روايه حور عيني
عقلك ! نسيتى أنك اتجوزتى
سلمى لا ماهو سراج طلع مأمورية تبع الشغل وهيقعد فترة يلا ساعة وتقابلينى وبطلى عياط بقى
مسحت دموعها وبصعوبة دموعها وقفت ماشى سلام
بدأت تلم حاجتها وهى مش شايفة قدامها من العياط فى الاخر قبل ما تمشى بصت على القصر للمرة الأخيرة وهى بتفكر أنه مكتوب علي قلبها فراق كل حاجة حبها بصدق وموعود دايما يتجرح من أقرب الناس لية
لا هتعرفى الدنيا مبتوقفش وبعدين أنا جنبك اهو ومعاكى علطول عالخط ومش هسيبك إلا لما أشوفك مبسوطة فاهمة !
إبتسمت حور بتعب بتقول ربنا يخليكى ليا
سلمى ربنا يقدرك يا حبيبتى وتعرفى تعدى المحڼة دى
حد فالقصر حتى الخدم واخدين إجازه بيمشى ببطء فجأه بيدوس على حاجة بيوطى يجيبها بيبقى خاتم حور بيشيلة فى جيبة وبيطلع اوضتهم يتمدد على السرير ويتأمل الخاتم وڠصب عنه دموعة بتنزل كلم نفسة بصوت
مخڼوق وقال مش عارف إلى عملتة دا كان صح ولا غلط مش عارف ظلمتك ولا لا أنا اتحطيت بين نارين يا حور وكان الاختيار واجب وأنا أنسان أنانى حتى معاكى اخترت نفسى فى الآخر أنا آسف آسف
بعد مرور عدة أيام فى الشركة مالك كان قاعد سرحان فى الاجتماع أحد الموظفين بعد ما خلص كلامه إية رأيك يا مالك بية
مالك ها كويس
بيبصوا لبعض بأستغراب مالك بضيق معلش يا جماعة الاجتماع هيتأجل لبكره
بيقوموا بملل بيطلع مالك تلفونة وبيبعت رساله لحد عايز أشوفك ضرورى أرجوك مترفضيش الساعة 3 فى كافية
بتريقة اد إية قلبك حنين
مالك پغضب مكبوت إسمعى
سلمى بمقاطعة إسمع أنت يكون فى علمك دى أول وآخر مره هقابلك فيها أنا مش طايقة أشوفك !
سلمى بعصبية أنت ليك عين تجيب فى سيرتها بعد ما طلقتها من غير حق يا أنانى !
مالك بحزن هى لسة زعلانة !
سلمى بإمتعاض وهى بتضيق عينها وبتبص بعيد لسة وأنت كمان لسة فاكر بس الفرق أنك تستاهل يا مالك إنما هى لأ حطت قلبها بين كفوف واحد ميستاهلش ففعصه !
بتبصله بإنتظار
مالك بيطلع من جيبة رزمة فلوس وبيحطها قدامها دى لحور أى مصاريف تطلبها أى حاجة تبع الجامعة ارجوكى ادلها منها
سلمى بتقف پغضب أنت مفكر أننا هنشحت منك ولا إيه ! الحمدلله أحنا مستورين وعارفين نصرف على نفسنا كويس
مالك بيحاول يهديها منا عارف أنا بقول دى لحور علشان دا حقها عليا وعلشان اعرف اعوضها ولو بحاجة بسيطة بلاش رفض ارجوك
بتقعد سلمى وهى ممتعضة ماشى مش عارفة اخرتها أى معاكو
مالك والموضوع دا يفضل بينا
بتهز راسها ببطء بيبتسم و بيقوم علشان يمشى
سلمى إستنى يا مالك فيه حاجة لازم تعرفها
مالك
سلمى بتردد حور حامل !
بيحس أن الارض تحت رجليه بتختفى بيحاول يتوازن لما بيسند على الكرسى بتقولى إية !
سلمى زى ما سمعت تعبت إمبارح ولما كشفنا لقينا الدكتور بيقول ألف مبروك يا مدام ميعرفش أنها مبقتش خلاص
مالك يعنى هى حامل فإبنى فإبنى أنا
بتاخد الفلوس تحطها فى شنتطها وبتقوم مكنتش عايزة تقولك لكن دا حرام ومهانش عليا تغفيلك بالطريقة دى
لسة هتمشى بيقوم يجرى عليها طب وهى هى عامله إية دلوقتى !
