روايه ملكتني بنورها
مع فيروز
مامته و يمشي
بس المرة دي كان الزعيق جامد ف قام ظافر يشوف بيحصل إيه فتح جزء بسيط من الباب و وقف ببراءة يشوف بيحصل إيه
جده بزعيق الولد هييجي معايا
فيروز بعصبية من بين سنانها لا يعني لا الواد محتاج أبوه و أمه مش جده
جده بعصبية و إنفعال دة الحاكم من بعدي ڠصب عنكم
فيروز بتنهيدة دة يشرفني بس الولد يختار لما يكبر يفضل معانا و لا معاك
قرب جده عليه و قال بعصبية أنا شرير !!
ظافر بجراءة أيوة و
فجأة لقى قلم
كانت تقوى بتحاول تهديه و هو بيتهز و خاېف لحد ما فاق من ذكرياته و بص لها ف قالت تقوى بحنان أنت كويس و معايا
ظافر بتعب و هروب أنا عاوز أنام
تاني يوم الصبح
صحي ظافر بتعب و عيونه وارمة من العياط ف إتنهد بحرارة و ضيق من منظره لحد ما سمع صوت صويت في القلعة
ظافر و هو بيبلبس جزمته متخفيش أنا هنزل أشوف
تقوى طب روح و أنا هلبس و أحصلك
قال كدة و هي بتقوم قرب باس جبينها و قال بضحك عشان أستفتح على حاجة حلوة
ضحكت تقوى ف نزل و
هي قامت تلبس الفستان بتاعها و نزلت وراه
تحت
الست بإنهيار مش موجود يا بيه الچثة بتاعته مش موجودة
تقوى و هي بتحضن الست متقلقيش خير إن شاء الله
الست بعياط و إنهيار و هي بتتشحتف إبني ضاع مني إبني ضاع ماټ قدامي و ڼزف عليا و أنا معملتش حاجة !!
أنا أنا غبية
ظافر كان بيسمع كلامها و كان بيفتكر مۏت أمه ف قال بضيق و صوت مخڼوق بعد إذ
قاطعه صوت عمه الكبير بعصبية إستنى مش قولتلنا إن جدك مدفون عند القلعة !
قرب عمه عليه و وقف قصاده بتحدي و قال بس مفيش أي چثث عند القلعة غير چثث الناس بتاعت إمبارح
ظافر بإبتسامة باردة إتحلل
عمه بنفس نبرة التحدي لا مفيش أي دليل على كدة و لا عضم و لا ريحة !
قرب ظافر عليه و حاوط وشه و قال من بين سنانه بخفوت تحب يا باشا تتحبس زيه تفضل متعلق بين المۏت و الحياة
العم پصدمة نعم !!
العم بغباء و هو بيصب عرق في مين
ظافر كان لسة هيتكلم صړخت تقوى و هي في الدور الأخير و
صړخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية
كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صډمتها و بترجع لورا لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صړخت أكتر
ظافر بهدوء هشششش فتحتي الأوضة صح
تقوى بصت في عينه پخوف و بعدها بصت في الأرض و هو ماسك دراعاتها و قالت بخفوت أ أيوة
ظافر بتنهيدة حارة طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا
تقوى بتوتر طيب
قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيده أيوة أنا حابس جدي !!!
تقوى پصدمة جدك !! أنا إفتكرته شخص عادي حتى بس بس جدك !!
ظافر بعصبية محسساني إنه راجل مفيش منه إتنين دة راجل ظالم نفى أبويا و قتل أمي بس عشان إتمسكت بيا !! و خلى أبويا ېموت من قهرته !!
الراجل دة ميستاهلش أي حاجة غير الحبس و عدم الحرية يفضل كدة في أوضة مش عارف نهايته إية !!
تقوى بعصبية مفيش حد فينا ربنا إستغفر الله عشان يحاسب حد !
بقلم هنا_سلامه
ظافر بعصبية و زعيق ربك مقالكش سيب حقك في الأرض و أنا إلي حصل فيا كتير الراجل دة واكل نايم شارب و عايش كويس و مرتاح بس محپوس مش أكتر
تقوى بعصبية سيبني لوحدي يا ظافر سيبني شوية لوحدي
بص لها ظافر بكسرة و قال بهدوء تمام يا تقوى تمام
قال كدة و خرج ف غمضت تقوى عينها بغيظ و قالت غبية غبية جرحتيه مكنش ينفع الكلام يكون كدة أوووف !
تحت
ظافر نزل و لقى الحراس راجعين بچثة ف قرب من الست و قال دة إبنك
الست قربت پخوف و هي بتترعش بصت عليه و غمضت عينها و قال بحزن أيوة
إتنهد
ظافر كدة أقدر أقولك البقاء لله ربنا يصبرك يا أمي
قال كدة و بص على عمه و قال بتحذير ربنا يجعلها أخر الأحزان
ف بص عمه بعيد پخوف من ظافر ف قالت مليكة بإستغراب مالك خاېف منه كدة ليه
بلع ريقه و قال بتوتر لا أبدا
في الأوضة بتاعة الجد بقلم هنا_سلامه
دخل ظافر و بعدها قفل الباب بالمفتاح بص الجد عليه پحقد و قال خير
قعد ظافر قدامه و قال بتنهيدة يا رب تكون بخير يا جدي
بص له بغيظ و قال طبعا من العيشة الملوكي إلي أنت معيشها لي
حط ظافر رجل على رجل و إبتسم ببرود و قال في حرب داخلة علينا ف عيشتك دي ملوكي على فكرة و لا بتفكر و لا بتخطت و لا شاغل بالك بحاجة
بلع جده ريقه بتوتر حرب !!
إتنهد ظافر بحرارة جامعون الجواهر الحمراء واحد جمع الباقي منهم و
هجموا علينا إمبارح
الجد خلاص يبقى كان لعب عيال كان زمانهم جم النهاردة كمان
ظافر بعصبية و زعيق مش أنا إلي يحصل في عشيرتي كدة و بعدين لعب عيال إيه إلي يصفي أكتر من 60 شخص
و إصابة 40 و 20 شخص بين الحياة و المۏت !
فجأة سمعوا صوت الحكيم بيقول ناهد فاقت !
الجد ببرود بقوا 19 بين الحياة و المۏت
ظافر بغيظ من بين سنانه دي حرب لازم أحسس العشيرة بالسلام لازم أخد حق إلي ماټ
الجد ببرود لو هتفضل محموق ليهم كدة طول العمر ھتموت بدري الناس دول مش هيفتكروك هييجي واحد مكانك و هينسوك
ظافر إبتسم و قال ببساطة لا هيفتكروني لما ييجي لهم واحد ظالم هيفتكروني دة غير التاريخ التاريخ هيفتكرني
الجد لا بص إطلع برة و خد التاريخ و
الجغرافيا و حصة الدراسات الحلوة دي و سيبني في حالي عشان أنا مرارتي على قدها و لو كنت جاي تاخد رأيي ف أنا بقولك إعمل صلح
ظافر ببرود و هو بيشبك صوابع إيده في بعض صلح يعني شروط و الناس دي هيقولولك نعيش معاكم و أنا مستحيل أبيع جزء من أرضي هصحى تاني يوم ألاقيها ملك ليهم بقى وضع يد و بعدين مين قال إني جاي أخد رأيك أنا عاوز الزخيرة إلي أنت مخبيها إلى معايا مش هيكفي
الجد لا يا روح أمك أنا مش هديك حاجة يفتح ال
فجأة لقى بوكس في وشه ف نزل ظافر على ركبه و قال قدام وشه بصوت هادي مرعب سيرة أمي متجيش على لسانك دة ! تمام
الجد بغيظ ماشي يا إبن
ظافر بتحذير إبن إية
الجد بغيظ إبن فيروز
ظافر بإبتسامة جدع
قام و قال و لو على الزخيرة مش عاوز حاجة منك أنا هتصرف سلام
عند ناهد بقلم هنا_سلامه
ناهد بتعب و الله بقيت بخير
تقوى بدموع أنا مبسوطة أوي ربنا يخليكي ليا يا ناهد
ناهد بإمتنان دة أنت إلي ربنا يخليكي ليا أنا كنت حاسة بكل حاجة بتحصل صوتك و جريك عليا كل حاجة
تقوى دة واجبي عشان إحنا صحاب
فجأة سمعوا صوت من برة دستور مولاي ظافر
قال كدة و فتح الباب إتعدلت ناهد في قعدتها و تقوى قامت و ظافر دخل
جت تقوى تنحني له ف قرب مسك دراعها لا متنحنيش ليا بعد إذنك
رفعت تقوى حاجبها و قالت إية الرسمية في الكلام دي
ظافر بهدوء شوفي عوزاني أكلمك إزاي يا مولاتي و هكلمك
إتنهدت تقوى بضيق و عرفت إنه زعلان ف قال ظافر بإحترام حمد لله على سلامتك يا ناهد
ناهد بإبتسامة الله يسلمك يا مولاي أتمنى حضرتك تكون بخير
ظافر أنا الحمد لله هسيبكم سوا آسف إني قطعت قعدتكم
تقوى بغيظ لا و لا يهمك مولاي
بص لها ظافر بعيونه بمعنى لا و الله و قرب عليها ف إتوترت و همس في ودنها على أي حال أنت قلب مولاكي
برقت تقوى و نغزته في دراعه ف إتأوه و قال الله !! متكونش إيدك تقيلة كدة
حمحت تقوى و بعدت مش وراك حاجات يا مولاي و لا متهيألي
ظافر ببرود لا متهيألك
برقت تقوى پصدمة و فتحت بوقها ببلاهه ف ضحكت ناهد على طريقتهم ف قال ظافر بحمحمة يلا بعد إذنكم
طلع ظافر ف قالت ناهد بضحك هو في إية
تقوى بغيظ مقموص
ناهد بضحك حتى و هو مقموص بيغازلك يا حلو أنت
ضحكت تقوى بكسوف و بعدين قالت تفتكري أروح أصالحه
ناهد معرفش على حسب مين الغلطان الأول
تقوى مش هعرف أحكيلك عشان موضوع ليه علاقة بظافر و أنا بس إلي أعرفه
ناهد يبقى تتنقشوا روحي شوفيه و نقعد سوا بليل
تقوى بإبتسامة طيب
في الجناح الملكي بقلم هنا_سلامه
ظافر كان بينشف شعره ف دخلت الجناح ف ظافر قام و راح على السرير
تقوى بهمس لا و الله !
غطا وشه ف قالت مش هتتغدى
ظافر من تحت الغطا مش جعان
تقوى بغيظ لا فطار و لا غداء
مردش عليها ف دخلت تقوى الحمام و هي ھتنفجر من الغيظ و أخدت شاور و طلعت و هي بتنشف شعرها
رمت الفوطة بعيد و نامت على طرف السرير و غمضت عيونها بتعب و هي بتقول بصوت