السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كاملة للكاتبة صباح الغمري عشقت

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بظبط أو ابويا بحسك حاجه كبيرة عندي بس كحب فعليا للاسف لا 
ياسمين انا عايشه لوحدي طول عمري يا يوسف ملقيتش اليقولي الصح من الغلط بس انت لو فهمت كل تصرفاتي غلط فانا اسفه انا هبعد و جايه تمشي
يوسف مسك ايديها مستحيل انتي مش هتمشي فاهمه !!! مش هتسبيني 
ياسمين لا همشي و ابعد كدا عني 
يوسف زقها مش هتمشي بقولك
ياسمين وقعت علي الارض أغمي عليها 
يوسف ياسمين ياسمين 
ف الحاضر
هنا مااتت 
يوسف معرفش مشيت و سبتها لما محمد جه مشاني وانا مكنتش حاسس بحاجه 
يوسف بحزن مټخافيش مني انا مش مؤذي والله العظيم كانت بالغلط انا حكتلك كل حاجه يا هنا عاوزة تمشي امشي وانا هطلقك 

هنا روح لمامتك وانا هاخد هدومي و رايحه لماما 
ف القسم 
الظابط ايه معني كلامك انك كونتي مجوزة هاني و محدش كان يعرف 
الظابط كان بينكو علاقه سابقه 
مها اة كنا زمايل بالجامعه زمان و كنا هنتجوز بس محصلش نصيب 
العسكري يوسف ابن المدام واقف برا و عاوز يدخل 
الظابط خليه يدخل 
يوسف ممكن تروح امي انا هعترف بكل حاجه
الظابط سامعك 
يوسف مش هتكلم بحرف غير لما تمشي و خليك فاكر انك لو استخدمت العڼف مش هتعرف حاجه و هطلع ومش هتقدر تحبسني لانك معكش الدليل لكن نا الدليل الوحيد 
ف المساء 
هنا فتحت الباب بالمفتاح ماما فينك 
هنا ملقتش حد ف الصاله و دخلت جوا لغرفه مامتها بس قبل ما تفتح 
ثريه بضحكه انت بسطني عشان كدا انا بسطك 
محمد المهم ان كل العاوزاة حصل 
ثريه لسه 
ثريه لسه التقيل جاي
هنا السمعت كل كلمه وقعت الموبايل من ايديها 
ثريه پخوف ايه الصوت دا هنا كانت اخدته و طلعت تجري و مشيت 
محمد خليكي هقوم اشوف مين 
دخلت هنا پبكاء ف الفيلا بتبحث عن يوسف ف كل حته يوسف يوسف 
مها طلعت من اوضتها پبكاء يوسف مش موجود ولا هيبقي موجود 
هنا ايه الحصله اتكلمي 
مها هيعترف علي نفسه وانا معرفش ازاي ابني عمل كدا 
هنا بدموع لا ياماما يوسف برئ برئ انا عاوزة اروحولو حالا 
ف القسم 
الظابط يا عسكري خد يوسف علي سجن الانفرادي
العسكري أوامرك 
هيممۏت من التفكير 
ف السچن 
يوسف طلع و كان بيحسب محمد الجه واول ما شافها قاعدة پتبكي هنا ! 
هنا طلعت تجري عليه بدموع و حضنتنه انا اسفه يا يوسف انا ظلمتك انا عارفه انك مش بتحبني بس انا بحبك يا يوسف و هجيب دليل براءتك 
يوسف انا مش. فاهم حاجه 
هنا انا عرفت مش انك ألقتلت بابا انا عرفت الحقيقه 
يوسف پصدمه
الفصل الحادي عشر 
يوسف انا مش فاهم حاجه 
هنا انا عرفت مش انك القټلت بابا انا عرفت الحقيقه 
يوسف پصدمه ازاي و مين القټله 
هنا نزلت راسها لتحت ماما 
يوسف مامتك انتي 
هنا پبكاء ايوة و معرفش السبب لحد دلوقتي و كمان بټخونه و سمعتها بودني
يوسف قرب منها و ضمھا هنا انا اكتشفت اني و سكت فجأه
هنا بصتله أن ايه
يوسف مش وقته يا هنا انا حكيت للظابط كل حاجه بس حلفت أن مش انا القټلته و فيه حاجه غلط بس للاسف هما هيسجنوني هنا لحد ما يعرفو الحقيقه و لحد الوقت دا أنا هكون متهم انا عاوزك تديري الشركه و تخلي بالك من ماما و هعتمد عليكي انتي الهتظهري الحقيقه و محمد هيساعدك 
هنا بغل اوعي يا يوسف تجيب سيرة لمحمد بحاجه محمد السبب هو السبب 
يوسف معقول دا عشرة عمري 
هنا زي ما بقولك بكرة هتعرف كل حاجه 
و ادورت عشان تمشي يوسف مسك ايديها و حضنها من ضهرها متبعديش ارجوكي انا ما صدقت لقيتك 