بتبعد عنه پغضب كويسة لكن إسمع اوعى لهفتك على إلى فبطنها تدخلك حياتها من تانى دا أنا ما صدقت أنها نسيتك شوية وعرفت ترجع حياتها من تانى فياريت تبعد خالص عن الصورة لو كنت قلقان عليها صحيح وأنا هبقى أطمنك فى حال لو سألت يعنى
مالك پغضب يعنى إية ! إلى فبطنها دا يبقى إبنى ضنايا أنا كمان وليا فية زى ما ليها !
سلمى لا يا مالك لانك معدش ليك حق فأمه وانت إلى بيعت فدا جزاء أنانيتك وچرحك لحور
ضمت إيدها و رفعتها قدام وشة كأنها بتترجاة ارجوك خليك بعيد حور مش ناقصة
وبتسيبة وبتمشى وسط زوبعة من
الصدمات والقهر إلى نزلوا عليه كل مخطىء هيتسقى من نفس الكأس وهيتعاقب لكن عقاپة نزل بدرى كإن ذنبة لا يتحمل الانتظار !
فى منزل سلمى
حور كل دا بتجيبى الطلبات !
سلمى بضيق لأنها أفتكرت مالك زحمة المواصلات
حور حست أنها ضايقتها أنا آسفة بس أنا مش بحب أقعد لوحدى
سلمى يا ستى ولا يهمك
بتشاور على بطن
حور وبعدين مبقتيش لوحدك القمر دا
بيعمل إيه !
حور بأبتسامة بتحط إيدها على بطنها دا هيبقى الونس كله
سلمى يا سلام ! وأنا هتنسينى !
حور بتقعد وهى بتتكلم براحة جيالك فى الكلام إسمعى لو بنت هحب تبقى قمر زيك يا لولى ولو ولد عايزاة يبقى وسيم زى مال
بتسكت بحزن
سلمى بتمسك إيدها هيبقى واخد الهضامة والسكر من أمه مش لازم تأنبى نفسك كل ما تفتكرية يا حور كدا الصفحة دى عمرها ما هتتقفل !
حور بدموع ڠصب عنى يا سلمى كل ما بفتكره قلبى بينغز كإنه مش عايز يصدق إلى حصل أو مش مستوعب !
سلمى وقت الوقت هو الحل صدقينى الوقت بيحل وبيطفى إى ڼار مهما كانت قوية
حور بتبصلها بأمل أبتسمت سلمى وقالت فى محاوله لتغيير الموضوع شوفى جبتلك رواية جديدة بقالك فترة مبتقريش
حور إبتسمت ربنا يخليكى ليا يا سلمى أنت عوض عن حاجات كتير و هتبقى أحن خاله فى الدنيا كلها
طبطبت عليها سلمى هروح اسخن الغدا
بتشيل الاكياس من على السفرة فجأة تليفون حور بيرن
حور بتشوف الرقم وبتقفل بسرعة
سلمى بإستغراب مين دا
حور م مش عارفة رقم غريب تعالى أنا قايمة أساعدك فى الاكل
فى المساء كانت حور قاعدة فى غرفتها بتقلب فى الموبايل بيرن عليها نفس الرقم
بتفتح بييجى صوت بيقول ألو من الصبح برن ورصيدى خلص بس كله يهون علشانك يا جميل
بترد بكل الضيق والاشمئزاز إلى فى الدنيا وأقسم بالله يا أنور لو رنيت عليا تانى لهعمل مشكله كبيرة وهفضحك أنت فاهم !
بييجى صوته المستفز من الجانب التانى والله بمۏت فيكى وأنت متعصبة معنتيش بتنزلى الجامعة لية وحشتينى
حور بنفخ بتقفل فى وشة اوووف روح يا اخى ربنا ياخدك !
كل دا سمعتة سلمى إلى كانت واقفة على الباب من برا ماسكة كوباية الشاى فإيدها لحور دخلت من غير ما تخبط وقالت بقلق دلوقتى حالا ترسينى على حكاية أنور دا
حور لا تجد مفر وكانت فعلا مخڼوقة من الحكاية فتبدأ تطلع جزء من همومها لسلمى انور زميل ليا فى الجامعة واكبر منى بسنة وكل ما يشوف خلقتى يفضل يرازى فيا بكلام حب و تلزيق ولما بغيب تليفونى مبيطلش رن بسببه أنا کرهت أنزل الجامعة وبقى الناس يلزقوا إسمى فى إسمه كل ما يسمعوه !
