وقعت ف حب مجنونه
انت في الصفحة 1 من 48 صفحات
1
يعنى دلوقتى الجبنة الرومى خلصت وكمان اللانشون وان كنت انا ولا سيد الشوية اللى بجيبهم ب خمسة جنيه مش هيكفونا احنا الاتنين طيب أعمل ايه يارب دلوقتى
فجأة لقت حد بيشد الادناء بتاعها فبتبص تحت لقت طفل صغير عمر سنتين تلاتة كده و بيقولها يا ماما
الطفل ماما ماما
هاجر وهيا بتبص يمين وشمال ورجعت شاورت على نفسها ماما دى اللى هوا انا
هز الطفل دماغه بمعنى أيوة
خبطت ايدها على دماغها وبصت للطفل بص يا حبيبى انا مش ماما
بدأت الدموع تتجمع فى عيون الطفل وهيا بدأت ټعيط قصاده فنزلت على ركبتها قصاده وهيا بتمسك ايديه طيب انت بتتكلم ولا ايه
هاجر حلو اوى ده قولى بقه يا كتكوت اسمك ايه
الطفل نور
هاجر يا خلاثى عالحلو طيب قولى بقه انت كنت مع ماما فين وسيبتها ومشيت
نور ما انتى ماما
هاجر بلاها السؤال ده طيب ماما كانت لابسة ايه
نور يا ماما ما انت لابسة واحنا فى البيت
هاجر فى نفسها يا سوادك يا قرمط
هاجر بص يا نور انا مش ماما يمكن شبهها ولابسة زيها بس انا مش هيا
بدأ نور فى البكاء
هاجر بالله عليك لو ما سكت لهتلاقينى فتحاها مناحة معاك انا عيلة اصلا انى نزلت
سحبته هاجر من ايده وقعدت عالرصيف فى جنب وبدأت تكلم نفسها طيب اعمل ايه دلوقتى يا رب استحالة اسيبه فى الشارع ولو اخدته معايا احتمال أهله يكونوا بيدوروا عليه وساعتها هبقى فى نظرهم خطڤاه وهدخل فى سين وجيم ولو سألت الناس عليه هيقولوا هبلة لان الواد بيقول انى أمه لابسة زي ده ايه الحظ الهباب ده بس
لفت تشوف الطفل بيعمل ايه لقته بيبصلها بنظرات براءة
هاجر بدموع خلاص متبصليش كده طيب مش هسيبك اللى ما أرجعك لأهلك
نور وهوا بيفرك فى ايديه انا جعان
فتحت هاجر شنطتها تشوف الفلوس اللى معاها تكفى ايه فسألته طيب انت عاوز تاكل ايه
نور بيج تيستى
هاجر لرفعة حاجب ااه انت ابن ناس وهتتعبنى معاك طيب بص تعالى هجيبلك باتيه وشيبسى وأمرى لله
ده انا يوم ما اجيبهم بحسنى حاجة مهمة بمشى وكأنى هدوس عالناس
خلص نور أكل وبصلها شكرا يا ماما عاوز اغسل ايدى بقه
هاجر بالهنا والشفا يا كتكوت طيب ما يمشيش معاك وايبس يا ابن الناس
نور هاا
فتحت شنطتها وطلعت الوايبس واديتله يمسح ايديه ةبصت من عالساعة فى أيدها لقتها ٨٣٠
هاجر مع نفسها كده مفيش قدامى غير حل واحد هوا انى اسلمه فى قسم الشرطة وهما يتصرفوا مينفعش قعدتى فى الشارع بيه كده
بعد ما فكرت قامت ومسكت ايديه وبدأت تتحرك لوجهتها
هاجر هنزور قرايبنا خليك بس ماشى معايا
عالجهة الأخرى ...
يعنى ايه يا نهاد تاه منك فى الشارع
نهاد پبكاء والله يا زين كنت مسكاه فى ايدى ودخلنا محل أشترى حاجة يدوب سببته أطلع الفلوس وببص جنبى ملقتوش أنا عاوزة ابنى يا زين عشان خاطرى
زين وهو بيمسح على وشه بعصبية قوليلى اسم الشارع اللى كنتى فيه يا نهاد
نهاد شارع ......