هنا و الدموع نازله منها وعدي هيتنفذ يا يوسف وانت ارجع لحياتك الطبيعيه و كل حاجه هترجع زي الاول 
و طلعت تجري
يوسف بصوت عالي بس انتي بقيتي حياتي يا هنا انتي بقيتي حياتي 
عديت الايام وكمان الشهور و بعد تلت شهور هنا كانت اتغيرت من واحدة ضعيفه لواحدة قويه و بقيت تدير الشركه و تهتم بنها و بتحاول تظهر الحقيقه و جه اليوم المنتظر 
مني ثريه هانم عاوزة تقابل حضرتك
هنا بضيق خليها تدخل 
ثريه جريت عليها و حضنتها حبيبتي يا هنا وحشتيني 
هنا كويس اني وحشتك 
ثريه مالك 
هنا بابتسامه انتي متعرفيش مالي طيب بصي كدا 
و فتحت ال لاب علي فيديو ليها هي ومحمد ف اوضه النوم
ثريه يانهار اسود بتمسكي فيديو علي امك 
هنا و اعمل اكتر من كدا كمان انتي واحدة خاينه و متستهليش تكوني امي ف يوم من الايام لو كنتي عاوزة فلوس كنتي قولي كنت هديكي كل حاجه من غير ما تدمري حياتنا بالشكل دا 
ثريه قامت بانفعال علي اساس ان كنتي عايشه حياة الهنا انتي كنتي مع واحد مش بيحبك ولا طايق يبص ف خلقتك
نرجع للماضي 
هاني لا لا لا انتي اټجننتي اكيد 
ثريه انا كنت مجنونه لما سيبتك عايش كل حاجه و طعنته طعنات متتاليه لحد ما ماټ 
و لسه جايه بتدور لقيت الباب بيخبط 
ثريه پخوف و توتر قربت من الباب مين 
محمد انا محمد كنت عاوز استاذ هاني 
ثريه خير هو نايم 
محمد افتحي طيب مش هفضل واقف 
ثريه برعشه انت عاوز منه ايه 
محمد بضحك جاي اهددوا ټهديد صغير بعتهوله يوسف 
و جري علي الاوضه عشان يدخله 
ثريه استني يا محمد انت جاي تقتله 
محمد اكيد لا قتل ايه بس دا تهدديد زي كل مرة مش اكتر و اهو بنتسلي 
ثريه هاني اټقتل بجد .
و كانت الصدمه لما محمد فتح الأوضه و شافه .
ف الحاضر 
هنا بدموع ازاي جالك قلب انتي مش بني ادمه ازاي حرام عليكي يعني يوسف مكنش حتي بيفكر يجي جنبه 
ثريه و انتي بريئه انتي كمان پتخوني و بتحبي غيرو 
ثريه لا بجد عاوزاني اصدقك 
ف فيلا يوسف 
مها پألم عزة عزة الحقيني 
عزة بجري خير يا ست هانم يالهوي
مها بصړيخ وقعت بسرعه اطلبي الإسعاف و غابت عن الوعي 
هنا اخبار محمد ايه يا دكتور 
الدكتور متقلقيش هو بقي احسن كويس أن الطلقه جت خارجيه
هنا و ماما اخبارها ايه 
الدكتور بزعل للاسف خسړت الجنين و كان وارد جدا ف سنها دا بأي وقعه تفقدوا 
هنا بحزن وهي عامله ايه دلوقتي
الدكتور أدناها مهدئ و لسه مفقتش 
بعد اسبوعين ف المحكمه 
هنا كانت قاعدة ورا بتبص و تدعي لربنا .
بعد بعض المناقشات 
القاضي حكمت المحكمه حضوريا ببراءة يوسف رفعت و الحكم علي ثريه بالاعډام 
هنا اول ما سمعت كدا فضلت تبكي و اخدت بعضها و مشيت 
يوسف الكان عينه عليها و كان عارف أنه اخر مرة هيشوفها زي ما وعدته و اكلم بصوت عالي .......
الفصل الثاني عشر 12 و الاخير
القاضي حكمت المحكمه حضوريآ ببراءة يوسف رفعت و الحكم علي ثريه بالاعډام 
هنا اول ما سمعت كدا فضلت تبكي و اخدت بعضها و مشيت 
يوسف الكان عينه عليها و كان عارف أنه اخر مرة هيشوفها زي ما وعدته و اكلم بصوت عالي هنا ارجوكي استني هنا اسمعيني بس لما اطلع ارجوكي متسبنيش يا هنا 
هنا ادورت و بصيت عليه لآخر مرة و شاورتله بايديها بمعني أن دا اخر لقاء بينا و مشيت 
بعد شهر 
هنا انا مبسوطه أن قدرت اتعلم بسرعه علي فكرة 
سعاد يعني يابنتي انا مش فاهمه عاوزة تتعلمي ليه
واحد زيك معاها فلوس الدنيا و الآخرة و تتعلم خياطه 
هنا بضحك
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات