روايه ملكتني بنورها
لا جمال دة غير إن جسمها عادي خالص
بنت جمبها أكيد البنت دي بتكدب هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني و هي مش حلوة خالص
تقوى كانت واقفه مصعوقة و إيدها عرقانة و بتترعش لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرته مليانة ضيق متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهم خدي أنت رد فعل
إتصدمت تقوى لما لقيته بيرد عليها و قال هتعرفي كل حاجة في وقتها بس دلوقتي خدي حقك
تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهم و هما نظراتهم كلها مقرفة و مشمئزة منها رغم إن تقوى جميلة و روحها حلوة و جسمها حلو كمان
بس هما بيكرهوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز
بقلم هنا_سلامه
و أخدت تاكسي و قالت له على عنوان مكتبة و بدأت ټعيط و هي بتمسح في كم البلطو بتاعها و بتتشحتف
ساعتها حست بإيد على دراعاتها ف برقت و عيونها حامرة و بصت على السواق لقيته بيسوق عادي و مفيش حد جمبها
تقوى بهمس و قلبها بيدق و بيرتجف أنت أنت جن صح مش جن
قال بضحك لا لا مش جن عاشق أنا حاجة تانية
تقوى بهمس و خوف طب ما ما تظهر
إتنهد ف حست بإنه جمبها ف زود ضمته عليها و هي غمضت عينها و هو أخذها في حضنه أكتر رغم إنها مش شيفاه و كإنه هواء ! بس ضمته قوية
أخد نفس عميق و قال مش دلوقتي إهدي دلوقتي
تقوى پخوف طب إبعد أنا خاېفة منك و ميصحش كدة
بعد عنها في ثواني لكنه قال بثقة بعدت عشان دي رغبتك لو عليا أنا عاوز أفضل حاضنك
إتنهدت تقوى بحرارة و فركت في إيدها لحد ما وصلت للمكتبة و حست إن نفسه مش حواليها ف إتنهدت بضيق و قالت بصوت مخڼوق من العياط أكيد كان بيتهيألي !
دخلت تقوى
عشان تشوف أي حاجة تعبها لحد ما صاحب المكان جيه يصحيها
قامت لقت چاكيت جلد عليها أحمر ف قالت بإستغراب بتاع مين دة !
قالت كدة بتوتر و هي بتبص حواليها و أخدت الچاكيت و شنطتها و راحت جري على البيت
في بيتها بقلم هنا_سلامه
دخلت على
طلعت تقوى من الحمام و هي وشها في الأرض و بتنشف شعرها و بتندن و مش واخدة بالها من الماية إلي طلعت من تحت باب الحمام على الأوضة
لسه هتلف شعرها كانت هتتزحلق و الفوطة طارت من إيدها ف غمضت عينها بړعب بس بس موقعتش !!
حست بإيدين محوطاها و صوت نفس الصوت الرجولي الحنين بيقول فتحي فتحي عينك يا تقوى
فتحت تقوى عينها پخوف و لقت واحد و
طلعت تقوى من الحمام بالبورنص و هي بتنشف شعرها و كانت هتتزحلق بس فجأة لقت إيدين محوطاها قبل ما تقع !
تقوى فتحت عينها پصدمة على صوت رجولي بيقول إهدي يا تقوى إهدي
تقوى كانت مبرقة و مش مستوعبة بعدت تقوى پذعر و قالت أنت مين !!
كان شكله راجل عادي بس عيونه كانت زرقة و شعره ناعم و فيه نقطين حمر فوق بعض عند رقبته
إبتسم ف بانت أنيابه الحادة جدا و هو بيقول ببرود أنا ظافر
تقوى پخوف و ړعب أيوة عاوز إية دخلت هنا إزاي
كان لسة هيتكلم تقوى بصت على نفسها في المراية إلي قدامها لقت نفسها بالبورنص ف جريت على الحمام و لبست قميص بيتي بتاع مامتها كان كبير و واسع عليها و هو إستنها لحد ما طلعت و هي ماسكه المساحة في إيدها
ظافر بضحك إية دة هو أنا صرصار
تقوى پخوف طلعت إزاي هنا
ظافر ببرود من الشباك عادي
تقوى بعصبية أنت مين يعني
ظافر سند على ضهر السرير و هو واقف ورا الباب و قال ما تشبهي على الصوت أنا الصوت إلي معاك من الصبح
تقوى پصدمة هو هو أنت !!
فرد إيده و حركها و كإنه بيخرج حاجة من الهواء ف في لمح البصر كان الچاكيت الأحمر إلي هي رميته بين إيده !
تقوى پصدمة و إنبهار مش ممكن !! مش معقول !! أنت إية
قرب ظافر عليها و شعرها و قالت بخفوت هو يوم باين من أوله
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورا ف قالت مامتها بتعب تقوى إنزلي هاتي لي الحقنة قلبي بيوجعني حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم حاضر حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحقنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير
تقوى بشهقة يا نهار !! أنت إية
ظافر شدها جوة الأسانسير و داس على الزرار و قال بعصبية مش وقت الكلام دة لازم ننقذ مامتك غمضي عينك
تقوى پخوف هتعمل إية بس !
ظافر بعصبية غمضي يا تقوى الأسانسير عطل و أنت في الدور ال 13
غمضت تقوى و هي بتتنهد بحرارة ف حط ظافر إيده الإتنين على الحيطة و غمض عينه و بعدين فتحها و هو مبرق
عدسة عينه كان لونها نبيتي غامق و بعدها نفخ بقوى في طلع الأسانسير بأقصى سرعة ف مسكت تقوى في دراعه من الخضة ف بص على إيدها إلي على دراعه و إبتسم بعشق
لحد ما وصلوا و عدسة عينه رجعت زرقه تاني في نفس الوقت إلي كان بيشيل إيده فيه من على جدران الأسانسير
طلعت تقوى من الأسانسير و فتحت باب الشقة لقت مامتها على الأرض مغم عليها
تقوى پذعر و صدمة ماما !!
نزلت تقوى على الأرض و هي بتحاول تفوقها و بتحط راسها على قلبها عشان تتأكد إن لسة في نبض
ظافر قرب ليها و قال بحنان متخفيش هاتي الحقنة بس يلا هتبقى كويس
بصت له تقوى بدموع ف حط إيده على أكتافها و ضغط عليهم و قال بثقة هتبقى كويسة
إدتله تقوى الكيس ف طلع ظافر الحقنة و بدأ يحضرها
و تقوى بټعيط و خاېفة على مامتها
ظافر بدأ يدي لمامتها الحقنة و شالها و حطها على السرير و تقوى قعدت على الأرض على ركبها جمبها و فضلت ټعيط
و كإنها كانت مستنية حاجة تخليها ټنهار
أما ظافر ف هو مهووس بيها و مش بيقدر يشوفها حزينة أو زعلانة أو حتى حاسة بضيق
قرب لها و مسك دراعاتها و قومها من على الأرض و هو بيبص في عيونها و قال خلينا نطلع البلكونة و شمي شوية هوا
حركت تقوى راسها بمعنى ماشي و هو مسك إيدها و خادها على البلكونة إستغربت تقوى لإنه عارف كل حاجة في بيتها
في البلكونة
تقوى بشحتفة أنا مليش غيرها أنا كل إلي حواليا بيكرهوني أصلا حتى مليش صحاب
ظافر
بعشق و هو بيحاوط وشها لا لا يا تقوى متقوليش كدة
تقوى بدموع و آلم أنت بتساعدني لية شفقة صح
ظافر قرب عليها أكتر و ضمھا ليه ف مسكت في الچاكيت الأحمر بتاعه ف قال و هو بېلمس شعرها بلهفة و عيون بتلمع أنت عارفة إتمينت كام مرة أبقى جمبك و تشوفيني من ساعة ما إتولدتي و أنا بحبك و بعشقك أنا يبان عليا قدك بس أنا عايش بقالي سنين سنين كتيرة شايفك بتكبري قدامي شايفك في كل حالاتك
أنا كنت معاك دايما عارف عنك نفسك إلي متعرفيهاش
عارف حاجات أنت
كانت تقوى حاسة بقشعرة في جسمها و قلبها بيرتجف من كلامه عنها و هو بېلمس شعرها و بيشم خصلاته بعمق
و بيحطه على جمب
رفع وشها إلي كان مليان دموع و بص على عيونها رفع إيده إلي كان فيها خاتم