زين طيب اقفلى وانا هتصرف
نهاد لو وصلت لحاجة قولى وانا برده لو لقيته هكلمك
زين روحى انتى ومتقفيش لوحدك وانا هتصرف
نهاد بس
زين بعصبية ما بسش اتفضلى روحى عشان أعرف أدور عليه مهبقاش ماشى ودماغى فى ناحيتين
نهاد حاضر
زين أما تروحى رنى عليا عرفينى إنك وصلتى
نهاد طيب
قفل الفون ونزل من المكتب وركب عربيته وبدأ يتحرك لوجهته
نرجع لأختنا هاجر ...
نور وهوا بيشد أيدها ماما أنا رجلى وجعتنى كفاية كده
هاجر وقفت وبصتله ونست أنه طفل صغير ميقدرش يتحمل المشى ده كله زيها فشالته وكملت مشى
نور كان بيضحك
هاجر ما الغزالة رايقة عندك متشال وقاعد فى الهوا ومتعشى هتعوز ايه تانى
هاجر يا مصيبتشى فعل ڤاضح فى مكان عام ومن عيل بتاع سنتين
كل ده ونور بيضحك اضحك اضحك على أساس إنك فاهم كلامى شكلك سوهن يا واد انت ومش سهل
كملت كلامها وهيا بتبصله وبتضيق عينيها هما اولاد الناس كده يبقوا كيوت ومسمسمين ومفيش أخبث منهم
وقفت ونزلته وحطت ايدها فى وسطها تاخد نفسها و بتسحب كمية هوا كبيرة
نور يا ماما هتسحبى الهوا كله
هاجر اسكت يا واد انت ما أناتاللى ت نفسى
استعنى عالشقا بالله اشتالت نور تانى وكملت مشى لحد ما وصلت قدام مركز الشرطة وفضلت مكملة لحد ما دخلت جوا وهيا رجليها بتخبط فى بعضها
هاجر يا ميلة بختك يا جيمى على آخر الزمن أدخل مركز شرطة ده مش بعيد يحبسونى
نور انتى بتكلمى نفسك يا ماما
هاجر ايوة يا أخويا بكلم نفسى بدل ما أطق
كانت تمشى فى طرقة وترى الضباط والعساكر يتحركون أمامها وأسلحتهم معلقة بجانبهم فبدأت ات قلبها تتسارع
فجأة سمعت نور بينده وبيقول زين
التفتت ناحية ما نور بينده لمحت شاب طويل بعضلات وماسك فى أيده الفون وبيتكلم وأول ما شافهم بصلهم پصدمة
وصول هاجر .......
كان وصل زين أمام مركز شرطة فى منطقة قريبة ليهم ونزل بسرعة وطلع
أحد العساكر اول ما شافه زين باشا منور والله
زين وهو بيكلم العسكرى ازيك يا عبدالله
العسكرى الحمد لله يا باشا
زين محمد باشا جوه
العسكرى ايوة يا باشا ثوانى اديله خبر ان حضرتك بره
خبط العسكرى عالباب ودخل سلام عليكم يا باشا
محمد وعليكم السلام خير يا عبدالله
العسكرى زين باشا بره بيسأل على سعاتك
محمد وهوا ليقف من على الكرسى ډخله يا ابنى بسرعة سايبه بره ليه
خرج العسكرى ودخل زين وقفل الباب راح محمد ناحيته وسلموا على بعض بحرارة
محمد ليك وحشة يا ابن خالتى
زين نشوف السلامات والعتاب بعدين عايزك فى حاجة مهمة
محمد بقلق خير خالتى فيها حاجة ولا ايه اللى حصل
زين لا خالتك كويسة الحمد لله الموضوع يا سيدى نور ابن نهاد
محمد بقلق زايد ماله
زين كان معاها وهيا فى وسط البلد وتاه منها فى الشوارع اللى هناك وقعدت تدور عليه موصلتلوش فكلمتنى افتكرت انك قريب من هنا واكيد عارف المكان
محمد وهوا بيتحرك طيب مكلمتنيش علطول ليه كنت اتحركت على ما تيجى
زين الخط اللى معايا لسه جايبه من يومين ومنقلتش عليه الارقام
محمد طيب هوا كان لابس ايه
زين مجاش فى بالى اسألهاض
محمد طيب كلمها اعرفلى منها كان لابس ايه ولو معاك صور ليه
زين معايا صور ليه بس ثوانى أكلمها اعرف منها كان لابس ايه
محمد طيب كلمها على ما اعمل كام مكالمة كده
خرج زين بره المكتب ورن على نهاد وردت عليه ايوة زين وصلتله
زين لا لسه أنا كنت هسألك نور كان لابس ايه
نهاد لابس تي...
