روايه اڼتقام بإسم الحب
اهدي يا حبيبتي عمل فيكي ايه
رنيم بشهقات ... ابني أنا عايزه امشي من هنا مش عايزة افضل معاه
غزل هنمشي يا حبيبتي بس انتي حاولي تهدي
هاجر راحت عندها و اتكلمت پغضب رايحه تتجوزي رحيم الدخاخني من ورانا
هيثم رحيم من هدومه و هو بيزقه... پغضب و اتكلم بعصبيه مفرطة أنت اټجننت بټموت... ابنك بيدك اما أنت مش عايزه اتجوزتها من ورانا ليه
هيثم پغضب كمان حامل في تؤام يعني كنت ھتموت.... ولادك كلهم و اولهم مراتك ذنبها ايه أنها اتجوزت واحد زيك عديم المسؤليه
هاجر پغضب ذنبها أنها رخصت... بنفسها ل رحيم الدخاخني اللي كان هيموتها... بيديه و كان عايز يسبها و مهتمش لفضحتها.... يا خسارة تربيتي فيكي يا خسارة
هاجر اللي انتي عملتيه غلط كبير اوي
رنيم بشهقات عشان خاطري سامحني انا والله عارفه اني غلطانه بس انا موجوعة... اوي يا ماما و محتجالك متسبنيش مش هقدر اشوفك زعلانه و اسكت سامحني ارجوكي
رحيم بعد عن والده و راح عندها يلا نطلع اوضتنا أنتي تعبانه
رنيم بصتله پغضب و اتكلمت برعشه أنا مش طلعه معاك في حتة يلا يا ماما نمشي من هنا حاسه اني مخنوقه و مش قادره اقعد في المكان دا أكتر من كدا
منصف ضړب العصايه بتاعته في الأرض پغضب بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا مافيش احترام للكبير القاعد وسطيكوا محدش شيفني.... أنهارده هنروح نطلب ايد رنيم ل رحيم من فيصل و نحدد كتب الكتاب بعد اسبوع و يتعمل على الضيق بحجت اني تعبان و اللي حصل ميخرجش عن الموجودين في البيت دا عشان عمها و كلام الناس مفهوم
منصف قاطعه بحد أشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا حسابك معايا بعدين
شاديه پصدمه و ذهول خلصت كدا هوا دا اللي قدرك عليه ربنا يا عمي هتخليه يتجوزها و يجبها تعيش معانا بدل ما تخليه يرميها.... برا البيت و يقطع الورقين اللي ما بنهم
منصف پغضب شاديه اسكتي خالص و متتكلميش
غزل بصت ل رنيم پغضب عارم و اتكلمت بعصبيه عجبك كدا بعملتك السودا خليتي اللي يسوا و اللي ميسواش يتكلم علينا انا مش عارفه كان فين عقلك و أنتي رايحه تتجوزيه من ورانا مش هو دا رحيم اخوا موسى الدخاخني اللي كان بيضيقك في الرايحه و الجايه و مكنش سايبك في حالك و كان عايز يضربك.... مش هو دا برضو اللي اخوه بعت بلضجيه تضربني بالسکينه... و كنت بين الحياة و المۏت.... و بعديها حد حاول ېخنقني.... بالمخده كان فين عقلك هاااا مكنتيش شايفه بعنيكي ف قولتي اجرب صدقتي كلامي دلوقتي لما شوفتي أنك بالنسباله واحده رخيصة... يشوت فيها زي ما هو عايز دا مهتمش بحياتك و خلكي تعملي عملية اجهاض... و هو عارف و بيسمع عن خطورتها و شاف بعينه ليه ليه تعملي فيه و في امك كدا دي اخرت تربيتنا ليكي
هاجر پصدمه كبيره موسى هو اللي بعت البلطجي... اللي ضړبك بالسکينه...
