كده عمرو ممكن يزعل لانه هو اللى عازمنا ..
أمسكت هنا يده وقالت ...ياحبيبى عمرو ميعرفنيش هو صاحبك انت وعازمك انت وهو لوحده يعنى مش معاه واحده ست يبقى خلاص اتبسطوا انتو وقضى يومك مع صاحبك ومتخافش عليا تمام ....
.نظر اليها لؤى بحيره ولا يعرف ماذا يفعل ....
فوجئو بعمرو ..ايه مالكم متلطعتوش ليه عايزين نلحق اليوم من اوله .....
.أصل هنا يعنى عايزه تروح الشاليه بما انها هتبقى لوحدها هنا ..
فال لؤى هذا الكلام وهو ينظر لعمرو ... رد عليه عمرو بلهفه حاول عدم ظهورها ...
إيييه ليييه طيب طبعا مينفعش .....
نظر اليه لؤى ....وايه بقه قلة نفعه .....
حاول عمرو ان يحافظ على هدوئه ....أبدا اصل يعنى هنا مش هتبقى لوحدها ولا حاجه هتبقى
شعر لؤى بالراحه ونظر لهنا وقال بابتسامه ...
يلا بقى ياحبيتى اهو هبقى انا وانتى مع بعض .......
صعدت هنا ولؤى على متنن اليخت والذى كان رااااائع حقا استمتعت بالهواء والبحر وحاولت الا تفكر بأى شئ آخر .
إيه حبيبى بيفكر فى إيه ....
قالت هنا وهى مازالت على وضعها ....
ابدا بس بستمتع بالبحر انت عارف انا بحبه جدا رغم انه غدار جدا
ضحك لؤى وقال .....غدار ليه بقه ..
ردت هنا بخفوت ..لأن الواخد بيدخله وهو مديه
الأمان بس فى لحظه يكون ساحبه ومغرقه حتى لو بيعرف يعوم ....
ظفرت هنا قليلا وقالت يمكن .....
كان عمرو فى نهاية اليخت ينظر اليهم فى غيره ..
فلما لاتكون فتاه مثل هنا من نصيبه هو ..فلؤى متعدد العلاقات وغير أمين عليها بالمره اما هو وإن كان عاش بالخارج الا انه لم يكن متعدد العلاقات مثله بل ان علاقاته لم تتجاوز
رغم جميع ماكان حوله من مغريات فهو كان شديد الالتزام بعمله وتوسيعه واذدهاره لم بيكن أبدا الطفل المدلل لأبيه مثل لؤى ...فلما يأخذ لؤى كل شئ جميل والأكثر من ذلك لما يكون من نصيبه مثل تلك الزوجه الراااائعه والذى هو متأكد تمام التأكيد انه سيمل منها عن قريب فلؤى لم
يظل مع فتاه أكثر من ثلاثة أشهر ويتعرف على غيرها ......
مضى اليوم سريعا وكان بالفعل جميلا فعمرو لم يرد ان يفتعل أى موقف مع هنا حتى لا تنفر منه ولكنه رغم ذلك