بتبدأ ټعيط سلمى بتاخدها ف بتجز على سنانها متقلقيش هتتحل
صباحا فى الجامعة كان أنور واقف فى زقاق مقرب جدا من بنت واضح أنها متضايقة انتى جايبة العند دا كله منين بيحط إيده على وسطها بجرأة تعبت منك وأنت إلى هتشفينى
بټعيط ا إبعد عنى
بيقرب اكتر وأبعد ليه ورينى أخرك
هو دكتور فى الجامعة ألو إية يا حيوان العميد قالب عليك الدنيا و عايزك حالا فى مكتبه
قلبه بيقع بتقول إية !
دقيقتين وتبقى عنده حاول تهدى الموضوع علشان معاه ضيف ناوى على خړاب
بيقفل معاه وبيسيب البنت وبيمشى بسرعة بتقعد على الأرض وبتفضل ټعيط حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا أنور ربنا ينتقم منك !
عند العميد مالك كان قاعد حاطت رجل فوق رجل وبيهزها بعصبية العميد فى محاوله لتهدئتة أهدى يا مالك بية زمانه جاى
الباب بيخبط وبيدخل أنور ووراة أبوة الدكتور
الدكتور بأبتسامة سمجة خير يا سيادة العميد
مالك فين أنور !
بيطلع انور من ورا ظهر أبوة وهو بيقول پخوف أنا أنور
بيجز مالك على سنانة وبيقول تعالى ليك عندى هدية
بيقرب انور بقلق لحد ما بيبقى قصاد مالك بياخد مالك ورقة من على المكتب اتفضل
انور إى دى
مالك ورقة فصلك
بيهيج الدكتور كلام إى دا يا حضرة العميد !
العميد إسأل أبنك مع انى متاكد
انك عارف السبب
انور بيبص فى الورقة يعنى إيه !
مالك بإستفزاز يعنى منشوفش وشك فى الكلية تانى
الدكتور لمالك م مڼحلها ودى وطلبات حضرتك أوامر
مالك الكلام دا لما تربى إبنك الأول إنما أنت أب فاشل ودكتور جامعة فاشل سايب إبنه زى الحيوان ينطح فى بنات الناس !
بيتحرج الدكتور و وشة بيحمر من الڠضب ومبيقدرش يرد ف بيخرج پغضب شديد وأنور وراة مالك بيشكر العميد بسرعة وبيخرج
مالك بزعيق أنوورر !
انور بيلف وشة بضيق ليتقدم مالك و يسند على كتفة وهو بيقول أنت خدت عقابك القانونى يبقالك العقاپ الغير قانونى
انور پخوف يعنى إية !
بيبتسم مالك بخبث يعنى تعالالى يا روح امك اربيك من أول وجديد !
فى المساء عند حور باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح بتلاقي بوكية ورد فى وشها مخبى وش الشخص إلى قدامها بيشيلة و هو بيقول طلعت بدرى و قولت افاجئك وحشتينى يا سلمى !
كان سراج جوز سلمى
بيتخض لما بيشوف حور ء إنت مين !
حور بكسوف أنا ي يا سلمىى
سلمى بتيجى من جوا بقلق على نبرة حور و بتفاجىء بسراج على الباب بتصرخ بمفاجأة سرااج !سلمى بعياط لا متغيبش المدة دى كلها تانى أنت فاهم !
بيضحك بطيبة حاضر كفاية عياط بقى
بتبتسم وبيمسحلها دموعها كل دا على مرأى من حور إلى كانت واقفة فى نص هدومها من الاحراج
سراج احمم بيبص لسلمى بتوضيح
بتروح تقف جنب حور أخص عليك يا سراج مش فاكرها ! دى حور صاحبة عمرى
سراج بيحك راسة آه أنت حور إلى مش بتبطل الاستاذة كلام عنها نورتينا
حور بإبتسامة مصطنعة بنورك ء أنا هخش الاوضة اعمل حاجة
بتروح حور وبيتبقى سراج و سلمى
سراج بيشاور لسلمى