فجأة سمع زين صوت بينده مه وهوا عارف الصوت ده الټفت لقه نور و واحدة شيلاه
من الصدمة فصل يبص للبنت اللى شايفها قدامه ويبص فى الفون يتأكد هيا أخته فعلا اللى بتكلمه ولا هيا اللى قدامه ولا دى مين
يتبع
وقعتفىمجنونة
بقلمآيةطارق 2
زين ومازال مصډوم نهاد انتى
روحتى ولا لسه بره
نهاد بتأتأة بص هوا انا مروحتش أصلا مش هعرف أروح وابنى مش معايا يا زين
زين طيب تعاليلى على مركز شرطة ......
نهاد حاضر انا قريبة منه دقايق وهتلاقينى عندك
فى الوقت ده كان نور بيحاول ينزل من على ايد هاجر وهيا خاېفة تسيبه هيا متعرفش مين اللى بينده عليه ده
لاحظ زين تمسكها بيه وقرب ناحيتهم وبيمد ايده يمسك نور
بعدت هاجر عنه شوية وهيا مازالت ضامة نور ليها پخوف
هاجر انت مين يا جدع انت
نور ماما ده زين نزلينى اروحله
هاجر وهيا بتبص لنور تعرف منه هوا عارفه فعلا ولا لا انت تعرفه يا نور
نور ايوة ده خالوا زين نزلينى بقه
رفضت هاجر تنزله ومسكته استنى بس يا نور اعرف اذا كان هوا خالك ولا لا
زين هوا هينادي عليا مى وهوا ميعرفنيش مثلا
هاجر وانا ايه يضمنلى
زين بت انتى هاتى الواد بدل ما احبسك پتهمة تانية مش كفاية خاطفاه لا وبتبجحى كمان
لسه هاجر هتتكلم لقت شاب تانى فى نفس حجم زين داخل عليهم وبيصلها پصدمة برده
هاجر ايه يا جماعة هوا انا كل اللى يشوفتى ېتصدم كده ليه
بص محمد لزين اللى رد مش هيا شكلها واحدة شبهها
محمد طيب هاتها وتعالى فى المكتب
هاجر انا مش هتحرك من هنا
زين انجرى يا بت قدامى اخلصى
هاجر أدينا مشينا اهو
دخلوا المكتب وجه زين يقفل الباب فاتكلمت هاجر باندفاع خضهم انت هتعمل ااييه
زين جرا ايه يا بنت المچنونة هقفل الباب
هاجر لا سيبه مفتوح
زين ده اللى هوا ليه إن شاء الله
هاجر مينفعش حضرتك تقفله وانا بنت لوحدى وفى اتنين رجالة واقفين معايا
زين وهوا انتى حاسبة نفسك بنت
هاجر شوف يا استاذ انت انا مش عايزة اغلط فيك
زين اغلطى عشان أنا ساكتلك من الصبح
محمد وهوا بيخبط عالمكتب بااس خلاص يا زين اقعد خلينا نشوف ايه الحكاية
هاجر كانت موقفة نور على الكرسى إللى جنبها وماسكة فيه
ولقت زين ومحمد بيبصولها بنظرات كأنها مچرم فقلقت
زين هااا خطفتيه ازاى
هاجر برفعة حاجب مين دى اللى خطفت انا
زين أومال أمى
هاجر وهوا فى واحدة ټخطف عيل وتيجى تبلغ عنه فى القسم
زين هتلاقيكى معرفتيش تطلعى من وراه بمصلحة ولو فضل معاكى هتودى نفسك فى داهية فقولتى تشغلى دماغك وتجيبيه وتقولى إنك لقيتيه تايه واهو أهله لما يعرفوا اللى عملتيه تاخديلك قرشين منهم
اتوجعت هاجر من ظنه فيها حتى لو ميعرفهاش هيا عمرها ما بصت للفلوس و عملت حاجة عشان تجيب جنيه حرام
هاجر ويا ترى حضرتك ألفت السيناريو الفظيع بدماغك الذرية دى
بصت هاجر لمحمد أظن حضرتك الضابط هنا
محمد ممكن بس تتفضلى تقعدى عشان أقدر أفهم منك اللى حصل
هاجر بضحكة سخرية وتفهم ليه حضرتك مش خلاص حطيتوا السبب والنتيجة
عالعموم