رواية بقلم منه العدوي
في اللحظة دي خاېفة من شكله وهو متعصب كان اول مرة يتعصب بالشكل دا فاتوترت اوي..حامل ازاي يعني زي الناس يا علاء
_رحمههه
صړخ عليا جامد اوي فانكمشت علي نفسي ورجعت خطوة ..
_وبدا يكمل وهو لسه متعصب..انا مش منبه عليكي تاخدي حبوب منع الحمل واننا هناجل الخلفة لحد لما تخلصي تعليمك
فركت في ايدي وانا خاېفة..مهو.. يعني..اصل نسيت
_بدا يكور ايده وعروق ايده برزت واتكلم بعصبية..نسيتي نسيتي اي يا رحمه..انتي كنتي قاصدة..كنتي قاصدة يا رحمه لاني بنبه عليكي كل مرة
دموعي بدات تنزل وجسمي بدا يترعش زي عادتي لما بعيط وبخاف..علاء..انا..
فضلت اعيط بس وجسمي بيترعش فهو سابني واخد مفتاح عربيته ومشي..
اول ما طلع من الشقة وقفل وانا قاعدة بعيط وخاېفة منه كان شكله يخوف اوي وهو متعصب
فضلت قاعدة مكاني بعيط لحد لما نمت مكاني محستش علي حاجة غير تاني يوم ولقيت نفسي نايمه علي السرير وعلاء واقف قدام المرايا بيفك الكارافتا واضح انه لسه جاي من برا
الدولاب اخد هدوم كان داخل الحمام بس وقفته بسرعة..علاء استني انا اسفة
_وقف يدوب كام ثانية ودخل الحمام حتي مش بصلي حتي
مرت الأيام وعلاقتي بعلاء زي ما هي وحشة..علاء بيرجع من الشغل بيدخل ينام وبيكون وقتها اكل في شغلة ويصحي لما اكون نمت يفطر وينزل عند مامته وباباه شويه وبعدين يروح شغله
بقيت مهمله في مذاكرتي وامور البيت وحالتي بقت زي الزفت وبقيت كل شويه ترجيع ومش مهتمية بصحتي
لحد لما في في يوم كنت قاعدة فيه تحت مع حماتي وهو في شغله
هتفضلي لحد كدا امتي يا رحمه..صحتك بقت في النازل يا بنتي ولاحظي انك دلوقتي مبقتيش مسؤولية عن نفسك بس دا انتي في روح جواكي وانتي مسؤولة منها
لقيتها فتحتلي دراعتها وابتسمت..فبدون تردد دخلت في
انا..انا عارفة اني غلط بس..بس كنت عايزة افرحه..كنت مفكرة انه هيفرح لما يعرف انه هيبقي اب ودي اساسا امنيه اي حد
بس مكنتش متصورة ان الامور هتوصل لكدا..انا بحبه اوي يا ماما بالله عليكي خليه ميزعلش مني
طبطبت عليا وهي بتحاول تهديني..حاضر يا بنتي حاضر بس اهدي متعيطيش عشان خاطري وعشان خاطر النونو اللي في بطنك
_رحمهه..تعالي يلا ورايا علي فوق
اتنفضت علي صوته العالي والمفاجا فمسحت دموعي واكتفيت بهز راسي بس
دخلت سخنت الاكل وحطيته علي السفرة لحد لما يغير هدومه لانه كان لسه راجع من الشغل..خبط علي باب الاوضه ودخلت بهدوء
نزلت راسي و..علاء الاكل جاهز تعالي كل
_اتكلم ببرود زي الايام اللي فاتت..انتي مش بتزهقي منا اكلت في الشغل
كنت علي وشك العياط بس اتماسكت وجاية اطلع من الاوضه بس وقفت علي صوته
_استني
نعم
_تعالي هنا
_هزيت راسي بهدوء وقربت منه
كت مصدومه من اللي عمله فضلت كدا ثابته مش بعمل حاجة ..حقك عليا يا رحمه متزعليش
وهنا مستحملتش اكتر وفضلت اعيط جامد..عيط جامد وبدات اتكلم وانا حاضناه جامد وماسكه في التيشرت بتاعه..علاء
ا..انا..انا اسفة مكنتش اعرف انك هتزعل اوي كدا..ك..كنت مفكرة انك هتفرح خصوصا ان اي