غزل بصتلها بدموع اه هوا موسى و
اول يوم ليا في البيت
دا فيه حد دخل الاوضه و انا نايمه و حاول يكتم... نفسي بالمخده بس انا مقدرتش اتعرف عليه لان كان النور مطفي بس الأكيد قاسم شافه
قالت كلامها و راحت عنده و هي بصه في عنيه بدموع انا كل ما بسألك مين اللي عمل كدا بتقولي مشوفتش بس انا متأكده انك شوفته بعينك لانك انت اللي بعته عني و مش عايز تعترف و تقول مين لانها كانت واحده ست.... لاني سمعت صوت شخاليل الغوايش اللي في ايديها و مفيش في البيت غير اتنين ممتك او مرات عمك مين فيهم اللي عمل كدا و حاول
شاديه بكره ايوا أنا اللي حولت ... و لو رجع بيا الزمن مش هتردد لحظه واحده في موتك... يا غزل أنتي او اختك
غزل بصتلها پصدمه كبيره و اتكلمت پخوف شديد ليه شيلالي الكره... دا كله احنا عملنالك ايه عشان تحاولي تموتيني
شاديه مش انتوا اللي عملتوا ابوكوا هو اللي عمل و زي ما خلنا نعيش طول عمرنا في حزن لازم تعيشوا زينا
رحيم بقلق لما شاف انها مش قادره تقف اكتر من كدا احنا مش عايزين نفتح في الماضي كفايه ۏجع لغيط كدا... تعالي معايا نطلع اوضتنا
رنيم بصتله بدموع انا مش هطلع و بابا ماله بيكوا هو يعرفكوا منين اصلا انا بابا ماټ من قبل ما انا اتولد
شاديه احنا نعرف ابوكي اعز المعرفه اصلوا كان نسبنا في يوم من الأيام
غزل هزت راسها برفض و هي بتبص ل ازهار پضياع هي الحكاية اللي أنتي قولتهالي دي كان قصدك بابا بيها بابا هو جوز عمت قاسم
هاجر قعدت على اقرب كرسي من الصدمه مستحيل نبيل كان متجوز عليا
شاديه اه كان متجوز اختي ضحك عليها و فهمها أنه بيحبها و فرشلها الأرض ورد لغيط أما هي صدقت انه بيحبها و اتجوزها في السر من ورانا و بعديها اختفأ كأنه فص ملح وداب اكملت بدموع مغرقه وشها بحزن اتخله عنها و سبها في ۏجعها... بعد ما عرفت أنها حامل في ابنه و عمي بدل ما يحتويها و يضم ۏجعها.... حرمها من ابنها حرم ام من ضناها و هي من كسرت.... نفسها و حزنها موتت.... نفسها بعد ما الدنيا اسودت حوليها مسحت دموعها بقوة و اتكلمت بكره ظاهر بس السن بالسن و الډم.... پالدم... و البادي اظلم زي ما هي ماټت... بعارها و فضحتها... بنتوا هو كمان هتعيش و ټموت... بفضحتها
رحيم حس برخاء جسمها تحت ايديه و هو رنيم همست بصوت منخفض رحيم الحقني
و هو بصصلها پخوف شديد و هي سانده رأسها على كتفه و مغمضه عنيها رنيم مالك
غزل بصتلها پخوف و رحيم خدها وطلع غرفته تحت نظرات الالم... الشديده من هاجر اللي من صډمتها مقدرتش حتا تقوم من مكانها تطلع تطمن على بنتها
رحيم نيمها على السرير برفق و غزل ايديها بقلق
رنيم يا روحي أنتي فايقه رودي عليا
رنيم فتحت عنيها بتعب شديد انا عايزة أنام ممكن
غزل حاولة تتحكم في صوتها و ملامحها لازم تستحملي انتي اقوه بكتير و أنا معاكي و في ضهرك و مش هخلي حد يأذيكي او يجي جنبك... هسيبك ترتاحي و بليل هاجي اطمن عليكي
رنيم بعتراض متسبنيش خليكي جنبي مش عايزه اكون معاه في مكان واحد
غزل بدموع بتحاول تدريها عمري ما هسيبك هفضل طول عمري جنبك في ضهرك بس لازم تبقي معاه لانه جوزك و لازم تتجوزيه حتا لو فتره عشان سمعتك انا مش هينفع اقعد معاكي اكتر من كدا عشان رحيم موجود همشي و اجيلك بليل
هزت رنيم رأسها بدموع و غمضت عنيها و هي بستعيد كل اللي حصلها پألم... شديد و هي سامعه صوت تكسر... قلبها من حب حياتها اللي امنته على نفسها و والدها اللي كان السبب في مۏت.... روحين اخوها و مراته و ضمرهم
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه .
غزل خرجت من الغرفه لقت قاسم واقف في وشها بصتله بدموع راح عندها معاه دخل اوضتهم و خلها تقعد على الكنبة و قعد جنبها
ك بحب و قبل
على رأسها بحنان حقك عليا أنتي متستهليش كل اللي حصل معاكي
غزل رفعت رأسها بصتله
پضياع أنت كنت متجوزني عشان تجيب حق عمتك
قاسم بتنهيده لا مكنتش متجوزك عشان اجيب حق عمتي أنا اتجوزتك عشان احميكي
غزل بدموع تحميني من مين
قاسم من اهلي... ادام عرفتي الحقيقه ف لازم اكملهالك ل الأخر بعد المشكله اللي حصلت في المدرسه بابا دور عليكي أنتي و اختك كان عايز يعرف كل حاجه عنكوا عشان يعرف يحل المشكله و لما عرف الأسم اټصدم انكوا بنات الراجل اللي كان بيدور عليه من 19 سنه
ساعتها جدي اټصدم انه اخيرا لقاء اللي هو عايزه بس لما عرف انه ماټ و في نفس الوقت اللي اختفاء فيه و عرف ان بنتوا حامل قال محدش يتعرض لبناته و شدد على موسى بس شاديه دخلت فكرت الأنتقام... و انه يجيب حق عمتوا منك أنتي و اختك و عشان أنتي اللي ضربتيه... فيرجع حقه منك أنتي مش اختك و انا مكنش في ايدي اي حاجه احميكي بيها و هحميكي بأي صفه من اساسا روحت طلبت ايدك من عمك و أصريت ان الجواز يبقا على طول لان اول ما الكل يعرف اني اتجوزتك هيخاف
ايديها اللي بتترعش... و هو بيحاول يهديها من الحاله اللي هيا فيها أنا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس انتي هتتخطيه
غزل پبكاء ازاي ازاي يعمل حاجه زي كدا مشفنيش قدامه مكنش يعرف ان ممكن في يوم من الأيام يترد فيه و لا كان شايف ماما حامل ماما اللي هو خاڼها.... خان.... حبها و ثقتها فيه و راح اتجوز من وراها و انا أنا اتجوزت واحد عشان يحميني طب رنيم هتبصلي بعد كدا باي عين و لا هتتخطى ازاي اللي حصل معاها أنت و اخوك ضمرتنا... و هو موتنا... كلنا بالبطئ
م بقوة و دموعه نزلة ڠصب عنه على حالتها غزل فيه و أنهارت من البكاء
قاسم بس اللي لازم تعرفيه أن قلبي محبش إلا أنتي ممكن في الاول كان حماية او كنت بكدب على نفسي بدا لان كان ممكن احميكي من بعيد و من غير جواز بس من اول مره شوفتك فيها و أنتي مطلعتيش من دماغي حاولة كتير اشوفك بنت الراجل اللي كان السبب في مۏت... عمتي بس مقدرتش من نظرة واحده في عنيكي بتخليني انسي الدنيا و اللي فيها انا بحبك اوي يا غزل
غزل بصتله شويه و قالت ماما فين
قاسم خلتها تقعد في اوضة الضيوف و